البنيويــــة: مفهومهـــا وأهـــم روافدهـــا

  • عبد القادر رحيم قسم الآداب و اللغة العربية (جامعة محمد خيضر- بسكرة (الجزائر

Résumé

قد لا نبالغ إن قلنا إن البنيوية هي أهم منهج نقدي ظهر في العصر الحديث، لذا سنحاول في هذا المقال التعريف بها، وبمؤسسها فرديناند دي سوسير، كما سنشير إلى أهم روافدها، كمدرسة جنييف، والشكلانية الروسية، وحلقة براغ، والمدرسة الفرنسية.

 

  A travers Ferdinand De Saussure ,  l’école de Genève , le formalisme  russe , le cercle de Prague  et l’école française, on parlera du structuralisme en tant  qu’approche moderne parue au XXe siècle donnant naissance à la critique dite textuelle .

Références

1- لييونارد جاكسون ، بؤس البنيوية : الأدب النظرية البنيوية ، تر: ثائر ديب ،منشورات وزارة الثقافة ،سوريا ،ط1،2001 ،ص:43 .
2 -صلاح فضل ، نظرية البنائية في النقد الأدبي ،منشورات دار الأفاق الجديدة ، بيروت ، لبنان،ط2، 1980، ص:24.
-3 ينظر :يوسف وغليسي، مناهج النقد الأدبي ، جسور للنشر و التوزيع ،الجزائر ،ط1، 2007،ص،65.
4 -فوزية لعيوس غاري الجابري، التحليل البنيوي للرواية العربية ، دار صفاء للنشر و التوزيع ، عمان الأردن ،ط1، 2011،ص:35.
-5 المرجع نفسه ، ص 36
- 6بشير تاوريريت ،محاضرات في مناهج النقد الأدبي المعاصر،دار الفجر للطباعة والنشر ،مكتبة اقرأ ،قسنطينة ، الجزائر ، ط1 ،ص:17
7 -عبد الملك مرتاض ،في نظرية النقد ،دار هومة للنشر و التوزيع ،الجزائر ،ط1، 2002،ص:192.
8 -ينظر : عمر مهيبل ،البنيوية في الفكر الفلسفي المعاصر ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ، ط2 ، ص: 53-55
9 -المرجع نفسه ،ص :52.
*للاستزادة في هذا الموضوع ، ينظر : المرجع السابق ، ص،:54 وما بعدها
-10 وائل سيد عبد الرحيم ،تلقي البنيوية في النقد العربي ،دار العلم و الإيمان للنشر و التوزيع ،مصر ط1،2009،ص34.
-11 إبراهيم رماني، أسئلة الكتابة النقدية ،المؤسسة الجزائرية لطباعة و النشر، الجزائر ط1،1992،ص47.
-12 ميشيل فوكو (البنيوية التحليل الأدبي) ، تر : محمد الخماسي، مجلة العرب و الفكر العالمي، بيروت، لبنان، العدد الأول ،شتاء 1988،ص15.
-13جون ستروك ،البنيوية وما بعدها ،تر:محمد عصفور ،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الأدب ،الكويت ،فبراير 1996،ص9.
-14 ميشيل فوكو ،المرجع السابق،ص:47.
-15 أديث كيرزويل ،عصر البنيوية من ليفي شتراوس إلى فوكو ،تر،جابر عصفور ،دار أفاق عربية ،بغداد العراق ،1985،ص.289.
-16 رولان بارت ،مدخل إلى التحليل البنيوي للقصص ،تر،مندر عياشي مركز الإنماء الحضاري ،ط1،1993،ص:27.
-17عبد الملك مرتاض، المرجع السابق ،ص .192.
-18محمد سالم سعد الله، الأسس الفلسفية لنقد ما بعد البنيوية ،دار الحوار للنشر والتوزيع ،اللاذقية سوريا، ط1،2007، ص 28.
-19 عبد العزيز حمودة المرايا المحدبة ،عالم المعرفة ،المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الأدب ،الكويت ،ط 1، 1998،ص :15.
-20فوزية لعيوس غازي الجبري ،المرجع السابق ،ص :42.
-21التواتي بن التواتي ،المدارس اللسانية في العصر الحديث مناهجها في البحث ، دار الوعي للنشر و التوزيع ، الجزائر ،(د.ط)2008 ،ص 04.
-22 نعمان بوقرة ، المدارس اللسانية المعاصرة ، مكتبة الآداب ،القاهرة ،مصر ، (د.ط) ، 2004 ،ص 73.
*نسبة إلى الفلكي البولندي نيكولاي كوبورنيكوس (1473-1543) ، الذي احدث ثورة في علم الفلك باكتشافه أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس ، وذلك في كتابه (في ثورات الأجواء السماوية) ،ينظر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة ، من خلال الرابط الأتي : http://ar.wikipedia.org/wiki تاريخ الدخول : ‏29‏-07‏- 2012‏ في الساعة 12:30 .
23- Ferdinand de Saussure, cours de linguistique générale, éditions talantikite bejaia, Algérie, 2002,p 22
24-IBID ,p :15.
**يستعمل كثير من النقاد مصطلح (استبدال) بدل (اقتران) رغم أنَّ دي سوسير- حسب ليونارد جاكسون – لم يستعمل هذا المصطلح مطلقا ،"إنما نُسِب إليه كذبا" (ليونارد جاكسون بؤس البنيوية ص 89).
25 -نعمان بوقرة ،المدارس اللسانية المعاصرة ، ص :81.
-26ينظر ،المرجع نفسه ،ص :76.
*لم يتعد سن أغلبهم العشرين سنة.

