المركز والهامش وحقيقة الشرعية في التراث
Résumé
موضوع هذا المقال ما تعرضه الحقيقة من التحولات وتبادل الأدوار في بنية المركز والهامش، والتي تتأسس على التناقض الفلسفي والمعرفي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي بما يغذي ويوسع فضاء الصراع الحاصل بين القطبين(مركز/ هامش).
كل مركز يعد كيانه لسان حال سلطة ما يستمد منها شرعيته ومرجعيته ليعين بوضوح مجالات اشتغاله. وعليه؛ فهو يبدو بصورة الأنموذج السامي والمقنع الذي لا يستطيع أي أنموذج آخر الصمود في وجهه ومقاومته.
L’objet de cet article est ce que la réalité expose en tant que transformations et changements de rôles dans la structure du centre /périphérie. C’est une structure à base de contraintes philosophiques, cognitives, sociales, politiques et économiques ; ce qui élargit l’espace de lutte entre les deux pôles.
Chaque centre se présente comme porte parole d’une autorité d’où il prend légitimité et référence pour désigner clairement les champs de travail. Donc, il se présente comme un modèle suprême et convainquant que tout autre modèle ne peut résister contre.
Références
2 - محمود على مكي ونصر حامد أبوزيد: نقد الخطاب الديني، مكتبة مدبولي، القاهرة، ج م ع، ط4، 2003، ص13. وينظر أيضا نصر حامد أبو زيد: الخطاب والتأويل، سلطة السياسة وسلطة النص، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء/ المغرب، بيروت/لبنان، ط2، 2005، ص127 وما بعدها. وفي ص19 وما بعدها منه تفصيل في مسألة المركز والهامش بين الغزالي وابن رشد، وأنه –أي ابن رشد- امتداد للتراث المهمش في الثقافة العربية، ينظر ص41 وما بعدها منه.
3- ينظر: ابن تيمية (أحمد بن عبد الحليم الحراني الدمشقي) : الإكليل في المتشابه والتأويل، تح: محمد الشيمي شحاته، دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع، الاسكندرية، ج م ع، 2002، ص33- 52 وله فيها تفصيلات دقيقة في الإثبات والنفي والتعطيل والتجسيم. و: السيوطي: الإتقان في علوم القرآن، حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه: فواز أحمد زمركي، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 2004، ج3، ص15-20. و: حسن الشافعي : الآمدي وآراؤه الكلامية، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة، مصر، ط1، 1418هـ /1998م،ص299 وص335 وص 238.
4 - الحلول حلول روح ذات في غير بدنها، وقد راح المتصوفة إلى القول بحلول روح الله في المخلوقات. والفناء هو الانتهاء إلى رؤية الله تعالى في الدنيا بعد انفصال كلي عن عالم الشهادة روحيا، وتماه كلي مع عالم الغيبيات. عقيدة الحلول عند الحلاج في القرن الثالث الهجري تقاربها معرفيا وحدة الوجود عند ابن عربي في القرن السابع الهجري. وفيهما معا روح معرفية عرفانية أيدها الغزالي في بعض مداراته العقائدية بل أكد على منع تعاطي هذه المعرفة مع العامة لما تسببه من اختلال في الأفهام التي لم تبلغ درجة النضج المعرفي شبه الكامل. ينظر: نصر حامد أبو زيد: الخطاب والتأويل، ص29 وص47 وما بعدها.
5- ينظر في هذا الموضوع بشيء من التوسع والبسط البداية والنهاية لابن كثير، والعواصم من القواصم لأبي بكر ابن العربي.
6 - هي أرض كانت للنبي – صلى الله عليه وسلم- فلما مات طالبت بحق ميراثها فاطمة والعباس، أعلمهما أبو بكر الصديق بأنها أرض لا توَّرث وهي صدقة تعود على فقراء المسلمين بنص الحديث (ما تركناه صدقة).
