أثر الشعر في تخليد الأنساب
Résumé
يأتي هذا المقال ، ليبين دور الشعر في تخليد الأنساب و التعريف بالرجال، متخذا قصيدة الديباجة المجعولة في محاسن مجاجة للشاعر عاشور الخنقي أنموذجا ، هذه القصيدة التي عرفت ببعض أعلام منطقة الشلف نحو : أبو علي بن الحسن المجاجي بهلول ، القاضي السايح سي هني ، محمد بن علي المجاجي ، محاولين استثمار الاستراتيجيات التداولية و المنهج السيميائي في تحليل هذا النص ، و إبراز مقاصد الشاعر .
Tous pays est mesuré par ses savons et ses hommes, qu'ils soient scientifiques ou docte ou des hommes politiques ou d'intellectuels ou de lettres, et comme ce fut le cas ; la Littérature est considérée (tend que elle est de l’homme et dirigée vers lui) un miroir de chaque nation, de la littérature et la poésie offre un miroir illustrant les sentiments de la nation, et reflètent les conditions de cette nation, et avec elle le lecteur peut savoir son degré d'humeur mentale, il a également dit - la poésie – réalisation des Arabes qui est le traducteur de leurs fierté et source de leurs connaissances et conserve leurs traces.
Et à la base de cette approche vient cet article, pour déterminer le rôle de la poésie dans la conservation de la descendance et la définition des hommes, pris dans un poème « adibaja almadjoula fi mahacini majaja » du poète Ashour Khanki comme modèle. Ce poème qui est reconnais par quelques auteurs de la région Chlef comme : Abu Hassan Ben Ali Majaji Bahloul, le juge Sayeh si Hannay, Mohammed ben Ali Majaji, en essayant d’exploiter les stratégies d'investissement et le système sémiologique comme approche dans l'analyse de ce texte, et de mettre en lumière les objectifs du poète
Références
2- احمد بن يحيى الونشريسي ( 834 هـ - 914هـ)(1430 م – 1509م) من كبار علماء مستهل القرن السادس عشر ميلادي و العاشر الهجري ، فقيه مالكي من كبار فقهاء عصره ، حامل لواء المذهب المالكي في المغرب العربي آنذاك ، ولد و تعلم و تربى و نشأ بتلمسان ، و أخذ عن كبار أعلامها كابن مرزوق و العقباني . و في أوائل سنة 874 هـ حدثت له حادثة مع سلطان تلمسان ، فنوى الانتقام من الونشريسي ، فانتهبت داره، ففر إلى مدينة فاس و استقر بهاِ، و مالبث أن برز من بين علمائها ، فكان علمها الأول، و مدرسها، و مفتيها ، وبقي كذلك محترما مكرما إلى أن انتقل إلى جوار ربه، و لعل شهرة الونشريسي التي استمرت طوال قرون، و إلى يومنا هذا لا تزال محل احترام الخاص ، ترجع الى مؤلفه الشهير المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقيا و الأندلس و المغرب في 12 جزءا يقول عنه التمبوكتي (جمع فأوعى، و حصل فوعى).ينظر : عمار هلال ، العلماء الجزائريون في البلدان العربية الإسلامية فيما بين القرنين التاسع و العاشر الميلاديين ، المطبوعات الجامعية ، (د،ط) (1995 ،ص:162/ للتوسع ينظر: أبو القاسم سعد الله تاريخ الجزائر الثقافي من 1500م -1830م ،ج1 ،دار العرب الإسلامي ،ط1 ،ص :123-125 .
3- العلامة المصلح الجيلالي بن محمد الفارسي الأصنامي ، واحد من أقطاب جمعية علماء المسلمين، أقيم حوله ملتقى في الشلـف في: 26 جـوان 2008 م الموافق لـ: 22 جمادى الثانيـة 1429 هـ
4- عبد الله حمادي ، أصوات من الأدب الجزائري الحديث، منشورات جامعة منتوري قسنطينة ،2000 (د،ط)، ص:41.
