اللسانيات أهميتها ودورها في التنشئة اللغوية للطفل الإشكالات في المعجم المدرسي مثالا
Résumé
سئل كونفوشيوس مرة عن أول عمل سيقوم به إذا ما صار حاكم البلاد ومدبّر أمورها فقال: "إصلاح اللغة بالتأكيد"، ثم سئل لماذا؟ فأجاب: "إذا لم تكن اللغة سليمة، فما يقال ليس هو المقصود، وما يستحق الإنجاز لن يُنجز، وإذا لم يُنجز ما يجب إنجازه، فإن الأخلاق والفنون يحل بهما الانحطاط، وإذا ما انحطت الأخلاق والفنون فالعدالة سوف تنحرف، وإذا ما انحرفت العدالة فسوف يقف الناس مضطربين لا حول لهم. وعلى هذا يجب التخلي عن الاعتباط في القول، وهذا أمر يتفوق في أهميته على كل أمر"([i]).
فإصلاح اللغة يُعد مدخلا أساسا لأي إصلاح شامل، ولا غرو أن أُولى خطوات الإصلاح اللغوي تبدأ بتوفير بيئة لغوية ينمو فيها الطفل نموا لغويا سليما يؤهله لتعلم لغته على أسس واضحة ودقيقة، ويمكّنه من تنمية حصيلته اللغوية: مفردات، وتراكيب، ومعان تناسب بيئته تلك، ومرحلته العمرية التي يعيشها، وتستثير إمكاناته ودوافعه، وتنمي قدراته على الاستخدام الجيد للغة. وتوسع ثقافته اللغوية وتعمقها...، وبالتالي تنشئته تنشئة لغوية صحيحة..............Références
أستاذ اللسانيات المشارك، جامعة قطر، كلية الآداب والعلوم، قسم اللغة العربية. وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكادير/ المغرب.
أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى أخي وزميلي الدكتور إسماعيل العلوي الذي مكنني من بحوث ودراسات مفيدة، ومن ضمنها أحد بحوثه غير المنشورة أفادني كثيرا في الجانب المتعلق بالسيكولسانيات، واستعنت بترجمته الرائقة لبعض النصوص المحال عليها في هذا المبحث.
( )صلاح زكريا الجابر، اللغة العربية والإعلام الجماهيري، ضمن عربية الصحافة.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، الفصل18، ص3.
( )محمد الراضي، عن المعجم المدرسي في اللغة العربية، ص195.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص238.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المعجم العربي، ص7.
( )صباح حنا هرمز، الثروة اللغوية للأطفال العرب ورعايتها، ص17.
( )هذا تعريف تأليفي لبعض التعريفات التي وجدناها في الدراسات المعتمدة في هذا البحث، وخصوصا ما جاء في بحث عبد العزيز قريش، الإشكالات في المعجم المدرسي.
( )قسم بعض الباحثين المراحل التعليمية التي يمر بها الأطفال إلى ثلاث مراحل حسب سن الطفل:
من سن 3-7 سنوات، المعجم المصور،
من سن 8-12 سنة المعجم المبسط (أو معجم التلاميذ).
من سن 13-17 سنة، المعجم المدرسي (أو معجم الطلاب). انظر: استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص499.
( )المرجع نفسه، ص23.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص71.
( )انظر البيبليوغرافيا.
( )هذه خلاصة ما انتهينا إليه من تتبع المراجعات النقدية المحال عليها في البيبليوغرافيا.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المعجم العربي، ص14.
( )المرجع نفسه، ص14.
( )استقينا هذه المعلومات من المراجعات النقدية المشار إليها في البيبليوغرافيا.
( )صباح حنا هرمز، الثروة اللغوية للأطفال العرب ورعايتها، ص23.
( )المرجع نفسه، ص23.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص220.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص493.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص5.
( )استقينا هذه الملاحظات من تتبع لما جاء في كتاب: عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته.
( )أبو العزم، المعجم المدرسي، أسسه وتوجهاته، ص237.
( ) استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص ص509-515. مع شرح ضاف لهذه المصادر في التنشئة اللغوية.
( ) أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، ص43-44.
( )للاطلاع بشكل مفصل على هذه المسارات انظر بحثنا: امحمد الملاخ وحافظ إسماعيلي علوي، "المعجم الذهني والتقييس الحاسوبي"، وامحمد الملاخ وحافظ إسماعيلي علوي، قضايا إبستمولوجية في اللسانيات.