7- قصة الحسين مع مَن أرسل له المبايعة من أهل العراق بيِّنة؛ فقد صدقهم بعد أن وعدوه بالنصرة والولاء غير أنهم نكثوا عهدهم، وأسلموه لجيش عبيد الله بن زياد والي يزيد بن معاوية على الكوفة والبصرة، وكان يقوده عمرو بن سعد بن أبي وقاص. وكان مقتله رضي الله عنه في 10 محرم سنة 61هـ، وهو ابن ست وخمسين (56) سنة.
8- ومن تراثهم مسألة الظاهر والباطن، وفيها حديث مطول ناقشه علي حرب في التأويل والحقيقة، قراءات تأويلية في الثقافة العربية، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، لبنان،ط1، 1985، ص273. ومن كتب الشيعة في هذه المسائل يمكن العودة إلى كتاب الإرشاد للشيخ المفيد، وإعلام الورى بأعلام الهدى لأبي علي الفضل بن الحسين الطبرسي، وكشف الغمة في معرفة الأئمة لأبي الحسن الأربلي، وتاريخ اليعقوبي، وشرح نهج البلاغة لابن أبي حديد الشيعي. وللقارئ في تاريخ الإسلام للذهبي، وشذرات الذهب لابن العماد، ومروج الذهب للمسعودي ما يفيده في صراع السنة والشيعة.
9- يمكن العودة إلى اختيارات ابن حزم الفقهية في الإحكام في أصول الأحكام. وتعليقا على ذلك ينظر: علي أحمد الديري: طوق الخطاب، دراسة في ظاهرية ابن حزم، مركز إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، بيروت، لبنان، ط1، 2007، ص17-18، معينا الظاهرية نسقا عقلانيا قائما على الضرورة والبداهة واليقين وهو ما ينتج عن الدليل. و: أنور الزعبي: ظاهرية ابن حزم الأندلسي، نظرية المعرفة ومناهج البحث، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، و.م.أ، ط2، 1429هـ/2009م، ص23-24، حيث تتعين الظاهرية منهجا يعتمد ظاهر النص لاشتماله على الوقائع دون حاجة إلى قياس يسلك سبيل التجريد.
10 - ينظر: نصر حامد أبو زيد: الخطاب والتأويل، ص53. وفيها حديث عن المعرفة العرفانية عند المتصوفة في مقابل المعرفة البرهانية عند الفلاسفة وما تعرضتا له من جهة الخطاب النقيض-خطاب المركز- ممثلا بـ: المعرفة الجدلية عند المتكلمة وعلى الخصوص الأشاعرة بوصفهم المركز. لقد تحددت المعرفة بما يلائم الخاصة وفق الأنظمة السالفة الذكر، وللعامة المعرفة الحسية البسيطة التي تستجيب لقدراتهم الفكرية والمعرفية.
11 - ينظر: علي أحمد الديري: طوق الخطاب، صص17-18 إذ يتعين الفهم معرفة يقينية ينتجها الدليل ليقابل مصطلح العلم، ومن ذلك فهم الأصول المنتجة لمعنى الخطاب، وبذلك تقوم قوانين التفسير عند الظاهرية على المعرفة واللغة والفهم كما في ص21-22، حيث البرهان أداة عقلية باليقين تفضي إلى المعرفة الحقيقية التي ترفض المعرفة الظنية كالإجماع والاستصحاب والاستحسان كونها لا تنتج أحكاما يقينية كما هو مضمون ص70-78، بل ترفض على وجه الخصوص الإجماع القائم على القياس كما في ص72. وتتعيّن الممارسة التأصيلية عند ابن حزم بكمال الشريعة ووضوحها واستواء أحكامها في مقابل الغموض الذي يسري على نصوصها وتقسيم الشريعة إلى أصول وفروع كما هو عند القياسيين عموما. وينظر أيضا دراسة أنور الزعبي حول النظرية المعرفية الظاهرية المؤسسة على نصوص القرآن والسنة والإجماع اليقيني المنقول بالتواتر عن الثقات والعدول كما في ص22، أو الضرورة المشاهدة بالحواس والعقل والمُعبَّر عنها بالبداهة الثابتة كما في ص95، تأكيد لما توصل إليه الباحث الأول.
