البعد التداولي في تأويل المعنى المضمر

حورية رزقي

حورية رزقي جامعة محمد خيضر بسكرة

Résumé

تهدف التداولية من خلال الأقوال والملفوظات إلى التأثير في المتلقي من خلال الفعل الإنجازي، فلم يعد النص الأدبي مجرد نقل الأخبار و تبادل الأفكار، بل أصبح يهدف إلى تغيير وضع القارئ، وتوجيه سلوكه، وترشيد معتقداته، من خلال ثنائية: افعل ولا تفعل.

وفي سياق التوجيه والترشيد قد يختار المتكلم أسلوب التضمين بدل التصريح لتبليغ رسالته.

فلماذا ينحو المتكلم في خطابه إلى الإضمار ؟

هل يمكن إبلاغ معنى غير الذي يدلّ عليه منطوق الخطاب؟

وما دور البعد التداولي في تأويل المعنى المضمر؟

Références

1 ــــ ينظر: محمود سليمان ياقوت، منهج البحث اللغوي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، مصر، ط1 ،2000م،ص175.
2 ـــــ محمود أحمد نحلة، آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، دار المعرفة الجامعية الإسكندرية، مصر، ط1، 2002، ص09.
3 ــــــ ينظر: آن روبول، جاك موشلار، التداولية اليوم علم جديد في التواصل، ترجمة: سيف الدين دغفوس ومحمد الشيباني، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، ط1، 2003، ص 30.
4 ــــــ المرجع نفسه، ص31.
5 ـــــ المرجع نفسه، ص 32.
6 ـــــ محمود أحمد نحلة، آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، ص 10، 11.
7 ـــــ محمود أحمد نحلة، آفاق جديدة، ص82 و 83.
8 ـــــ المرجع نفسه، ص84.
9 ــــ أحمد حسن صبره و سعد سليمان حمودة، التفكير الاستعاري والدراسات البلاغية، دار المعارف الجامعية، الإسكندرية، مصر، ط2، 2002م، ص57.
10 ــــــ طه عبد الرحمان، اللسان والميزان أو التكوثر العقلي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1998م، ص312.
11 ـــــ عمر بلخير، تحليل الخطاب المسرحي، في ضوء النظرية التداولية، منشورات الاختلاف، الجزائر العاصمة، ط1، 2003م، ص 111.
12 ـــــ المرجع السابق، ص 112.
13 ـــــ البخاري، (أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري الجعفي ت256 ﻫ)،صحيح البخاري، دار الهدى للطباعة والنشر عين مليلة، الجزائر، ط 1، 1992م.كتاب الإيمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، رقم: 13، ج1، ص 14.
14 ـــــ ابن بطال، (أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ﺘ 449 ﻫ)، شرح صحيح البخاري، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، دار النشر: مكتبة الرشد، السعودية، الرياض، ط2، 2003م، ج1، ص65.
15 ـــــ عمر بلخير، تحليل الخطاب المسرحي، ص 118.
16 ــــ المرجع نفسه، ص 118.
17 ــــ المرجع نفسه، ص 112.
18 ـــــ البخاري، كتاب العلم، باب: الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره، رقم:90، ج1، ص46.
19 ـــــ البخاري، كتاب الاستئذان، باب: إذا قال: من ذا؟ فقال: أنا، رقم: 5896، ج5، ص 2306.
20 ــــــ ابن حجر العسقلاني، (شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن محمد ت852ﻫ)، هدي الساري، مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري، تحقيق: عبد القادر شيبة أحمد، مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر، الرياض، ط1، 2001م، ج11، ص37.
21 ــــــ المصدر نفسه، ص37.