@article{, author = {حمدي منصور جودي}, title = { أثر البنيوية والتداولية في توجيه النقد الأدبي}, journal = {حوليات المخبر}, number = {02}, year = {2016}, keywords = {}, abstract = {يعدّ النقد عملية متممة للعمل الأدبي. ذلك أن الناقد يسعى من خلال دراسة نصوص الأدب إلى إبراز القيم التي تحويها هذه النصوص. سواء تعلق الأمر بالجانب الفني الجمالي أو بالجانب الاجتماعي الأخلاقي. ويتضح هذا الهدف جليا من جملة الضوابط التي تشكل النظرية النقدية الأدبية. رغم اختلاف النقاد حول آليات تطبيق هذه الضوابط عند نقد الأعمال الأدبية. \"فليس هناك منحى واحدا إذا سلكه الناقد إلى الآثار الأدبية أفضى إلى كل الحقائق المهمة حولها\"[i]. لهذا اتسمت المناهج النقدية التقليدية بالتناقض بين المنطلقات والإجراءات. وبخاصة المنهج التاريخي والمنهج الاجتماعي والمنهج النفسي. واقتصرت الأعمال النقدية على دراسة السياق الذي يحيط بالنص الأدبي. مع الإشارة إلى المتغيرات الاجتماعية التي ساهمت في نتاج النص الأدبي. وإلى المكونات النفسية المجسدة لشخصية الأديب المبدع[ii]. وهذا ما جعل النظرة النقدية القديمة بعيدة عن إدراك القيمة الذاتية والجمالية الفنية للعمل الأدبي. \" فهناك علوم طبيعية أو إنسانية ظلّ الأدب مُهْمَلا بالنسبة لها. إلا من دور متواضع في تغذيها بالمواد. فهي تلمس الأدب لمسا رقيقا من بعيد جدا. وتستخدمه أداة. وتفيد منه في التوثيق. وفي نهاية المطاف تتهيأ لتعرف شيئا ليس بأدب. ولا تشغلها قيمة ما هو مكتوب. وتتصرف كما لو أن العمل الفني إذا لم يستخدم لشيء آخر فلا وجود له \"[iii]. ومع ظهور رؤى ونظريات جديدة حول مفهوم الخطاب. وجد النقاد أن عملهم وفق المناهج النقدية التقليدية. لا يتعمق في طبيعة النص الأدبي. وإنما يبرز بعض جوانبه لا غير. فتحوّل مسارهم إلى نظرة جديدة تبحث في تشكيل البنية اللغوية للنص الأدبي ذاته. على اعتبار أنه جنس من أجناس الخطاب. يعتمد بنية لغوية محددة. لها وظائف اتصالية تبليغية.}, url = {https://revues.univ-biskra.dz/index.php/HAWLIYATELMAKHBAR/article/view/1587} }