12- ينظر للتمثيل: أبو حيان التوحيدي: الإمتاع والمؤانسة، تح: عبد المنعم فريد، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، لبنان، ط1، 1428هـ/2006م، ص8. وفيها أن المؤلف كان معتزليا متصوفا على طريقة محمد بن الجنيد؛ فهو كما قال المحقق: (أرسطو العرب في الفلسفة، وخليفة الجنيد في التصوف). وفي ذلك انصراف من الوحدة إلى التعدد والتنوع من حيث العقيدة والسلوك التعبدي والمذهب الفقهي، وهي ظاهرة لها وجود قوي عند الشيعة أيضا لمخالفتهم عقيدة بعض أهل السنة درءًا للتجسيم والتعطيل، وطلبا للتنزيه بالتأويل على مذهب المعتزلة والأشاعرة. وعلى العموم هذا وجه يقابل الوجه المذكور في المتن.
13- صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، تح: يوسف علي طويل، دار الفكر، دمشق، ط1، 1987، ج 5، ص 132.
14- السابق، ج5، ص186.
15 - ينظر: ابن تيمية: رفع الملام عن الأئمة الأعلام. والحق أن هذا الكتاب فيه إدانة لأكثر المتعصبين للمذاهب، إذ اللوم مرفوع عن الأعلام فلمَ التخاصم وعلامَ إذا كانوا أقل علما ومعرفةً منهم؟ بل وهم يقرون باختلافاتهم ويرونها طبيعية كونها اجتهادات يؤجرون عليها على كل حال خاطئة كانت أم صحيحة.
16 - للقارئ الكريم أن يتتبع مثلا سبل السلام للصنعاني أو بداية المجتهد ونهاية المقتصد للقرطبي ليتبين جودة العلاقة بين العلماء ورقيها وروعتها في مقابل سوء علاقة الأتباع ورعونتها.
17 - جمع المحدثون أحاديث متعددة تنفر من الوضع والكذب وتجعلهما سببا لولوج النار ومن ذلك قوله علية الصلاة والسلام: (من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
18 - ينظر كتب: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي، والتمييز لمسلم بن الحجاج، وتذكرة الحفاظ لشمس الدين الذهبي، و(الضعفاء الصغير) و(التاريخ الكبير) و(كتاب التاريخ الأوسط) للبخاري، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني، و(الثقات) و(المجروحون) لابن حبان البستي، والمتروكون للنسائي، وغيرها كثير. وعلم الجرح والتعديل علم يُبحَث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم وذكر ما هم عليه من خلق وعلم ودراية بالحديث وأهله.
19 - هي مصطلحات حديثية تعني اكتساب الحديث للصحة من ذاته بعد معرفة طرقه كلها أو من غيره لكثرتها وتنوع أسانيدها؛ ولذلك يقال: حسن صحيح كما يشيع عند الترمذي، أو صحيح لغيره أو حسن لذاته، أو حسن لغيره، أو ما جوّده أحمد بن حنبل.
20- وهو أصل قوله تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم/3و4].
21 - ينظر في ذلك أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين، تح: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت،ط1، 1411هـ /1990م. وفيه أربعة أجزاء. وللعلماء في الحاكم القول بالتساهل بعد أن تبيَّن عندهم ذلك من تعقّب تخريجاته للأحاديث.
22- ينظر في ذلك ما صححه الطبري والطبراني وابن حجر العسقلاني، وفي العصر الحديث السلسلة الصحيحة للألباني.
