اللغة في شعر الزهد عند أبي إسحاق الإلبيري الأندلسي
Résumé
أولى الشاعر أبو إسحاق الإلبيري عناية مثيرة للانتباه لآلية اللّغة باعتبارها أهمّ العناصر التي تشكّل هيكل النّص الشعري عامة و الزهدي خاصة ، وهذه العناية أوحت بها مجمل الظواهر اللّغوية التي صادفتنا أثناء رحلتنا التّحليلية لعنصر اللّغة في قصيدة الزهد عند الإلبيري كالتّحسين البديعي والتّلوين الأسلوبي و انجذاب جانب كبير منه إلى أسلوب الوعّاظ والخطباء ، والتفاف معجمه اللغوي حول المعاني الزّهدية، الذي جاء زاخرا بالكلمات التي تنتمي إلى عالم الوجدان والشعور، وتأثره القوي بالقرآن الكريم والحديث الشريف والتراث العربي القديم.
Abn ishaq al albiri avait donné toute l’importance aux mécanismes de la langue , autant qu’éléments essentiels du texte poétique , inspirés dans l’analyse de l’ensemble des aspects linguistiques .
Il se basait sur le style mystique qui appartient au monde de l’émotion et de l’esprit en évoquant le coran , le hadith , et l’ancien patrimoine arabe.
Références
(2) محمد حسين قجة : محطات أندلسية . الدار السعودية . جدة. السعودية .ط 1.1985 .ص 155.
(3) ابن سعيد: المغرب في حلى المغرب. تح .شوقي ضيف .دار المعارف. القاهرة . مصر. ج 2 . ط 4. ص 132 .
(4) البيرة كوره في جنوب الأندلس، أرضها كثيرة الأنهار، من أهم مدنها غرناطة وقسطيلة، تهدمت في القرن 5 هـ وانتقل الوزن السكاني والحكم السياسي إلى غرناطة عندما استولى عليها بنو زيري واتخذوها عاصمة لهم، حتى سقوطها على يد المرابطين عام 483 هـ . انظر محمد حسين قجة: محطات أندلسية. ص 155 .
(5) – محمد حسين قجة: نفسه . 156
(6) – اميليو غارسيا غومس: مع شعراء الأندلس والمتنبي .تع .الطاهر أحمد مكي. دار المعارف . القاهرة .مصر. ط 3 .ص 85 .
(7) قاضي غرناطة، عينه في هذا المنصب باديس بن حبوس ، بعد أن تولى الحكم في عام 429 هـ- 1038م أنشأ منبر المسجد الجامع في المدينة ،وأطلق اسمه على جسر أقيم على نهر الدارو، فأصبح يعرف باسم (قنطرة القاضي) توفي بعد عام 450 هـ - 1059 م . انظر اميليو غارسيا غومس : مع شعراء الأندلس والمتنبي .88
(8) مريم قاسم طويل :مملكة غرناطة في عهد بني زيري.مكتبة الوحدة العربية.الدار البيضاء. المغرب.دار الكتب العلمية.بيروت .لبنان .ط 1. 1994 . ص278 .
(9) أحد أمراء مملكة بني زيري التي أسسها حبوس بن ماكسن بن زيري الصنهاجي سنة ( 411 هـ -1019م) والذي نظم إدارتها وكون جيشها ,واتخذ من غرناطة عاصمة لها.انظر أحمد مختار العبادي: في تاريخ المغرب والأندلس. دار المعرفة العلمية . القاهرة . مصر.2005 .ص 227 .
(10) محمد رضوان الداية: المختار من الشعر الأندلسي.دار الفكر المعاصر.بيروت .لبنان. ودار الفكر. دمشق. سوريا ص69
(11) ابن الأبار:التكملة لكتاب الصلة .ج1. 119
(12) الضبي: بغية الملتمس في تاريخ رجال الأندلس. تح. إبراهيم الأبياري . دار الكتاب اللبناني . بيروت .لبنان.ج 1.ص 174.