( )بلبول محمد، بعض مظاهر التحولات التيمية والبراديكماتية في اللسانيات المعاصرة، ضمن: العناصر الإبدالية والتيمية والأسلوبية في الفكر العلمي، ص207.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المعجم العربي، ص19.
( )محمد الأوراغي، اللسانيات النسبية وتعليم اللغة العربية، ص109.
( )عبد العلي الودغيري دراسات معجمية: نحو قاموس عربي تاريخي وقضايا أخرى، ص237 -238. وقد تعددت خلال العقود الأخيرة المؤسسات العاملة في مجال المصطلحات توثيقًا وبحثًا وتنظيرًا وتخطيطًا ووضعًا وتوحيدًا وتقييسًا ونشرًا وتبادلًا، وخاصة في أوربّا وأمريكا الشمالية والمنظمات الإقليمية والدولية للاطلاع على أهم هذه المؤسسات انظر عبد اللطيف عبيد. وقد مكّنت بعض الدراسات اللسانية الإحصائية التي أنجزت في مثل هذه المراكز من الاهتداء إلى نتائج شديدة الأهمية. تشير واحدة من الدراسات في هذا المجال إلى أن الناطقين باللغة لا يستعملون في أحاديثهم اليومية أكثر من ثلاثمائة مفردة، كما أن 4000 كلمة من المتن اللغوي تشكل نسبة 97% من النصوص المكتوبة. وفي بحث علمي أجري في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا على المفردات الشائعة في الكتب التي يستعيرها الأطفال في المدارس الابتدائية للمطالعة الحرة، قام المكتبيون، أولا، باختيار ثمانين كتابا يقبل على مطالعتها الأطفال، فأحصيت مفرداتها، ووجد أنها تشتمل على 105.280 كلمة، وعندما حذفت الكلمات المكررة وأسماء الأعلام والمشتقات التي يسهل إدراك أصولها، بقيت 3.220 كلمة مختلفة فقط في هذه الكتب. وأظهرت الإحصاءات الحاسوبية التي أجريت على تلك الـ 3.220 كلمة نتائج مذهلة:
10 كلمات فقط تشكل ربع مجموع تلك الكلمات المختلفة.
25 كلمة فقط تشكل ثلث مجموع الكلمات المختلفة
188 كلمة تشكل 70% من مجموع الكلمات المختلفة.
وتوصل الباحثون التربويون المشاركون في البحث إلى أننا إذا استطعنا أن نعلم الأطفال بصورة منهجية دلالات تلك الكلمات الشائعة واستعمالاتها، فإن الأطفال سيمتلكون ما يلزم من مهارة لقراءة الكتب التي يختارونها في المكتبة في سن مبكرة. ويعزز هذا البحث بحث آخر وجد أن من بين الـ 10 آلاف إلى 30 ألف كلمة التي تستخدم في اللغة المنطوقة توجد 100 كلمة فقط توصل البحث إلى النتائج التالية:
10 كلمات تشكل 24% من مجموع مفردات النصوص المكتوبة،
50 كلمة تشكل 41.2% من مجموع مفردات النصوص المكتوبة،
100 كلمة تشكل 48.1% من مجموع مفردات النصوص المكتوبة. انظر: استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص496 وما بعدها.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص223.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص494.
