كتب النوازل بين الاستعمال الفقهي والتوظيف التاريخي- المعيار المعرب للونشريسي أنموذجا
Résumé
إن المخزون المعرفي الذي تختزله كتب النوازل يبرز قدرة الشريعة الإسلامية على مسايرة المتغيرات الزمانية والمكانية، مع ما توفره من دراسة لمختلف المعاملات والأحداث التاريخية، فكتب النوازل تعتبر منجمًا بكرًا يجب الرُجوع إليه والاستفادة منه في جل الأبحاث التاريخية الخاصة بالغرب الإسلامي، ومنه فدراسة الموسوعة النوازلية "المعيار المعرب" لمؤلفه الفقيه أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي، أحد أعمدة المدرسة المالكية المغاربية، وبأسس علمية يلج بالباحث إلى تجاوز فهم آليات المغرب الإسلامي في العصر الوسيط، وهوما نحن بصدد الإشارة له في موضوعنا هذا.
The stock of knowledge which contain books Nawaazil highlights the ability of Islamic law to keep pace with the temporal and spatial variables, with the availability of a study of the various transactions and historical events. The books Nawaazil are an important source must refer to it and benefit from it in historical research for the West, The study of encyclopedia Alnoazleh "Ma'yaar" authored by Faqih Abu al-Abbas Ahmad bin Yahya Alonharisa, one of the pillars of the Maliki school Maghreb, makes the researcher understands the mechanisms Islamic Maghreb in the Middle Ages, and this subject of the study.
Téléchargements
Références
(2) مبارك جزاء الحربي: جهود فقهاء المالكية المغاربة في تدوين النوازل الفقهية، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، الكويت،سنة 21،ع64، مارس 2001، ص: 146.
(3) المرجع نفسه، ص: 157.
(4) محمد المنوني: المصادر العربية لتاريخ المغرب من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر الحديث، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، (د ط)، 1993،ص ص : 128-129.
(5) محمد فتحة: النوازل الفقهية والمجتمع- أبحاث في تاريخ الغرب الإسلامي (من القرن 6 إلى 9هـ12-15هـ)، منشورات كلية الآداب، الدار البيضاء، ط1، 1999،ص: 20.
(6) سعد غراب: "كتب الفتاوي وقيمتها الاجتماعية- مثال نوازل البرزلي" حوليات الجامعة التونسية، ع16، 1978؛ وعبد العزيز خلوف" قيمة فقه النوازل التاريخية"، مجلة البحث العلمي،ع29-30، 1979؛ومحمد حسن: "الريف المغربي في كتب النوازل"، الكراسات التونسية (131- 132)، 1985؛ومحمد المختار ولد السعد: "الفتاوي الفقهية والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي الموريتاني"، الكراسات التونسية، ع175، 1996؛ومحمد فتحة:" المرجع نفسه"؛ وأحمد اليوسفي شعيب: "أهمية الفتاوى الفقهية في كشف وقائع التجربة الأندلسية"؛ وشيباني بنبلغيث: أهمية الفتاوي الفقهية الشرعية كمصدر لكتابة تاريخ الحضارة الإسلامية في العصور الحديثة، مجلة آفاق الثقافة والذات ع12، 1996؛ومحمد بن عبود ومصطفى بنسباع:"جوانب من المجتمع الاندلسي خلال عصري الطوالئف والمرابطين من خلال نوازل بن الحاج، مجلة كلية الآداب تطوان، 1994؛وبوبة مجاني: "كتب النوازل والأحكام مصدرا لتاريخه الاجتماعي- العصر الزياني نموذجا مجلة المتغيرات الاجتماعية في البلدان المغاربية عبر العصور، منشورات مخبر الدراسات التاريخية والفلسفية جامعة منتوري قسنطينة،2001؛ وعمر أفا: نوازل الكرسيفي مصدرا للكتابة التاريخية؛ورضا الله إبراهيم الالفي: "فتاوى النوازل في القضاء المالكي المغربي"، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فاس، 1980.
