الأسس النصية في مقاربة أوجه البيان بين الشاهد البلاغي ونصوص اللغة الطبيعية
Résumé
تجاذبت مصطلح البيان تيارات عديدة قبل أن يرتسم بوضوح ودقة على يد الجاحظ، الذي استطاع أن يحشد نصوصا متعددة الأنماط والمقامات مركزا على البعد الدلالي والتداولي، ليتخلص بذلك من سلطة النوع الشعري والمعيار النحوي التي هيمنت على الخطاب النقدي واللغوي عقودا طويلة. وتكمن أهمية البيان في استناد النص إلى شروط نحوية ومقتضيات تداولية في بحثه عن انسجامه..
Le concept d’ «éloquence» avait fait un objet d’étude privilégié dans de nombreux courants littéraires , nous soulignons que le seul qui a pu le déterminer avec précision et clarté est Al-Jahiz.
En effet celui – ci a étudié sémantiquement et pragmatiquement une multitude de textes dans le but de libérer la critique littéraire de la norme purement linguistique qui avait longtemps régné.
L’importance de l’éloquence réside dans le fait de cohérence et de cohésion textuelles, celles-ci sont fondamentalement déterminées par les composantes locutoires et illocutoires.
Références
( )- ينظر محمد العمري، البلاغة بين التخييل والتداول، أفريقيا الشرق،ط،2، 2012 ، ص39.
( )- الجاحظ، البيان والتبيين، ج1/ ص56.
( )- الإطار بنية معطيات ثابتة تستدعى من الذاكرة جبن يواجه الإنسان وضعية جديدة، وهذا المفهوم مأخوذ من الذكاء الاصطناعي المدونة متتالية الأحداث المنتظمة معياريا في الذهن. السيناريو يختص بوصف المجالات الممتدة للمرجع عبر المقامات والوضعيات التي يقترحها نص ما وتساعد على تأويله أما الخطاطه فهي بنية معرفية معقدة تسهم في تنظيم البحرية وتأويلها عن طريق التوقع. ينظر محمد الشاوش، أصول تحليل الخطاب في النظرية النحوية العربية، تأسيس نحو النص، جامعة منوبة، المؤسسة العربية للتوزيع، تونس، ط1، 2001م، ص176.
( )- الراوي: عبد الرحمن بن أبي عميرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم1969: .
( )- جمال بن دحمان، الأنساق الذهنية في الخطاب الشعري، التشعب والانسجام، رؤية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 2011، ص36 .
( )- عز الدين جلاوجي، رأس المحنة، 1+1=0، دار الأمير خالد، الجزائر، ص105.
( )- محمد خير البلقاعي، دراسات في النص والتناصية، مركز الإنماء الحضاري، حمص، ط1، 1998، ص38.
( )-الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم4411: خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه.
( )- صالح محمد محمود بدر الدين: المسؤولية الدولية عن أضرار البث المباشر للأقمار الصناعية، ملتقى الإعلام والقانون ، في 14-15-03-1999، جامعة حلوان، ص 48، 49.
( )- فان دايك، علم النص مدخل متداخل الاختصاصات، ترجمة وتعليق سعيد حسن بحيري، دار القاهرة للكتاب، مصر، ط1، 2001، ص 29.
( )- ينظر الجابري محمد عابد، تكوين العقل العربي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط3، 2000، ص 177، نقلا عن جمال بنجمان، الأنساق الذهنية في الخطاب الشعري التشعب والانسجام، ص 27.
( )- علي الجارم ومصطفى أمين، البلاغة الواضحة، البيان زوالمعاني والبديع، دار الفكر، بيروت-لبنان، ط:1،2009
( )- الجاحظ، البيان والتبيين، ص 50.
( )- خولة طالب الإبراهيمي، مبادئ في اللسانيات، دار القصبة، الجزائر، ط2، (دت)، ص27.
( )- ابن وهب، البرهان في وجوه البيان تقديم وتحقيق حفني محمد شرف، مطبعة الرسالة، مصر، ص 9.
( )- ينظر محمد العمري، الموازنات الصوتية في الرؤية البلاغية نحو كتابه تاريخ جديد للبلاغة والشعر، إفريقيا الشرق، بيروت، ط1، 2001، ص 85.
( )- ينظر فان دايك، النص والسياق ، استقصاء البحث في الخطاب الدلالي والتداولي، ترجمة عبد القادر قنيني، إفريقيا الشرق، بيروت، الدار البيضاء، ص 214 وما بعدها .