23 - وليد الأعظمي: السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني، دار الوفاء للنشر والطباعة والتوزيع، المنصورة، ط1، 1408هـ/1988م، وله على الكتاب ومؤلفه وعصره مؤاخذات عدة، ولعل ما أورده عن الشيعة وبني أمية أكثر ذلك سوءا عنده كما في الفصلين الثاني والثالث. وفي ص5 منه قول الخطيب البغدادي: (كان أبو الفرج الأصفهاني أكذب الناس، كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف ثم تكون كل رواياته منه). وفي ص10- 11 من المقدمة أن الأصفهاني كان يحشر أسماء العلماء مع الوضاعين والكذابين والمجروحين ممن لا تقبل شهادتهم ولا رواياتهم.
24 - هذه المسألة ناقشتها في (النص والتأويل)، منشورات مخبر وحدة التكوين في نظريات القراءة ومناهجها، قسم الأدب العربي، جامعة محمد خيضر بسكرة، ط1، 2010، ص 62- 67. وفيها حديث عن الحدود والمستويات في التأويل.
25- الشنقيطي: مذكرة أصول الفقه، على 'روضة الناظر' لابن قدامة المقدسي، الدار السلفية، الجزائر، 1391هـ/1971م، ص176. وله في أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1415هـ/1995م، ج1، ص190-191.
26- الشنقيطي: مذكرة أصول الفقه، ص177.
27- الآمدي : سيف الدين أبو الحسن علي بن محمد، الإحكام في أصول الأحكام، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1424هـ/2003م، ج2، ص38. وابن تيمية: الإكليل، ص27-28. والشنقيطي: مذكرة أصول الفقه، ص178. و: محمد مفتاح: مجهول البيان، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1990، ص98.
28 - آثرت أن آخذ هذا الملفوظ تقريبا كما هو من كتاب (النص والتأويل) في هذا المقام.
29- السيوطي: الإتقان في علوم القرآن، حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه: فواز أحمد زمركي، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 2004، ج3، ص55. و: محمد مفتاح: مجهول البيان، ص99 .
30- علي حرب: التأويل والحقيقة، ص273. و نصر حامد أبو زيد: فلسفة التأويل، دراسة في تأويل القرآن عند محي الدين بن عربي، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء/المغرب، بيروت/لبنان، ط5، 2003، ص185 وما بعدها، وص335 منه فيما سماه قضايا التأويل.
31- نصر حامد أبوزيد، فلسفة التأويل، ص288، رابطا بين الحقيقة والمجاز والباطن والظاهر . وينظر: علي حرب، التأويل والحقيقة، ص21 وما بعدها.
32 - يعد خروج الحسين –رضي الله عنه- إلى الكوفة حلقةً جديدة من جملة حلقات ابتدأت بمقتل عثمان بن عفان –رضي الله عنه- ، وكان الهدف العودة إلى الشورى والتخلي عن العهد بالولاية ثم المبايعة كما فعل معاوية بن أبي سفيان مخالفا اتفاقه مع الحسن بن علي-رضي الله عنهم أجمعين-.
33 - هم اثنا عشر إماما كلهم من قريش، وهم : علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي الباقر، وجعفر الصادق بن محمد، وموسى بن جعفر (الكاظم)، ومحمد (التقي)، وعلي (النقي الهادي)، والحسن (العسكري)، ومحمد بن الحسن بن علي(القائم المهدي الحجة) كما هو في اعتقاد الشيعة. ولهؤلاء فقط الولاية والعصمة والولاء. وآخرهم هو المهدي المنتظر الذي يملأ الدنيا عدلا، وهو الآن في الغيبة الكبرى، إذ بعد ظهوره تقوم الحجة ويسطع البرهان على سلامة الوجهة وصحيح الاعتقاد؛ وبذلك يكون الشيعة قد جسدوا الولاء وصانوا الأمانة وجاهدوا في ذلك وثبتوا عليه. وهذا مركز عندهم، وعندهم مركزية فاطمية (فاطمة الزهراء) وأخرى حسينية (الحسين سفينة النجاة)، وما عدا ذلك لا يرقى ليكون هامشا فضلا عن المركز.
34 - ينظر: نصر حامد أبو زيد: الخطاب والتأويل، ص36-37.
