الحركة الاستيطانية في الجزائر و فلسطين بين 1917- 1962 م مقاربة تاريخية للظاهرة وأثرها على هوية الشعبين
Résumé
إن الاستعمار الاستيطاني يصدر أساسًا عن المصالح الاقتصادية، ولاعتبارات استراتيجية ظل الحصول علي الأرض تحت أشكال الإكراه أو الإغراء المادي يشكل أحد أهم جوانب تاريخ هذا النوع من الاستعمار، فالأرض تشكل القاعدة المادية للاستيطان بينما يشكل المستوطنون قاعدته البشرية، وغالبًا ما تمثل الكيانات الاستيطانية أهم الأدوات التي يعتمد عليها استمرار النظام الاستعماري، ومهما كانت مصادر الظاهرة الاستعمارية وتباعدت في زمان ومواقع تطبيقها، فإنها بأساليبها ونتائجها تتشابه بل تكاد تتطابق أحيانًا كما هو الحال في الجزائر وفلسطين، فقد تجاوزت الإجراءات الفرنسية والإنجليزية والصهيونية التي كانت تتخذ تحت ذرائع مختلفة وفي ظروف شتى، حدود المصلحة الاقتصادية بعد السيطرة على الأرض والثروات إلى محاولة تغيير المعادلة الديموغرافية القائمة والسعي إلى تزييف هوية الشعبين الضاربة في الزمن بقرون طويلة.
Abstract:
The pursuit of economic interests is the primary factor influencing the colonialist occupation and for strategic reasons, access to new territories of coercion way is one of the most important aspects of the history of colonial occupation . While the settlers are the human element of the colonialist component, the land is the material element. These colonial entities were often the key instrument that helps maintain the colonial regime, this fact is undoubtedly present in all the history of colonialism, while such practice results were always similar and sometimes identical, as was the case of Algeria and Palestine. So after checking throughout the occupied territory and obviously the resources, the measures taken by the French, British and Zionists, for different pretexts and under different conditions, targeted changing demographic data and handling of identity occupied peoples.
Téléchargements
Références
(2) المرجع السابق: ص 45.
(3) عبد الحميد زوزو: تاريخ الاستعمار والتحرر في أفريقيا وآسيا: ديوان المطبوعات الجامعية –الجزائر- 1997 . ص 72.
(4) أنيس الصايغ: الهاشميون والقدس، منشورات جريدة المحرر والمكتبة العصرية- بيروت-1966. ص44.
(5) أبو القاسم سعد الله: الحركة الوطنية الجزائرية، الجزء الأول، القسم الأول، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر1992.ص 67،66.
(6) المرجع السابق، ص70.
* نص ذلك الفرمان على منع الهجرة اليهودية الجماعية إلى أرض الدولة العثمانية ومنها فلسطين، كما منع بموجبه الحجاج اليهود البقاء أكثر من ثلاث أشهر في فلسطين . انظر عماد الدين خليل: هجمات مضادة في التاريخ الإسلامي. ص 22.
(7) أنيس الصايغ: المرجع السابق: ص 45.
(8) عماد الدين خليل: هجمات مضادة في التاريخ الإسلامي، الطبعة الثانية - مكتبة النور للإنتاج الإعلامي والتوزيع، قسنطينة، الجزائر 1989، ص 20 .
(9) هاني الهندي، محسن ابراهيم: "إسرائيل". فكرة..حركة.. دولة..، دار الفجر الجديدة للطباعة والنشر. -بيروت- 1958 . ص 65.
(10) المرجع نفسه.ص 65.
(11) ابراهيم أبو لغد: تهويد فلسطين ، ترجمة أسعد رزوق: منظمة التحرير الفلسطينية-مركز الأبحاث- بيروت- 1972- ص71.
(12) وزارة الدفاع الوطني: منظمة التحرير الفلسطينية، نشر مركز الدراسات العامة والوثائق- الجزائر( دس ط ) ص11.
(13) هاني الهندي، محسن إبراهيم: مرجع سبق ذكره، ص56 .
(14) إبراهيم أبو لغد: مرجع سبق ذكره، ص 157-158.
