TY - JOUR AU - زرفاوي, د. عمر PY - 2011/12/01 TI - السيبرنطيقـا والنـص المترابـط قراءة في التحوّلات المعرفيّة JF - قــــــراءات; Vol. 3 (2011): "قــــــراءات "ديسمــــــبر KW - N2 - - النص المترابط:من ترابط المعرفة إلى ترابط العالم:   مع التحوّل السيبرنطيقي نشأ تصوّر جديد للمعرفة الإنسانية يراها «شبكة طُرقية يصبح فيها"سيلان المعارف "متموّجا في عدّة اتجاهات، (ممّا يعني) أنّ تاريخ العلوم ليس أحاديّا، وليس خطيّا في توجّهات معارفه،بل شبكة تتدّفق منها عدّة طرق متعدّدة ومعقّدة، وتتشابك فيها عدّة تمفصلات،كقمم ومنعطفات، إنّها تشعّب لطريقين أو أكثـر» (1) . لقد أضحت المعرفة بذلك نسيجا شديد القوّة في ضعفه،الأمر الذي دفع عمّال المعرفة إلى استعارة بيت العنكبوت تشبيها للشبكة المعلوماتية web (بذلك) النسيج البالغ الرهافة المكوّن من مسارات المعلومات،رهافة خيوط العنكبوت،"فالنسيج"هو الأصل الاشتقاقي للنص، وعلى ضوء هذا يعرّفُ"رولان بارت" نظرية النص" بأنّها علم صناعة نسيج العنكبوت لأن (Hypo)تعني نسيج العنكبوت» (2) . وقد بيّن"محمد مفتاح"في كتابه"المفاهيم معالم"أن كلمة"نصTexte  "تعود في أصولها إلى المجال المادي الصناعي من خلال الدلالة الحسيّة للكلمة أي النص/ النسيج، وقد انتقلت الكلمة من الدلالة الحسية إلى الدلالة التجريدية لتصبح «نسجا من الكلمات، وإنّ العلاقة لبيّنة في هذا النقل، فإذا كان النسيج المادي يتكوّن من السّدى واللّحمة والمنوال..فإن النّص يتكوّن من الحروف والكلمات المجموعة بالكتابة» (3) . UR - https://revues.univ-biskra.dz/index.php/lectures/article/view/1367