النص الشعري المعاصر بين إيحائية البياض وانطوائية الدلالة
Résumé
لقد عرف النقد الأدبي المعاصر وتيرة تطور متسارعة ، في مجال استخدام آليات القراءة الفنية في زمن الكتابة المعاصر ، و قد عرفت رؤى القراءة تحولا من المستويات العمودية (ما يدرس أيقونة الشكل) ، إلى المستويات الأفقية (ما يدرس بنية المعنى ) ، و ما جرته رؤى نقاد الحداثة الغربيين من علاقة مشاركة في إنتاج الدلالة بين المبدع و القارئ ، وحمل لثيمات البنى الفنية الجديدة التي تربط الظاهر بالباطن ، لعل أظهرها و أكثرها إثارة تقابلية الكتابة و المحو ، و إيحائية مكتوب القصيدة الحديثة ، و بياضها الحامل لجانب من المعنى ، يستوجب على القارئ في كثير من الأحيان أن يقرأ أيقونة البياض قبل مقابلها ، لما في الأولى من إثارة لا تبدو في الثانية ، و الإثارة هي أهم خصائص إنتاج المعنى في الشعر المعاصر ، وقد أحسن الشاعر يوسف وغليسي في ديوانه محل الدراسة ، استخدام الوسطين التعبيريين بما يكفي لتحقيق تلك المتعة ، و التنوع في إثارة الدلالة من خلال نسقية البياض في تقابلية فنية ناجحة .
La critique littéraire contemporaine a connu une évolution importante dans l’usage des techniques artistiques. Le changement dans la lecture verticale (l’étude de l’iconicité de la forme ) des niveaux très remarquables (l’étude de la structure du sens ) . A partir des visions des critiques occidentales avec leurs participation a la genèse de la sémantique dans la relation entre l’écrivain est le lecteur cette posture qui contenait une nouvelle structure artistique qui lit le dit et le non-dit , le plus important de ce parallélisme de l’écriture et l’absence du nouveau poème .L’espace blanc porteur d’une partie du sens oblige le lecteur de lire l’iconicité de l’espace blanc en premier car la fabulation n’appareillera pas dans le deuxième, la fabulation est une des caractéristiques de la poésie moderne . Le poète youcef ouaghlissi a bien su dans son recueil objet de l’étude, utiliser l’intermédiaire expressif entre la production du plaisir et la diversité sémantique a partir de la contiguité de l’espace blanc dans la parallélisme artistique très réussit.
Références
[2] المرجع نفسه ، ص 62.
[3] المرجع نفسه ، ص 264.
[4] أدونيس ، الثابت و المتحول ، ج4 ، دار الساقي ، بيروت ، لبنان ، ص267 .
[5] المرجع نفسه ، و الصفحة نفسها .
[6] يوسف وغليسي ، تغريبة جعفر الطيار ، دار بهاء الدين للنشر و التوزيع ، قسنطينة، ط3 ،2003 ، ص 25.
[7] المصدر نفسه ، ص266.
[8] المصدر نفسه ، ص ص 28 ، 29.
[9] المصدر نفسه ، ص 30.
[10] صلاح فضل ، شفرات النص ، دار الآداب ، بيروت لبنان ، ط1، 1999 ، ص160.
[11] جان إيف تادييه ، النقد الأدبي في القرن العشرين ، ترجمة قائم المقداد ، وزارة الثقافة ، دمشق 1983، سوريا ، ص 304.
[12] خالد بلقاسم ، أدونيس و الخطاب الصوفي ، دار توبقال للنشر ، الدار البيضاء ، المغرب ، ط1 ، 2000 ، ص181.
[13] يوسف وغليسي ، تغريبة جعفر الطيار ، ص 37.
[14] المصدر نفسه ، ص 40 .