(7) محمد فتحة: النوازل الفقهية والمجتمع ، ص: 19.
(8) عمر بنميرة: قضايا المياه بالمغرب الوسيط من خلال أدب النوازل، ضمن كتاب التاريخ وأدب النوازل، ص: 85.
(9) محمد فتحة: النوازل الفقهية والمجتمع ، ص ص: 20-21.
(10) المرجع نفسه، ص22.
(11) مصطفى الصمدي: فقه النوازل عند المالكية، تاريخا ومنهجا، مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 2007، ص: 32.
(12) " علم من أعلام المستشرقين، ولد سنة 1902م، تخرج من جامعتي برتسلا ووليبسك، عمل أستاذا بجامعة فرايبورغ وكلية الآداب بالجامعة المصرية، ومحاضرا بالجامعة الجزائر سنة 1952، تولى مع برونشفيك مجلة الدراسات الإسلامية" . يوسف شاخت: أصول الفقه، ترجمة: إبراهيم خورشيد، دار الكتاب اللبناني، بيروت، (د ط)، 1981، ص: 11-12.
(13) المرجع نفسه، ص: 98.
(14) إبراهيم القادري بوتشيش: إضاءات حول تراث الغرب الإسلامي وتاريخه الاقتصادي والاجتماعي، دار الطليعة، بيروت، 2002، ص: 77.
(15) إبراهيم القادري بوتشيش: النوازل الفقهية وكتب المناقب وبالعقود العدلية مصادر هامة لدراسة تاريخ الفئات العامة بالغرب الإسلامي، مجلة التاريخ العربي، ع22، 2002، ص: 248.
(16) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(17) إبراهيم القادري بوتشيش: أثر الإقطاع في تاريخ الأندلس السياسي، منشورات عكاظ، الرباط، 1992، ص: 26.
(18) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(19) سناء خطابي: واقع اليهود في المغرب الاوسط من خلال النصوص الفقهية المالكية، مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الأمير عبد القادر، قسنطينة، ع12، 2011، ص: 172.
(20) محمد فتحة: النوازل الفقهية و المجتمع، ص: 20.
(21) سناء خطابي: واقع اليهود في المغرب الاوسط ، ص: 173.
(22) مصطفى الصمدي: فقه النوازل عند المالكية، ص: 30.
(23) Maria Arcas Campoy : Algunas con sideraciones Sobre los Tratdos de jurisprudencia malihi de Andalus » Misce manea de Etudios Arabsy Hebraicos,(1988),pp :13-21.
(24)Mariblle Fierro : « Elderacho màlihi en al Andalus : siglosII/IIII-V/IX ,ALQantara ,r(1991),pp :119-132 .
(25) ترجم له/ أحمد المنجور: فهرسة، تحقيق محمد حجي، دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، الرباط، 1976، ص ص: 50-55؛وأحمد بن القاضي: درة الحجال في أسماء الرجال، تحقيق محمد الأحمدي، دار التراث، مصر، 1970، ج1، ص ص: 91-92؛ وأحمد بابا السوداني،التنبكتي: نيل الابتهاج بتطريز الديباج،تقديم:عبد الحميد عبد الله الهرامة،،منشورات كلية الدعوة،طرابلس،ط1،1989ص ص: 135- 136؛ ابن مريم ،محمد بن محمد أبو عبد الله: البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان،المطبعة الثعالبية، الجزائر، 1908ص ص: 53-54؛والمقري: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب،تحقيق: إحسان عباس،دار صادر،بيروت، (دط)، 1988، ج5، ص207 وج6، ص: 278-281؛ الناصري، احمد بن خالد: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى،تحقيق: جعفر الناصري ومحمد الناصري،دار الكتاب،الدار البيضاء، (دط)، 1954، ج4، ص: 165؛ الحفناوي،أبو القاسم محمد: تعريف الخلف برجال السلف،مطبعة بيير فرنتانة،الجزائر،(دط)،(دت).، ص ص: 58-59؛ ؛ الحجوري،محمد بن الحسن: الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي،مطبعة النهضة،تونس، (دط)، (دت)،ج4، ص: 99؛ الكتاني عبد الحي: فهرس الفهارس والاثبات ومعجم المعاجم و المشيخات والمسلسلات، تحقيق:احسان عباس،دار الغرب الإسلامي،بيروت، ط2، 1982، ج1، ص ص: 475-476؛ ابن سودة، عبد السلام: دليل مؤرخ المغرب الأقصى،دار الفكر، بيروت، 1997، ج2، ص: 317؛ الزركلي،خير الدين: الأعلام، دار العلم للملايين، بيروت، ط7، 1986، ج1، ص ص: 255- 256.