(15) هاني الهندي، محسن إبراهيم: المرجع السابق- ص 70،71.
(16) وزارة الدفاع الوطني: المرجع السابق- ص10،9.
(17) آلان- ر- تايلور: مدخل إلى إسرائيل: تعريب شكري محمد نديم: منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت- 1969. ص79.
(18) Jean. paul chagnollaud : Maghreb et palistine. Edition sind-bad –Paris.France 1977. P30.
(19)Charls Robert Ageron : Histoire de l’Algérie contemporaine 1830-1970. Presse universitaire de france- Paris-1970. P 77-78.
(20) Rèné Gallissot (et autres) : Mouvement ouvrier، communiste et nationalisme dans le monde arabe : Les- éditions ouvrières Paris 1978. P 128.
(21) Jean Paul chagnollaud : op.cit. P 30.
(22) عبد الحميد زوزو:. مرجع سبق ذكره، ص 72.
(23) إلياس سعد: الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة: مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية-بيروت، 1969، ص 07.
(24) إبراهيم العابد: دليل القضية الفلسطينية –أسئلة وأجوبة- مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت، 1969، ص148.
(25) L’organisation arabe du travail : Les implantations israéliennes et leur répercussion sur la conditions des travailleurs arabe en Palestine et dans les autres territoires arabes occupées. .(Bureau de l’organisation Arabe du travail.) P 12 .
(26) إبراهيم العابد: مرجع سبق ذكره، ص 129.
(27) L’organisation arabe du travail : op. cit. P12.
(28) إبراهيم العابد: مرجع سبق ذكره، ص 148.
(29) Jean paul chagnollaud : op.cit. P30.
وزارة الدفاع الوطني: مرجع سبق ذكره، ص 9-10 . (30)
(31)- Mostefa Lachraf :Algérie et tièrre-monde- Agression، résistance et solidarité interncontinentales-Edition bouchene –Alger 1989. P163.
(32) إلياس سعد: مرجع سبق ذكره،. ص 58.
(33) المرجع السابق. ص249،248 .
(34) رابح تركي: التعليم القومي والشخصية الجزائرية: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ، الطبعة الثانية ،الجزائر 1981.ص103.
(35) مصطفى الأشرف: الجزائر الأمة و المجتمع، ترجمة: حنفي بن عيسى، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر 1983. ص417.
(36) رابح تركي: مرجع سبق ذكره،.ص104. 110 .
(37) أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق.ص74.
(38) رابح تركي: المرجع السابق. ص329.
(39) المرجع نفسه. ص110111 .
(40) أحمد توفيق المدني: كتاب الجزائر ،نشر دار الكتاب – البليدة – الجزائر 1963.ط02 ،ص350.
(41) رابح تركي: مرجع سبق ذكره،. ص330.
(42) محمد طمار: الروابط الثقافية بين الجزائر والخارج، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع – الجزائر – 1983
(43) سيد نوفل: العمل العربي المشترك في مجال الدول، جامعة الدول العربية – معهد البحوث والدراسات العربية – مصر 1971.ص247
(44) حسن جلبي: مرجع سبق ذكره،.ص26.
(45) فلاح خالد علي: الحرب العربية الإسرائيلية 19481949 وتأسيس إسرائيل، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1982، ط01 .ص333.
(46) إبراهيم العابد: مرجع سبق ذكره،.ص124.
** سيدنا سليمان عليه السلام هو الذي بنى ما يعرف بالهيكل الذي كان أبوه داود عليه السلام قد بدأ في بنائه، وهو عبارة عن معبد لحفظ تابوت العهد الذي يحتوي على وصايا موسى عليه السلام، وقد كان ذلك في فترة حكم سليمان ومملكته بين 970930ق م. وقد دمر هذا الهيكل لمرات عديدة وأعيد بناؤه حتى العهد الروماني. انظر(سمير جريس: القدس، المخططات الصهيونية …ص97).
(47) ابراهيم العابد: مرجع سبق ذكره، ص 134136.
(48) المرجع السابق.ص199.