مباني قلعة الجزائر العثمانية ( دراسة تاريخية أثرية)

  • لطـيفة بورابـة جامعة الجزائر2، الجزائر

Résumé

         تتناول هذه الدراسة معلمًا أثريًا من أهم الآثار العثمانية في مدينة الجزائر، ويتمثل في قلعة الجزائر ومبانيها. يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1516م. وقد اكتسبت أهمية خاصة بعد سنة (1232هـ/ 1816م)، لأن الداي علي باشا قرّر نقل مقر الحكم من دار الجنينة التي كانت مقرًا للديوان إلى القلعة، وقد تم ذلك ليلاً، وبمساعدة بعض أهالي المدينة. لذلك من الضروري أن نبدأ هذه الدراسة بإعطاء لمحة تاريخية عن تطور مدينة الجزائر، وقلعتها منذ دخول العثمانيين إليها، إلى غاية الاحتلال الفرنسي.

 

This study presents one of the most important Ottoman monuments in Algiers which is El Kasbah castle. The castle was constructed in 1516 AD by Uruς Barbaros. It gained more importance since 1816 AD when Ali pasha decided to transfer the government headquarters from Djenina palace to the castle. This change was carried out at night with the help of some locals. This castle didn’t attract only the historians, but it attracted also many French architects and doctors, because of its architectural and civilizational advantages it gained throughout its history. Therefore, it is essential that we begin this study by giving a historical overview of the evolution of the city of Algiers, and the castle since the entry to the Ottomans, until the French occupation.

Références

(1) حكم في شوال 1232هـ / 1816م، وكان واحدا من أشهر الحكام العثمانيين في الجزائر بفضل الإصلاحات التي عمل على إدخالها على النظام العثماني في الجزائر. ولكن المنيّة عجلت به، بعد إصابته بمرض الطاعون ولم تمكنه من إتمام مشروعه ، ( أنظر؛ أحمد شريف الزهار؛ مذكرات أحمد شريف نقيب أشراف الجزائر(1168-1246 هـ/1754-183 م)، تحقيق، أحمد توفيق المدني، الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، الجزائر 1980 م، ص 131، و خليفة حماش: « دكان الحرمين الشريفين في مدينة الجزائر في العهد العثماني.». في مجلة الدارة، العدد الأول ، 1431هـ ، ص.64.
(2) يعد هذا القصر من أقدم المباني في مدينة الجزائر بعد جامع المرابطين( الجامع الأعظم). وكان يقع في مركز المدينة، وبجواره معظم الدوائر الحكومية مثل دار السكة، وبيت المال والبلوكباشي( الضباط الرئيسيون في الجيش التركي)، والمحكمة الشرعية. وبقي مقرا للحكام العثمانيين إلى سنة 1232هـ/ 1816م، حيث أصبحت القلعة مقرا للداي، (أنظر؛ لطيفة بورابة؛ « تهديم الفرنسيين دار الإمارة (دار الجنينة) بمدينة الجزائر». ضمن أعمال الملتقى الوطني الذي نظمه معهد الآثار يومي 16- 17 جانفي2013، حول دور وأهمية الآثار في كتابة التاريخ الوطني) (مقال تحت الطبع ).
(3) إيالة؛ هي لفظة عربية استخدمت في نظام الإدارة آنذاك، للدلالة على المقاطعات التي تتشكل منها الدولة العثمانية، وكان منها الجزائر، ( أنظر؛ خليفة حماش: " دكان الحرمين الشريفين في مدينة الجزائر في العهد العثماني". المرجع السابق ، ص.11
(4) M.Rozet; Voyage dans la régence d'Alger, ou description du pays occupé par l'armée Françaiseen Afrique, T.3, Arthus Bertrand, Paris, 1833,p.13.
(5) Dr) Bonnafont ; Douze ans en Algérie 1830-1842, Librairie de la société des gens de lettres, Paris Royal, 1883, p.p 129 et 130 .-Gabriel Esquer; Collection de documents inédits sur l'histoire de l'Algerie après 1830, 2émé serie, documents divers, III, reconnaissance des villes, forts et batteries d'Alger, par le chef de bataillon Boutin(.1808), suivie des mémoires sur Alger par les consuls de Kercy( 1791), et Dubois- Thainville( 1809),Paris Honoré Champion, 1927,planche 15(3).
(6) , Op, Cit,T.3, p. 14 M.Rozet.