(26) الونشريسي :ايضاح المسالك الى قواعد الامام ابي عبد الله مالك ، تحقيق : الصادق بن عبد الرحمان الغرياني ، دارابن حزم، بيروت،ط1،2006،ص:9.
(27) ذكر حسين مؤنس أن رينيه باسييه، أشار إلى اسم القرية والجبل ونشريس، أو ونشريس أوورنسيس وأضاف أن لامير يقول إن معنى هذا اللفظ البربري هو "ليس هناك أعلى من ذلك « Riende plus haut ».ينظر: أسنى المتاجر في بيان أحكام من اغلب على وطنه النصارى ولم يهاجر، وما يترتب عنه من العقوبات والزواجر للونشريسي، تقديم حسين مؤنس، مجلة المعهد المصري، ع5، ص: 131.
(28) المرجع نفسه، ص: 130.
(29) البكري: المغرب في ذكر بلاد إفريقية و المغرب، تحقيق: البارون دوسلان، طبعةالحكومة، الجزائر، (دت)،ص:77.
(30) ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد(ت808هـ/1405م): تاريخ ابن خلدون،المسمى ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر،تحقيق: سهيل زكار،دار الفكر،بيروت، (دط)، 2000 ج7، ص ص: 156- 161.
(31) هو محمد بن العباس العبادي، أبو عبد الله، التلمساني فقيه ونحوي، من كتبه "شرح لامية الأفعال" لابن مالك، توفي بالطاعون سنة 871هـ. ترجم له/ ابن مريم: البستان، ص: 223؛ وابن مخلوف: شجرة النور ، ص: 264؛ والزكلي: الأعلام ، ج: 6، ص: 183.
(32) الونشريسي: وفيات الونشريسي ضمن مجموع ألف سنة من الوفيات، تحيق: محمد حجي، الرباط، (د ط)، 1976، ص: 178.
(33) الونشريسي: إيضاح المسالك، ص: 9.
(34) هو أبو مالك عبد الواحد بن الشيخ أبي العباسي أحمد الونشريسي الفاسي، ولد بعد سنة 880هـ ومات قتيلا في ذي الحجة 955هـ، له شرح الرسالة "وتعليق على البخاري" الفقه علي ابن الغازي وأبيه أبو العباس أحمد بن يحيى. ترجم له/ التنبكي: نيل الإبتهاج، ص: 288؛ والمقري: نفح الطيب، ج7، ص: 406.
(35) الناصري: الإستقصا، ج4، ص: 158؛ والونشريسي: إيضاح المسالك، ص: 10.
(36) الونشريسي: المعيار المعرب و الجامع المغرب عن فتاوى أهل افريقية والأندلس و المغرب،تحقيق:محمد حجي،دار الغرب الإسلامي،بيروت،ط1،1981، ج3، ص: 263.
(37) الونشريسي: إيضاح المسالك، ص: 10.
(38) المقري، أحمد بن محمد: أزهار الرياض في أخبار عياض، تحقيق إبراهيم الايساري ومصطفى السقا وعبد الحقيظ شبلي، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، (د ط)، 1942، ج3، ص: 306.
