المراتب اللسانية عند الجرجاني
Résumé
إن الرؤية الواصفة تطلعنا على مراتب لسانية في الخطابات اللغوية يجب الوقوف عليها؛ هذه الخطابات التي تنقل إلينا معارف مختلفة ووتترجم مستويات شتى للتواصل.
فمراتب الخطاب التي يعرضها الجرجاني في دلائل الإعجاز متباينة من خطاب إنساني عام /خاص ، إلى خطاب إلهي راق .وبين هذه التباينات تربض النظريات اللغوية الثلاث التي تصف هذه الخطابات وتحللها.
فالنظرية النحوية ترسم المعالم النظامية الكبرى وترفعها للنظرية البلاغية التي تنظر في درجة المجاز والاسترسال، لتحتويها النظرية التداولية التي تفحص كلام المتكلم وفهم السامع وتقف على مقاصدهما وتحددها بوضوح.
La démarche descriptive du langage met en évidence des niveaux de discours pour bien les déterminer . Ces discours transmettent des connaissances diverses et reflètent plusieurs niveaux de cominication.
En effet les niveaux de discours décrits par el- jorjani sont divers et différents .Entre autres le discours humain qu’il soit général ou particulier et le discours divin sublime ,et c’est à travers cette diversification qu’apparaisse les trois théories qui font la discription et l’analyse de ces discours.
La théorie syntaxique qui donne les grandes lignes syntaxiques ,la théorie stylistique qui se concentre sur la métaphore et la théorie commincationnelle qui fait du locuteur et l’interlocuteur et leur objectifs et intentions.
Références
( ) دلائل الإعجاز، شرحه وعلق عليه محمد التونجي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط3، 1999، ص 77.
( ) المصدر نفسه، ص 205.
( ) المصدر نفسه، ص 59.
( ) تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط2، 1979، ص 189.
( ) النساء/ 75.
( ) الدلائل، ص 15.
( ) الدلائل، ص 15.
( ) المفصل، دار الجيل، بيروت، لبنان، ص 218.
( ) شرح المفصل، تحقيق: إميل بديع، يعقوب، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1422هـ-2001، ج3، ص 143.
( ) الرضي الاسترابادي، شرح الكافية في النحو، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1979م، ج1، ص 8.
( ) المصدر نفسه، الموضع نفسه.
( ) نعنى به توثيق العلاقة بين عنصري الإسناد وتقويته.
( ) الدلائل، ص 175، 176.
( ) المصدر نفسه، ص 176.
( ) الدلائل، ص 176.
( ) الدلائل، ص 140.
( ) ولاسيما نحاة القرن الرابع نحو: ابن جني، ابن يعيش، والجرجاني وغيرهم.
( ) دلائل الإعجاز، ص 151.
( ) الدلائل، ص 200، 201.
( ) ينظر: ابن الأنباري، أسرار العربية، تحقيق: بركات يوسف هبود، دار الأرقم للطباعة والنشر، ط1، 1420هـ-1999م، ص 35.
( ) شرح المفصل، ص 227.
( ) حسين خمري، نظرية النص، من سيميائية المعنى إلى سيميايئة الدال، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، لبنان، ومنشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 2007، ص 269.
( ) الدلائل، ص 140.
( ) أحمد شامية، خصائص العربية والإعجاز القرآني في نظرية عبد القاهر الجرجاني اللغوية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1995، ص 143.
( ) المصدر نفسه، ص 144.
( ) المنصف عاشور، ظاهرة الاسم في التفكير النحوي، منشورات كلية الآداب، منوية، تونس، 2005، ص 227.
( ) البيت من الوافر، وهو من شعر الرثاء، الذي بكت فيه أخوها صخر.
( ) الدلائل، ص 144-145-146.
( ) الدلائل، ص 174.
( ) المصدر نفسه، الموضع نفسه.
( ) الدلائل، ص 315.
( ) تامر سلوم، نظرية اللغة والجمال في النقد العربي، دار الحوار للنشر والتوزيع، سوريا، ط1، 1983، ص 274.
( ) الدلائل، ص 316.
( ) محمد عباس، الأبعاد الإبداعية في منهج عبد القاهر الجرجاني، دار الفكر، بيروت، لبنان، ودار الفكر، سوريا، 1999، ص 70.
( ) عبد القاهر الجرجاني، أسرار البلاغة، تحقيق: محمد الاسكندراني، ومسعود، دار الكتاب العربي، بيروت، 1426هـ-2005م، ص 42.
( ) أطلق عبد القاهر على هذا النوع من التشبيه الاستعارة المفيدة، ينظر أسرار البلاغة، ص 43.
( ) كتاب شوقي ضيف، البلاغة تطور وتاريخ، دار المعارف، مصر، ط2، ص 40.
( ) دلائل الإعجاز، ص 335.
( ) أسرار البلاغة، ص 41.
( ) دلائل الإعجاز، ص 327.
( ) دلائل الإعجاز، ص 315، 316.
( ) نجد الجرجاني في مواضع من دلائل الإعجاز يوحي بأن الاستعارة هي بلوغ نهاية المعنى، أو طلب كمال المعنى، الدلائل، ص 317.
( ) ميشال لوجيرن، الاستعارة والحجاج، مقال بـ: مجلة فكر ونقد السنة 03، العدد 25 يناير 2000، ص 88.
( ) الدلائل، ص 319.
( ) طه عبد الرحمن، الاستعارة بين حساب المنطق ونظرية الحجاج، مجلة علامات، العدد 26، 2006، المغرب، ص 69.
( ) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
( ) أسرار البلاغة، ص 76.
( ) المصدر نفسه، ص 76. ، 77
( ) الزخرف/19.
( ) الدلائل، ص 321.
( ) المصدر نفسه، الموضع نفسه.
( ) الدلائل، ص 65.
( ) المصدر نفسه، ص 66.
( ) عمارة ناصر، اللغة والتأويل مقاربة في الهرمينوطيقا الغربية والتأويل العربي الإسلامي، الدار العربية للعلوم، ناشرون، ودار الفارابي بيروت، ومنشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 1428هـ-2007م، ص 101.
( ) إلجام العوام عن علم الكلام، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1985، ص 70.
( ) الدلائل، ص316.
( ) المصدر نفسه، ص 315، 316.
( ) المصدر نفسه، ص 207.
( ) شكري المبخوت، الاستدلال البلاغي، دار المعرفة للنشر وكلية الآداب والفنون والإنسانيات، جامعة منوية، تونس، ط1، 2006، ص 44.
( ) المرجع نفسه، الموضع نفسه.
( ) الدلائل، ص 383.
( ) المصدر نفسه، ص 383، 384.
( ) المصدر نفسه، ص 384.
( ) الدلائل، ص 272.
( ) الدلائل، ص 385.
( ) الدلائل، ص 82.
( ) مريم/ 4.
( ) الدلائل، ص 54.
( ) فان دايك، النص والسياق، استقصاء البحث في الخطاب الدلالي والتداولي، ترجمة: عبد القادر قنيني، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، المغرب، ص 258.
