آليات القراءة الحداثية للتراث العربي عند جابر عصفور المصطلح – الإجراء
Résumé
لعل التساؤل الأثير الذي يزاحم تخوم المعرفة قصد البروز على ساحة الفكر النقدي الحداثي اليوم هو، لماذا العودة إلى التراث في هذه الفترة بالذات؟ كيف نقرأ هذا التراث؟ و لماذا نقرؤه؟. و طبيعي جدّا أن تطرح هذه القضية في سياقات مختلفة و متباينة تنبئ عن غاية يتغياها الباحث في التراث، وعن كيفيات القراءة التي يسترشد بها. وتأسيسا على هذا الطرح، تبحث هذه المحاضرة في آليات القراءة الحداثية للتراث العربي عند أحد أقطاب الحداثة النقدية العربية، وتحاول استكناه المقاربة النقدية التي يتوسل يها جابر عصفور في عملية القراءة، إضافة إلى تتبعها مفاصل العملية النقدية خاصة على المستوى المصطلحي والإجرائي، وما الجديد الذي أتت به هذه القراءة حداثيا وتراثيا.
L’une des préoccupations omniprésentes chez les critiques contemporains est la suivante : pourquoi ce retour au Patrimoine durant cette période précisément ? Comment lisons-nous ce Patrimoine ? pourquoi le lisons-nous ?.
Il est évident que ce thème a été abordé selon différents angles de vue permettant d’appréhender l’intention du chercheur face à ce patrimoine, et ses méthodes de lecture. Cette étude s’intéresse aux mécanismes de lecture contemporaine du patrimoine arabe.
Elle essaie d’approfondir l’approche critique menée par Djâbir Açfour dans l’opération de la lecture. Rajoutant à cela sa présence dans les différentes étapes de l’exercice critique sur le plan terminologique et procédural, et quelles sont les nouveautés apportées par cette lecture au patrimoine et la contemporanéitéRéférences
محمد عابد الجابري: نحن والتراث -قراءة معاصرة في تراثنا الفلسفي-، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1982، ص: 16.
جابر عصفور: قراءة التراث النقدي، دار سعاد الصباح، الكويت، ط1، 1991.ص: 14.
نفسه، ص: 114.
نفسه، ص: 109، 110 .
" يبتعد النص المترجم مؤقتا عن أهله وذويه، ثم يعود إليهم. بل إنهم، في الحالات القصوى، يكتشفونه لأول مرة، يدركون أنه كان فيما مضى مقيما في الحي وأنهم لم يفطنوا إلى وجوده، وبالتالي أهملوه ولم يولوه ما يستحق من عناية، لو لم يترجم كتاب ألف ليلة وليلة، لما اهتم به العرب، فالترجمة هي التي أعلت شأنه ورفعت قدره... لقد غيّر ديباجته باغترابه، بانتقاله إلى الغرب. هناك وجد قراءه الحقيقيين، قراء في مستواه."، ينظر: عبد الفتاح كيليطو: الأدب و الارتياب، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط1 2007 ،ص: 58.
جابر عصفور: هوامش على دفتر التنوير، المركز الثقافي العربي، بيروت، ط1 ، 1994، ص: 17.
نفسه، ص: 18.
محمد أركون: قضايا في نقل العقل الديني، كيف نفهم الإسلام اليوم، تر: هاشم صالح، دار الطليعة للطباعة و النشر، بيروت، ط2، 2000، ص: 303. وحول الموضوع نفسه ينظر: محمد عابد الجابري: إشكاليات الفكر العربي المعاصر،مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط5، 2005، ص: 44.
جابر عصفور: الصورة الفنية في التراث النقدي و البلاغي عند العرب، المركز الثقافي العربي، بيروت،ط3، 1992، ص: 135.
جابر عصفور : هوامش على دفتر التنوير، ص: 28.
علي حرب:التأويل والحقيقة، قراءات تأويلية في الثقافة العربية،دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، ط1، 1985،ص:11.
نفسه: ص: 10.
نفسه، ص: 11.
نفسه ، ص: 13.
جابر عصفور : مفهوم الشعر، ص: 37.
نفسه، ص: 15، 16.
نفسه، ص: 11.
ينظر محمد عابد الجابري: التراث والحداثة، دراسات ومناقشات، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،ط3،2006، ص: 46.
جابر عصفور: قراءة التراث النقدي، ص: 11.
نفسه، ص: 182، 183.
قدامة بن جعفر: نقد الشعر، تح عبد المنعم خفاجي، دار الكتب العلمية، بيروت، دت، ص: 64.
جابر عصفور: مفهوم الشعر، ص: 95.
نفسه، ص: 95 .
ابن طباطبا : عيار الشعر، تح عبد العزيز بن ناصر المانع، إتحاد الكتاب العرب، دمشق، دط، 2005،ص: 5، 6.
جابر عصفور: مفهوم الشعر، ص: 21.
حازم القرطاجني:منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تح: لحبيب بن خوجة، دار الغرب الإسلامي، تونس، ط2، 1981،ص: 124.
يذهب جابر عصفور إلى أن الشاعر العربي في العصر الجاهلي كان يحظى بمكانة النبي في قومه، ويسوق في هذا الصدد كلمة منسوبة لأبي عمرو بن العلاء تقول: "كانت الشعراء عند العرب في الجاهلية، بمنزلة الأنبياء من الأمم" ينظر:جابر عصفور، غواية التراث، كتاب العربي، وزارة الإعلام، الكويت، ط1، 2005، ع62 ، ص:17. وهو توجه يحتاج إلى إعادة النظر في المقدمات والنتائج، ذلك أن العرب رفضوا النبوة متمثلة في شخص النبي محمد، في الوقت الذي لم يكونوا يرفضون فيه الشعر ولا الشعراء، بل كيف اتهموه بأنه ليس نبيا بل شاعرا لو كان الشعر هو نفسه النبوة عندهم، إنهم باتهامهم النبي بالشعر، إنما كانوا ينكرون النبوة من جانب، ويحاولون التحقير من شأنه من جانب آخر، فالأمر الذي جاء به محمد- في نظرهم- عادي جدا ، فهو ليس إلا واحدا من هؤلاء الشعراء الذين غصت بهم الجزيرة العربية، إذن فالكلام عن النبوة ليس هو نفسه الكلام عن الشعر.
حازم القرطاجني: منهاج البلغاء وسراج الأدباء ص: 71.
جابر عصفور: مفهوم الشعر، ص: 155.
نفسه، ص: 167.
نفسه، ص: 167.
نفسه ، ص: 167.
نفسه، ص: 155.
عبد العزيز حمودة: المرايا المقعرة، نحو نظرية نقدية عربية- عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 2001، ع 272. ص: 384.
جابر عصفور: مفهوم الشعر، ص: 287، 288.
نفسه، ص: 230، 231.
حازم القرطاجني: منهاج البلغاء وسراج الأدباء، ص: 377.
جابر عصفور: مفهوم الشعر، ص: 208.