الاتجاهات الفنية في الأدب المغربي القديم

  • عبد القادر شريط جامعة باتنة

Résumé

بيُّنت في هذا المقال أن مصطلح "الاتجاهات الفنية" لم يكن معروفاً في الأدب العربي القديم ، و لا في الأدب المغربي القديم ، و إنما كانت هناك تصورات للمشارقة المشتغِلين في الأدب العربي خلال العصر العباسي ، صَنَّفوا على ضوئِها إبداعات الشعراء و أطلقوا عليها تسمية "مذاهب" أو "مسالك" ، فسار الأدباء المغاربة على هَديها مستلهمين ما قدمه المشارقة من فنون أدبية ، و من طرق في كيفية ترتيب أصحابها ، و عُدَّ ذلك تراثاً مشتركاً ، أسهم أهل المغرب العربي و الأندلسيون في الحفاظ عليه و الأخذ منه ، ثم عملوا على تطويره ، و قد تفوقوا في مجالات عديدة باعتبارهم شعراء و نقاداً في الوقت نفسه.

 

Our article show that the term " art trends " was not known in Arabian and Maghrebian Classical Literature, but there were perceptions of oriental Arabian searchers in Arab literature during the Abbasid era, classified as creations of poets and designated " doctrines " that guide Maghrebian authors inspired by oriental Arabian literary contributions, and the ways in how to arrange their owners.

Maghrebian and Andalusians authors contribute to save common heritage and develop it, and has excelled in many several areas as poets and critics at the same time.

 

Références

1- ابن منظور، لسان العرب،دار صادر، بيروت، لبنان،ط 3، 1994م، المجلد 13، ص 556.
2- قدامه بن جعفر، نقد الشعر، مطبعة الجوانب، القسطنطينية، 1302 هـ، ص 3.
3- محمد سعيد العريان بالاشتراك مع أمين شاكر ومصطفى أمين، شمال إفريقية بين الماضي والحاضر والمستقبل، دار المعارف، مصر ص 11.
4- د حسين مؤنس، تاريخ المغرب العربي وحضارته، العصر الحديث للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1992م، ج 1، ص 9.
5- أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، البيان والتبيين، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1418 هـ (1998م)، ط 7، ج 3، ص 28.
6- الدكتور شوقي ضيف، الفن ومذاهبه في الشعر العربي، دار المعارف، القاهرة، ج. م.ع، ط 11، ص 20.
7- أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، البيان والتبيين، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، ج 2، ص 9.
8- أبو علي الحسن بن رشيق، العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، المكتبة العربية، بيروت، لبنان، ط 1، 1422هـ، 2001م، ج 1، ص 57.
9- الدكتور عبد العزيز نبوي، محاضرات في الشعر المغربي القديم، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1983م، ص 107.
10- الدكتور عبد العزيزالأهواني، حركات التجديد في الأدب العربي، دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة، 1975 م، (ومقال المؤلف الموسوم: حركات التجديد في الشعر العربي، من ص 9 إلى ص 19.
11-محمد النقير، عنوان الأريب عما نشأ بالمملكة التونسية من عالم أديب، المطبعة التونسية، تونس، ط 1، 1351هـ، ج 1، ص 18.
12- العماد الأصفهاني، خريدة القصر وجريدة العصر، تحقيق قسم شعراء المغرب، تحقيق: محمد المروقي، محمد العروسي المطوي، الجيلاني بن الحاج يحي، الدار التونسية للنشر، تونس، النشرة الثانية، 1973م، ج 1، ص 13.
13- المصدر السابق، ص 77.
14-15- رابح بن أحمد بونار، المغرب العربي: تاريخه وثقافته، ش و ن ت، الجزائر، ط 2، 1981، ج 2، ص 363، 364، 366، 367
16- أبو العباس أحمد بن أحمد الغبريني، عنوان الدراية فمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية، تحقيق الأستاذ رابح بونار، ش، و، ن، ت، الجزائر ط 2، 1981م، ص 280.
17- عبد الله كنون، النبوع المغربي في الأدب العربي، مكتبة المدرسة ودار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، ط 2، 1961م، ج 3، ص 101.
18- يوهان فك، العربية، ترجمة الدكتور عبد الحليم النجار، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 1951م، ص 58.
19- العماد الأصفهاني، خريدة القصر و جريدة العصر، تحقيق محمد المرزوقي، محمد العروسي المطوي، الجيلاني بن الحاج يحي، ج 1، ص 7.
20- عبد الله كنون، النبوع المغربي في الأدب العربي، ج 3، ص. ص، 51-52.
21- أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الملقب بابن مريم، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، تقديم عبد الرحمان طالب، مراجعة أولى ونشر محمد ابن أبي شنب، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ص 8.
22- عبد الرحمان ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، دار الكتاب اللبناني، بيروت، لبنان، 1981م، المجلد الأول، الصفحات:
Comment citer
شريط, عبد القادر. الاتجاهات الفنية في الأدب المغربي القديم. Sciences humaines, [S.l.], v. 33, mai 2014. ISSN 1112-3176. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/sh/article/view/575>. Date de consultation : 20 avr. 2024
Rubrique
Articles