المنهج الإسلامي في الرعاية الاجتماعية
Résumé
لقد عني الإسلام بالإنسان كمخلوق ميزه الله تعالى دون سائر الكائنات وحباه بمنه وفضله وأولاه رعايته وتكريمه قبل أن يولد وحتى الممات حتى عرف الدين الإسلامي بدين الرعاية الاجتماعية فقد جاء لخدمة الإنسان واستدامة نوعه بصلاحه والصلاح المنوّه به ما أراد الله به مجرد صلاح العقيدة وصلاح العمل فحسب بل أراد منه أيضا صلاح أحوال الناس وشؤونهم في الحياة الاجتماعية من خلال مجموع الخدمات الاجتماعية التي تستهدف العقل والروح والنفس والموجهة للفرد والجماعة والمجتمع. فهذا المقال يوضح معالم المنهج الإسلامي في الرعاية الاجتماعية وفلسفته التي تميزه وتجعله فريدا عن غيره من المناهج والأنظمة الوضعية بالاضافة إلى خصائص المنهج الإسلامي التي جعلت منه بحق دين الرعاية الاجتماعية.
I have my Islam man as a creature advantage of Allaah, without other objects, and endowed by His grace and bounty and paid by the care and honor him before he was born and until death even knew Islam a religion of social welfare, he came to the service of man and the sustainability of its kind goodness and righteousnessmentioned by what Allah wants to do just Salah faith and goodwork, but Salah also wanted him to people's lives and their affairsin social life through the total social services that target the mind, spirit and self-directed individual and group and community. Thisarticle outlines the Islamic approach to social care and philosophythat makes it unique and distinguish it from other approaches andsystems status in addition to the properties of the Islamic approach, which made him the right of the religion of social welfare.
Téléchargements
Références
(2) سورة :الاسراء،الاية.70.
(3) محمد البهي:الفكر الإسلامي والمجتمع المعاصر "مشكلات الأسرة والتكافل"، دار الفكر، مصر، 1969، ط2.ص.368.
(4) سورة :البقرة، الآية.265.
(5) سورة: فاطر، الآية.18.
(6) سورة :الطور، الآية.21.
(7) سورة :التوبة، الآية.71.
(8) سورة :النور، الآية.62.
(9) أنور الجندي: الإسلام والعالم المعاصر "بحث تاريخي حضاري"، ط2، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1980، ص ص317-320.
(10) سورة :الرعد، الآية.11.
(11) يوسف القرضاوي: الإسلم كما نؤمن به "ضوابط وملامح"، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة، 1999"، ص ص38,37 .
(12) النووي:رياض الصالحين، باب الصبر، مكتبة النهضة الجزائرية، لجزائر، 1979، ص22.
(13) سورة:التوبة، الآية.51.
(14) زيدان عبد الباقي :علم الاجتماع الإسلامي، مطبعة السعادة، القاهرة، 1984، ص ص53-51.
(15) سورة:الرحمن، الآية.9.
(16) أنور الجندي: مفاهيم العلوم الاجتماعية والنفس والأخلاق في ضوء الإسلام, ط3، دار الكتب، الجزائر، د ت، ص187.
(17) سورة:المائدة,الآية.2.
(18) مسلم بن الحجاج النيسبوري:صحيح مسلم، المجلد الثامن، الجزء16، ط2، كتاب البر والصلة والآداب، دار الفكر، بيروت، 1982، ص ص135-120.
(19) المرجع السابق، ص ص131-132.
(20) زيدان عبد الباقي :مرجع سبق ذكره، ص ص119,118.
(21) السيد محمد نوح: شخصية المسلم بين الفردية والجماعية، ط4، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع,المنصورة,1993,.ص.37,36.نقلا عن محمد قطب :منهج التربية الإسلامية، ج1، ط5، دار الشروق، القاهرة، 1981، ص ص163,162.
(22) يوسف القرضاوي: الاسلام كما نؤمن به، مرجع سبق ذكره,ص.61-62.
(23) سورة:النساء، الآية28.
(24) سورة:الأنفال،الآية.66.
(25) سورة:ص، الآية.71-72.
(26) محمد التومي:نحو بسيكولوجية اسلامية، شركة الشهاب للنشر والتوزيع، الجزائر ,دت.ص.22-24.
(27) سورة:القصص، الآية.77.
(28) ابن حجر العسقلاني: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ج1، كتاب الإيمان، دت.ص106.
(29) سورة:الحجرات، الاية.11.
(30) أحمد بن حنبل:مسند الإمام أحمد بن حنبل، مجلد5، د ت.ص ص 270-271.
(31) سورة:المائدة، الآية50.
(32) سورة:البقرة، الآية.138.
(33) محمد عبد الخطيب: خصائص المجتمع الإسلامي، دار الصديقية، الجزائر، 1986، ص.175.
(34) سورة:الأنعام، الآية.38.