المدينة ببلاد الزاب من خلال المصادر العربية من القرن 5 هـ/11 م إلى القرن 08/14 م

  • الأستاذ : صلاح الدين هدوش جامعة باتنة، الجزائر.

Résumé

انصب اهتمام أغلب الباحثين على المدينة الإسلامية في المشرق الإسلامي وبعض مدن المغرب الإسلامي ذات الأهمية الكبيرة، ولم يعطوا اهتمامًا كبيرًا للبحث حول المدن في المغرب الأوسط، وبالخصوص الناحية الجنوبية الشرقية له، لذلك هدفنا من خلال هذه الدراسة إلى التعريف بالمدينة في بلاد الزاب من القرن (5هـ/11م) إلى القرن (8هـ/14م) وإبراز خصائصها وميزاتها معتمدين في ذلك على العديد من المصادر التي زودتنا بالمادة العلمية اللازمة، وبالتحديد ما ورد من أخبار ضمتها المؤلفات الجغرافية والتاريخية العربية.

 

Résumé :

L’intérêt de la majorité des chercheurs s’est focalisé sur la ville islamique à l’orient et certaines villes maghrébines très importantes. Ils ont négligé la recherche sur les villes au Maghreb central et surtout la zone sud-est.

L’objectif de notre recherche est de faire reconnaitre la ville islamique au Ziban du  11 au 14 siècles et de montrer ses caractéristiques en se référant (basant) à plusieurs ressources scientifiques nécessaires notamment les ouvrages arabes, d’ordre géographique et historique.

Téléchargements

Les données sur le téléchargement ne sont pas encore disponible.