(39) الونشريسي: المعيار المعرب، مقدمة الكتاب، ص:ج
(40) التنبكي: نيل الإبتهاج، ج1-2، ص: 135.
(41) الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، في تحقيقه لكتاب إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام أبي عبد الله مالك، ص ص: 13-14.
(42) يعود الزيانيون في أصلهم ونسبهم إلى قبيلة بني الواد الزيانية البربرية التي توطنت في المغرب الأوسط، وتفرعت زناتة إلى قبائل متعددة منها: مرين، مغراوة، راشد بالإضافة إلى بني عبد الواد التي تكونت من قبائل فرعية وهي: أولو، ورهطف، نصوحة، تورت، القاسم وأُطلق على بني عبدالواد هذا الإسم نسبة لجدهم الذي كان يتعبد في الوادي.ينظر/ابن خلدون:تاريخ ابن خلدون،ج7،ص:753.
(43) الونشريسي: إيضاح المسالك، ص:14.
(44) المصدر نفسه، ص:14.
(45) هو السلطان الزياني أبو ثابت محمد المتوكل من حكام الدولة الزيانية، امتد حكمه من 866هـإلى 873هـ، عرفت فترة حكمه صراع داخلي وتحرشات خارجية دفعت بالعلماء إلى معارضتهن مما أدّى إلى محاولته التخلص منهم، وهو السبب في فرار الونشريسي إلى مدينة فاس. ينظر/ ابن خلدون يحي ،أبوزكريا: بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد،تحقيق: عبد الحميد حاجيات،المكتبة الوطنية،الجزائر، (دط)، 1980، ص: 273؛ الونشريسي: إيضاح المسلك، ص ص: 15-16.
(46) الونشريسي: المعيار المعرب، مقدمة الكتاب، ص:ج.
(47) الونشريسي: إيضاح المسالك: ص: 13 ؛وابن مريم: البستان: 53.
(48) هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله اليفرني المكناسي، الشهر بالقاضي المكناسي، العارف بالأحكام والنوازل، له تآليف كثيرة منها مجالس القضاة والحكام والتنبيه والأعلام، ولد سنة 835هـ توفي سنة 917هـ.ترجم له/ ابن القاضي: درة الحجال ،ج2، ص: 146.
(49) ابن مريم: البستان، ص: 53.
(50) هو أبو عبد الله محمد بن أحمد ابن غازي المكناسي تولى الفتيا بفاس، والإمامة بجامع القروين، توفي 919هـ، فقيه عالم ورع. ترجم له/ الشفشاوني: المصدرنفسه، ص ص: 45- 46؛والتنبكي: نيل الإبتهاج ، ص359؛ والحجوري: الفكر السامي، ج4، ص:100؛ والزركلي: الأعلام، ج2، ص: 232.
(51) هو ابو العباس أحمد بن علي المنجور الفاسي، المحقق الفاضل، ألّف "مراقي المجد في آيات السعد" ولد سنة 926هـوتوفي في ذي القعدة: سنة 995ه.ترجم له/ ابن مخلوف:المرجع نفسه، ص: 287؛والتنبكي: المصدر نفسه، ص ص: 143-146؛ والتنبكي: كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج، تحقيق: محمد مطيع، نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، ط1، 2000، ج1، ص ص: 139-140.
(52) الشفشاوني: دوحة الناشر ، ص: 47.
(53) أحمد المنجور: فهرسه، تحقيق: محمد حجي، دار المغرب، الرباط، 1976، ص: 50.
(54) المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
(55) المقري،أحمد بن محمد: أزهار الرياض في أخبار عياض،تحقيق إبراهيم الايساري ومصطفى السقا وعبد الحفيظ شبلي،مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر،القاهرة، (دط)، 1942، ج3، ص: 306.
(56) الونشريسي :ايضاح السالك ،ص:15.
(57) ابن مريم: البستان، ص: 54.