5- عبد الرحمن جلال الدين السيوطي ، المزهر في علوم اللغة و أنواعها ، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع ، شرح و ضبط و تصحيح : محمد أحمد جاد المولى و آخرون،(د،ط) ص: 473 .
6- محمد صالح البنداق، الجواهر المختارة من تراث العرب ، مجموعة قصائد في الحكم و فلسفة الحياة ،منشورات دار الأفاق الجديدة بيروت ، لبنان ، ط1 ، 1979 ،ص:10-11 .
7- نجيب البهبيتي : تاريخ الشعر العربي حتى أواخر القرن الثالث الهجري ، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع ، ط4 ،1970 ، ص:03.
8- عبد الرحمن جلال الدين السيوطي ، المزهر ،ص :470.
9- عادل باناعمة : قليلا من الأدب ، دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع ،بيروت،لبنان ،ط2، 2007، ص:61
10- المرجع نفسه ، ص :67و72.
11- المرجع نفسه ص : 26.
12- أنف الناقة : إنما سمي جعفر أنف الناقة ؛ لأن أباه قسم ناقة جزورا و نسيه،فبعثته أمه و لم يبق إلا رأس الناقة ، فقال له أبوه شأنك بهذا فأدخل أصبعه في أنف الناقة، فأقبل يجره، فسمي بذلك .ينظر: عادل باناعمة: ص:71.
13- عادل باناعمة : قليلا من الأدب ،ص:71.
14- المرجع نفسه ص:74 .
15- عمار هلال ، العلماء الجزائريون في البلدان العربية و الاسلامية ،ص: 25.
16-أبو القاسم سعد الله تاريخ الجزائر الثقافي ، ج08، ص74-75 .
17- المرجع نفسه ،ص:75و 77.
18- المرجع نفسه ،ص:74و 75.
19- عمر بلخير :تحليل الخطاب المسرحي في ضوء النظرية التداولية ، منشورات الاختلاف ،ط1،22شارع الإخوة مسلم ، الجزائر العاصمة، 2003، ص:101-102.
20- صلاح الدين زرال، الخطاب الأدبي من منظور لساني تداولي : نماذج تحليلية من قصيدة الياقوتة لسيد الشيخ ، مجلة الآداب و العلوم الاجتماعية جامعة فرحات عباس سطيف ، العدد 06 -2008،ص:59.
21- محمد مفتاح :دينامية النص (تنظير و انجاز)المركز الثقافي العربي، المغرب الدار البيضاء ،ط1،1987،ص:72.
22-أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي ،ج1،ص:503.
23- صلاح الدين زرال، الخطاب الأدبي من منظور لساني تداولي،ص: 61.
24- نفسه ،ص: 63.
25- نفسه،ص:64-65.
26- مصطفى غلفان : اللسانيات العربية الحديثة دراسة نقدية في المصادر و الأسس النظرية والمنهجية، سلسلة رسائل و أطروحات ،رقم04، كلية الآداب و العلوم الإنسانية، جامعة الحسن الثاني عين الشق ،(د،ط)،(د،ت)، ص:248.
27- آمنة بلعلى : المنطق التداولي عند طه عبد الرحمن و تطبيقاته، مجلة اللغة و الأدب ، العدد 17،جانفي 2006،ص:288.
28- نفسه،ص:282.
29-صلاح الدين زرال، الخطاب الأدبي من منظور لساني تداولي،ص:66.
30-عبد الرحمن بن عبد الكريم الشيحة، محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم، المكتب التعاوني للدعوة و توجيه الجاليات بالربوة،(د،ط)،(د،ت)،ص:25-26.
31- طه عبد الرحمن ، في أصول الحوار و تحديد الكلام المركز الثقافي العربي للطباعة و النشر، ط2 ،الدار البيضاء، المغرب،2000 ،ص:37-38.