Références

حسب محمد عبد المنعم الحِميري هذه المدينة عرفت بمدينة الزاب، بينها وبين هيت ستة وثلاثون ميلا، وهي مدينة عامرة ذات قرى وبساتين وعمارة، وهي ما بين المدائن وواسط، وحسب اليعقوبي هي مدينة الزاب الأعلى، أنظر: - الحِميري: الروض المعطار في خبر الأقطار، حققه: إحسان عباس، مكتبة لبنان، بيروت، 1984، ط 02، ص 281، أنظر كذلك: - اليعقوبي: البلدان، تحقيق: محمد أمين ضناوي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2002، ص 321.
(2) زاب ملك من قدماء ملولك الفرس، وهو زاب بن توركمان بن منوشَهر إبن إيرج بن إفريدون، حفر عدة أنهر بالعراق فسميت بإسمه، وربما قيل لكل واحد زابي، أنظر: ياقوت الحموي: معجم البلدان، م03، دار صادر، بيروت، 1977، ص 123.
(3) الحِميري: المصدر السابق، ص 281
(4) ابن منظور: لسان العرب، دار إحياء التراث العربي، م1، دار صادر، بيروت، لبنان، د.ت، ص ص 443-445، أنظر كذلك: - الفيروز آبادي: القاموس المحيط، ج1، دار العلم للجميع، د.ط، بيروت، لبنان، د.ت، ص 77.
(5) ابن خليكان: وفيات الأعيان وأنباء الزمان، ج1، نشر محي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1984، ص 360.
(6) الزابيان اسم لنهر بين واسط وبغداد، أنظر: ابن حزم الأندلسي: جمهرة أنساب العرب، تحقيق عبد السلام محمد هارون، ط 5، دار المعارف، د.ت ، ص 94.
(7) ياقوت الحموي: المصدر السابق، م03، ص 123.
(8) عبد الرحمن بن خلدون: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، م6، دار ابن حزم، بيروت، 2003، ص 585.
(9) عبد القادر بوباية: الحركة العلمية في منطقة الزاب على عهد بني مزني، المجلة الخلدونية، ع 9، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، 2011، ص87.
(10) ذكر النميري كلمة قصبة في إشارة إلى قصبة مدينة طولقة، كما ذكر البستاني قصبة بسكرة قائلا "بسكرة كانت أولا للأغالبة ثم الشيعة ثم صنهاجة ثم صارت قصبة بني مزني"، أنظر: - ابن الحاج النميري: فيض العباب وإفاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة إلى قسنطينة والزاب، دراسة وإعداد: محمد بن شقرون، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1990، ص 435، أنظر كذلك: - محمد أمين الخانجي: منجم العمران في في المستدرك على معجم البلدان، ج2، مطبعة السعادة، مصر، 1907، ص 131.
(11) شاكر مصطفى: المدن في الإسلام حتى العصر العثماني، ج1، ط2، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، 1997، ص26.
(12) مدينة عريقة في القدم أسست أيام كان الرومان يحكمون بلاد البربر، وخربت بعد ذلك، ثم أعيد بناؤها لما دخلت الجيوش الإسلامية إلى إفريقيا، وهي الآن عامرة كما ينبغي ، وسورها من الآجر النيئ، أرضها تنتج التمر، أنظر:- الحسن الوزان: وصف إفريقيا، ترجمة: محمد حجي وَ محمد الأخضر، ج2، دار الغرب الإسلامي، بيروت، د.ت، ص ص 138- 139.
(13) حساني مختاري: موسوعة تاريخ وثقافة المدن الجزائرية، دار الحكمة، الجزائر، 2007، ص 7.
(14) الحِميَري: المصدر السابق، ص 113.
(15) ياقوت الحموي: المصدر السابق، م1، ص ص 36-37.
(16) رفت مدينة بسكرة بأنها قاعدة بلاد الزاب في العديد من المصادر " بسكرة مدينة من آخر الثاني من بلاد الجريد قبالة المغرب الأوسط وهي قاعدة بلاد الزاب، أنظر: - إبن سباهي زادة: أوضح المسالك في معرفة البلدان والممالك، تحقيق: المهدي عبد الرواضية، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2006، ص212.
(17) ابن الحاج النميري: المصدر السابق، ص ص 422-423.
(18) المصدر نفسه، ص 446.
(19) بن قربة، تاريخ مدينتي المسيلة وقلعة بني حماد في العصر الإسلامي، دراسة تاريخية أثرية، منشورات الحضارة، الجزائر، 2009، ص 229.
(20) رياض دعفوس، عصر القيروان "من بداية الإنتشار العربي الإسلامي بإفريقية إلى نهاية الدولة الأغلبية، مطبعة سنباكت، تونس، 2007، ص 28.
(21) ابن خلدون، المصدر السابق، ج7، ص 11.
