الاتجاهات البيئية المعاصرة وأزمة العلاقة بين الإنسان والبيئة _ مقاربة ثقافية

  • عبد العـالي دبلـة
  • فريد بوبيش

Résumé

تعد الاتجاهات البيئية المعاصرة _تبعا للمنظور النفسي والاجتماعي- حجر الأساس في أزمة البيئة. وقد ميز الباحثين في هذا الصدد بين ثلاثة اتجاهات: الاتجاه الكمي الاستغلالي للبيئة، واتجاه يستند إلى الفخامة والاستهلاك والفردية، واتجاه يطلق عليه الحضرية. بيد أن هذه الاتجاهات وان التفت حول أزمة البيئة، فإنها التفت أيضا حول مستويين من مستويات البيئة: البيئة الظاهرة التي تتجلى في إطارها أعراض الأزمة وهي البيئة الطبيعية، والبيئة غير الظاهرة التي تعمل بمثابة المتغيرات الكامنة التي تفعل فعلها في إنتاج الأعراض الظاهرة وهي البيئة الاجتماعية والثقافية. ولقد التقت التوجهات جميعها حول أن هذا المستوى الثاني هو الذي يتعين أن يخضع للتحليل والدراسة.

 

The contemporary environmental attitudes _ according to the psychological and social perspective - are the cornerstone of the environmental crisis. The researchers distinguished in this regard between three attitudes: the quantitative and exploitative attitude, the attitude of luxury, consumption and individualism, and the attitude which is called urbanism. These attitudes, having turned on the environmental crisis, have also turned on two levels of the environment : the outside (apparent) environment, in which the symptoms of the crisis are manifested, and which is “ the natural environment”;  and the non apparent environment, which is  operating on latent ( hidden) variables that do their work to produce the manifest symptoms, and which is "the social and cultural environment". All views agreed that it is this second level which should be subject to analysis and study.

Références

( ) أحمد النكلاوي: أساليب حماية البيئة العربية من التلوث_مدخل إنساني تكاملي، مركز الدراسات والبحوث بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، 1999، ص21.
(2) سعد العبد الله الصويان: الإنسان والبيئة من منظور أنثروبولوجي، مجلة رسائل جغرافية، العدد:248، قسم الجغرافيا لجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت، 2001، ص61.
(3) أحمد النكلاوي: أساليب حماية البيئة العربية من التلوث_مدخل إنساني تكاملي، مرجع سابق، ص23.
(4) المرجع نفسه، ص24.
(5) المرجع نفسه، ص45.
(6) المرجع نفسه، ص46.
(7) المرجع نفسه، ص47.
(8) المرجع نفسه، ص47.
(9) فرانسيس.ت وماك آندرو: علم النفس البيئي، ترجمة عبد اللطيف محمد خليفة وجمعة سيد يوسف، مطبوعات جامعة الكويت، الكويت، 2002، ص385.
(10) حسين عبد الحميد أحمد رشوان: البيئة والمجتمع، دراسة في علم اجتماع البيئة، المكتب الجامعي، الإسكندرية، 2006، ص77.
(11) أحمد محمد موسى: الخدمة الاجتماعية وحماية البيئة، المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، القاهرة، 2007، ص41.
(12) سوزان أحمد أبو رية: الإنسان والبيئة والمجتمع، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2008، ص16.
(13) خالد شوكات: الجريمة البيئية_دراسة حول المفهوم من منظور جنوبي، منشورات جمعية آفاق للتربية والتعليم، روتردام،هولندا، 2001، ص16.
(14) المرجع نفسه، ص12.
(15) عبد الله المنزلاوي ياسين، البيئة من منظور إسلامي، دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع، 2008، ص22.
(16) المرجع نفسه، ص23.
(17) عبد المجيد عمر النجار: قضايا البيئة من منظور إسلامي، مركز البحوث والدراسات، الدوحة، (بدون تاريخ)، ص ص 78_79.
(18) رمضان محمد مقلد وآخرون: اقتصاديات الموارد والبيئة، جامعة الإسكندرية، الإسكندرية، 2000، ص11.
(19) حسين عبد الحميد أحمد رشوان: البيئة والمجتمع، دراسة في علم اجتماعه البيئة، مرجع سابق، ص75.
(20) كافين رايلي: الغرب والعالم، القسم الأول، ترجمة عبد الوهاب المسيري وهدى عبد السميع حجازي، مراجعة فؤاد زكريا، سلسلة عالم المعرفة، رقم90، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1985، ص250.
(21) خالد شوكات، الجريمة البيئية، مرجع سابق، ص ص13_14.
(22) المرجع نفسه، ص14.
(23) فرانسيس.ت وماك آندرو: علم النفس البيئي، مرجع سابق، ص385.
(24) كافين رايلي: الغرب والعالم، القسم الأول، مرجع سابق ، ص ص250_251.
(25) المرجع نفسه، ص266.
(26) المرجع نفسه، ص266.
(27) فرانسيس.ت وماك آندرو: علم النفس البيئي، مرجع سابق، ص 386.
(28) المرجع نفسه، ص 386.
(29) يتعلق بالهجرة أو الترحال.
(30) فرانسيس.ت وماك آندرو: علم النفس البيئي، مرجع سابق، ص 387.
(31) المرجع نفسه، ص387.
(32) المرجع نفسه، ص387.
(33) المرجع نفسه، ص389.
(34) المرجع نفسه، ص392.
(35) عبد الله المنزلاوي ياسين: البيئة من منظور إسلامي، مرجع سابق، ص26.
(36) سوزان أحمد أبورية: الإنسان والبيئة والمجتمع، مرجع سابق، ص150.
(37) عبد الله المنزلاوي ياسين: البيئة من منظور إسلامي، مرجع سابق، ص 27.
(38) عبد الجبار عباس: الآثار السلبية للتقنية على البيئة، جريدة الصباح، الاثنين 12 ديسمبر 2007، صفحة العلوم.
(39) فؤاد زكريا: الأورجانون الجديد لفرنسيس بيكون، مجلة تراث الإنسانية، المجلد الثالث، 1964، ص893.
(40) كارولين ميرشانت: موت الطبيعة، الفلسفة البيئية، الجزء2، ترجمة: معين شفيق رومية، عالم المعرفة، (بدون تاريخ)، ص ص42-43.
(41) حسن محمد محي الدين السعدي: دراسات في العلوم الإنسانية وقضايا البيئة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2008، ص95.
(42) رينيه ديكارت: مقال عن المنهج، ترجمة: محمود محمد الخضيري، مراجعة وتقديم: محمد مصطفى حلمي، الهيئة المصرية العامة، القاهرة، 1985، ص268.
(43) حسن محمد محي الدين السعدي: دراسات في العلوم الإنسانية وقضايا البيئة، مرجع سابق، ص105.
(44) محمد الجوهري: دراسات أنثروبولوجية معاصرة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1993، ص269.
(45) عبد الجبار عباس: الآثار السلبية للتقنية على البيئة، مرجع سابق، صفحة العلوم.
Publiée
2013-03-05
Comment citer
دبلـة, عبد العـالي; بوبيش, فريد. الاتجاهات البيئية المعاصرة وأزمة العلاقة بين الإنسان والبيئة _ مقاربة ثقافية. Sciences de l'Homme et de la Société, [S.l.], v. 5, mars 2013. ISSN 2253-0347. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fshs/article/view/91>. Date de consultation : 28 mars 2024