(58) هو أبو عبد الله محمد بن قاسم القوري، ولد في أوائل المائة التاسعة بمدينة فاس، أندلسي الأصل شيخ الجماعة بفاس وعالمها ومفتيها، له شرح على المختصر توفي في ذي القعدة سنة 872 ومولده سنة 804هـ .ترجم له/ التنبكي: نيل الابتهاج، ص ص: 548-549،و كفاية المحتاج، ج2، ص ص 184-185.
(59) ابن مريم: البستان ، ص: 15.
(60) محمد حجي: نظرات، ص43.
(61) محمد المنوني: المصادر العربية، ص 128.
(62) الونشريسي: المعيار المعرب، ج1، ص: 1.
(63) إحميدة النيفر: المعيار والهوية والحوار، قراءة في التجربة التاريخية للغرب الإسلامي، مجلة آفاق الثقافة والتراث، عدد 14، 1996، ص: 67.
(64) محمد حجي: المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، ندوة الإمام مالك، إمام دار الهجرة، بفاس، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1980، ص: 130.
(65) التنبكي: نيل الابتهاج، ص: 135.
(66) هو يحيى بن أبي عمران موسى بن عيسى المازوني قاضي مازونة ومفتيها، ألف نوازله المشهورة توفي ثلاثة وثمانين وثمانمائة بتلمسان: فقيه مالكي له" الدور المكنونة في نوازل منازونة". ترجم له/ التنبكي: المصدر نفسه، ص: 637؛والزركلي: الأعلام، ج8، ص115.
(67) إحميدة النيفر: المعيار والهوية والحوار ، ص: 67.
(68) الونشريسي: المعيار المعرب، مقدمة الكتاب، ص: ز.
(69) المصدر نفسه، ص: ح.
(70) الحجوري: الفكر السامي، ص: 99.
(71) إحميدة النيفر: المعيار والهوية والحوار ، ص: 67.
(72) المرجع نفسه، نفس الصفحة.
(73) محمد المنوني: المصادر العربية، ص: 98.
(74) هو أبو العباس أحمد بابا التنبكي الصنهاجي الفقيه المؤرخ له ما يزيد عن أربعين تأليفا ولد سنة 963هـ وتوفي في شعبان 1024هـ بتمبكتو ألف نيل الابتهاج وغيره. ترجم له/ المقري، أحمد بن محمد: روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، المطبعة الملكية، الرباط، ط2، 1983، ص ص: 303- 313.
(75) هو أبو العباس أحمد بن سعيد المجليدي تولى قضاء مكناسة الزيتون منذ 1088هـ بعد قضاء فاس لمدة 40سنة من أهم مؤلفاته كتاب التسيير في أحكام التسعير، توفي 1094هـ . ترجم له: موسى لقبال في تحقيقه لكتاب التسيير في أحكام التسعير للمجليدي، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، (د ط)، (د ت)، ص ص: 11-28.
(76) محمود علي مكي: أحكام السوق، مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية، مدريد، مج4، ع1-2، 1956، ص: 59.
(77) الونشريسي: المعيار المعرب ، مقدمة الكتاب، ص: ح.
(78) عبد العزيز بنعبد الله: معلمة الفقه المالكي، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1983، ص: 18.
(79) محمد فتحة: النوازل الفقهية و المجتمع، ص: 11.
(80) المرجع نفسه ،ص:11.
(81) ذنون طه: عبد الواحد: دراسات في حضارة الأندلس وتاريخها، دار المدار الإسلامي، بنغاري، ط1، 2004، ص: 99.
(82) عمر بن حفصون (240- 305هـ/855- 919م) أول من تمرد عن على الدولة الأموية في الأندلس أصله من مدينة رندة، سافر إلى المغرب ورجع إلى الأندلس 270هـ وتحصّن شمال غربي مالقا أظهر النصرانية 286هـ. ينظر/ ابن عذاري: البيان المغرب، ج2، ص ص: 148-173؛وابن القوطية: تاريخ افتتاح الأندلس، ص: 103؛ ومجهول: ذكر بلاد الأندلس، تحقيق وترجمة: لويس مولينا، المجلس الأعلى للأبحاث العلمية، مدريد، 1983، ص: 148.
