الافتراض المسبق في ديوان "الكبريت في يدي دويلاتكم من ورق" لنزار قبّاني

  • مهدي مشتة جامعة محمد خيضر بسكرة

Résumé

ترتكز التداولية كأساس على دراسة اللغة أثناء استعمالها و استخدامها في سياق التخاطب. و هي تقوم على مفاهيم عديدة من بينها الافتراضات المسبقة باعتبارها ذات طبيعة لسانية تتعلق بجوانب ضمنية وخفية من قوانين الخطاب الذي يتمّ بين المرسل و المرسل إليه في العملية التواصلية. و الخطاب الشّعري ليس بمنأى عن هذا المبحث التّداولي.باعتباره جملا و ملفوظات لغويّة تحوي مجموعة من المقاصد المباشرة والضّمنية التي يعبّر عنها المتكلّم أو المتلقّي أو هما معا.و هذا ما يسعى إليه هذا البحث بمحاولة الوقوف على مفهوم الافتراض المسبق أولا و من ثمة إبراز إمكانية مقاربة هذا المبحث التداولي في الخطاب الشعري. ليحتضن ديوان " الكبريت في يدي ودويلاتكم من ورق "  لنزار قباني مجال هذه الدراسة.

La méthode délibérative se base essentiellement sur l’étude de la langue au cours d’usage.

Elle est constituée de plusieurs notions parmis lesquelles les préjugément comme étant de nature linguistique qui se rattache au parties implicites des règles de la parole qui se passe entre émetteur et récepteur dans la communication.

La langue poétique fait partie de la méthode délibérative car elle est considèree comme un ensemble de phrases et de mots qui portent des intentions directes et implicites exprimées par le récepteur.

Et c’est le but de notre recherche en identifiant la notion du préjugément en premier lieu ainsi on arrive la possibilité d’utiliser cette recherche dans la langue poétique ayant comme champs d’étude NIZAR ELKABAN: "Elkibrite fi yadi wa dowaylatokom min warak".

Je porte l’allumette alors que vos pays sont  faits de papier.              

