أسلوب الحوار في سورة مريم

  • نزيهة روينة جامعة محمد خيضر بسكرة

Résumé

لقد تبوأ القرآن الكريم مكان الصدارة عند أرباب اللغة والبيان؛ لذا عد أهم حدث في تاريخ اللغة العربية نزل وحيا على نبي الهدى ليخاطب العرب ولتكون الأمة المتلقية للتشريع والناشدة له أمة قد سلمت من أفن الرأي عند المجادلة.

إنه أوسع كتاب على الأرض يحتوي على أوسع وأشمل خطاب رباني صادر من الله خالق كل شيء لذا تنزه عن أن يشبه أي خطاب بشري شعرا أو نثرا. كما يعد القرآن الكريم كله كتاب حوار مع أهل الكتاب والمشركين ومختلف أهل الملل والنحل ولم يكن الحوار في القرآن الكريم دائما بين البشر كما هو مألوف بل اشتركت فيه مصادر أخرى.ومن أبرز محاور الجدال التي تحدث عنها القرآن وفصل في ذكرها سواء إيجازا أو إطنابا إجمالا أو تفصيلا ما وقع بين الأنبياء وأقوامهم من جدل ومناقشات تتعلق بالعقيدة الصحيحة المتمثلة في عبادة الله وإفراده بالعبودية وليبينوا للناس طرق الخير وسبل السعادة في الدارين الدنيا والآخرة وكانت سورة مريم من بين السور التي غطى الحوار مساحات كبيرة فيها.

Le coran a tenu une place très importante parmi les recherches des linguistes et des rethorses. Il est un phénomène dans histoire de la langue arabe. s adresse a la nation arabe a travers le prophète « Mohamed » pour l organiser. il s agit d un livre qui contient un discours vaste et complète. ne ressemble au discours humain soit: la poésie ou la prose.

Il est encore un discours qui se base sur le dialogue qui est un moyen de communication entre les prophètes et leurs peuples de différentes religions et parmi les sujets les plus poses dans le coran. on trouve la discussion concernant la croyance au seul dieu. Cette discutions est exprimée par le dialogue trouve dans beaucoup de situations dans le coran dont « suret Meryem » est un bon exemple.

Références

( )- ينظر محمد الطاهر بن عاشور، التحرير و التنوير، دار سحنون للنشر و التوزيع، تونس، (دط)،(دت)،ج1، ص33.
( )- ينظر: إدريس أوهنا، أسلوب الحوار في القرآن الكريم (الموضوعات و المناهج و الخصائص) وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، المكتبة المغربية، (دط)، 2005، ص5.
( )- النحل 125.
( )-منيرة محمد ناصر الدوسري، أسماء القرآن و فضائلها، دار ابن جوازي للنشر و التوزيع، السعودية، ط1، 1426، ص261.
( )-ينظر: محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير دار القرآن الكريم، بيروت، لبنان، (دط)، (دت)، ج2، ص 210.
( )-محمد الطاهر بن عاشور، التحرير و التنوير،ج16، ص 58،59.
( )- ينظر: سيد قطب، في ظلال القرآن، دار الشروق، القاهرة، مصر، ط15، 1998، مج4، مج16، ص2300.
( )- ينظر: سيد قطب، في ظلال القرآن، ص 2301.
( )- مريم، 64.
( )- النيسابوري، أسباب النزول و بهامشه الناسخ و المنسوخ، تح/أبو القاسم عبد الله بن سلامة أبي النصر، عالم الكتب، بيروت، لبنان، (دط)، (دت)، 226،
( )- مريم77.
( )-مريم، 77.
( )- مريم /96.
( )-السيوطي، لباب النقول في أسباب النزول، تح/محمد محمد تامر، دار المقطم للنشر و التوزيع، القاهرة، مصر، ط1،2008، ص149/150.
( )- مريم، 3-6.
( )- مريم، 4.
( )- عبد القاهر الجرجاني، دلائل الإعجاز، ص 170.
( )- الخطيب القزويني، الإيضاح في علوم البلاغة، ج1، ص151.
( )- مريم، 4.
( )- الزمخشري، الكشاف، ج2، ص502.
( )- ينظر: محمد كريم الكواز، أبحاث في بلاغة القرآن الكريم، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت لبنان، ط1، 2006، ص 63.
( )- مريم 4.
( )- مريم5
( )- مريم5
( )- مريم 6.
( )- مريم 6
( )- مريم 7.
( )- ينظر: محمد الطاهر بن عاشور، التحرير و التنوير، ج16، ص 69.
( )- مريم 07.
( )- مريم 07.
( )- مريم 08.
( )- مريم 09.
( )- مريم 10.
( )- ينظر ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ص 107.
( )- مريم 10.
( )-مريم 16-18.
( )- الطبري، جامع البيان، ص60.
( )- عبد الرحمن بن تامر السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع، بيروت، لبنان، ط1، 1999، ص524.
( )- مريم 18.
( )- عبد الرحمن بن تامر السعدي، تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص524.
( )- مريم 19.
( )- مريم 20.
( )- مريم 21.
( )- ينظر: ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ص 109.
( )- محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير، ص 214.
( )- مريم 23.
( )- إبراهيم مصطفى و أحمد حسن الزيات، المعجم الوسيط، ج2، ص896.
( )- سيد قطب، في ظلال القرآن، ص2306.
( )-مريم 24-26.
( )-ابن كثير، تفسيرا القرآن العظيم، ص 110.
( )-ينظر: سيد قطب، في ظلال القرآن، ص2307.
( )- ينظر: نفسه، ص نفسها.
( )- مريم 24.
( )- مريم 26.
( )-مريم 27-28.
( )- الجاحظ، البيان و التبيين، ص56.
( )- مريم 29.
( )- محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير، ص215.
( )- مريم 33.
( )- مريم 42-45.
( )- مريم 46.
( )- مريم، 47-48.
( )- ابن منظور، لسان العرب، ج2، ص289-290.
( )- احمد مطلوب، البلاغة العربية، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بغداد، ط1، 1980، ص86.
Comment citer
روينة, نزيهة. أسلوب الحوار في سورة مريم. حوليات المخبر, [S.l.], n. 02, mai 2016. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/HAWLIYATELMAKHBAR/article/view/1590>. Date de consultation : 15 nov. 2024