(83) ابن القوطية: تاريخ افتتاح الأندلس ، ص ص: 90-94.
(84) ذنون طه: دراسات في حضارة الأندلس وتاريخها ، ص: 99.
(85) الونشريسي: المعيار المعرب ، ج3، ص: 168.
(86) المصدر نفسه، ج3، ص: 338.
(87) يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكتاني، يُكنّي أبا زكريا الأندلسي القيرواني الإمام المبرز كان فقيها حافظا للرأي،كثير كتب الفقه والآثار، سكن سوسة في آخر عمره، له كتاب مشهور وهو أحكام السوق توفي تسع وثمانين ومائتين وهو ابن ست وسبعين سنة. ترجم له/ ابن الفرضي: تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس، ج2، ص: 1814؛ والخشني، أبو عبد الله محمد بن حارث: قضاة قرطبة وعلماء إفريقية، تحقيق عزت العطار الحسيني، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط2، 1994، ص: 297.
(88) الونشريسي:المعيار المعرب ، ج6، ص: 406- 431.
(89) المصدر نفسه، ج6،ص 50.
(90) المصدر نفسه، ج7، ص: 451-452.
(91) المصدر نفسه، ج6، ص: 197.
(92) ذنون طه: دراسات في حضارة الأندلس وتاريخها، ص: 113.
(93) الونشريسي: المعيار المعرب ، ج8، ص 398-407.
(94) ذنون طه: دراسات في حضارة الأندلس وتاريخها ، ص: 117.
(95) وداد القاضي: نبذة عن المدرسة في المغرب حتى أواخر القرن التاسع هجري، في ضوء كتاب المعيار للونشريسي، مجلة الفكر العربي، بيروت، ع21، 1981، ص: 65.
(96) الونشريسي: المعيار المعرب ، ج8، ص: 239.
(97) المصدر نفسه، ج7، ص: 156.
(98) المصدر نفسه ، ج2، ص:170.
(99) المصدر نفسه، ج10، ص: 382.
(100) ذنون طه: دراسات في حضارة الأندلس وتاريخها ، ص: 120.
(101) المرجع نفسه، ص ص: 120-121.
(102) مدينة أو قلعة بالأندلس اليها ينسب محمد بن يوسف بن الأحمر الأرجواني، من متأخري سلاطين الأندلس تقع جنوب الأندلس تتصل جبالها بجبال الصوف وجبل طارق وجبال تاكرونة. ينظر/ الزهري أبو عبد الله محمد: كتاب الجغرافية، تحقيق محمد حاج صادق، مكتبة الثقافة الدينية، مصر، (د ط)، (د ت)، ص: 93؛ والشريف الإدريسي: المغرب وأرض السودان ومصر مأخوذة من كتاب نزهة المشتاق في افتراق الآفاق، مطبعة بريل، ليدن، 1863، ص: 201.
(103) تقع على خليج ألمرية يمتد ما بين رأس قابطة بني أسود ورأس سانبيال غربا، ويحد امرية من الغرب الركائز الأخيرة من حيال ألمرية ولقد استدارت الصخور من كل جهة بمدينة ألمرية الساحلية أمر ببنائها أمير المؤمنين الناصر الدين الله عبد الرحمن بن محمد سنة 344هـ.ينظر/ الحميري، أبو عبد الله محمد: صفة جزيرة الأندلس منتخبة كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق: ليفي بروفنسال، دار الجيل، بيروت، ط2، (دت) ؛ والزهري أبو عبد الله محمد: كتاب الجغرافية، تحقيق: محمد حاج صادق،مكتبة الثقافة الدينية،مصر، (دط)، (دت)، ص: 101.
(104) الونشريسي: المعيار المعرب ، ج7، ص ص: 147-149.
(105) ابن القاضي: دُرة الحجال، ج1، ص: 141.