الصعوبات التطبيقية للتدريس بالمقاربة بالكفاءات (دراسة ميدانية)
Résumé
الملخص:
تعد المقاربة بالكفاءات تلك المقاربة ذات النظرة البعيدة لطرق التدريس وأنشطة التعليم وأسس التقييم. فهي مقاربة تتمركز حول المتعلم لتجعل منه طرفا فاعلا نشطا يتعلم كيف يتعلم وكيف يمارس ما تعلمه عن دراية ووعي، وليس مجرد متلقي سلبي.
وإذا كان العمل بطريقة المقاربة بالكفاءات يعني التحكم في البيداغوجيات الجديدة التي تنادي بها أعتى المدارس التربوية المعاصرة ذات التقاليد العريقة في المجال، فإننا سنحاول في هذه المداخلة الإجابة عن التساؤل التالي: ما هي الصعوبات التطبيقية التي تواجه المعلم في ممارسة الموقف التعليمي من خلال المقاربة بالكفاءات كأسلوب بيداغوجي علمي يهدف للوصول بالمتعلم للتحكم في آليات ما تعلم داخل جدران المدرسة ويمارسه بكفاءة خارجها؟