حجاجية المثل في نصوص" كليلة و دمنة" لابن المقفع -دراسة في باب"الأسد و الثور"

  • ليلـــــــى جغــــــام كلية الآداب و اللغات جامعة محمد خيضر، بسكرة - الجزائر

Résumé

تتناول هذه المقالة المثل من حيث هو نمط حجاجي يؤسس لرؤية إقناعية وفعل تأثيري واضحين في مدونة قديمة ذات طابع تربوي تعليمي نقدي هي كتاب " كليلة ودمنة " لابن المقفع، الذي يتخذ فيه الحيوان بديلا عن الإنسان ودليلا عليه لتحقيق أهداف عرفت وما تزال تكتشف مع كل قراءة، وفي كل عصر بحسب معطياته وأنماطه البشرية، وستركز هذه المقالة بشكل خاص على دراسة " باب الأسد والثور " بما يحمل من خفايا السياسة الداخلية للدولة، والصراع الذي تتضمنه العلاقات بين السياسيين أنفسهم وفق مقاصد إصلاحية ونقدية .

 

L'objet de cet article est de mettre en lumière le proverbe en tant que type argumentatif, qui constitue une vision corrective et éducative, et  cela dans le livre de " Kalila wa Dimna " d'Ibn El Mokafaa , ou on trouve la permutation de rôle entre  l'animal et  l'homme pour réaliser des objectifs politiques et critiques.

Références

- ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، لبنان، دط، 2005، ص 37 .
(*) – مرقوم أي مخطوط .
(*) – عقدا أي عقارات .
(2) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، ص 37 .
(3) –http://mostadif.com/showthread.php?t:28994
(4) - http://ar.wikipedia.org/wiki
(5) – http://www.usp1.ps/vp/showthread.php?t:28994
(6) – ابن منظور، لسان العرب، دار صادر، بيروت، لبنان، ط 1، 1997، مج 2، مادة حجج، ص 27، 28 .
(7) – الرازي، مختار الصحاح، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، ط 1، 1967، مادة حجج، ص 122، 123 .
(8) – ابن عاشور، التحرير والتحبير، الدار التونسية للنشر – الدار الجماهرية للنشر والتوزيع والإعلان، دط، دت، ج 3، ص 31، 32 نقلا عن عبد الله صولة، الحجاج في القرآن من خلال أهم خصائصه الأسلوبية، جامعة منّوبة، كلية الآداب، تونس، 2001، ج 1، ص 14 .
(9) – كورنيليا فون راد - صكّوجي، الحجاج في المقام المدرسي، وحدة البحث في تحليل الخطاب، منشورات كلية الآداب، منّوبة، تونس، 2003، ص 13 .
(10) – نفسه، ص 11 .
(11) – حبيب أعراب، الحجاج والاستدلال الحجاجي – عناصر استقصاء نظري، مجلّة عالم الفكر، مجلّة دورية تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، العدد الأوّل، المجلّد 30، يوليو- سبتمبر 2001، ص 99، 100 .
(12) – ابن منظور، لسان العرب، مج 6، مادة مثل، ص 14، 15 .
(13) – نفسه، ص 14، 15 .
(14) – نفسه، ص 14، 15 .
(15) – نفسه، ص 14، 15 .
(16) – نفسه، ص 14، 15 .
(17) – الفيّومي، المصباح المنير، مكتبة لبنان، بيروت، لبنان، دط، 1987، ص 215 .
(18) – عبد الرحمان جلال الدين السيوطي، المزهر في علوم اللغة، شرحه وضبطه وصحّحه وعنون موضوعاته وعلّق حواشيه محمد أحمد جاد المولى – علي محمد البجاوي – محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الجيل، بيروت، لبنان، دط، دت، 1 / 486، 487 .
(19) – نفسه، 1 / 486 .
(20) – ابن الأثير، المثل السائر، تحقيق محمود محي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، بيروت، لبنان، دط، 1995، 1 / 41، 42
(21) – خير الدين شمسي باشا، معجم الأمثال العربية، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ط1، 1423 ه – 2002 م، 1 / 11 .
(22) – نفسه، 1 / 11 .
(23) – كورنيليا فون راد – صكّوجي، الحجاج في المقام المدرسي، ص 26 .
(24) – نفسه، ص 26 .
(25) – نفسه، ص 26 .
(26) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، ص 59 .
(27) – نفسه، ص 59 .
(28) – نفسه ، ص 59 .
(*) – وردت في بعض النسخ متور، وهي مدينة في الهند شمالي أجرا، تدعى اليوم مطرة .
(29) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، 60 .
(30) – نفسه، ص 62 .
(31) – نفسه، ص 66 .
(32) – نفسه، ص 67 .
(33) – نفسه، ص 69 .
(*) – الأسود : الحيّة العظيمة
(34) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، ص 75 .
(*) – العلجوم : طائر أبيض اللون .
(*) – الغوائل : المهالك .
(34) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، ص 80، 81 .
(*) – أن يفتت في ساعدي : أن يضعفني .
(36) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، ص 82 .
(37) – نفسه، ص 82 .
(*) – الطيطوى : طائر من طيور البحر .
(*) – الخبّ : الخبث والخداع .
(38) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، ص 97 .
(39) – نديّة حفيز، ابن المقفّع وكتابه " كليلة ودمنة " – دراسة تحليلية، دار هومة، بوزريعة، الجزائر، دط، 2005، ص 180 .
(40) – نفسه، ص 258 .
(41) – http://nounwalqalam.blogspot.com/p/blog-page 9937.html
(42) – ندية حفيز، ابن المقفّع وكتابه " كليلة ودمنة " – دراسة تحليلية، ص 260 .
(43) – ابن المقفّع، كليلة ودمنة، اعتنى به سالم شمس الدين، ص 59 .
(44) – نفسه، ص 61 .
(45) – ندية حفيز، ابن المقفّع وكتابه " كليلة ودمنة " – دراسة تحليلية، ص 195 .
(46) – نفسه، ص 195 .
Comment citer
جغــــــام, ليلـــــــى. حجاجية المثل في نصوص" كليلة و دمنة" لابن المقفع -دراسة في باب"الأسد و الثور". Revues faculté des lettres et des langues, [S.l.], n. 12, juin 2014. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fll/article/view/795>. Date de consultation : 29 mars 2024