(13) ابن سعيد :المغرب في حلى المغرب.تح.شوقي ضيف.دار المعارف .القاهرة.مصر.ط4. 133
(14) المقري : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب . ج 4 .تح.يوسف الشيخ محمد البقاعي.ط1. 1998 273
(15) أبو إسحاق الإلبيري :الديوان. تح. محمد رضوان الداية . مؤسسة الرسالة . بيروت . لبنان . ط1 1976 62.
(16) انخل بالنثيا: تاريخ الفكر الأندلسي . تح . حسين مؤنس. مكتبة الثقافة الدينية .القاهرة . مصر. ص 108
(17) عبد المالك مرتاض :الأدب الجزائري القديم – دراسة في الجذور – دار هومة. الجزائر. 2003 .ص 111.
(18) محمد زكي العشماوي : قضايا النقد الأدبي بين القديم والحديث. .دارالنهضة العربية. لبنان. 1979. .41
(19) سالم عبد الرزاق سليمان المصري: شعر التصوف في الأندلس . دار المعرفة الجامعية .الإسكندرية . مصر .ص 161
(20) عباس بيومي عجلان : عناصر الإبداع الفني في شعر الأعشى. دار المعارف .ط1. 1980 . ص187
(21) أبو إسحاق الإلبيري : الديوان .19- 20
(22) أبو إسحاق الإلبيري: نفسه.23- 24
(23) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.32
(24) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه .29
(25) كان السامري عظيما في بني إسرائيل ، دعاهم إلى الضلالة بعبادة العجل ، فجعل الله عقوبته ألا يلامس الناس ولا يماسوه ، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة طه الآية( 97 ) قوله تعالى : (( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لاَ مَسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلِفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحْرِقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ))
(26) أبو إسحاق الإلبيري : الديوان .22
(27) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه. 50
(28) أبو إسحاق الإلبيري: نفسه. 49
(29) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.65
(30) )أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.91
(31) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.27
(32) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.23
(33) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.21
(34) أ بو إسحاق الإلبيري : نفسه.26
(35) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.24
(36) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه .65
(37) أبو إسحاق الإلبيري: نفسه.90-91
(38) أبو إسحاق الإلبيري: نفسه.92
(39) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه. 94
(40) أبو فرج الأصفهاني: الأغاني. م 4.تح. إبراهيم الأبياري .دار الشعب .1969. ص1284
(41) أبو إسحاق الإلبيري : الديوان. 38-39
(42) أبو إسحاق الإلبيري :نفسه. 101-102
(43) أبو إسحاق الإلبيري :نفسه .117
(44) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه .119
(45) أبو إسحاق الإلبيري :نفسه.105
(46) أبو إسحاق الإلبيري :نفسه.65 .67.66
(47) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.90
(48) عبد الستار محمد ضيف: شعر الزهد في العصر العباسي. مؤسسة المختار للنشر والتوزيع . القاهرة.مصر.ط1. 1426 هـ -2005 م. 597
(49) محمد شهاب العاني: أثر القرآن الكريم في الشعر الأندلسي منذ الفتح حتى سقوط الخلافة.دار الشؤون الثقافية العامة .بغداد. العراق.ط1. 2002.ص14.
(50) منجد مصطفى بهجت : الاتجاه الإسلامي في الشعر الأندلسي . .مؤسسة الرسالة. بيروت. لبنان. ط1. 1986. .482
(51) أبو إسحاق الإلبيري : الديوان.25
(52) سورة البقرة : الآية .152
(53) سورة الأنبياء : الآية .87
(54) سورة آل عمران : الآية .144
(55) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه. 82
(56) سورة النساء : الآية .70
(57) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.91
(58) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه. 21
(59) الترمذي : الجامع الصحيح سنن الترمذي .ج 4.ص529
(60) مسلم : صحيح مسلم . شرح النووي.دار الفكر. 1981. 93
(61) أبو إسحاق الإلبيري : الديوان. 23
(62) أبو العتاهية :الديوان . .تق.مجيد طراد. دار الكتاب العربي .بيروت .لبنان. 1425 هـ 2004م. 164
(63) أبو إسحاق الإلبيري : الديوان .115
(64) أبو إسحاق الإلبيري : نفسه.31
(65) أبو العتاهية : الديوان. 170
(66) أبو العتاهية : نفسه.45
(67) أبو إسحاق الإلبيري: الديوان. 47