(22) من بطون مغراوة نجد بنو سنجاس لهم مواطن في الزاب، أنظر:- الحِميَري، المصدر السابق، ص 114، أنظر كذلك:- ابن خلدون، العبر، المصدر السابق، ج7، ص 46.
(23) ذكر بن خلدون مدينة الدوسن أنها على بعد مرحلتين من لقواط، أهلها من مغراوة، وهي أقصى مدن الزاب في جهة الغرب ولقواط عند ابن خلدون هي ما يعرف اليوم بإسم الأغواط، لمزيد من المعلومات أنظر: - المصدر نفسه، ص 65.
(24) لمصدر نفسه، ص 9.
(25) الحِميَري، المصدر السابق، ص114.
(26) رياض دعفوس، المرجع السابق، ص ص 17-18.
(27) مثال ذلك الروم المقيمين بتهودة زمن عقبة بن نافع الفهري، أنظر، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، تحقيق: أبي الفداء عبد الله القاضي، ط3، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998، ص 452، أنظر كذلك: ابن عذارى المراكشي، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق: ج.س.كولان وَليفي بروفنسال، ط3، دار الثقافة، بيروت، 1983، ص 28.
(28) الرقيق القيرواني، تاريخ إفريقية والمغرب، تحقيق: محمد زينهم محمد عزب، دار الفرجاني للنشر والتوزيع، القاهرة، 1994، ص ص50. أنظر كذلك: ابن عذارى المراكشي، المصدر السابق، ص 28.
(29) جاءت العناصر الفارسية إلى إفريقية ضمن الجيوش التي سيرها خلفاء بني العباس لإخماد ثورات البربر وقد إنتشروا في مدينة القيروان وكذلك في القلاع البيزنطية ( قابس، بونة، مجانة، طبنة، باغاية) وذلك بحكم مهامهم العسكرية التي تتمثل في الدفاع عن البلاد وقمع مختلف الثورات. أنظر: - رياض دعفوس، المرجع السابق، ص ص 23- 24.
(30) البكري، المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، جزء من كتاب "المسالك والممالك"، تحقيق: جمال طلبة، دار الكتب العلمية، بيروت، 2003، ص 230.
(31) كان العرب الذين إستقروا في إفريقية والزاب من بداية الإنتشار يكوّنون فئة متميزة على أساس النسب والإسلام وكذلك المكانة السياسية والعسكرية لأنهم كانوا ينسبون إلى مختلف القبائل ( مضر، قيس، ربيعة، اليمن وقضاعة) نجدهم خصوصا في المدن مثل القيروان وقابس وصطفورة وطرابلس وتونس والزاب وكانوا يسيطرون على المناصب الإدارية والسياسية الهامة في الدولة (ولاة، عمال، وزراء، قضاة، قواد جند) لذلك مثلوا خطرا خصوصاعلى الإمارة الأغلبية. أنظر: - رياض دعفوس، المرجع السابق، ص ص 22-24.
(32) بن خلدون، العبر، المصدر السابق، ج7، ص 45.
(33) بن قربة، المرجع السابق، ص 231.
(34) فيصل عزام قماش، دراسات في التطور العمراني وتخطيط المدن، مطبعة الإتحاد، دمشق، 1990، ص 27.
(35) الآية...
(36) إبراهيم مياسي، المرجع السابق، ص 98.
(37) مؤلف مجهول، الإستبصار في عجائب الأمصار، تحقيق: سعد زغلول عبد الحميد، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1985، ص 171.
(38) البكري، المصدر السابق، ص 230.
(39) نأخذ على سبيل المثال مدينة تهودة لها نهر كبير ينصب إليها من أوراس، فإذا كان هناك خطر خارجي وخاف السكان من مداهمة العدو، أجرو ماء النهر في الخندق المحيط بالمدينة فامتنعوا به وشربوا منه. أنظر: - الحِميَري، المصدر السابق، ص 142
(40) إبراهيم مياسي، المرجع السابق، ص98.
(41) البكري، المصدر السابق، ص 230، أنظر كذلك: الحِميَري، المصدر السابق، ص 114.
(42) جبل أوراس حسب الشريف الإدريسي طوله نحو من إثني عشر يوما وأهله مسلطون على من جاورهم، أنظر: - الإدريسي، نزهة المشتاق في إختراق الآفاق، المصدر السابق، ص 277.
(43) ذكر ياقوت الحموي إسم تهودة بـ : تَهُوذَةُ بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، والذال معجمة : اسم لقبيلة من البربر من ناحية افريقية، لهم ارض تعرف باسمهم، أنظر: ياقوت الحموي، المصدر السابق، م2، ص 6.