35 - جاء في كتاب شرح السنة لأبي محمد الحسن بن علي البربهاري[ت329هـ]، تح: خالد بن قاسم الردادي، مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة، ط1، 1414هـ/1993م، ص83 أن تعيين الجهمية يقع بتفسير أحاديث حدوث الحوادث والصفات، وفي ص99 الأخذ بالقياس والرأي في العقائد، وأضاف في ص101 القول بالتعطيل، وفي ص100 أن السكوت عند التلفظ بالقرآن أ مخلوق هو أم لا من علامات الفكر الجهمي، وفي ص101-102 أن الجهمية أنكروا العيدين والجماعة والجمعة، واستحلوا دماء المسلمين. كما تعين الخوارج في نفس المرجع في ص78 و132 والأساس في ذلك الخروج والعصيان وشق عصا الطاعة. وفي ص118 وص132 وص134 منه تعيين للروافض بالوقوف عند عثمان وعلي وتقديم علي على سائر الصحابة والتعرض لهم. وفي ص118 وص132 أيضا تعيين للقدرية والجبرية على أساس القول بالإجبار وثبات الإيمان، وما هو بالقول ولا بالفعل. وتعينت عنده المرجئة بنفس العلل السابقة في ص132. على أن المعتزلة يتكلمون في التوحيد بالتعطيل كما في ص118 وص123. وحاصل الكلام أنهم بدلوا وخالفوا ما كان عليه السلف. فخرجوا من المركز إلى الهامش ثم شدُّوا على ذلك ليكون هامشا ويتبوأوا المركز. يقع هذا المصنف موقع العقيدة الطحاوية والعقيدة الواسطية ومجمل ما ألفه أهل السنة في العقائد، ولخصومهم مؤلفاتهم التي يردون فيها على مجمل اعتقاد أهل السنة، ويبررون فيها مواقفهم الفكرية وتوجهاتهم الإيديولوجية ودائما على أساس المركز والهامش.
36- ينظر: ملحم قربان: إشكالات، نقد منهجي في الفلسفة والفكر السياسي وفلسفة التاريخ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، ط3، 1981، ص181-183.
37 - ينظر: نصر حامد أبوزيد: الخطاب والتأويل، ص36-38 في مسألة الإمامة بالنص أو بالاختيار في خلاف السنة والشيعة. و: حسن الشافعي: الآمدي وآراؤه الكلامية،
ص 301 . وفيها: (وأما الغزالي فإنه مع اتجاهه لتأويل الصفات الخبرية، يحرم ذلك على العوام، بل وعلى كثير من الموسومين بالعلم من المتكلمين).
38- ينظر: نصر حامد أبو زيد: الخطاب والتأويل، ص28. وص45 وص46 منه بيان لسوء تأويل أهل الجدل لآيات الصفات وما أوقع فيه الأمة من اضطراب وتنافر.
39- السابق، ص26.
40- السابق، ص26. وأفرد في الصفحات من 58-64 كلاما مهما عن التعددية ودلالة الاختلاف.
41 - ينظر السابق، ص 40 وما بعدها. وأبو حيان التوحيدي: الإقناع والمؤانسة، ص9 في حديث المحقق عن صاحب الكتاب من أنه: (قدح في الشريعة وقال بالتعطيل وساء اعتقاده وأبطن الإلحاد)، ثم ما أورده من كلام دائرة المعارف الإسلامية التي حاولت إنصاف الرجل.
42- ينظر: نصر حامد أبو زيد: الخطاب والتأويل، ص110.
43- السابق، ص134.
44 - السابق، ص138. وينظر أيضا: برهان غليون: مجتمع النخبة، معهد الإنماء القومي، بيروت، لبنان، ط1، 1986، ص269 وسلطة المعرفة وفي ص 165 يتعين التحرر الفكري عنده مفتاحا لكل تحرر سياسي واقتصادي.
45- ينظر نصر حامد أبو زيد: الخطاب والتأويل، ص39 -40.