خصائص الدرس التداولي في الخطاب التربوي الحديث النبوي أنموذجا
Résumé
تروم هذه الدراسة إلقاء الضوء على الخصائص العامة التي يتميز بها الدرس التداولي، حيث تهدف إلى إبراز أثرها في الخطاب التربوي، وبالتحديد في الحديث النبوي الشريف، وبما أن التداولية تهتم بالجانب الاستعمالي للغة، فكان التركيز على أهم موضوعاتها؛ مثل المفردات الإشارية، ومتضمنات القول، والحجاج، وأفعال الكلام. وقد تبين أن هذه الإجراءات ساعدت على فهم الخطاب، والكشف عن قصديته، وأصالة فاعليته، وتأثيراته في المتلقين. ولا غرو أن الدراسة التداولية للخطاب التربوي في الحديث النبوي الشريف فيها تقريب للنظريات التربوية المؤسس لها من قبل علماء التربية.
Cette étude met en lumière les caractéristiques générales de la pragmatique et qui vise à mettre en évidence son impact sur le discours éducatif et spécifiquement dans le hadith.
Puisque la pragmatique s’occupe de la manipulation de la langue, alors on se base sur ses sujets importants tels que ; les déictiques, les implicites, les actes de parole, et l’argumentation.
Il a été démontré que ces mesures ont aidé à comprendre le discours et a détecté son intention, l’originalité de son efficacité et ses effets chez les récepteurs(les apprenants).
Il ne fait aucun doute que l’étude pragmatique du discours éducatif du hadith a un rapprochement théorique et éducatif établit par les pédagogues.
Références
ـ هادي نهر، النحو التطبيقي، عالم الكتب الحديث، الأردن، ط1، 2008م، ج1، ص 40.
ـ البخاري، صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، رقم: 13،
ـ انظر عباس حسن، النحو الوافي، دار المعارف بمصر، ط3، 1966م، ص 231
ـ البخاري، كتاب الأدب، باب: طيب الكلام، رقم: 5677، ج5، ص 2241.
ـ ابن الناظم أبو عبد الله بدر الدين محمد، شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 2000م، ص 51.
ـ هادي نهر، النحو التطبيقي، ص 68.
ـ البخاري، كتاب الأدب، باب: بَابُ مَا قِيلَ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ، رقم: 5711، ج5، ص 2251.
ـ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج10، ص 475.
ـ محمد خطابي، لسانيات النص، مدخل إلى انسجام الخطاب، المركز الثقافي العربي، المغرب، ط1، 1991م، ص 175.
ـ البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب: إثم من فاتته العصر، رقم: 527. ج1، ص 203.
ـ إبراهيم خليل، في اللسانيات ونحو النص، دار المسيرة للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2007م، ص 230.
ـ جان سيرفوني، الملفوظية، ترجمة: قاسم مقداد، منشورات اتحاد كتاب العرب، دمشق، ط1، 1998م، ص38.
ـ البخاري، كتاب الأدب، باب: الهجرة، رقم: 5725، ج5، ص2256.
ـ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج10، ص 492.
ـ عمر بلخير، تحليل الخطاب المسرحي، ص 111.
ـ المرجع نفسه، ص 112.
ـ المرجع نفسه، ص 113.
ـ البخاري، صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، رقم: 13، ج1، ص 14.
ـ ابن بطال، شرح صحيح البخاري، ج1، ص65.
ـ بدر الدين بن أحمد العيني، عمدة القارئ، ج1، ص 231.
ـ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج1، ص 58.
ـ عن عمر بلخير، تحليل الخطاب المسرحي، ص 118.
ـ المرجع نفسه، ص 112.
ـ البخاري، كتاب صفة الصلاة، باب: رفع البصر إلى السماء في الصلاة، رقم: 717، ج1، ص 261.
ـ طه عبد الرحمن، اللسان والميزان أو التكوثر العقلي، المركز الثقافي العربي، ط1، 1998م، ص 238.
ـ مسلم، صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب: تحريم الظلم، رقم: 2581، ص 1199.
ـ Paul.Grice , « Logic and Conversation », in. Cole and Morgan ed, Syntax and semantic 3 : Speech acts , new York Academic, 1970, p45.
ـ أبو بكر العزاوي، اللغة والحجاج، مطبعة الأحمدية، الدار البيضاء، ط1، 2006، ص 15.
ـ, Les échelles argumentatives, Paris. Ed. Minuit, 1980, PP 100-101. Ducrot O.
ـ عمر بلخير، تحليل الخطب المسرحي، ص 123.
ـ البخاري، كتاب الأدب، باب: إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه، رقم:5785، ج5، ص 2273.
ـ أميمة بدر الدين، التكرار في الحديث النبوي الشريف، ص 100.
ـ فان ديك، النص والسياق، استقصاء البحث في الخطاب الدلالي والتداولي، ترجمة: عبد القادر قنيني، أفريقيا الشرق، المغرب، ط1، 2000م، ص 227.
ـ محمد العبد، تعديل القوة الإنجازية، دراسة في التحليل التداولي للخطاب، كتاب: التداوليات علم استعمال اللغة، حافظ إسماعيل علوي، ص 307.
ـ محمد محمد يونس علي، مقدمة في علمي الدلالة والتخاطب، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت،ط1، 2004م، ص 34.
ـ البخاري، كتاب التوحيد، باب: بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "َرجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهْوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَرَجُلٌ يَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا فَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ". رقم: 7090، ج6، ص 2737.
ـ موسى شاهين لاشين، فتح المنعم شرح صحيح مسلم، دار الشروق، القاهرة، ط1، ج3، ص 628.
ـ خليفة بوجادي، في اللسانيات التداولية، بيت الحكمة، للنشر والتوزيع، العلمة، الجزائر، ط1، 2009م، ص 236.