**لا يكون اللقب في كلام العرب إلا للقدح أو المذمة،و مما يثبت ذلك قول الله تعالى:" وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ" و قول الشاعر:
أُكَنِّيهِ حِينَ أُنَادِيهِ لِأُكْرِمَهُ وَ لَا أُلَقِّبُهُ وَ السَّوءَةُ اللَّقَبْ.
-27تودوروف و آخرون، نظرية المنهج الشكلي، تر:إبراهيم الخطيب، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، لبنان، الشركة المغربية للناشرين المتحدين، المغرب، ط1،1982،ص9.
-28المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
-29الولي محمد، مقدمة: الشكلانية الروسية ، تر:الولي محمد، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء ، المغرب، بيروت، ابنان: ط1،2000،ص05.
-30 ينظر تودوروف و آخرون، المرجع السابق، ص 10.
***يسمي الشكلانيون انفسهم (المورفولوجين) وهو الاسم الذي اختاره إخنباوم، (ينظر احمد بوحسن ،في المناهج النقدية المعاصرة ،دار الأمان للنشر والتوزيع الرباط ، المغرب، ط 1، 2004،ص95.
-31ينظر :فيكتور ايرليخ ،الشكلانية الروسية ، تر:الولي محمد، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء ، المغرب، بيروت، لبنان، ط1،2000،ص 14.
-32تودوروف وآخرون ،المرجع السابق، ص 35.
-33شايف عكاشة ،نظرية الأدب في النقدين الجمالي و البنيوي في الوطن العربي ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر، (د.ط) ،1998 ، ج 3، ص 5.
-34 ينظر :وليد قصاب ، مناهج النقد الأدبي الحديث رؤية إسلامية ،دار الفكر ،دمشق ،سوريا ،ط 1، 2007،ص 110.
-35محمد عبيد صالح السبهاني ،المكان في الشعر الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة ،دار الأفاق العربية ، القاهرة ،مصر، ط 1، 2007،ص 34.
-36 صلاح فضل ، مناهج النقد المعاصر ، إفريقيا الشرق ،الدار البيضاء ، المغرب ، بيروت، لبنان ، (د.ط) ،2002،ص 70.
-37يوسف وغليسي ،النقد الجزائري المعاصر من اللانسونية إلى الألسنية ، إصدارات رابطة إبداع ، الجزائر ، ط 1 ، 2002 ، ص 118.
-38 صلاح فضل ، نظرية البنائية في النقد الأدبي ، ص 108.
-39فيصل الأحمر و نبيل دادوة ، الموسوعة الأدبية ، دار المعرفة ، الجزائر ، ط 1 ، 2009 ، ج 2 ، ص 378.
-40احمد مومن ، اللسانيات النشأة و التطور، ديوان المطبوعات الجامعية ، بن عكنون ، الجزائر ، (د.ط) ، 2002 ،ص 136.
-41مجمد الصغير بناني ، المدارس اللسانية في التراث وفي الدراسات الحديثة ، دار الحكمة ، الجزائر ، ط 1، 2001، ص 60.
-42 فيصل الأحمر و نبيل دادوة ،المرجع السابق ، ص383.
-43مؤيد عباس حسين ،البنيوية ، ص67 .
-44 صلاح فضل ، نظرية البنائية في النقد الأدبي، ص 108.
-45 ليونارد جاكسون ، (بنيوية جاكوبسون ، التأسيس و الاستدراك) تر: إبراهيم خليل ، مجلة الحوار المتمدّن الالكترونية ، العدد 181 ، سنة 2002، ينظر الموقع الالكتروني الأتي : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=2027
-46ينظر : جمال شحيد ، في البنيوية التكوينية ، دراسة في منهج لوسيان غولدمان ، دار ابن رشد للطباعة و النشر ، بيروت لبنان ، (د.ط) ، 1986 ، ص 141.
*و تعني باللغة العربية (كما هو) أو (كما يرد) أو(مثلما هو).
-47يوسف وغليسي، مناهج النقد الأدبي،ص69.
**و من أمثال هؤلاء: رولان بارت و جاك دريدا و جوليا كرستيفا و معظم جماعة (تل كل) (ينظر بشير تاوريريت: محاضرات في مناهج النقد الأدبي المعاصر،ص82 وما بعدها).
-48 فخري صالح، آفاق النظرية الأدبية المعاصرة، بنيوية أم بنيويا، المؤسسة العربية للدراسات و النشر، بيروت، لبنان، ط1،2007،ص61.
Comment citer
رحيم, عبد القادر. البنيويــــة: مفهومهـــا وأهـــم روافدهـــا. Revues faculté des lettres et des langues, [S.l.], n. 14-15, nov. 2014. ISSN 1112-6434. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fll/article/view/1076>. Date de consultation : 22 déc. 2024