( )أهمها مشروع المنظمة العربية. وقد كان من قرارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة أن "تدرس كل كلمة من الكلمات الشائعة على ألسن الناس"، و"تتبع الألفاظ والأساليب الشائعة، في الصحف والمجلات، أو المسرح والإذاعة، أو الرسائل والكتب، واتخاذ قرارات فيها تنشر على الجمهور..."، و"الاتصال بالوزارات والمصالح وغرف التجارة لإرسال مندوب للبحث معه فيما يستعمل من العبارات والكلمات غير الصحيحة في هذه الوزارة أو المصلحة"... كما رصدت بعض المجامع العربية كمجمع القاهرة ومجمع بغداد عددًا مما سمى بـ"ألفاظ الشؤون العامة " تارة "وألفاظ الحضارة" تارة أخرى، مستفيدة من جهود بعض اللغويين والأدباء الذين من أبرزهم المجمعي محمود تيمور، ووضعت له مقابلات عربية فصيحة أو معربة. وقد أدى تطور المعلوماتية وقواعد المعلومات من جهة، وازدهار علم المصطلح وإنشاء بنوك المصطلحات في البلدان الصناعية منذ بداية السبعينيات من جهة أخرى، إلى إنشاء بعض بنوك المصطلحات في عدد من الأقطار العربية، وكان لذلك دور كبير في توفير الوعي بأهمية رصد المصطلحات العربية وتوثيقها وحوسبتها، ليس بهدف خزنها واسترجاعها ونشرها وتبادلها فقط وإنما أيضًا لأغراض دراستها وتحديثها واستكمالها في إطار العمل المصطلحي. وهذه البنوك أو قواعد البيانات أو المعطيات المصطلحية أربعة هي: قاعدة المعطيات المعجمية "المُعْرَبي" التي أنشأها معهد الدراسات والأبحاث للتعريب في جامعة محمد الخامس بالرباط عام 1978م، والبنك الآلي السعودي للمصطلحات (باسم) الذي تأسس عام 1983م في إطار مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض، وبنك المصطلحات في مجمع اللغة العربية الأردني وقد تأسس عام 1985م، وقاعدة المعلومات المصطلحية بمكتب تنسيق التعريب في الرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وقد أنشئت عام 2000م. (للمزيد من التفاصيل انظر: عبد اللطيف عبيد، دور التوثيق والإعلام المصطلحيين في تطوير المصطلحات العربية وانتشارها، ص 118-120).
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص227.
( )المرجع نفسه، ص227.
( )المرجع نفسه.
( )عبد الرحمن الحاج صالح، أسس الرصيد اللغوي العربي المنشود وأهمية الاهتمام بمدى استجابته لحاجاته في العصر الحاضر.
( )المرجع نفسه.
( )محمد غاليم، الأبجدية الدلالية والتوليدية، ضمن كتاب، المعجم العربي المولد، ص175.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المقارنة والتخطيط في البحث اللساني، ص163.
( ) Fodor, J, La modularité de l’esprit, Essais sur la psychologie.
( ) Richard, J.F, Les activités mentales comprendre, raisonner trouver des solutions.
( ) LE Bonniec, G.P, Connaître et le dire. Hakes, D,T, The development of métalinguistique abilities in children.
( ) Gombert, J, E. (1990), le développement métalinguistique.
( ) Liberman, 1. Y. (1973). Segmentation of the spoken word and reading acquisition. Bulletin of the Orton Society.
( 12) محمد الأوراغي، اللسانيات النسبية وتعليم اللغة العربية، ص.
( )عبد القادر الفاسي الفهري،المعجم العربي، ص16.
( )المرجع نفسه، ص17.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، أزمة اللغة العربية في المغرب بين اختلالات التعددية وتعثرات «الترجمة»،: 65.
( )سمية الزاهد، دراسة تحليلية للمعجم العربي المعاصر: المنجد في اللغة العربية المعاصرة نموذجا، ص25.
أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى أخي وزميلي الدكتور إسماعيل العلوي الذي مكنني من بحوث ودراسات مفيدة، ومن ضمنها أحد بحوثه غير المنشورة أفادني كثيرا في الجانب المتعلق بالسيكولسانيات، واستعنت بترجمته الرائقة لبعض النصوص المحال عليها في هذا المبحث.
( )صلاح زكريا الجابر، اللغة العربية والإعلام الجماهيري، ضمن عربية الصحافة.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، الفصل18، ص3.
( )محمد الراضي، عن المعجم المدرسي في اللغة العربية، ص195.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص238.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المعجم العربي، ص7.
( )صباح حنا هرمز، الثروة اللغوية للأطفال العرب ورعايتها، ص17.
( )هذا تعريف تأليفي لبعض التعريفات التي وجدناها في الدراسات المعتمدة في هذا البحث، وخصوصا ما جاء في بحث عبد العزيز قريش، الإشكالات في المعجم المدرسي.
( )قسم بعض الباحثين المراحل التعليمية التي يمر بها الأطفال إلى ثلاث مراحل حسب سن الطفل:
من سن 3-7 سنوات، المعجم المصور،
من سن 8-12 سنة المعجم المبسط (أو معجم التلاميذ).
من سن 13-17 سنة، المعجم المدرسي (أو معجم الطلاب). انظر: استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص499.
( )المرجع نفسه، ص23.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص71.
( )انظر البيبليوغرافيا.
( )هذه خلاصة ما انتهينا إليه من تتبع المراجعات النقدية المحال عليها في البيبليوغرافيا.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المعجم العربي، ص14.