(7) يمكن تقسيم مدينة الجزائر طوبوغرافيا في الفترة العثمانية إلى قسمين: القسم العلوي للمدينة الذي يدعى بالجبل، ويحتوي على مساكن كثيرة، إلى جانب أحياء خاصة بأصناف الحرف، ومساجد الأحياء. أما القسم السفلي من المدينة الذي كان مركزا للأعمال الإدارية الحكومية، فقد ضم معظم المباني والقصور الفخمة ، واحتوى على أكبر شارع رئيسي يمتد من باب الواد غربا إلى باب عزون شرقا، كما تعود أهمية هذه الناحية إلى مجاورتها لميناء الجزائر؛ ( أنظر؛ لطيفة بورابة؛ دار الحمراء بمدينة الجزائر العثمانية ( دراسة تاريخية أثرية)، في مجلة دراسات في العلوم الإنسانية و الاجتماعية، العدد 20، ديسمبر 2012، ص 161.
(8) Dr. Bonnafont ,Op, Cit, p.130 .
(9) ويقصد بها : باب الواد ، وباب عزون، وباب الجزيرة.
(10) علي بن محمد التمكروتي، النفحة المسكية في السفارة التركية ( 1589)، حققها وقدّم لها محمد الصالحي ، المغرب، دار السويدي للنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة، 2007، ص 159.
(11) نفسه.
(12) تعد من بين الحومات ذات الكثافة السكانية العالية ، ومن بين العائلات التي أقامت فيها عائلة الفروي التي امتهنت التجارة والحرف، إضافة إلى الأرستقراطية الدينية منها: محمد بن مبارك مفتي المالكية، كما استقطبت اهتمام العنصر التركي لاسيما أفراد الجيش الإنكشاري، ( أنظر؛ ( أنظر؛ فهيمة عمريوي؛ المؤسسة العسكرية: الجيش الانكشاري بمدينة الجزائر خلال القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر ميلادي) دراسة اجتماعية – اقتصادية من خلال سجلات المحاكم الشرعية، شهادة ماجستير في التاريخ الحديث، 2008- 2009، ص ص 81و82).
(13) المحاكم الشرعية، رقم العلبة 1، وثيقة 35 .
(14) أحمد شريف الزهار، المصدر السابق، ص 132.
(15) , Op, Cit, t.3, p. 28 M.Rozet.
(16) تولى حكم الجزائر ثلاث مرات من ( رمضان هـ997/ 14 جويلية – 12أوت 1589م)، و( ذو الحجة 1003هـ/ 7أوت 5 سبتمبر 1595م) ، و( جمادى الأولى 1013هـ/ 25سبتمبر -24 أكتوبر 1604م)، ( أنظر؛ (G). Delphin; « Histoire des pachas d'Alger de 1515 à 1745».In journal Asiatique , avril – juin, 1922,Pris, imprimerie nationale, MDCCCCXXV, pp. 201 ,202.
(17) Gabriel colin; Corpus des inscriptions arabes et Turques de l'Algerie, Ernest Leroux, Paris, 1901 ,n° 15, p. 26.
(18) تمت ترجمة النصوص العثمانية التي وردت في المقال إلى اللغة العربية بمساعدة الدكتور شكيب بن حفري، أستاذ في التاريخ العثماني.
(19) H. Klein; «Le vieil Alger et sa banlieue». In Feuillets d'El-djazair, 1912, p.19.
(20) ذكر بيير دوفال في تقريره أنّ القلعة مدعمة كليا بالبطاريات، ولكن ناحيتها المطلة على البر تحتوي على أقل من 150 مدفعا. أنظر؛ فريد بنور؛ المخططات الفرنسية تجاه الجزائر 1782- 1830م، مؤسسة كوشكار للنشر والتوزيع، 2008، ص 538،
Op, Cit, t3, p. 28. M.Rozet
(21) كان باش طبجي يحتفظ بكل مفاتيح مصانع البارود بمدينة الجزائر، ( أنظر؛ Henri Klein; Feuillets d'El-djezair, chaix, Alger,S D, p.76
(22) أحمد شريف الزهار، المصدر السابق، ص 132.
(23) فريد بنور، المرجع السابق، ص538.
