العــقــل الإســـلامــي عند أركون : اسباب التخلف و رؤية للتجديد - من وجهة نظر محمد أركون -

  • نبيل حليلو ، جامعة بسكرة، الجزائر
  • طارق مخنان ، جامعة الجزائر 2، الجزائر

Résumé

في هذا المقال الذي نريد من خلاله ان نبين كيف استخدم محمداركون منهجية التفكيك على العقل العربي والإسلامي، وتوظيف الإسلاميات التطبيقية والتي يقصد بها أركون استخدام المناهج الغربية الحديثة في اعادة قراءة التراث الإسلامي، حتى يتسنى لنا الكشف عن اسباب توقف العقل الإسلامي واعادة تشغيله ليصل به الى اللحاق بركب التقدم الذي يعيشه نظيره العقل الغربي لأن العالم الإسلامي حسب اركون يعيش قطيعتين الأولى مع تراثه و الثانية مع الحداثة الغربية  وما أنتجته الحضارة المعاصرة

In this article we want to show how Mohammed Arkoun uses the methodology of deconstruction on the Arab and the Islamic mind. In addition we want to show the employments of Applied Islamist, that are intended to Akron to use the modern western approaches to re-read the Islamic heritage, so that we can detect the causes of the Islamic mind stopped and re-run up to him to catch up the advances experienced counterpart western mind. Because the Islamic world according to Akron lives with two different determinism; first with his legacy & second with western modernity that produced by modern civilization.

Téléchargements

Les données sur le téléchargement ne sont pas encore disponible.

Références

(*)'' ولد محمد أركون في تاوريت ميمون، في منطقة القبائل الكبرى بالجزائر عام 1928 م، من عائلة بربرية ،دخل المدرسة الإبتدائية، لكنه غادر هذه المنطقة في سن السابعة ليلتحق بأبيه ... ولأن لغته الأصل، الأمازيغية اضطر إلى تعلم العربية والفرنسية جنبا إلى جنب………..، بعد ذلك دخل الجامعة لدراسة الأدب العربي في جامعة العاصمة الجزائرية مابين 1950 م- 1654 م وفي الأول من نوفمبر عام1954 دخل جامعة السوربون ليقدم امتحانه عام 1956 م، وقدم رسالته لدرجة الدكتوراة عن ابن مسكويه عام 1968 م، وفي عام 1971 م أصبح أستاذا للفكر الإسلامي في جامعة السوربون، وأستاذا زائرا في عدد من الجامعات والمعاهد العالمية ولاسيما معهد الدراسات الإسماعيلية في لندن، وفي العام 1999 م أسس معهد الدراسات الإسلامية في فرنسا، توفي 14في سبتمبر 2010 http://ar.wikipedia.org/wiki/
(1) عمر مهيبل، من النسق الى الذات، منشورات الإختلاف، 2007، ص 91
(2) محمد أركون، تاريخية الفكر العربي الإسلامي، ط2، ترجمة هاشم صالح، وركز الإنماء القوي، 1996، ص54.
(3) محمد أركون، الإسلام أروبا الغرب، ط2، ترجمة هاشم صالح، دار الساقي، 2001 ص 178.
(4) محمد أركون:القران من التفسير الموروث الى تحليل الخطاب الديني، ط2، ترجمة هاشم صالح، دار الطليعة، 2005، ص06 .
(5) محمد أركون، قضايا في نقد العقل الديني، ترجمة هاشم صالح، دارالطليعة،2000، ص279.
(6) محمد أركون، مرجع سبق ذكره، 284.
(7) المرجع السابق، ص286.
(8) محمد أركون، تاريخية الفكر العربي الإسلامي، مرجع سبق ذكره، ص30
(9) محمد أركون، الفكر الإسلامي، نقد واجتهاد، ترجمة هاشم صالح، لافوميك المؤسسة الوطنية للكتاب، ص8.
(10) محمد أركون، من فيصل التفرقة الى فصل المقال، اين هو الفكر الإسلامي المعاصر، ط2، ترجمة هاشم صالح، دار الساقي، 1995، ص13.
(11) محمد أركون، الإسلام أروبا الغرب، مرجع سبق ذكره، ص ص 105،106،139.
(**) لأنه قال حرفيا مايلي: ("إن سلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية) ارتكب في تلك الرواية أكثر من هفوة بسيطة. فشخص النبي مقدس بالنسبة للمسلمين، وينبغي أن يحترم بصفته تلك حتى في الروايات أو الكتابات الخيالية الأبدية". ولكنه قال أيضا وهذا ما هيج عليه مثقفو فرنسا بأن التصور الغربي لحقوق الإنسان يقوي سوء التفاهم مع الإسلام. لماذا؟ لأنه مقطوع عن التصور العام لحقوق الله. إنه مادي محض.واتهم عقل الأنوار والعلمانية الناتجة عنه بأنهما سبب هذه القطيعة المعنوية والروحية الكبرى. وهنا زادها أستاذنا أركون "شوية" كما يقال. فقد طعن في صميم القيم الغربية. وعندئذ وصل الأمر بأندريه ميكل إلى حد دعوته إلى مغادرة فرنسا والعودة إلى قريته في الجزائر ".
مقتبس من حوار اجراه الباحث المغربي مولاي أحمد صابر مع المفكر هاشم صالح.
-مقالات/ حوار مع الكاتب والمفكر السوري هاشم-صالح-سوف-تحصل في الإسلام ثورة معرفية كتلك التي في المسيحية الغربية.
10-04-2014 http://www.mominoun.com/arabic/ar-sa/articles/11522
Publiée
2015-01-01
Comment citer
حليلو, نبيل; مخنان, طارق. العــقــل الإســـلامــي عند أركون : اسباب التخلف و رؤية للتجديد - من وجهة نظر محمد أركون -. Sciences de l'Homme et de la Société, [S.l.], v. 18, jan. 2015. ISSN 2253-0347. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fshs/article/view/1773>. Date de consultation : 22 déc. 2024