الرموز الهرمنيوطيقية في شعر عز الدين ميهوبي

  • مرزاقة بوحنيك جامعة محمد خيضر بسكرة

Résumé

"تعد كلمة هرمنيوطيقا( Herméneutique)- والتي تعني فن التأويل- محور جدل بدأ لاهوتيا معتفسير النصوص المقدسة واستمر ابستمولوجيا (Épistémologie) مع تعدد القراءات النقدية للظاهرة الإبداعية".([i])

والهرمنيوطيقا في اشتقاقها الأصلي جاءت من لفظ (Hermenia) من هرمس (Hermes)، الإله الوسيط بين الآلهة والناس، يفسر لهم ويشرح المرمز ويفك الطلاسم، ومع آباء الكنيسة كان يعني تفسير كلمة، أما في الإسلام فقد ارتبط التأويل بخشية الله؛ وقد أودع الله هبة التأويل للعلماء المفسرين([ii])؛ ما يؤكد أن مصطلح الهيرمنيوطيقا قديما كان ذَا طابع قداسي مرتبط بشرح أوامر الإله.

يمثل المفكر الألماني شليرماخر(Schleiermacher) (*)الموقف الكلاسيكي للهرمنيوطيقا، ويعود إليه الفضل في أنه نقل المصطلح من دائرة الاستخدام اللاهوتي ليكون "علما" أو "فنا" لعملية الفهم وشروطها في تحليل النصوص............

