الفعل السردي في الخطاب الشعري قراءة في مطولة لبيد
Résumé
يأتي الفعل السردي في الشعر والنثر بوصفهما جنسين أدبيين مختلفين مكونا مشتركا، ولا يختص بالنثر دون الشعر كما يشيع ويُعرف؛ ذلك أن الشعر يقبل حمل قصة موزونة ومقفاة، وهو الحاصل مع النموذج المدروس في هذا المقام (مطولة لبيد).
تقوم الفرضية على اعتماد البنية السردية في الشعر من وجهة نظر عربية وغربية محدِّدَةً طبيعتها في دائرة الحكي والتقنيات السردية من خلال التبئير وصيغة الحكي والنموذج العاملي وكذا التحفيز، ربطا بين قصة الإنسان وقصص الحيوان في بناء شعري واحد يقوم على التشبيه والتمثيل بنية الإقناع وإقامة الحجة.
Dans la poésie et la prose, qui sont deux genres différents, la narration se présente comme un composant commun sans qu'elle soit, tel quand le prétend totalement prosaïque, puisque la poésie peut comprendre un acte de rythme narratif.
L'hypothèse est de prouver qu'il existe une structure narrative en poésie déterminée par la fable et les techniques narratives: focalisation, style, modèle actanciel et motivation. Les trois fables qui édifient le même texte proposent une relation à base argumentative.
Références
2 - نفسه، ص 9. ويؤكد كلامه في ص15.
3 - نفسه، ص11.
4 - نفسه، ص16.
5 - نفسه، 32.
6 - نفسه، نفس الصفحة.
7 - نفسه، ص31.
8 - ينظر: محمد مفتاح: تحليل الخطاب الشعري، استراتيجية التناص، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، لبنان/المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، د ت ط، ص149. وكان عبد الحليم حفني قد تحدث في شعر الصعاليك منهجه وخصائصه، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1987، عن الأسلوب القصصي في ص410، وعن عناصر القصة في ص412، والقصة الشعرية ص413 وص414 منه.
9 - ينظر: محمد مفتاح: دينامية النص، تنظير وإنجاز، المركز الثّقافي العربي، بيروت، لبنان/الدّار البيضاء، المغرب، الطّبعة الثانية، 1990، ص97-98 و ص 117- 118-119 عملا تطبيقيا. وتحليل الخطاب الشعري، ص151- 154.
10 – عبد الملك مرتاض: التحليل السيميائي للخطاب الشعري، تحليل مستوياتي لقصيدة شناشيل ابنة الجلبي، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر والترجمة،الجزائر،2001، ص150.
11 - نفسه ، ص180.
12- ينظر: بشرى البستاني: قراءات في النص الشعري الحديث، دار الكتاب العربي، الجزائر، ط1، 2002، ص112. والدواوين هي: شظايا ورماد/قرارة الموجة/شجرة القمر/ يغير ألوانه البحر.
13 - السابق، ص111.
14 - نفسه، ص113 وما بعدها.
15- كمال أبوديب: الرؤى المقنعة، نحو منهج بنيوي في دراسة الشعر الجاهلي، الهيئة المصرية للكتاب، 1986، ص606 وص641 وفيها تحدث صراحة عن زمني الحكي والتجربة.
16- السابق، ص607 وص608 وص609 وص 614 وص621.
17- نفسه، ص268 وما بعدها. وهي على التوالي: ص272 وص277 وص 278 وص 273 وص275 وصص289-290.
18- ينظر:جوزيف ميشال شريم: دليل الراسات الأسلوبية، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، ط1، 1984 ، ص11.
19 - السابق، نفس الصفحة. و: والاس مارتن: نظريات السرد الحديثة، تر:حياة جاسم محمد، المجلس الأعلى للثقافة، 1998، ص164.و:إبراهيم السيد: نظرية الرواية، دراسة لمناهج النقد الأدبي في معالجة فنّ القصّة، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع،القاهرة، ج.م.ع، 1998، ص 231.
20 - جوزيف ميشال شريم: دليل الراسات الأسلوبية، ص12. - و: برنار فاليط: النّص الروائي تقنيات ومناهج، تر: رشيد بنحدو، المجلس الأعلى للثّقافة، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميريّة، 1999، ص93.
21- ينظر:جوزيف ميشال شريم: السابق، ص11، والنزاع كما في الصفحة 13، وفي الصفحة 15 تحت اسم العراك.
22 – ينظر السابق، ص15.- و: J.M.Adam, textes types et prototypes, recit, description, explication et dialogue, Nathan, Paris, 4e edition, 2001,p57.
23 - جوزيف ميشال شريم:السابق، ص11.
24 - السابق، نفس الصفحة.
25 - السابق، ص 19
26 - نفسه، ص15. وعند كمال أوديب في الرؤى المقنعة، ص625 ما نصه: (هكذا يخلق النص حسا طاغيا بالاستمرارية والثبات في وجه قوى التغير والتحدي). ومفاده أن يصنع النص شعورا بالانتفاضة والنصر والرد بما ينمي حركة الرفض لوضع ما، وهو هنا في معرض حديثه عن مطولة عمرو بن كلثوم.
27- ينظر: بوريس أوزبنسكي: نظرية السرد من وجهة النظر إلى التبئير، تر: ناجي مصطفى، دار الخطابي للطباعة والنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط1، 1989، ص79. مبحث: شعرية التأليف. و: -Michel Aucouturier, Le formalisme Russe, presses Universitaires de France, Paris, France, p21.
28- ينظر: جوزيف ميشال شريم:السابق، ص16.- و: -Michel Aucouturier:, op.cit ; p30.
29- لفظ التبئير عند جيرار جينيت (Gerard Genette) في كتابه وجوه
édition de Seuil, Paris, 1972, p206.. (Figures III )
وينظر أيضا: وتودوروف (T.Todorov) في مقولات السرد الأدبي، تر: الحسين سحبان وفؤاد صفا، طرائق تحليل السرد الأدبي، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط، ط1، 1992، ص 58-59 . ويمنى العيد: تقنيات السرد الروائي في ضوء المنهج البنيوي، دار الفارابي، بيروت، لبنان، ط1 ،1990، ص95. و جوزيف ميشال شريم:السابق، ص17. وبرنار فاليط: السابق، ص102.
30 - ينظر: يمنى العيد: السابق، ص89. و ينظر:جوزيف ميشال شريم: السابق، ص 17.
- 31J.Dubois et autres: Dictionnaire de linguistique, librairie Larousse, Imprimerie Berger-Levrault, Nancy, France, Edition 1982, p 151.
- 32J.M.Adam: Op.cit, p 50. Groupe d'Entrevernes, l'analyse sémiotique des textes, presses universitaire de Lyon,France, 1979, p15.
33- ابن قتيبة: تأويل مختلف الحديث، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1405هـ/1985م، ص322- 323. والدارمي، في السنن، ج2، ص126.
34- أبو السعادات المبارك بن محمد: النهاية في غريب الحديث والأثر، تح: طاهر أحمد الزاوي و محمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية، بيروت،1399هـ/ 1979م، ج3، ص150.
35- الخطيب التبريزي أبو زكريا يحي بن علي: شرح القصائد العشر، ضبطه وصححه: عبد السلام الحوفي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1418هـ/1997م، ص154-156.
36- السابق، ص157-161.
37- السابق، ص161.
38- السابق، ص161-163.
39- السابق، ص169-176.
40- السابق، ص177-188.