دلالات فلسفة الفعل في الفلسفة العربية المعاصرة
Résumé
انشغلت الفلسفة العربية بمقولة الفعل في انتقادها لتأويلاتها المتنازعة وفي عرضها لإشكالياتها، لكن لم يرتق ذلك الانشغال إلى مستوى بناء فلسفة خاصة بمفهوم الفعل، ومحاولات طه عبد الرحمان ونصيف نصار في بناء الفلسفة العربية على أساس الفعل أو العمل ليست إلا إسهامات تبحث عن الاكتمال، لاسيما وأن كلاهما يرومان " الاستقلال الفلسفي " عن الفلسفة الغربية. في حين أنه يمكن أن نتعلم الكثير من تطبيق مفاهيم ونظريات فلسفة الفعل الغربية المعاصرة على الفلسفة العربية، حيث يشترط ذلك التطبيق فهم طبيعة فلسفة الفعل وأهميتها وأهدافها ونظرياتها، ثم فهم بنية الإشكاليات والتأويلات الفلسفية التي تحكم الفلسفة العربية المعاصرة ومدى علاقتها بتناول مفهوم الفعل في حياتنا العملية، وأخيرا استخلاص الدلالات التطبيقية لمفاهيم فلسفة الفعل على الفلسفة العربية.
La philosophie arabe est inquiétée par la catégorie de l’action dans son critique de ses interprétations rivales, et dans son exposition de ses problématiques. Mais cette inquiétude ne s’élève pas au niveau d’une construction d’une philosophie typique de la conception de l’action. Les tentatives de taha abderrahmen et nassif nassar dans la restauration de la philosophie arabe sur la base de l’action ou du pratique ne sont que des essaies qui cherchent la complétude, notamment, ils favorisent « l’indépendance philosophique » envers la philosophie occidentale. Bien qu’il soit possible d’apprendre beaucoup de la pratique des conceptions et des théories de la philosophie de l’action occidentale contemporaine sur la philosophie arabe, ou cette pratique demande la compréhension de la nature de la philosophie de l’action, son importance, ses objectifs et ses théories, puis la compréhension de la structure des problématiques des interprétations philosophiques qui tyrannisent la philosophie arabe contemporaine, et sa relation avec le sujet de la conception de l’action dans notre vie pratique, et ,enfin, la déduction des significations pratiques des conceptions de la philosophie de l’action sur la philosophie arabe
Téléchargements
Références
(2) Dictionnaire encyclopédique pour la maitrise de la langue française et la culture classique et contemporaine, Larousse, 2001, Paris.
(3) عزت قرني: الذات ونظرية الفعل، الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، سنة: 2002، القاهرة، مصر، ص 164.
(4) Pierre livet :qu’est ce que qu’une action ? éditions :librairie philosophique, J.Vrin,2005,Paris, p :14.,
(5) Bruno Gunassounou: Philosophie de l'action, action, raison et délibération, trad: plusieurs. Edition : Vrin. Paris.p :09.
(6) Max Neubergue : Théorie de L’action, textes majeurs de la philosophie analytique, de l'action. Edition: mardaga 1991, p:07.
(7) Max Neubergue : Théorie de l’action, p : 8
(8) هانز جورج غادامير: الحقيقة والمنهج، الخطوط الأساسية لتأويلية فلسفية، دار أويا للنشر والتوزيع والتنمية الثقافية، ط1، 2007 طرابلس، الجماهيرية العظمى. ص: 419.
(9) المصدر السابق،ص420 .
(10) المصدر السابق،ص 426.
(11) Paul Ricœur : Du texte à l’action, Essais d’herméneutique II, éditions du Seuil, paris 1986, p : 191.
(12) محمد عابد الجابري:إشكاليات الفكر العربي المعاصر،الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية،ط:2،1990 بيروت، لبنان ص45.
(13) المصدر السابق، ص 63.
(14) المصدر السابق، ص97.
(15) محمد عابد الجابري: بنية العقل العربي، دراسة تحليلية نقدية لنظم المعرفة في الثقافة العربية، ط9، مركز دراسات الوحدة العربية، 2009، بيروت، لبنان، ص 241.
(16) محمود أمين العالم: الفكر العربي بين الخصوصية والكونية، ط 2 ، دار المستقبل العربي، 1998، مصر، ص 56.
(17) محمود أمين العالم: معارك فكرية، الناشر: كتاب الهلال، 1965، القاهرة، مصر، ص 14.
(18) المصدر السابق، ص69.
(19) حسن حنفي: في فكرنا المعاصر، ط 2، دار التنوير للطباعة والنشر، 1983، بيروت لبنان، ص 12.
(20) المصدر السابق، ص 301.
(21) عبد الله العروي: الاديولوجية العربية المعاصرة، المركز الثقافي العربي، 1995، الدار البيضاء، ص 48.
(22) محمود أمين العالم: مرجع سبق ذكره، ص 68.
(23) حسن حنفي، محمد الجابري: حوار المشرق والمغرب، نحو بناء الفكر القومي العربي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1990، ص: 8.
(24) المرجع السابق، ص 10.
(25) ناصيف نصار: طريق الاستقلال الفلسفي، دار الطليعة للطباعة والنشر، الطبعة 3، 1988، بيروت، لبنان، ص: 10.
(26) المصدر السابق،ص 71.
(27) طه عبد الرحمان: الحق العربي في الاختلاف الفلسفي، المركز الثقافي العربي، 2002، الدار البيضاء، المغرب، ص22.
(28) المصدر السابق، ص 21.
(29) حسن حنفي: الدين والثورة في مصر 1952-1981، الحركات الدينية، مكتبة مدبولي، القاهرة، مصر، ص 514.
(30) حسن حنفي و محمد عابد الجابري: مرجع سبق ذكره ص 39.
(31) المصدر السابق،ص: 36
(32) حسن حنفي: الدين والثورة في مصر، الحركات الدينية المعاصرة، ص475.
(33) طه عبد الرحمن: سؤال الأخلاق، مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية، المركز الثقافي العربي، 2000، الدار البيضاء، المغرب، ص 80.
(34) لقد ظهر أخيرا للأستاذ طه عبد الرحمان مؤلفا جديدا بعنوان " سؤال العمل " لم يتسن لي الاطلاع عليه، ولعله قد غير نظرته في مقاربة الدين، فلم تعد مقاربة الدين من خلال الفعل الأخلاقي فقط، بل من خلال مقولة العمل أو الفعل ككل.
(35) أرسطوطاليس: علم الأخلاق إلى نيقوماخوس، ترجمة:أحمد لطفي السيد، مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة، ج1، 1924، ص229.