Références

*التّداوليّة مجال معرفيّ جديد في حقل الدّراسات اللّسانية و الإنسانيّة على وجه العموم ، تختصّ بدراسة علاقة النّشاط اللّغوي بمستعمليه وطرق ، و كيفيّة استخدام العلامات اللّغوية بنجاح، و السّياقات،و الطّبقات المقاميّة المختلفة التي ينجز ضمنها الخطاب ، وقد برزت التّداولية بشكل خاص بنظريّة الأفعال الكلاميّة التي تبناها أوستن (Austin)، وطوّرها من بعده سيرل (Searle) ، و بعض فلاسفة اللّغة من بعده لتتضّح فيما بعد المحاور الأساسيّة للدّرس التّداولي (الإشاريات ، الافتراض المسبق، الاستلزام التّخاطبي ، أفعال الكلام).للتوسع ينظر كتاب : محمود أحمد نحلة،أفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر ،دار المعرفة المصرية ، 2006ص 09 و ما بعدها .
- محمود أحمد نحلة، آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، ص14
- كاترين كيريرات أركيوني،المضمر ، ترجمة ريتا خاطر، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت، ط1 ديسمبر 2008م، ص 44/45
- المرجع نفسه ، ص 48
- الجيلالي دلاش ،مدخل إلى اللسانيات التداولية ، ترجمة: محمد يحياتن ،ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر،1992 م ،ص 34
- أحمد عبد الرحمن حماد، العلاقة بين الفكر واللغة ، دار المعرفة الجامعية ،الإسكندرية،1985، ص 59
- ذهبية حمو الحاج، لسانيات التلفظ وتداولية الخطاب، دار الأمل، تيزي وزو،ط2، 2012م،ص195
- حافظ إسماعيل علوي ، التداوليات علم استعمال اللغة ، عالم الكتب الحديث ،الأردن،2011م،ص138
- محمد خطابي، لسانيات النص ، بيروت، المركز، الثقافي،ط1، 1991م ، ص 196
- طه عبد الرحمن ، اللسان و الميزان أو التكوثر العقلي ، الدار البيضاء ، بيروت ،ط1، 1988 م، ص 23
- محمد خطابي، لسانيات النص ، ص 297
- ذهبية حمو الحاج ، لسانيات التلفظ و تداولية الخطاب ، ص 196
- كاترين كيريرات أركيوني،المضمر، ص 46
- حافظ إسماعيل علوي ،التداوليات علم استعمال اللغة ، ص 128
- جورج يول ، التداولية ، ترجمة قصي العتابي،دار العربية للعلوم ،الرباط ، ط1، 2010 م ،ص52
- كاترين كيريرات أركيوني،المضمر ، ص71
- عمر بلخير، تحليل الخطاب المسرحي في ضوء النظرية التداولية ، منشورات الاختلاف ،الجزائر ط1 2003م، ص 112
- ذهبية حمو الحاج ، لسانيات التلفظ و تداولية الخطاب ، ص 136
* جاء في كتاب عبد الهادي بن ظافر الشهري(ص39) أن حدّ الخطاب « كل منطوق به موجّه إلى الغير بغرض إفهامه مقصودا مخصوصا مع تحقيق أهداف معينة» ، ، لذلك يُعدّ الشّعر خطابا، وهو من بين أرقى الوسائل التّعبيريّة الّتي اخترعها الإنسان ليُعبّر عن خلجاته النّفسية و ليُؤسّس عالما تواصليّا يشمل جميع العناصر المختلفة الأبعاد الّتي تُشكّل عالم الإنسان الاجتماعي و الثقافي و الأنثربولوجي...
- طه عبد الرحمن ، اللسان و الميزان أو التكوثر العقلي ، ص165
- أحمد مداس، مفهوم التأويل عند المحدثين ، مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الاجتماعية ،جامعة محمد خيضر بسكرة ، جانفي 2009، العدد4 ،ص 118
- مسعود صحراوي ، التداولية عند علماء العرب،دار الطليعة للطباعة و النشر، بيروت،لبنان، ط 1،2005 م ص 31
- شيتر رحيمة ، تداولية النص الشعري جمهرة أشعار العرب أنموذجا، رسالة دكتوراه ، إشراف : عبد القادر دامخي جامعة الحاج لخضر باتنة ، السنة الجامعية : 2008/2009، ص259
- حافظ إسماعيل علوي ، التداوليات علم استعمال اللغة ، ص 133
- شيتر رحيمة ، تداولية النص الشعري جمهرة أشعار العرب أنموذجا،ص260
- دندوقة فوزية ، التأويل و تعدد المعنى ، مجلة كلية الآداب و اللغات و العلوم الإنسانية و الاجتماعية ، العدد4، جامعة محمد خيضر ،بسكرة ، جانفي 2009، ص129
- دريد الادريسي، سيمياء التأويل (الحريري بين العبارة و الإشارة ) ، شركة النشر و التوزيع المدارس الدار البيضاء، المغرب، ط1، 2000، ص 30
* نزار قباني شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) يوم 21مارس عام 1923 من عائلة دمشقية ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرج فيها عام 1945 التحق بعد تخرجه بالعمل الدبلوماسي،وتركه في ربيع 1966 ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، ، وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها أكثر من 50 عاما في الحب و السياسة و الثورة .ينظر:حبيب بوهرور ،تشكل الموقف النقدي عند أدونيس ونزار قباني، عالم الكتب الحديث، الأردن ، ط1، ص214 إلى219
ابراهيم سعيد ، سقوط النظام في عيون نزار قباني ،جريدة القدس، العدد7004، 2011، ص10
جوليا كريستيفا ،علم النص،ترجمة فريد الزاهي، مراجعة عبد الجليل ناظم، توبقال،للنشر،الدار البيضاء المغرب، ط2 ، 1997 م ، ص 78
* التعريف بالديوان : يعد ديوان "الكبريت في يدي ودويلاتكم من ورق" الصادر عام1989م؛أحد الدواوين الشعرية ذات الطابع السياسي التي نظمها نزار قباني، وهو يقع في الجزء السادس من سلسلة الأعمال السياسية الكاملة ، يتألف الديوان من ثلاث و عشرين عنوانا موزعة على مائة و ثلاث و ستين صفحة ، و الفترة التي كتبت فيها هذه القصائد و الموضوعات هي فترة الثمانينيات ، ودليل ذلك هو وجود بعض التواريخ التي صاحبتها.
- نزار قباني،ديوان الكبريت في يدي ودويلاتكم من ورق، منشورات نزار قباني بيروت،.لبنان، ط4 ،1998م ص 23
-الديوان ، ص 31
- الديوان ، ص 33
- فليب بلانشيه ،التداولية من أوستين إلى غريمان،ترجمة صابر الحباشة، دار الحوار السورية ، ط1، ص149
- الديوان ، ص 35
- الديوان ، ص 86
- الديوان ، ص 18
- الديوان ، ص 50
- حبيب مونسي، فلسفة القراءة و إشكالية المعنى، دار الغرب للنشر و التوزيع ، الجزائر،2000، ص 288
- حميد حمداني ،القراءة و توليد الدلالة ( تغيير عاداتنا في قراءة النص الأدبي)، المركز الثقافي العربي، المغرب، ط1 ، 2003م، ص105
- ذهبية حمو الحاج ، لسانيات التلفظ و تداولية الخطاب ، ص 196
- الديوان، ص52
- الديوان، ص56
- الديوان، ص 55
-الديوان، ص 53
- الديوان، ص 90
- ذهبية حمو الحاج ، لسانيات التلفظ و تداولية الخطاب ، ص196
- الديوان، ص 73
- ذهبية حمو الحاج ، لسانيات التلفظ و تداولية الخطاب ، ص196
- عمر بلخير، مقالات في التداولية و الخطاب ، ص259
- الديوان، ص 20
- الديوان، ص 80
- الديوان، ص 108/109
- نزار قباني،قصتي مع الشعر،نزار قباني،قصتي مع الشعر،منشورات نزار قباني،بيروت،لبنان،ط1،ص 36
- كاترين كيريرات أركيوني،المضمر ، ص 34
Comment citer
مشتة, مهدي. الافتراض المسبق في ديوان "الكبريت في يدي دويلاتكم من ورق" لنزار قبّاني. حوليات المخبر, [S.l.], n. 02, mai 2016. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/HAWLIYATELMAKHBAR/article/view/1592>. Date de consultation : 27 déc. 2024