(24) ولد الضابط والمنهدس ايفس بوتان في الفاتح من شهر جانفي من عام 1772م، في لورو بوترو Loroux Bothereau، الواقعة بضواحي نونت Nantes، غرب فرنسا، وأختير بوتان للقيام بمهمة استطلاعية في مدينة الجزائر، لكونه الرجل الذي يجمع بين الخبرة في الميدان البحري والمهارة في الهندسية العسكرية. وصل بوتان إلى الجزائر في 24ماي 1808م، وشرع في التو في تنفيذ التعليمات التي زود بها من قبل الوزارة البحرية الفرنسية، وكان بوتان يتجول في مدينة الجزائر ويطوف في ضواحيها، وفي الليل يسهر في إعادة رسم تلك المخططات بكل دقة وعناية. أكثر التفاصيل(أنظر ؛
-Gabriel Esquer; Collection de documents inédits sur l'histoire de l'Algerie après 1830, 2émé serie, documents divers, III, reconnaissance des villes, forts et batteries d'Alger, par le chef de bataillon Boutin(
1808),Paris Honoré Champion, 1927,p. V, VI, VII,VIII.
و فريد بنور، المرجع السابق، ص 355إلى 388 ).
(25) وحسب التقارير الحربية الفرنسية سنة 1830م، أنّ القلعة كانت مسلحة بـ 88 قطعة مدفعية؛ ( أنظر؛ Aperçu historique, statistique et topographique sur l'état d'Alger à l'usage de l'Armée expéditionnaire d'Afrique, 2eme édition, Paris, 1830, p.192
(26) Gabriel Esquer; Collection de documents inédits sur l'histoire de l'Algérie après 1830, Reconaissance des villes forts et batteries d'Alger,par le chef de Bataillon Boutin( 1808), Op, Cit, p.33.
(27) (Evariste) Bavoux; Alger voyage politique et Descriptif dans le nord de l’Afrique, Tome deuxième, chez Brockhans et Avenarius , 1841, p141..
(28) (E) Bavoux, Op, Cit, tII p. 137,138,140.
(29) Ibid ,p.140.
(30) كان ذلك بمناسبة العيد الأضحى الذي صادف 29أفريل 1827م، وقعت حادثة ( أو ضربة) المروحة المشهورة، فقد حضر كالعادة القناصل الجانب لتهنئة الباشا – الداي حسين-، ودار الحديث بين الداي حسين والقنصل الفرنسي بيار دوفال ) حول رد فرنسا على طلبه ، عندما طلب من فرنسا أن تدفع إليه شخصيا الدين الذي عليها ليعقوب بكري، فكان القنصل غامضا، ولعله كان مهينا للباشا. واتهم الداي حسين بأنه كان السبب في عدم وصول الرد إليه مباشرة، وأمره بالخروج، وعندما لم يتحرك ضربه بالمروحة التي كانت بيده، ( أنظر، فريد بنور، المرجع السابق، ص 497).
(31) Ibid.
(32) Ibid.
(33) حسب الدراسات الأثرية، فهي تقع في الطابق الثاني.
(34) (E) Bavoux, op. cit,tII, p.143.
(35) وصف بوتان هذا سور قائلا: «... وكانت مادة بناء سور القلعة من التراب المدكوك، يبلغ عرضه من 3إلى 5 قدما، ويعلوه على ارتفاع 3إلى 4قدما حاجز يتراوح سمكه من قدم إلى ثلاثة أقدام، وبه عدة فتحات للبنادق والمدافع .
(36) Dr Bonnafont , Douze ans en Algérie, p.79.
(37) Dr Bonnafont , Douze ans en Algérie, p.79.
(38) ذكر المؤرخ الفرنسي بيير بوايي، أنه لما غيّر الداي علي خوجة مقر الحكم إلى حصن القصبة، أخذ معه الآلات لسك النقود من قصر الجنينة، ووضعوها في قاعة من قاعات الحصن، ومجاورة للخزينة المالية؛ ( أنظر ؛
