المدائح النبوية في الشعر الشعبي الجزائري
Résumé
يسعى هذا المقال إلى دراسة ظاهرة لطالما لاحظناها تتردد في الشعر الشعبي الجزائري ألا وهي المدائح النبوية، فقد نظم أغلب الشعراء الشعبيين في هذا الموضوع المرتبط بالدين الإسلامي، محاولين كشف النزعة الدينية في الشعر الشعبي الجزائري وارتباطه بها في جل موضوعات النظم والتفصيل في موضوعات المدائح النبوية وجمالياتها الفنية والتعبيرية التي عبر من خلالها الشعراء على حبهم لشخص النبي )ص)
This contribution attempts to study the phenomenon for as long as we have noted hesitate to folk poetry Algerian namely praise of the Prophet, was organized by most popular poets in this issue associated with the religion of Islam, trying to detect the tendency of religious folk poetry Algerian linked to it in most of the topics of systems and detail on the themes of praise of the Prophet aesthetic art The expression that through which poets love for a person of the Prophet
Références
- صالح خرفي : شعر المقاومة الجزائرية، المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر ، د ط، د ت، ص79.
- نفسه، ص51 .
- ينظر: عبد اللطيف البرغوثي : القصيدة الشعبية، مجلة فلسطين الثورة، عدد خاص، الجزائر، 01-01-1981، ص 365.
- زكي مبارك : المدائح النبوية في الأدب العربي، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، د ط، د ت، ص17.
- نفسه، ص 11.
-عباس الجراري : الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، المغرب، ط2، 1982، ص141.
-نفسه، ص 10.
- نفسه، ص 142.
- هو أحمد بن التريكي تصغير تركي ولد في أواسط القرن الحادي عشر، ونشأ في تلمسان، لقب بالزنقلي لأن أباه كان موصوفا بالغنى، يعد من فحول الشعر الملحون الجزائري، توفي في أوائل القرن الثاني عشر الهجري. (ينظر: أحمد بن التريكي الملقب ابن الزنقلي : الديوان، جمع وتحقيق: عبد الحق زريوح، ابن خلدون للنشر والتوزيع، تلمسان، الجزائر، ط1، 2001، ص25).
- أحمد بن التريكي: الديوان، ص 52.
-نفسه، ص 52.
-نفسه، ص53.
-هو أبو عبد الله الحاج محمد بن مسايب، يعد من أبرز شعراء منطقة الغرب الجزائري في القرن الحادي عشر للهجرة، من مواليد الربع الأول للقرن الثاني عشر للهجرة 12 هـ بتلمسان، توفي 1190هـ الموافق لـ1768م. (ينظر: ابن مسايب: الديوان: نشر محمد بخوشة، مطبعة ابن خلدون، تلمسان، الجزائر، د ط، 1370هـ، ص 03).
- ابن مسايب: الديوان، ص 180، 181.
-نفسه، ص135.
-عبد الله الركيبي : الشعر الديني الجزائري الحديث، ص 384.
-نفسه، ص 120.
-نفسه، ص 156.
-ابن التريكي، الديوان، ص 56.
-نفسه، ص 56.
-هو سعيد بن عبد الله التلمساني المنشأ المنداسي(بلدة منداس بغليزان) الأصل، من فحول الشعر الملحون الجزائري عاش بتلمسان في القرن الحادي عشر الهجري، توفي سنة 1088هـ/1677م. (ينظر: ديوان سعيد المنداسي( الشعبي): تقديم و تحقيق : الأستاذ محمد بخوشة، مقدمة الديوان، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ، الجزائر، د ط، د ت، ص 06. وينظر : ديوان سعيد بن عبد الله التلمساني المنداسي: تحقيق و تقديم:رابح بونار، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، د ط، ص 05).
-الأحزاب، الآية : 56.
-المنداسي : الديوان (الشعبي)، ص 5.
-نفسه، ص 52.
-نفسه، ص 83.
-هو سيدي الأخضر بن خلوف من فحول الملحون في الجزائر، نشأ في ناحية مغراوة الجزائرية بمستغانم، قيل أنه ولد في أواخر ق 8 هـ، نظم الشعر الديني خاصة في المديح النبوي، توفي في أوائل القرن العاشر هجري عن عمر يناهز 125 سنة.( ينظر: لخضر بن خلوف، الديوان، تحقيق محمد الحاج الغوثي، مطبعة ابن خلدون، تلمسان، الجزائر، د ط، د ت، ص 05).
-لخضر بن خلوف : الديوان، ص 28.
-طه، الآية 55.
-الشعراء، الآية 88.
- لخضر بن خلوف : الديوان، ص 38.
-ابن التريكي : الديوان، ص 53.
-نفسه، ص 54.
- هو الشاعر قويدر تونسي ولد ببلدية البسباس التابعة لدائرة أولاد جلال بولاية بسكرة، لم يعثر على تاريخ محدد لولادته، لكن يذكر اهل منطقته أنه توفي سنة 1950 بسيدي خالد التي عاش فيها، أشتهر الشاعر بمدح شيخ الطريقة القادرية، وخالد بن سنان وغيرهما، ومازال بعض الرواة يحفطون القليل من أشعاره.
-القصيدة روت لنا من طرف الشاعر شبيشب محمد وهو شاعر شعبي، ولد سنة 1938 بليشانة ولاية بسكرة، حيث حفظها أثناء تنقله إلى سيدي خالد.
-المنداسي، الديوان، ص 23.
-نفسه، ص 23.
-نفسه، ص 25.
-ابن التريكي : الديوان، 54 – 55.
-نفسه، 55.
-عبد الله الركيبي : الشعر الديني الجزائري، ص 384.
-ابن خلوف : الديوان، ص 31.
- ضمار العداء: مضمر الأعداء أي قاهرهم وهازمهم، الطراد والمشالية: يوم الحرب والنفير.
- عبد الله الركيبي : الشعر الديني الجزائري ، ص 387.
- ابن خلوف : الديوان، ص 40.
-الصيفة : الصفة والخلق، زين الزين: الجميل، طب :من التطبيب والمداواة، الأدية: الأمراض.