توصيف الصّرف العربيّ: أبنية الأفعال أنموذجًا

  • أ.د خليفة صحراوي +جميلة غريب جامعة محمد خيضر بسكرة

Résumé

ملخــــــص:   

  في ظلّ التطوّر التّكنولوجي؛غدت الحاجة ماسّة لتوصيف اللّغة العربيّة ثم حوسبتها،السّبيل الوحيد للتّقدّم في العديد من التّطبيقات اللّغويّة الحاسوبيّة من قبيل:التّعرّف الآلي على الصّوت،وتحويل النّص المكتوب إلى منطوق،وَتقنيّات التّحليل الصّرفيَ والنّحويّ والدّلالي،وما يؤسّس عليها من برامج تخدم الفهرسة والتّرجمة والتّعليم.

وقد تعامل الدّرس اللّساني الحديث مع الصّرف مورد التّوسّع،والانفتاح اللّغويّ بما يوفّره من وسائل عديدة لإنشاء كلمات جديدة لإثراء اللّغة والزّيادة من خصوبتها المعجميّة،لذا فنجاح حوسبة بقيّة المستويات اللّغويّة قائمة عليه.لأجل ذلك اختارت الدّراسة جانبّا منه لتوصيفه وهو(أبنية الأفعال)متّبعة المنهج التّطبيقيّ.

Abstract:  “ Descriptiveness of Arabic morphology:  Verbal model structures”Facing the huge technological progress, the need for Arabic language processing and its descriptiveness has become crucial. Indeed, this computerization is the only way to develop linguistic research fields such as voice recognition, conversion text into audio file and the morphological, syntactical and semantic al analysis  technics  and all other applications which are based on this analysis as indexing, machine translation and e-learning.On the other hand, the recent linguistic discourse considers the morphology as a source of a linguistic expansion due to the multitude of tools that provided to create neologisms, enrich the Arabic language and expand their vocabulary. Therefore, the successful processing of all these levels depends closely of the success of the morphological analysis. For this reason, our study addresses the   descriptiveness of one of its components, namely the verbs structuring following an empirical approach.

 