(44) يبدو أن جبال الأوراس كانت تغذي بلاد الزاب بالمياه خصوصا المدن الواقعة على يساره، سواء عن طريق عيون دائمة الجريان تنبع من منحدراتها أو ما تجود به المنطقة من جريان الأمطار وثلوج قمم الجبال التي تغذي الأنهار خصوصا النهر الكبير الذي ينحدر من جبل أوراس ويشق غابة بسكرة ويسقي بساتينها ونخيلها، وهو بطول ما يقرب ستة أميال، أنظر: الحِميَري، المصدر السابق، ص 114، أنظر كذلك: - ابن حوقل، صورة الأرض، ط2، دار صادر، بيروت، د.ت، ص 64.
(45) البكري، المصدر السابق، ص255.
(46) الحِميَري، المصدر السابق، ص 400.
(47) المصدر نفسه، ص 254.
(48) حسب البكري فمدن بنطيوس تختلف عن باقي المناطق الأخرى من حيث نوعية مياه آبارها، التي ذكر أنها مالحة غير عذبة ولا تصلح للشرب، ربما إستعمالاتها للحاجات اليومية كالغسل والتنظيف والسقي والري، أنظر: المصدر نفسه، ص 254.
(49) صاحب الإستبصار، المصدر السابق، ص175.
(50) حول شروط إختيار مواقع المدن وتخطيط مواضعها يمكن الرجوع إلى: - بن أبي الربيع، سلوك المالك في تدبير الممالك، سلسلة كتب التراث، ص 93
(51) صالح يوسف بن قربة، المرجع السابق، ص 16.
(52) هي مدينة على بعد حوالي 24 ميلا من غرب مدينة بسكرة وهي بالقرب من مدينة طولقة.
(53) الحسن الوزان، المصدر السابق، ج 2، ص 139.
(54) إسماعيل العربي، دولة بني حماد – ملوك القلعة وبجاية - ، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1980، ص 227.
(55) تنتشر واحات بلاد المغرب وسط مجاري الأودية الصحراوية التي تكونت في الزمن الجيولوجي الرابع، ويمكن التمييز فيها بين أربع أنواع بالإعتماد على تقنيات الري: الواحات القائمة على الينابيع التي تنبع في قدم الجبل (واحات بسكرة)، والواحات القائمة على الأودية (واحات الأطلس الصحراوي الجزائري بما فيها الزاب)، والواحات القائمة على فرشة المياه الجوفية (تاسيلي الجزائر)، والواحات القائمة على المياه الإرتوازية (أغلب مناطق صحراء بلاد المغرب) أنظر:
(56) RICHTER (M), les Oasis du Maghreb : typologie et problèmes agro-écologiques, in actes du séminaire : les oasis au Maghreb mise en valeur et développement , c.e.r.e.s, Tunis, 1995, p 29 et 36 .
(57) إسماعيل العربي، المرجع السابق، ص 227.
مثال ذلك ما أثبتته التحاليل التي أجراها الفرنسيون عن تربة واحات طولقة أنها زراعية، وذات خصوبة معتبرة، فإذا غضضنا النظر عن الماء والمواد العضوية فهي تحوي على %63 من سلفات الكلس، والتحاليل قدمت النتائج الآتية:
رمل صواني %9.01 ، غضار + فسفات الكلس %7.45، فوق أكسيد الحديد %1.57 ، كربونات الكلس %9.61، فسفات الكلس %48.16، كلورور قلوي %0.78، ماء + بقايا عضوية %23.64، أنظر:- DUBOCQ .M, Mémoire sur la Constitution Géologique des Ziban et de l’Oued R’ir, libraires des corps des ponts et de chaussées des mines, Paris, 1852, p22. (58)إسماعيل العربي، المرجع السابق، ص 229.
(59)عبد القادر بوباية، المرجع السابق، ص 88.
(60) بن قربة، المرجع السابق، ص ص 249- 250.
(61) نجدها أحيانا بِسْكِرَةُ بكسر الكاف ، وأحيانا بَسكَرَة بفتح أوله وآخره، وأحيانا بكسر الباء الموحدة من تحت وقيل بفتحها وسكون السين المهملة وكاف ورآء مهملة وهاء، بين مدينة بسكرة وقلعة بني حماد مرحلتان، وبينها وبين طبنة مرحلة، وتعرف ببسكرة النخيل، حيث قال أحمد بن محمد المروذي: ثم أتى بسكرة النخيل، قد اغتدى في زيه الجميل. أنظر: - ياقوت الحموي، المصدر السابق، م1، ص 422. أنظر كذلك: أبو الفداء، تقويم البلدان، تحقيق: رينود وَماك كوكين ديسلان، دار صادر، بيروت، د.ت، ص 138.
(62) ياقوت الحموي، المصدر السابق، م1، ص 422
(63) مجهول الإستبصار، المصدر السابق، ص 173، أنظر كذلك: الحِميَري، المصدر السابق، ص 114.
(64) مجهول الإستبصار، المصدر السابق، ص 173.
(65) البكري، المصدر السابق، ص ص 254-255.
(66) إسماعيل العربي، المرجع السابق، ص 227.
(67) القلقشندي، صبح الأعشى، ج5، المطبعة الأميرية، القاهرة، 1922، ص 107.
