الآداب الشرقية.... من الترجمة إلى التواصل المعرفي

  • سميرة بوقرة قسم الآداب واللغة العربية كلية الآداب واللغات جامعة باجي مختار- عنابة ( الجزائر)

Résumé

لا أحد ينكر أن الحديث عن الترجمة بدأ في عصر النهضة الأوروبية ، و منذ مطلع القرن العشرين بذلت محاولات ممنهجة تبين قواعدها و أصولها

و تقنن مسالكها ، و إلى الثلاثينيات من ذلك القرن كانت الكتابات أميل إلى الأدب منها إلى العلم ، ثم أصبحت فرعا من فروع المعرفة العلمية المنهجية ، و التي أصبحت في ما بعد " نظرية "

تستدعي الترجمة الإحاطة أولا بالقوالب التركيبية و اللغوية منها بخاصة ، و الربط بينها لفهم المعنى المراد في اللغة المترجم منها ، بعد ذلك حُسن انتقاء القوالب المطابقة لها و إعادة هندسة الجملة بحيث تؤدي نفس المعنى، أو الجزء الأكبر منه في اللغة المترجم إليها.

 

Personne  ne  peut  nier que la traduction n’avait vu la lumière qu’avec  la renaissance, et dès le début du XXe siècle  des efforts méthodiques  déterminaient  les règles et les principes jusqu’ aux  années  trente ,ou la traduction était devenue  un acte complètement cognitif puis une théorie.

La traduction exige une connaissance syntaxique  et linguistique pour désigner le sens dans la langue de départ puis choisir ce que peut  correspondre à cette connaissance linguistique et syntaxique  dans la langue d’arrivée afin de reproduire c’est si possible le même sens.

Références

(1) – حسيـن مجيـب المصري : صلات بين العـرب و الفـرس
و الترك ، دراسة تاريخيـة أدبيـة ، الـدار الثقـافـيـة للنشـر، القـاهــرة ، ط1 ، 2001 ، ص 99 .
(2)- مجـدي وهبـة : و كـامـل المهندس : معجم المصطلحات العربية في اللغة و الأدب ، مكتبة لبنان ، بيروت ، ط2 ، 1984 ، ص 93 .
(3)- محمـد شـاهيـن : نظـريـات التـرجمة و تطبيقاتها في تدريس الترجمة من العربية إلى الإنجليــزيـة و بالعكـس ، مكتبة الثقافة للنشر
و التوزيع ، الأردن ، ط1 ، 1998 ، ص 52- 53 .
(4)- هيجــل : العـالم الشرقي – محاضـرات في فلسفة التاريخ ، ترجمة : إمام عبد الفتاح إمــام ، دار التنويـر للطباعة و النشـر و التـوزيع ، بيروت ، المجلد الثاني ، ط 3 ، 2007 ، ص13 .
(5)- المرجع نفسه ، ص51- 52 .
(6)- يـوكيوميشيما : سقوط الملاك ، ترجمة : كامل يوسف حسيـن ، دار الأداب ، بيروت ، ط1 ، 1995 .
(7)- كينيث يا سـودا : واحدة بعد أخرى تتفتح أزهار البرقـوق – دراسة في جماليات قصيدة الهايكـو اليابانية مع شواهد مختارة ، ترجمة : محمد الأسعد ، المجلس الوطني للثقـافـة و الفنـون و الآداب ، الكويـت ، عدد 316 ، 1999 ، ص 33 .
(8)- المرجع نفسه ، ص 144
(9)- قصص هندية ، ترجمة : هدى الكيلاني و إبـراهيم الشهابي ، اتحاد الكتاب العرب ، دمشق ، 2005 ، ص 81 .
(10)- المرجع نفسه ، ص144.
(11)-اسماعيل العربي : نماذج من روائع الأدب العالمي ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر ، الجزء الثالث ، 1986 ، ص 184 .
(12)- حنامينة : ناظم حكمت ثائرا ، دار الآداب ، بيــروت ، ط2 ، 1988 ، ص 83 .
(13)- اسمـاعيـل العــربــي : نمــاذج مـن روائع الأدب العالمي، ج3 ، ص184.
(14) – طاغور " مسرح و شعر " : ترجمة : يوحنا قمير ، دار المشـرق، بيـروت 1967 ، ص 83 .
(15)- المر جع نفسه ، ص 146 .
(16)- المرجع نفسه ، ص 146 .
(17)- المرجع نفسه ، ص177 .
(18)-المرجع نفسه ، ص 177 .
(19)- حنامينة : ناظم حكمت ثائرا ، ص 11 .
(20)- المرجع نفسه ، ص87- 88 .
(21)-المرجع نفسه ، ص148 .
(22)-المرجع نفسه ، ص 23 .
(23)- المرجع نفسه ، ص 113-114 .
(24)- ألـوان مـن الأدب في الشرق و الغرب ، ترجمة : أحمد شفيق الخطيب ، دار النشر للجامعات ، مصر ، ط1 ، 2006 ، ص 128 .
(25)- المرجع نفسه ، ص 129 .
(26)- المرجع نفسه ، ص 129-130
Comment citer
بوقرة, سميرة. الآداب الشرقية.... من الترجمة إلى التواصل المعرفي. Revues faculté des lettres et des langues, [S.l.], n. 10-11, jui. 2014. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fll/article/view/824>. Date de consultation : 29 mars 2024