( )المرجع نفسه، ص14.
( )استقينا هذه المعلومات من المراجعات النقدية المشار إليها في البيبليوغرافيا.
( )صباح حنا هرمز، الثروة اللغوية للأطفال العرب ورعايتها، ص23.
( )المرجع نفسه، ص23.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص220.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص493.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص5.
( )استقينا هذه الملاحظات من تتبع لما جاء في كتاب: عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته.
( )أبو العزم، المعجم المدرسي، أسسه وتوجهاته، ص237.
( ) استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص ص509-515. مع شرح ضاف لهذه المصادر في التنشئة اللغوية.
( ) أحمد مختار عمر، صناعة المعجم الحديث، ص43-44.
( )للاطلاع بشكل مفصل على هذه المسارات انظر بحثنا: امحمد الملاخ وحافظ إسماعيلي علوي، "المعجم الذهني والتقييس الحاسوبي"، وامحمد الملاخ وحافظ إسماعيلي علوي، قضايا إبستمولوجية في اللسانيات.
( )بلبول محمد، بعض مظاهر التحولات التيمية والبراديكماتية في اللسانيات المعاصرة، ضمن: العناصر الإبدالية والتيمية والأسلوبية في الفكر العلمي، ص207.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المعجم العربي، ص19.
( )محمد الأوراغي، اللسانيات النسبية وتعليم اللغة العربية، ص109.
( )عبد العلي الودغيري دراسات معجمية: نحو قاموس عربي تاريخي وقضايا أخرى، ص237 -238. وقد تعددت خلال العقود الأخيرة المؤسسات العاملة في مجال المصطلحات توثيقًا وبحثًا وتنظيرًا وتخطيطًا ووضعًا وتوحيدًا وتقييسًا ونشرًا وتبادلًا، وخاصة في أوربّا وأمريكا الشمالية والمنظمات الإقليمية والدولية للاطلاع على أهم هذه المؤسسات انظر عبد اللطيف عبيد. وقد مكّنت بعض الدراسات اللسانية الإحصائية التي أنجزت في مثل هذه المراكز من الاهتداء إلى نتائج شديدة الأهمية. تشير واحدة من الدراسات في هذا المجال إلى أن الناطقين باللغة لا يستعملون في أحاديثهم اليومية أكثر من ثلاثمائة مفردة، كما أن 4000 كلمة من المتن اللغوي تشكل نسبة 97% من النصوص المكتوبة. وفي بحث علمي أجري في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا على المفردات الشائعة في الكتب التي يستعيرها الأطفال في المدارس الابتدائية للمطالعة الحرة، قام المكتبيون، أولا، باختيار ثمانين كتابا يقبل على مطالعتها الأطفال، فأحصيت مفرداتها، ووجد أنها تشتمل على 105.280 كلمة، وعندما حذفت الكلمات المكررة وأسماء الأعلام والمشتقات التي يسهل إدراك أصولها، بقيت 3.220 كلمة مختلفة فقط في هذه الكتب. وأظهرت الإحصاءات الحاسوبية التي أجريت على تلك الـ 3.220 كلمة نتائج مذهلة:
10 كلمات فقط تشكل ربع مجموع تلك الكلمات المختلفة.
25 كلمة فقط تشكل ثلث مجموع الكلمات المختلفة
188 كلمة تشكل 70% من مجموع الكلمات المختلفة.
وتوصل الباحثون التربويون المشاركون في البحث إلى أننا إذا استطعنا أن نعلم الأطفال بصورة منهجية دلالات تلك الكلمات الشائعة واستعمالاتها، فإن الأطفال سيمتلكون ما يلزم من مهارة لقراءة الكتب التي يختارونها في المكتبة في سن مبكرة. ويعزز هذا البحث بحث آخر وجد أن من بين الـ 10 آلاف إلى 30 ألف كلمة التي تستخدم في اللغة المنطوقة توجد 100 كلمة فقط توصل البحث إلى النتائج التالية:
10 كلمات تشكل 24% من مجموع مفردات النصوص المكتوبة،
50 كلمة تشكل 41.2% من مجموع مفردات النصوص المكتوبة،
100 كلمة تشكل 48.1% من مجموع مفردات النصوص المكتوبة. انظر: استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص496 وما بعدها.
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص223.
( )استراتيجية تنمية لغة الطفل العربي: أبحاث ودراسات، ص494.