##submission.authorBiography##

##submission.authorWithAffiliation##

كلية الآداب واللغات

قسم الآداب واللغة العربية

Références

(1)- ينظر: نهاد الموسى، العربيّة نحو توصيف جديد في ضوء اللّسانيّات الحاسوبيّة المؤسّسة الوطنيّة للدّراسات والنّشر، الأردن ط1، 2000، ص54.
(2)- المقابل الفرنسي لمصطلح توصيف هو : Descriptivité ، ينتمي للنّظريّة التّوصيفيّة أو Descriptivisme
"…dont le seul but est d’induire d’un corpus des règles dont l’application puisse rendre compte d’une manière complète de tous les énoncés de ce corpus-"
- Jean Dubois, et autres, Dictionnaire de linguistique et des sciences du langage, Larousse-Bordas/HER1999, Montréal.(Québec),p :139.
وفي ميدان العلاج الآلي للغات الطبيعيّة (T.A.L.N)؛ يقول Christophe Benzitoun
"- En effet, le nombre de descriptions linguistiques ne cesse de grandir, sans qu’il y ait vraiment de compilations faites par les descriptivistes ni de récupération systématique des descriptions par les formalistes".
Christophe Benzitoun, Un ″langage pivot″- pour articuler description et formalisation : L’exemple des verbes introducteurs de –" que- phrase"-, Equipe Delic- Université de Provence, 29,Av.Robert Schuman, 13100 Aix-en- Provence, 1ére année de Doctorat, Rencontre des étudiants chercheurs en informatique pour le traitement automatique des langues (RECITAL) PP : 501-505)
http:scholar.google.com
www.atala.org (PDF).
(3)- أ.د نهاد الموسى، المرجع نفسه، ص69 .
(4) الكفاية اللّغويّة: هي المؤدّى الضّمنيّ لمفهوم شومسكي، وتتألّف على المستوى النّظريّ من :
- استدخال قواعد اللّغة العربيّة في نظامها الصّوتي،وأنساقها الصرّفيّة، وأنماط نظمها الجمليّ وأنحاء أعاريبها ودلالات ألفاظها، ووجوه استعمالها وأساليبها في البيان وأحكام رسمها الإملائيّ .
- إنتاج ما لا ينتهي من الأداءات اللّغويّة الصّحيحة، وهذا ما عرفته العرب بالقياس والتّمثيل، وعرفه شومسكي بالّلاتناهي.
- ومن تمام هذه الكفاية اللّغويّة كفاية تواصليّة؛ أي أن يستخدم اللّغة وفقا لمقتضيات السّياق (سياق المقام وسياق المقال)، كما قالت العرب قديما: لكلّ مقام مقال.
هذه هي الكفاية الّتي تتهيّأ للإنسان بالسّليقة،وتهذّب بالمران والدّربة والتّثقيف،ولكي يبلغ الحاسوب-وهو جهاز أصمّ- مبلغ المعرفة والكفاية الإنسانيّة بالّلغة؛سعت اللّسانيّات الحاسوبيّة إلى تطبيق تكنولوجيا المعلومات في المجالات اللّغويّة.
ينظر: سناء منعم، اللّسانيّات الحاسوبيّة والتّرجمة الآليّة، بعض الثوابت النّظريّة و الإجرائيّة،عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع إربد، الأردن، ط1، 2015، ص ص : 98-99.
و:وليد أحمد،الّلسانيّات الحاسوبيّة العربيّة رؤية ثقافيّة، مجلّة فكر ونقد،ع82،2006،ص ص:28-29.
(5) الهندسة اللّغويّة: تتميّز الهندسة بقدرتها على تفاعل الموضوعات الّتي تفتقد الأساس النّظري المكتمل، وذلك بفضل أساليبها التّقريبيّة وأغراضها العمليّة
وفي ظلّ هذا المفهوم،تصبح اللّغات عموما والّلغة العربيّة بصفة خاصّة؛في حاجة إلى الهندسة من أجل سدّ النّقص النّظريّ والعمليّ.
ينظر: نبيل علي، اللّغة العربيّة والحاسوب(دراسة بحثيّة)، تعريب، دط، 1988، ص: 257.
karim chibout, Joseph Mariani, Nicolas Masson et Françoise Néel , Ressources et للاستزادة:
évaluation en ingénieurie des langues , Préface de Michel Guillou ,De Boeck-Université -Edition Ducolot ,Paris , Bruxelles,2000.
(6) المرجع نفسه، ص13.
(7) المرجع نفسه، ص169.
(8) نايف خرمة وعلي حجّاج،اللّغات الأجنبيّة تعليمها وتعلّمها،عالم المعرفة،دط،الكويت،1988 ص:07.
(9)السّيوطيّ،المزهر في علوم الّلغة وأنواعها،منشورات المكتبة العصريّة،بيروت،ج1،1986،دط،ص: 330.
(10) تمّام حسّان، الّلغة العربيّة مبناها ومعناها، عالم الكتب الحديث، ط3، 1998، ص : 43.
(11) د. مسفر بن محماس الكبيري الدوسري، حوسبة الصّرف: التّصغير أنموذجا، المؤتمر الثّالث للّغة العربيّة وآدابها، الاتّجاهات الحديثة في الدّراسات الّلغويّة والأدبيّة، أبحاث المؤتمر، الجزء الثّاني ،التّاريخ: 28-30 سبتمبر 2011، المكان: الجامعة الإسلاميّة العالميّة بماليزيا، IIUM ص: 195.
(12) ادهامّ: الشّيء:اسودّ.
(13) أصله حَوِيَ: اِحوَوّت الأرض، اخْضَرَّت .
(14) احرنجم الرّجل؛ أراد الأمر ثمّ رجع فيه .
(15) وَنِيَ الرّجل في الأمر، فَتَرَ وضَعُف وكَلَّ وأعْيا.
(16) عَالَلَ: عَالَلَ النّاقة، أخذ عُلالتها، أي ما حُلب بعد الفيقة الأولى .
(17) اِنْأَطَرَ الشّيء: اِعْوَجَّ وانْعَطَفَ وتَثنَّى.
(18) ارعوى الرّجل عن القبيح و الجهل،كفّ و رجع.
(19) اِجْلَوَّذَ: اِجْلَوَّذَ الفرس؛ مضى وأسرع في السّير، اجلوّذ اللّيل؛ طال وامتدّ.
(20) أصله دهم.ادهامّ الشّيء؛اسودّ.
(21) أصله قضّ.انقاضّ الشّيء؛انكسر.
(22) ثألله المرض؛أصابه بالثّآليل،و الثّألل بئر صغير صلب مستدير يظهر على الجلد كالحمّة أو دونها.
(23) سَمْأَلَ الخلّ؛ علاه السّموأَلُ. والسّموأل الظِّلُ وذُباب الخلّ، والمكان الغليظ.
(24) وشوش فلان الشّيء؛ ناوله إيّاه بخفّة.
(25) دَوْزَنَ المغنّي القانون ونحوه؛شدّ ما ارتخى من أوتاره.
(26) هَرْوَز؛هلك و مات.
(27) تَرَأْبَل القوم؛تلصّصوا أو غزوا على أرجلهم وحدهم بلا أمير عليهم.
(28) تَدربأ؛أي تَدَحْرج.
(29) أصله حَوْصَلَ؛ حوصل الطّائر؛ ملأ حوصلته
(30) أصله هَبْيَخَ. اِهْبيَّخَ الرّجل؛ مشى الهبيّخَى. الهبيّخَى مشية في تبختُرٍ.
(31) أصله هَوْأَنَ. اِهْوَأنّت المفازةُ؛ اِطْمَأنّت في سعة. المهوأَنُّ و المهوئٍنُّ الصّحراء الواسعة والعادة والطّائفة من اللّيل.
(32) ينظر:محمّد خير حلواني،المغني الجديد في علم الصّرف،دارالشّرق العربيّ،بيروت-لبنان-ط5 1999،ص 94.
(33) المرجع نفسه، ص95. وعلي رضا ، المرجع في اللّغة العربية نحوها وصرفها، دار الشّرق العربيّ للطّباعة و النّشر و التّوزيع دط،دت، ص- ص: 610-611.
(34) أ.د نهاد الموسى،المرجع السّابق،ص57.
Publiée
2017-03-13
Comment citer
+جميلة غريب, أ.د خليفة صحراوي. توصيف الصّرف العربيّ: أبنية الأفعال أنموذجًا. Revues faculté des lettres et des langues, [S.l.], n. 19, mars 2017. ISSN 1112-6434. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fll/article/view/1941>. Date de consultation : 19 avr. 2024