تمظهرات التشاكل الصوتي والتناسب الإيقاعي في شعر عبد الله بن الحداد الأندلسي
Résumé
يعتبر الإيقاع جزءا مسهما و عاملا مهما في تفاعل النصوص الشعرية و اهتمام الشعراء به لم يقتصر على المستوى الخارجي فحسب إنما تجاوزه إلى المستوى الداخلي الذي يكاد يكون أبعد تأثيرا من موسيقى الإطار في أثناء كثيرة، ذلك أن موسيقى النسيج تقوم على نظام صوتي متعدد الروافد متنوع الأنماط بحيث يبرز فعالية هذا الجانب من الناحيتين الموسيقية و الدلالية إذ يعد بمثابة أصداء تلقي بظلالها على المعنى مما يسهم في فتح شهية الإيحاء الموسيقي في اقتحام دلالات أكثر تشعبا و أبلغ عمقا،
و في شعر "ابن الحداد"نلمح أهم العناصر الإيقاعية التي توسل بها في إنشاء قصائده لإبراز مختلف مقوماتها الجمالية و الدلالية وهو ما نرصده من خلال التشاكل الصوتي والتماثل الإيقاعي في شعره.
Le rythme est un facteur important dans l’interaction des textes poétiques sur les plans externe et interne , puisqu’il donne une influence extrême sur la musicalité du texte.
De même on constate qu’il a un aspect sémantique et esthétique , ce qui oblige le lecteur à démontrer l’isotopie phonétique et métrique.
Références
(2)- ابن حازم علي بن أحمد: جمهرة أنساب العرب،تح/عبد السلام محمد هارون،دار المعارف،مصر،1962،ص10.
(3)-ينظر:إميل بديع يعقوب: موسوعة الأدب و الأدباء العرب في روائعهم(العصر الأندلسي الأول)،الجزء التاسع، دار نوبليس،بيروت، ط1،2006،ص59.
(4)- أبو الحسن علي بن بسام الشنتريني: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة ، القسم الأول، المجلد الثاني، تح/أذرنوش،نقحه و زاد عليه محمد المرزوقي،محمد العروسي المطوي، الجيلاني بن الحاج يحيى، الدار التونسية للنشر ، تونس،ط1،1971،ص271.
(5)- العماد الأصفهاني الكاتب: خريدة القصر و جريدة العصر(قسم شعراء المغرب والأندلس)، الجزء الثاني، تحقيق أذرناش أذرنوش، نقحه و زاد عليه محمد المرزوقي ، محمد العروسي المطوي، الجيلاني بن الحاج يحيى، الدار التونسية للنشر ، تونس،ط1،1971،ص271.
(6)-الآراء الخليلية: تأليفه في العروض هو مستنبط في علم الأعاريض المهملة عند العرب.
(7)- أحمد بن محمد المقري التلمساني: نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب، المجلد السابع، تح/إحسان عباس، دار صادر، بيروت، ط1، 1988، ص49.
(8)- محمد بن شاكر الكتبي: فوات الوفيات و الذيل عليها، المجلد الثالث، ص283.
(9)- التصريع هو أن يجانس الشاعر بين شطري البيت الواحد في مطلع القصيدة أي يجعل العروض مشابها للضرب وزنا و قافية، انظر مثلا، عبد العزيز عتيق: علم العروض و القافية، دار الآفاق العربية، القاهرة،2004،ص28، و انظر: إبراهيم خليل : عروض الشعر العربي، دار المسيرة للنشر و التوزيع والطباعة، ط2،عمان،الأردن،2009،ص64.
(10)- ينظر: أماني سليمان داوود: الأسلوبية و الصوفية، دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع، القاهرة ، مصر، 2008، ص54.
(11)- أبو الحسن حازم القرطاجني : منهاج البلغاء و سراج الأدباء، تح/محمد الحبيب بن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، ط2، 1981، ص283.
(12)- الديوان ، ص247.
(13)- المصدر نفسه، ص256.
(14)- ينظر: أماني سليمان داود: الأسلوبية و الصوفية، ص54.
(15)- الديوان، ص209.
(16)- عبد الملك مرتاض : دراسة سيميائية تفكيكية لقصيدة أين ليلاي، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1981، ص160.
(17)- الديوان، ص301،302 .
(18)- انظر مثلا في تعريف الترصيع: قدامة ابن جعفر: نفذ الشعر، تح/ عبد المنعم خفاجي، دار الكتب العلمية، بيروت، (دت)، ص80.
(19)- محمد مصطفى أبو الشوارب: جماليات النص الشعري، دار الوفاء للنشر والتوزيع، الإسكندرية، مصر، ط1، 2005، ص158.