P. Boyer; la vie quotidienne à Alger à la veille de l'intervention Française, Hachette, Paris, 1964, p. 191.
(40) وصف لديبوا تانفيل ( Dubois- Thainville )، الذي كان قنصلا لفرنسا في الجزائر في سبتمبر 1798م، في مذكرته، المؤرخة في 18نوفمبر 1809م، العملة التي كانت متداولة في الأيالة قائلا «....أنّ سكان الجزائر يحسبون بالريال الدرهم بدقة شيك( pataque –chiques)، وهي عملة قيمتها أقل من الفرنك، ثم صنف تانفيل العملة الجزائرية إلى: القطع الذهبية : والمتمثلة في السلطاني ( السكة الجزائرية)، والنصف السلطاني، والربع السلطاني، أي ربع السكة، والزر محبوب( الذهب المحبوب) الشرقي( Zermahboub du levant)، الذي يضرب في القاهرة، والقسطنطنية، وحلب شمال سورية ، وكانت قيمته تساوي بست بدقة شيك، وثلاث أرباع، ونصف الزر محبوب، كذلك ربع الزر محبوب وهي عملة نادرة. أما القطع الفضية فتتمثل في الريال بوجو، أي بدقة قورد أو القرش الجزائري، ( pataque- gourde ou piastre d'Alger) و تساوي قيمته ثلاثة بدقة شيك، والنصف بوجو، والربع بوجو، والثمن بوجو. ومن القطع الفضية الأخرى الدراهم ( Aspres-chiques)، وهو نقد نحاسي.، (أنظر ؛ Collection de documents inédits sur l'histoire de l'Algérie après 1830, mémoires sur Alger par les consuls de Kercy( 1791) et Dubois- Thainville( 1809), Op, Cit, p. p. 142et 143.
(41) Ibid, p.80.
(42) تقع هذه الحديقة بين الطابق الأرضي من دار البايات وجناح خوجة الخيل ومبنى البارود، حيث كان البايات يجلبون معهم أثناء زيارتهم للداي بعض الحيوانات، حسب ما جاء في مذكرات الزهار «......وأقفاصا فيها السباع، والنمرة، وبقر الوحش، وغيرها من الحيوانات.....»( أنظر: أحمد الشريف الزهار، مصدر سابق، ص 39.)
(43) Ibid , p.81.
(44) J.T.Merle; Anecdotes: Historiques et politiques pour servir à l'historique de la conquête d'Alger en 1830, Paris, G.A.Denty.
(45) جاء في مخطط القصبة الذي وضعه الجنرال ميرل ( Merle) سنة 1830م مسكن بايات قسنطينة ووهران، ولم يشر إلى باي التيطري.
(46) ولد سنة 1881م في مدينة قالمة، وكان مهندسا رئيسيا لمعظم معالم الجزائر التي تعود إلى بداية القرن العشرين. ومن أهم انجازاته بناء متحف الفنون الجميلة في مدينة الجزائر مابين سنتين 1927م و 1930م. وقد ترك بصماته واضحة من خلال أعماله المعمارية في مدينة الجزائر ، وأعطاها طابعا أوروبيا. وحزّ في نفسه أن يرى جيش الاحتلال يقوم بتهديم أحياء مدينة الجزائر ، فشرع في رسم ما تبقى من أحيائها العتيقة، وهي الأعمال التي يعتمد عليها المؤرخون في وضع صورة عن حصن القصبة. توفي بول قييون عام 1972م. .( أنظر؛ Paul Guion; La Casbah d'Alger, publisud, Paris, France, 1999,p 11
(47) (Gabriel) colin, , Op, Cit, n° 17, pp. 30 et 31.
(48) وهو مصطفى آغا الذي حكم من سنة 1596م إلى سنة 1599م و خلف خضر باشا ( 1595م – 1596م)؛ ( أنظر؛ : Mouloud Gaid; l'Algerie sous les Turcs, édition Mimouni, p. 112
(49) كانت مكلفة بإدارة هذا الجامع مؤسسة سبل الخيرات، تأسست من طرف شعبان باشا سنة 1073هـ/ 1662م، ، وهي خاصة بأتباع المذهب الحنفي، مذهب الطبقة الحاكمة في الجزائر في الفترة العثمانية، وقد كانت تشرف على إدارة ثمانية مساجد حنفية، وهي الجامع الجديد، وجامع صفر، وجامع شعبان باشا، وجامع كجاوة، وجامع حسن داي ذو ميزو مورطو، وجامع القصبة( القلعة)، وجامع دار القاضي، وجامع الشبارلية، ( أنظر؛ عقيل نمير؛ حول أوقاف مدينة الجزائر في القرن الثامن عشر" أوقاف مؤسسة سبل الخيرات من خلال المساجد الحنفية". في أعمال ندوة الجزائر 29/30 ماي 2001، دراسات إنسانية : الوقف في الجزائر أثناء القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، 2001/2002، ص 120.