(68) يبلغ عدد أنواع التمور العادية والرديئة بالجزائر اليوم حوالي 150 نوع من التمر، والغالب على التمور الجيدة بها والأكثر جودة دكلة نور أو دقلة نور، لمزيد من المعلومات أنظر: - حافظي علوي لحسن، الفلاحة والتقنيات الفلاحية بالعالم الإسلامي في العصر الوسيط، منشورات عكاظ، الرباط، 2011، ص 430.
(69) يبدو أن النوعين الأساسيين السائدين في العصر الصنهاجي خلال القرن 5 هـ / 11 م، هما : البرني – ولعل الصواب البرقي – والصيحاني وقد أضيفت إليهما أسماء أخرى في العصر الموحدي مثل : الخنفس والبهر واللياري والكسبا والصيحاني، ويبدو أن الكسبا والصيحاني متشابهان فيذكر صاحب الإستبصار أن الكسبا هو المعروف ببلاد المشرق وغيرها بالسيحاني. أنظر: - مجهول الإستبصار، المصدر السابق، ص 173، أنظر كذلك: - حسن حافظي علوي، المرجع السابق، ص ص 277-278
(70) البكري، المصدر السابق، ص 230.
(71) المصدر نفسه، ص52.
(72) مجهول الإستبصار، المصدر السابق، ص 173.
(73) البكري، المصدر السابق، ص ص 254- 255.
(74) المصدر نفسه، ص 230.
(75) مجهول الإستبصار، المصدر السابق، ص 175.
(76) محمد حسن، الجغرافية التاريخية لإفريقية من القرن الأول إلى القرن التاسع، فصول في تاريخ المواقع والمسالك والمجالات، ج2، دار الكتاب الجديد، د.ت، ص 445.
(77) رشيد بورويبة، رشيد بورويبة: الدولة الحمادية "تاريخها وحضارتها"، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1977، ص 163.
(78) مجهول الإستبصار، المصدر السابق، ص 175.
(79) البكري، المصدر السابق، ص ص 254-255.
(80) الورثيلاني، الرحلة الورثيلانية الموسومة "تحفة الأظار في فضل علو التاريخ والأخبار، مكتبة الثقافة الدينية، بيروت، 1983ص ص 117- 118.
(81) صالح يوسف بن قربة، المرجع السابق، ص ص 251.
(82) ياقوت الحموي، المصدر السابق، ج1، ص 422.
(83) الحسن الوزان، المصدر السابق، ج 2، ص 139.
(84) - مختاري حساني، المرجع السابق، ص 5.
(85) صالح يوسف بن قربة، المرجع السابق، ص 25.
(86) يذكر الشريف الإدريسي وهو من علماء القرن السادس الهجري، أن من باغاي إلى مدينة قسطيلية أربع مراحل، وهي تسمى توزر، ولها سور حصين وبها نخل كثير جدا وتمرها كثير يعم بلاد إفريقية، بقولها كثيرة موجودة متناهية في الكثرة والجودة، وماؤها غير طيب، أنظر: الإدريسي، المصدر السابق، م1، ص 278.
(87) الحبيب الجنحاني، الحياة الإقتصادية والإجتماعية في سجلماسة عاصمة بني مدرار، بحوث في تاريخ الحضارة الإسلامية ، مؤسسة شباب الجامعة ، الإسكندرية، 2000، ص152.
(88) رياض دعفوس، المرجع السابق، ص 23.
(89) ياقوت الحموي، المصدر السابق، ج1، ص 422.
(90) البكري، المصدر السابق، ص 230.
(91) ياقوت الحموي، المصدر السابق، م1، ص 422.
(92) الحِميَري: المصدر السابق، ص ص 400-401.
(93) بادِس بكسر الدال المهملة وسين غير معجمة، إسم لموضعين بالمغرب، أحدهما موضع من فاس أي بادس فاس على البحر قرب فاس، وثانيهما بادس الزاب، وبادس الزاب حسب البكري حصنان، بينها وبين تهودا مرحلة وبينها وبين نفطة مرحلتان عبر قيطون بياضة، وأضاف الحميري أن لها جامع وأسواق، وبادس من المدن التي شكلت نوعا من الحصون، وستبقى هذه المدينة محافظة على حصانتها ودورها إلى غاية عهد الشريف الإدريسي في القرن السادس الهجري، وحسبه تقع المدينة أسفل طرف جبل أوراس على بعد ثلاث مراحل من بسكرة، وتحكم العرب سيطرتها عليها، وتمنع أهلها من الخروج عنها إلا بخفارة رجل منهم، وتعد بادس مع مدينة تهودة أعظم مدائن المغرب أنظر: - البكري: المصدر السابق، ص 230، أنظر كذلك: - ياقوت الحموي: المصدر السابق، ج1، ص 317. أنظر كذلك: -الحِميَري: المصدر السابق، ص 75، أنظر كذلك: - الإدريسي الشريف: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية، صححه: هنري بيريس، دار الكتب، الجزائر، 1957، ص66، أنظر كذلك: - الطاهر طويل: المدينة الإسلامية وتطورها في المغرب الأوسط، المتصدر للترقية الثقافية والعلمية والإعلامية، الجزائر، 2011، ص 109.