(20)- جون كوهن: النظرية الشعرية، دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع، القاهرة، مصر، 2000، ص109.
(21)- رابح بوحوش: اللسانيات و تطبيقاتها على الخطاب الشعري، دار العلوم للنشر والتوزيع، عنابة، الجزائر،2006، ص93.
(22)- موسى سامح ربابعة: قراءة في النص الشعري الجاهلي، مؤسسة حمادة و دار الكندي، الأردن، 1998، ص141.
(23)- الديوان ، ص285.
(24)- المصدر نفسه، ص268.
(25)- المصدر نفسه، ص110.
(26)- همأوا: بمعنى خرقوا، يقال همأ الثوب همأً إذا خرقه و أبلاه.
(27)- الديوان ، ص156.
(28)- جاسم محمد الصميدعي: شعر الخوارج-دراسة أسلوبية-دار دجلة ناشرون وموزعون، عمان، الأردن، ط1،2010، ص184.
(29)-الديوان ، ص159.
(30)-المصدر نفسه، ص237.
(31)- عبد الواحد حسن الشيخ: البديع و التوازي، مكتبة و مطبعة الإشعاع الفنية، الإسكندرية،مصر، ط1، 1999، ص07.
(32)- جاسم محمد الصميدعي: شعر الخوارج-دراسة أسلوبية- ص181.
(33)- عبد الواحد حسن الشيخ: البديع و التوازي، ص26.
(34)- موسى سامح ربابعة : قراءة في النص الشعري الجاهلي، ص142.
(35)- الديوان ، ص180.
(36)- المصدر السابق، ص108.
(37)- المصدر نفسه، ص277.
(38)- المصدر نفسه، ص268.
(39)- اللين صفة تجمع بين السهولة و اليسر في التحقيق الصوتي و ذلك بسبب الطبيعة الإنتاجية لهذه الأصوات ، حيث يخرج تيار الهواء المنتج لها دون أن يتعرض لأي تضييق أو أية إعاقة فيخرج حرا طليقا، أنظر مثلا: سعيد محمد شواهنة، القواعد الصرف صوتية بين القدماء و المحدثين ، الوراق للنشر و التوزيع، عمان، الأردن، ط1، 2007، ص70، و أنظر أيضا: محمد إسحاق العناني: مدخل إلى الصوتيات ، دار وائل للنشر، عمان، الأردن، ط1، 2008، ص80.
(40)- ينظر: كوليزار كاكل عزيز: دلالات أصوات اللين في اللغة العربية، دار دجلة، عمان، الأردن، ط1، 2009، ص44.
(41)- ميرفت يوسف كاظم المحياوي: الدرس الصوتي عند أحمد محمد الجزري، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط1، 2010، ص235.
(42)- عمر عبد الهادي عتيق: ظواهر أسلوبية في القرآن الكريم، -التركيب، الرسم، الإيقاع- عالم الكتب الحديث، عمان، الأردن، ط1، 2010، ص338.
(43)- كوليزار كاكل عزيز: دلالات أصوات اللين، ص113.
(44)- كميليا عبد الفتاح: الشعر العربي القديم –دراسة نقدية تطبيقية لظاهرة الاغتراب- دار المطبوعات الجامعية، الإسكندرية، ط1، 2008، ص481.
(45)- الديوان ، ص184.
(46)- الخردل: حب شجر مسخن ملطف، تابع للبلغم، ملين هاضم.
(47)-الديوان، ص241، 242.
(48)- عبد الوهاب الرقيق: أدبية الغزل العذري في ديوان جميل بثينة، دار صامد للنشر و التوزيع، تونس، ط1، 2005، ص65،66.
(49)- إبراهيم عبد الرحمان محمد: الشعر الجاهلي قضاياه الفنية و الموضوعية، الشركة المصرية العالمية للنشر، مصر،ط1، (دت)، ص242.
(50)- كوليزار كاكل عزيز: دلالات أصوات اللين في اللغة العربية، ص113،114.
(51)- مقداد محمد شكر قاسم: البنية الإيقاعية في شعر الجواهري، دار دجلة، عمان، الأردن، ط1، 2010، ص161.
(52)- البيت المدور هو الذي تحوي مكوناته الداخلية كلمة تصبح شركة بين قسميه أي شطريه، ومعنى ذلك أن تمام وزن الشطر يكون جزء من كلمة، أنظر: أحمد كشك –التدوير في الشعر- دراسة في النحو و المعنى و الإيقاع، ص07، و أنظر: نازك الملائكة: قضايا الشعر المعاصر، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط11، 2000، ص112.
(53)- أحمد كشك: التدوير في الشعر –دراسة في النحو و المعنى والإيقاع -، ص05.