آلية التمكين الإداري في الفكر التنظيمي الحديث

Résumé

إن عصر العولمة و تسارع المعرفة و ازدهارها تستوجب تبني مفاهيم متطورة كالتمكين، هذا الأخير يعد أمرا هاما في الألفية الثالثة نتيجة للتطورات الحاصلة باعتباره إعطاء العاملين بعض الصلاحيات و المسؤوليات، و تشجيعهم على المشاركة و المبادرة في اتخاذ القرارات المناسبة، و منحهم الحرية و الثقة لأداء العمل بطريقتهم دون تدخل مباشر من الإدارة العليا و كذا كسر الجمود الإداري التنظيمي الداخلي بين الإدارة و العاملين. هذا ما يجعل الاهتمام بمبدأ تمكين العاملين عنصرا أساسيا لنجاح المؤسسات و تأقلمها مع المتغيرات الحاصلة باعتبار أن المؤسسة تنشط ضمن ظروف بيئية تتسم بالديناميكية و سرعة التغيير وحدته في ظل اعتبار أنها تمثل نظاما مفتوحا تنمو و تتطور و تتفاعل مع فرص و تحديات البيئة التي تنشط بها و هذا من أجل ضمان استقرارها و المحافظة على المركز التنافسي و تطويره .
The era of accelerated globalization and knowledge and their development requires the adoption of concept and an important feature in the third millennium allow the massive participation of workers and appropriate decision making initiative and give them confidence for freedom and without external interference, their work is out of the impasse internal administrative management between the administration and staff. That's what the attention on the principle allow workers an essential element of successful institutions and changes as an institution operating in ecological conditions and pace of change and unity in the conditions they are an open system to grow and grow and work with the environmental challenges and opportunities actively, and to ensure stability and preserve the status competitiveness and develop further.