) (Adam Jean-Michel, linguistique textuelle des genres de discours au textes, Nathan Université, Paris, 1999. P127…
( )- جريدة النهار الجديد، ليوم الاثنين 17 جوان 2013 الموافق لـ 08 شعبان 1434 هـ، العدد 1736، ص 1.
( )- ابن وهب، البرهان في وجوه البيان،ص56,57.
( )- المصدر نفسه،ص 201.
( )- ينظر إبراهيم بشار، مقدمة نظرية في تعليمية اللغة بالنصوص، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد 7، جوان 2010، جامعة محمد خيضر بسكرة، ص 280 وما بعدها. محمد الأخضر الصبيحي، مدخل إلى علم النص ومجالات تطبيقه، الدار العربية للعلوم ناشرون، لبنان، منشورات الاختلاف، الجزائر، ص 115 وما بعدها ...
( )- ابن وهب، البرهان في وجوه البيان، ص 201.
( )- ينظر محمد العمري، الموازنات الصوتية في الرؤية البلاغية والممارسة الشعرية، نحو كتابة تاريخ جديد للبلاغة والشعر، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، المغرب، بيروت، لبنان،ص 1، 2001، ص 73، 71.
( )- باتريك شارودو، دومينيك منغنو، معجم تحليل الخطاب، ترجمة عبد القادر المهيري وحمادي صمود، المركز الوطني للترجمة ، تونس ، 2008، ص 181.
( )- جون لانكشو أوستين، نظرية أفعال الكلام العامة، كيف ننجز الأشياء بالكلام، ترجمة عبد القادر قنيني ، إفريقيا الشرق، المغرب، ط2، 2008، ص 100.
( )- الجاحظ، البيان والتبيين، 1/175، 176.
( )-الجاحظ، البيان والتبيين، 1/ ص59.
( )-ابن وهب, البرهان في وجوه البيان، ص 61.
( )- ينظر باتريك شارودو، دومينيك منغنو، معجم تحليل الخطاب، ترجمة عبد القادر المهيري وحمادي صمود، ص553.
( )- الجاحظ، كتاب الحيوان، ج1، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، ط2، 1384 هـ 1965م، شركة مصطفى الباجي الحلبي، مصر، 1/ص 47، 48.
( )- البرهان في وجوه البيان، ص 61.
( )- المصدر نفسه، ص61.
( )- الجاحظ، البيان والتبيين، 1/58 .
( )- ينظر حمادي صمود، التفكير البلاغي عند العرب أسسه وتطوره إلى القرن السادس ( مشروع قراءة)، منشورات الجامعة التونسية، تونس ط1،1981ً، ص 172.
( )- البرهان في وجوه البيان، ص 61.
( )- البيان والتبيين،1/ص57
( )- المصدر نفسه، 1/ص59
( )- المصدر نفسه، 2/303.
( )- المصدر نفسه، 1/57.
( )- المصدر نفسه، 1/ص 58.
( )- المصدر نفسه، 1/65.
( )- محمد علي عبد الكريم الرديني، مباحث لغوية، الحركة الجسمية في القرآن الكريم، المحاولات النقدية للمعجمات القديمة والحديثة ، علم اللغة وعلم الكينات، دار الهدى، عين مليلة، الجزائر.
( )- الجاحظ، البيان والتبيين،1/57.
( )- محمد علي عبد الكريم الرديني، مباحث لغوية، ص 87.
()- تشير إلى المحاولات الجادة لعلمية دراسة الحركة الجسمية في إطار علم الكينات (Kinesasics)، حيث اجتهد بيروسل لتحليل الحركات الجسمية بمنهج يتجاذب كثيرا مع منهج التحليل اللساني، ينظر : فاطمة محجوب، دراسات في علم اللغة،ص 167 وما بعدها.
( )- ينظر ، المرجع نفسه،ص 94.
( )-الجاحظ، البيان والتبيين،1/59.
( )- ابن وهب, البرهان في وجوه البيان, ص,72,71
( )-الجاحظ، المرجع السابق،1/60.
( )- محمد مفتاح، التشابه والاختلاف ، نحو منهاجية شمولية، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء / المغرب، بيروت، لبنان، ط1، 1996،ص 9.
( )- ينظر ابن وهب، البرهان، ص 65.
( )- المصدر نفسه،ص 21.
( )- ينظر نعمان بوقرة، المصطلحات الأساسية في لسانيات النص وتحليل الخطاب، دراسة معجمية، دار عالم الكتب الحديث، جدار للكتاب العالمي ، ط1، 1429 هـ/2009م، ص 136.
( )- الجرجاني، كتاب دلائل الإعجاز، علق عليه محمود محمد شاكر، الناشر مطبعة المدني ، دار المدني بجدة، 1413هـ، 1992 م، ص372.