( )أهمها مشروع المنظمة العربية. وقد كان من قرارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة أن "تدرس كل كلمة من الكلمات الشائعة على ألسن الناس"، و"تتبع الألفاظ والأساليب الشائعة، في الصحف والمجلات، أو المسرح والإذاعة، أو الرسائل والكتب، واتخاذ قرارات فيها تنشر على الجمهور..."، و"الاتصال بالوزارات والمصالح وغرف التجارة لإرسال مندوب للبحث معه فيما يستعمل من العبارات والكلمات غير الصحيحة في هذه الوزارة أو المصلحة"... كما رصدت بعض المجامع العربية كمجمع القاهرة ومجمع بغداد عددًا مما سمى بـ"ألفاظ الشؤون العامة " تارة "وألفاظ الحضارة" تارة أخرى، مستفيدة من جهود بعض اللغويين والأدباء الذين من أبرزهم المجمعي محمود تيمور، ووضعت له مقابلات عربية فصيحة أو معربة. وقد أدى تطور المعلوماتية وقواعد المعلومات من جهة، وازدهار علم المصطلح وإنشاء بنوك المصطلحات في البلدان الصناعية منذ بداية السبعينيات من جهة أخرى، إلى إنشاء بعض بنوك المصطلحات في عدد من الأقطار العربية، وكان لذلك دور كبير في توفير الوعي بأهمية رصد المصطلحات العربية وتوثيقها وحوسبتها، ليس بهدف خزنها واسترجاعها ونشرها وتبادلها فقط وإنما أيضًا لأغراض دراستها وتحديثها واستكمالها في إطار العمل المصطلحي. وهذه البنوك أو قواعد البيانات أو المعطيات المصطلحية أربعة هي: قاعدة المعطيات المعجمية "المُعْرَبي" التي أنشأها معهد الدراسات والأبحاث للتعريب في جامعة محمد الخامس بالرباط عام 1978م، والبنك الآلي السعودي للمصطلحات (باسم) الذي تأسس عام 1983م في إطار مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض، وبنك المصطلحات في مجمع اللغة العربية الأردني وقد تأسس عام 1985م، وقاعدة المعلومات المصطلحية بمكتب تنسيق التعريب في الرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وقد أنشئت عام 2000م. (للمزيد من التفاصيل انظر: عبد اللطيف عبيد، دور التوثيق والإعلام المصطلحيين في تطوير المصطلحات العربية وانتشارها، ص 118-120).
( )عبد الغني أبو العزم، المعجم المدرسي: أسسه وتوجهاته، ص227.
( )المرجع نفسه، ص227.
( )المرجع نفسه.
( )عبد الرحمن الحاج صالح، أسس الرصيد اللغوي العربي المنشود وأهمية الاهتمام بمدى استجابته لحاجاته في العصر الحاضر.
( )المرجع نفسه.
( )محمد غاليم، الأبجدية الدلالية والتوليدية، ضمن كتاب، المعجم العربي المولد، ص175.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، المقارنة والتخطيط في البحث اللساني، ص163.
( ) Fodor, J, La modularité de l’esprit, Essais sur la psychologie.
( ) Richard, J.F, Les activités mentales comprendre, raisonner trouver des solutions.
( ) LE Bonniec, G.P, Connaître et le dire. Hakes, D,T, The development of métalinguistique abilities in children.
( ) Gombert, J, E. (1990), le développement métalinguistique.
( ) Liberman, 1. Y. (1973). Segmentation of the spoken word and reading acquisition. Bulletin of the Orton Society.
( 12) محمد الأوراغي، اللسانيات النسبية وتعليم اللغة العربية، ص.
( )عبد القادر الفاسي الفهري،المعجم العربي، ص16.
( )المرجع نفسه، ص17.
( )عبد القادر الفاسي الفهري، أزمة اللغة العربية في المغرب بين اختلالات التعددية وتعثرات «الترجمة»،: 65.
( )سمية الزاهد، دراسة تحليلية للمعجم العربي المعاصر: المنجد في اللغة العربية المعاصرة نموذجا، ص25.
Comment citer
علوي, حافظ إسماعيل.
اللسانيات أهميتها ودورها في التنشئة اللغوية للطفل الإشكالات في المعجم المدرسي مثالا.
حوليات المخبر, [S.l.], n. 06, mars 2017.
Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/HAWLIYATELMAKHBAR/article/view/1973>. Date de consultation : 22 déc. 2024
Numéro
Rubrique
Articles