تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية في تفسير المرض وتحديد أنماط العلاج لدى المرضى
Résumé
رغم تطور الطب لا تزال مختلف المجتمعات تعرف تنوعا في أساليب العلاج بين ما هو تقليدي وما هو حديث، ومن ثم لم يعد للطب الحديث فقط السيطرة على المرض وفهم سلوك المريض، خاصة بعد أن حظي موضوع الصحة والمرض اهتمام العلوم الاجتماعية والنفسية والأنثروبولوجية التي أثارت قضايا مهمة من بينها تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية والدينية على فهم وتفسير المرض وكذا اختيار العلاج المناسب.فالمريض هو كائن بيولوجي اجتماعي وثقافي يتأثر بالعديد من المتغيرات الثقافية والدينية والاجتماعية التي يمكن أن تسهل أو تصعب عليه عملية فهم وتشخيص المرض، واختيار النمط المناسب للعلاج في ظل تعدد أساليب العلاج بين العلاج الحديث والشعبي والديني والبديل...إلخ.
Malgré l’évolution de la médecine ,il reste encore des sociétés qui connaissent une diversité dans les styles de la thérapeutique entre ce qui est moderne et ce qui est traditionnel, donc la médecine moderne ne devient pas la seule voie qui domine pour comprendre la maladie ou comprendre le comportement du patient et surtout après que le sujet de la de la santé et de la maladie avoir obtenu une grande importance par les sciences sociales telle que la psychologie et l’anthropologie, qui ont provoqué des questions importantes et parmi de celles-ci, l’influence ou l’impact des différents facteurs culturels et sociales et religieux, dans le but de Comprendre et expliquer la maladie et aussi de choisir la thérapeutique la plus fiable.
Le patient est un être biologique, social, cultivé, s’influencer par des indices culturels, religieux, et sociales, qui peuvent faciliter ou rendre difficile le diagnostique de la maladie et choisir le model fiable de la thérapeutique entre de tous qui est moderne, populaire, religieux, remplaçant.
Téléchargements
Références
(2) تالا قطيشات، نهلة الباري وآخرين: مبادئ في الصحو والسلامة العامة، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عنان الأردن، 2002، ص 17.
(3) أميرة منصور يوسف علي: المدخل الاجتماعي للمجالات الطبية و النفسية، المكتب الجامعي الحديث الاسكندرية، 1999، ص 28.
(4) نخبة من أعضاء هيئة التدريس: إشراف محمد عباس إبراهيم ، الأنثربولوجيا مداخل وتطبيقات ، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2001، ص 277.
(5) علي المكاوي: علم الاجتماع الطبي، تقديم محمد الجوهري، دارالمعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1990، ص ص 431-432.
(6) نخبة من أعضاء هيئة التدريس: إشراف محمد عباس إبراهيم،مرجع سبق ذكره، ص 181.
(7) : http://ar.wikipedia.org موقع ويكيبيديا موسوعة حرة، الطب، جوان 2011.
(8) المرجع السابق.
(9) نخبة من أعضاء هيئة التدريس: إشراف محمد عباس إبراهيم ، مرجع سبق ذكره، ص 182.
(10) المرجع السابق،ص ص219-222.
(11) محمد عباس إبراهيم: الثقافات الفرعية "دراسة أنثروبولوجيا للثقافات النوبية" دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2001. ص ص207-210.
(12) محمد الجوهري: علم الفلكلور دراسة المعتقدات الشعبية، الجزء الثاني، مرجع سبق ذكره، ص ص43-47.
(13) المرجع السابق،ص ص81-82.
(14) محمد الجوهري، مرجع سبق ذكره، ص ص479-480.
(15) المرجع السابق، ص91.
(16) جوزية بن قيم: الطب النبوي، ط5، لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الرازي، حقق نصوصه وأخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط عبد القادر الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1984، ص 9.
(17) المرجع السابق، ص ص297-300.
(18) المرجع السابق،ص297.
(19) زهير أحمد السباعي: طب المجتمع حالات دراسة، دار العربية للنشر والتوزيع ، 1995،ص ص51-52.
(20) طريبة عصام: الاستشفاء بالقرآن والتداوي بالرقي "الصراع والصداع والمس الروحي، والسحر والمصيبة" دار الإسراء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 1994، ص ص42-50.
(21) Marc Renaud , De la sociologie médicale à la sociologie de la santé ; « trente ans de recherche sur le malade et la maladie ». Dans le cadre de "Les classiques des sciences sociales"Site web: http://classiques.uqac.ca/
(22) نخبة من أعضاء هيئة التدريس: إشراف محمد عباس إبراهيم، مرجع سبق ذكره، ص ص273-276.
(23) علي المكاوي تقديم الجوهري محمد: مرجع سبق ذكره، ص ص433-434.
(24) محمد علي محمد و عبد الرزاق جلبي و آخرين: مرجع سبق ذكره، 1989، ص ص76-132.
(25) على مكاوي: الأنثروبولوجيا الطبية دراسات نظرية وبحوث ميدانية، دارالمعرفة الجامعية، الاسكندرية، 1994، ص ص48-49.
(26) محمد على محمد، سناء حسن الخولي وآخرين:دراسات في علم الاجتماع الطبي، دار المسيرة، عمان، الأردن، 2011، ص ص145-146.