(94) البكري: المصدر السابق، ص 743، أنظر كذلك: - الحِميَري: المصدر السابق، ص 75، أنظر كذلك: - الطاهر طويل: المرجع السابق، ص 109.
(95) مؤلف مجهول: المصدر السابق، ص 175.
(96) ابن عذارى المراكشي: المصدر السابق، ص ص 28-29.
(97) مجهول الإستبصار: المصدر السابق، ص 174.
(98) البكري: المصدر السابق، ص 254.
(99) المصدر نفسه، ص 230.
(100) يذكر الرحالة الإسباني مارمول كربخال أن مدينة بسكرة أعاد العرب بناءها بعدما تعرضت بعض معالمها للدمار، وأحاطوها بأسوار من الآجر. أنظر: - مارمول كربخال: إفريقيا، ترجمة: محمد حجي وآخرون، مطابع المعارف الجديدة، الرباط، 1989، ص 168. أنظر كذلك: - ياقوت الحموي: المصدر السابق، ج1، ص 422.
(101) مجهول الإستبصار: المصدر السابق، ص 174
(102) صالح يوسف بن قربة: المرجع السابق، ص ص 226- 227.
(103) مجهول الإستبصار: المصدر السابق، ص 175.
(104) المصدر نفسه، ص 174.
(105) ابن عذارى المراكشي: المصدر السابق، ص 28.
(106) البكري: المصدر السابق، ص 230.
(107) الحِميَري: المصدر السابق، ص 114.
(108) شاكر مصطفى: المرجع السابق، ج1، ص 26.
(109) مجهول الإستبصار: المصدر السابق، ص ص 174-175.
(110) أنظر:- ابن عذارى المراكشي: المصدر السابق ، ص 28. أنظر كذلك: - مجهول الإستبصار: المصدر السابق، ص3.
(111) ابن عذارى المراكشي: المصدر السابق، ص 28.
(112) علي ثويني: معجم عمارة الشعوب الإسلامية، بيت الحكمة، بيروت، 2005، ص 670.
(113) المرجع نفسه، ص 57.
(114) مدينة بسكرة كذلك سكنها المولدون وحولها وجدت قبائل البربر سدراته ومغراوة، أنظر: - الحِميَري: المصدر السابق، ص 114.
(115) رشيد بورويبة: المرجع السابق، ص ص 160- 163.
(116) نتيجة إستقرار جاليات عربية بمنطقة الزاب عموما ومدينة طولقة خصوصا، ظهر عنصر المولدين الناجم عن التزاوج بين الأهالي والعرب أنظر: - محمد حسن: المرجع السابق، ص 15.
(117) البكري: المصدر السابق، ص 230.
(118) ابن عذارى المراكشي: المصدر السابق، ص 28.
(119) المصدر نفسه، ص ص 422- 423.
(120) كان يقوم بخدمة الحمام في الغالب خمسة أشخاص على الأقل: حمامي، وقيم، وزبال، ووقاد، وسقاء وكان الوقود في الغالب من الزبل اليابس، وحول مخطط الحمام عادة ما يؤحذ بالحسبان التدرج الحراري لحجرات الحمام وإضفاء أجواء الراحة، ويتكون الحمام التقليدي من الفضاءات المعمارية التالية: القميم أو القمين أي بيت النار في الحمامات القديمة، البراني وهي غرفة خلع الملابس لتهيئة الشخص للدخول إلى الحمام وحرارته تكون عادية، الوسطاني حرارته أعلى من البراني، وهو مكتن لتجهيز الداخل إلى الجواني بالأغطية والأدوات اللازمة للحمام، وكذلك لإعطائه الحرارة اللازمة للجواني وكذلك بالعكس لتهيئة الشخص الخارج من الجواني إلى البراني، والجواني مكان الحمام وهو دائما عالي الحرارة ويضم مجموعة من المقصورات. أنظر: - علي ثويني: المرجع السابق، ص 280.
(121) يتميز تخطيط الفنادق في الغالب على حوش سماوي مستطيل أو مربع تربط فيه الأنعام وتكدس به البضاعة، تحيط به الحجرات لسكن الرواد على طابق أو أكثر، ويحوي في العادة على مطبخ وحمام ومقهى ومسجد صغير ودكاكين ومكتب إداري لمزيد من المعلومات أنظر: - المرجع نفسه، ص ص 290-291.
(122) جاء وصف حجم فتادق تهودة بالكبار حسب ابن عذارى المراكشي دليل على أهمية المدينة تجاريا وأنها نقطة مهمة في إقامة التجار. أنظر: - ابن عذارى المراكشي: المصدر السابق، ص 28.
(123) المصدر السابق، ص ص 28-29.
(124) البكري: مرجع سبق ذكره، ص 230
Publiée
2015-03-01
Comment citer
هدوش, الأستاذ : صلاح الدين. المدينة ببلاد الزاب من خلال المصادر العربية من القرن 5 هـ/11 م إلى القرن 08/14 م. Sciences de l'Homme et de la Société, [S.l.], v. 14, mars 2015. ISSN 2253-0347. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fshs/article/view/1400>. Date de consultation : 26 avr. 2024