Références

( )خيرة حمر العين، الشعرية وانفتاح النصوص تعددية الدلالة ولا نهاية التأويل "دورية الخطاب"، منشورات مخبر تحليل الخطاب، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، العدد السادس، جانفي 2011، ص 14.
( )ينظر: بومدين بوزيد، الفهم والنص، دراسة في المنهج التأويلي عند شلير ماخر وديلتاي، الدار العربية للعلوم، ناشرون، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 1429هـ، 2008، ص 13.
*فريديريك ارنست دانيال شلير ماخر (1768- 1834) المفكر الديني في العصر، الرومانتيكي، دو روح منفتحة، كان تفكيره حرا، يتجلى ذلك في كتابه "خطابات حول الدين، الذي صدر عام( 1799م ) و"مذهب الإيمان " (1822)، ينظر: بومدين بوزيد، الفهم والنص، دراسة في المنهج التأويلي عند شلير ماخر وديلتاي، ص77.
( )ينظر: نصر حامد أبوزيد، إشكاليات القراءة وآليات التأويل، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط3، أيلول 1994، ص 20. 21.
( )المرجع نفسه، ص 22.
( )خيرة حمر العين، الشعرية وانفتاح النصوص تعددية الدلالة، ولا نهاية التأويل، ص 23.
( )الحبيب شبيل، من النص إلى سلطة التأويل (أعمال الندوة)، قسم الأدب العربي، جامعةمحمد خيضر بسكرة، الجزائر، 15، 17 نوفمبر، 2008. ص 455.
( )عز الدين ميهوبي، العولمة الحب عولمة النار، منشورات أصالة، يناير، 2002.، ص 41.
( )ينظر: علي قاسم الزيدي، درامية النص الشعري، دراسة في شعر صلاح عبد الصبور، وعبد العزيز المقالح ، دار الزمان للنشر والتوزيع، دمشق، سوريا، ط1، 2009.، ص 363.
( )عز الدين ميهوبي، عولمة الحب عولمة النار، ص 65.
( )عز الدين ميهوبي، ملصقات شيء كالشعر، منشورات أصالة ، سطيف، الجزائر، ط1، ديسمبر 1997، ص106.
( )المصدر نفسه، ص 125.
( )المصدر نفسه ، ص 105.
( )المصدر نفسه، ص 133.
( )عز الدين ميهوبي، أسفار الملائكة، منشورات البيت، الجزائر، ط 1، 2008، ص 34.
( )المصدر نفسه، ص 28.
( )عز الدين ميهوبي، في البدء .. كان أوراس، دار شهاب، باتنة، ط1، 1406هـ، 1983م، ص 175.
( )المصدر نفسه، ص 177.
( )المصدر نفسه، ص 99.
( )ويكيبيديا، الموسوعة الحرة، التاريخ 08/01/2012،الساعة21:36.http://ar.wikipedia.org/wiki
( ) حنان محمد موسى حمود، الزمكانية وبنية الشعر المعاصر (أحمد عبد المعطي حجازي، نموذجا)، جدار للكتاب العالمي، عمان، الأردن، عالم الكتب الحديث، أربد، الأردن، ط1، 2006، ص104.
( )عز الدين ميهوبي، في البدء .. كان أوراس، ص 100.
( )المصدر نفسه، ص 154.
( )المصدر نفسه، ص 212.
( )عز الدين ميهوبي، كاليغولا يرسم غرنيكا الرايس، منشورات أصالة، سطيف، الجزائر، مطبعة دار هومة، ط1، فبراير، 2000،ص 47.
( )المصدر نفسه، ص 61.
5. ( )عز الدين ميهوبي، النخلة والمجداف منشورات مؤسسة أصالة ، سطيف، الجزائر، ط1، نوفمبر 1997، ص 39.
( )المصدر نفسه، ص 45.
( )حيدر لازم مطلك، الزمان والمكان في شعر أبي الطيب المتنبي، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط1، 2010م- 1431هـ، ص 155.
( )المرجع نفسه، ص 71.
( ) ينظر: محمد بن موسى بابا عمي، مفهوم الزمن في القرآن الكريم من خلال المنهج والأسلوب، بتاريخ 2011/11/27، الساعة17:22 د .www.dahsha.com/ald.
( ) عز الدين ميهوبي، في البدء .. كان أوراس، ص 26.
( )المصدر نفسه، ص 59.
( )المصدر نفسه، ص153.
( ) المصدر نفسه، ص186.
( )عز الدين ميهوبي، النخلة والمجداف، ص 29.
( ) المصدر نفسه، ص37.
( ) المصدر نفسه، ص34.
( ) عز الدين ميهوبي، كاليغولا يرسم غرنيكا الرايس، ص 7.
( )المصدر نفسه، ص 9.
( )عز الدين ميهوبي، عولمة الحب عولمة النار، ص 37.
( )عز الدين ميهوبي، اللعنة والغفران، دار أصالة، سطيف، الجزائر، ط1، ديسمبر،1997، ص 29.
( )المصدر نفسه، ص 32.
( )المصدر نفسه، ص 32.
( )المصدر نفسه، ص 35.
( )المصدر نفسه، ص 35.
( )المصدر نفسه، ص 37.
( )المصدر نفسه، ص 36.
( )عز الدين ميهوبي، عولمة الحب عولمة النار،ص94.
( )عدنان حسين قاسم، التصوير الشعري رؤية نقدية لبلاغتنا العربية،الدار العربية للنشر والتوزيع، مدينة نصر، القاهرة، [دط]، 2000.، ص211.
( )السحمدي بركاتي، الرمز التاريخي ودلالته في شعر عز الدين ميهوبي،(مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها ، فرع أدب جزائري)،كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة الحاج لخضر،جامعة الحاج لخضر، باتنة، 2008، 2009م. ص100.
( ) عز الدين ميهوبي، في البدء .. كان أوراس، ص17.
( ) عز الدين ميهوبي، عولمة الحب عولمة النار،ص28.
( ) المصدر نفسه، ص 78.
( )المصدر نفسه، ص32.
( ) سورة آل عمران، الآية 169.
( )عز الدين ميهوبي، عولمة الحب عولمة النار ، ص93.
( )أسطورة طائرالعنقاء طائر النار!، التاريخ 14/01/2012، الساعة 19:55مساء.
Comment citer
بوحنيك, مرزاقة. الرموز الهرمنيوطيقية في شعر عز الدين ميهوبي. حوليات المخبر, [S.l.], n. 03-04, mai 2016. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/HAWLIYATELMAKHBAR/article/view/1604>. Date de consultation : 22 déc. 2024