(50) تقرير وزارة الثقافة، المؤرخ ب 25/03/1982.
(51) Albert Devoulx; Les édifices religieux de l'ancien Alger, p. 235.
(52) Rozet, Op,Cit, tIII p p.33 et 34.
(53) M.Rozet, Op, Cit, t.3 p35.
(54) شهد هذا حصن كل الأحداث التاريخية التي مرت بها مدينة الجزائر تقريبا، من ضمنها الاضطرابات بين الأتراك والكراغلة، لأن الأتراك كانوا يتخوفون من ازدياد نفوذ هذه الفئة الهجينة، لأنها كانت تهدد وجودهم ، فوقع اصطدام بين الطرفين، فالتجأ الكراغلة إلى حصن القصبة واحتموا بداخله في سنة 1629م، ( مزيد من التفاصيل أنظر؛ P. Boyer; la vie quotidienne à Alger à la veille de l'intervention Française, Hachette, Paris, 1964, p. 36
- P. Boyer; « Le problème Kouloughli dans la régence d'Alger» . In revue de L'occident Musulman et de la méditerranée, numéro spécial: IIe congrès international d'études Nord – Africaines, 1970, pp 79-94
.Henri Klein; Feuillets d'El-djezair, L. Chaix, Alger, p.83
(55) يعود تاريخ ظهورهم كفئة اجتماعية متميزة إلى أواخر القرن السادس عشر، نتيجة ارتباط أتراك الجزائر ببعض العائلات الجزائرية، (للمزيد من التفاصيل، أنظر؛ أرزقي شويتام؛ دور الكراغلة في الجزائر أثناء الفترة العثمانية( 1519- 1830م). في مجلة أفكار وآفاق، المجلد 3، العدد 04، 2013، ص176).
(56) علي خلاصي؛ قصبة الجزائر( القلعة وقصر الداي)، شهادة الدكتوراه الحلقة الثالثة، جامعة الجزائر، معهد العلوم الاجتماعية، فرع التاريخ والآثار، 1984، ص.64.
(57) خليفة حماش؛ الأسرة في مدينة الجزائر خلال العهد العثماني، ج 2، رسالة دكتوراه دولة في التاريخ الحديث، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، قسم التاريخ، جامعو منتوري، 2006، ص 523و524.
(58) كان الباي الذي يعين في إحدى المقاطعات الثلاث( قسنطينة، ووهران والتيطري) يرسل كل سنة قائده إلى مدينة الجزائر ليأتي من هناك بجنود جدد إلى مقر البايليك، و يذهب هو بنفسه إلى الداي لتقديم الدنوش(هي ضرائب تجمعها الدولة الجزائرية عن طريق محلات التي تخرج في الربيع لاستخلاص الخراج، والزكاة، والأعشار) ، ويؤديها البايات إلى الداي تنفيذا لأوامر الديوان بالإدارة المركزية، ورمزا لولائهم وتبعيتهم لسلطة الداي وحكومته على المقاطعات، حتى يبقى الترابط بين مختلف المقاطعات قائما وفعّالا هذا ويلزم على دفع هدايا معتبرة وثمينة له، ولكل عضو من أعضاء الديوان, لأكثر تفاصيل حول كيفية تقديم البايات لضريبة الدنوش للداي، ( أنظر- شريف الزهار، المصدر السابق، ص ص، 36إلى 46).
(59) تميزت الفترة الأولى من الحكم العثماني للجزائر بانتشار العمران، وتطور الزراعة بفحص مدينة الجزائر( أي خارج المدينة) نتيجة للظروف الملائمة، والمتمثلة في أرباح الجهاد البحري التي مكنت كثيرا من الحضر والأتراك من حيازة الضياع، والانتقال إليها، أنظر؛ ناصر الدين سعيدوني؛ « فحص مدينة الجزائر( نوعية الحياة الاقتصادية والاجتماعية عشية الاحتلال) ». في مجلة الدراسات التاريخية، العدد 1، 1986، ص 91، إلى 100.
(60) أحمد الشريف الزهار، مصدر سابق، ص 132.
Comment citer
بورابـة, لطـيفة. مباني قلعة الجزائر العثمانية ( دراسة تاريخية أثرية). Sciences de l'Homme et de la Société, [S.l.], v. 11, oct. 2014. ISSN 2253-0347. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fshs/article/view/1000>. Date de consultation : 19 avr. 2024