اختبار فعالية برنامج انتقائي متعدد الأبعاد-نموذج أرنولد لازاروس- لعلاج الاكتئاب لدى المراهقة المتمدرسة (دراسة حالة)
Résumé
العلاج الانتقائي متعدد الأبعاد مقاربة في العلاج النفسي، طورت من طرف (أرنولد لازاروس) كرد فعل على القيود التي يفرضها العلاج السلوكي التقليدي، ويعتبر من الأساليب العميقة في علاج اضطرابات الشخصية حيث أنه يتناول الجوانب السبعة للشخصية ممثلة في الصيغة (BASIC ID)، يسعى هذا الأسلوب إلى علاج الخلل في وظائف الشخصية السبعة، من خلال تشخيص الاضطراب في كل جانب على حدة ثم التخطيط للتدخل العلاجي عن طريق الانتقائية التقنية، وهي الاستعانة بالتقنيات العلاجية لمختلف التوجهات النظرية مع عدم ضرورة الانتماء إليها، أو الالتزام بمبادئها لأن الهدف الأول لهذا العلاج هو مساعدة العميل على تجاوز آلامه النفسية وتغليب مصلحته على أية اعتبارات نظرية.
The Multimodal therapy approach in psychotherapy developed by Arnold Lazarus as a reaction to constraints imposed by the traditional behavioral therapy and its was considered as a profound method in the treatment of personality disorders, where it deals essentially with the seven aspects of character represented in the formula BASIC ID .This method trying to treat the defect in the seven personal functions ; By diagnosing disorders in each side separately and then planning for therapeutic intervention through selective technique using various of trends techniques, without belonging necessarily to its principles, because the first objective of this method is to assist the patient to overcome his psychological pains by giving priority to his interests first.
Téléchargements
Références
(2) يوسف موسى فرحان مقدادي، فاعلية برنامج إرشاد جمعي معرفي سلوكي في خفض الوسواس القهري لدى عينة من طلبة جامعة أل البيت، مجلة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية،الأردن،المجلد العشرون،العدد الثاني،2008، ص271.
(3) Arnold A. Lazarus :Multimodal Therapy: A Primer; Rutgers University, Piscataway, NJ Posted by Permission http://www.zurinstitute.com/multimodaltherapy.html.
(4) محمد جرادات،2011، العلاج السلوكي متعدد الأوجه basic-i d،موجود في الموقع
http://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=8722
(5) نادر فهمي الزيود: نظريات الإرشاد والعلاج النفسي، دار الفكر، الأردن،2008،ط2، ص325.
(6) أحمد عبد اللطيف أبو اسعد:العملية الإرشادية، دار المسيرة،الأردن،2011،ط1، ص 399.
(7) Windy Dryden ; Jill Mytton; 4 APPROCHES TO COUNSELING AND PSYCHOTHERAPY; Hoboken : Taylor & Francis Ltd ;London;1st ed; 1999;p 144.
(8) James O. Prochaska,John C. Norcross: Systems of Psychotherapy: A Transtheoretical Analysis; Belmont, CA : Brooks/Cole Pub;USA ;2010;7th ed;p443.
(9) Richard Nelson-Jones: Theory and Practice of Counselling and Therapy; SAGE publications; 2011;5th ed; p:348.
(10) Arnold A. Lazarus ;Ibid.
(11) أرنولد لازاروس،العلاج النفسي الشامل الحديث:الأسلوب متعدد الأشكال والمختصر، ترجمة: محمد حمدي الحجار، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت،2002، ط1،ص 113.
(12) أرنولد لازاروس، مرجع سبق ذكره،ص ص 100- 102.
(13) المرجع السابق، ص135.
(14) Arnold A. Lazarus ;Ibid .
(15) أبو عراد الشهري،مرجع سبق ذكره.
(16) إبراهيم عبد الستار:الضغوط اللاحقة للصدمات النفسية والانفعالية منهج سلوكي متعدد المحاور في فهمها وعلاجها،مجلة شبكة العلوم النفسية العربية،العدد21-22،2009، ص121.
(17) أرنولد لازاروس، مرجع سبق ذكره،ص 133.
(18) بيرني كورني، بيتر رودل، ستيفين بالمر:العلاج المعرفي السلوكي المختصر، ترجمة :محمد نجيب احمد الصبوة، ايتراك للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1،2008، ص 73.
(19) أرنولد لازاروس،مرجع سبق ذكره،ص ص 134- 135.
(20) أرنولد لازاروس، مرجع سبق ذكره،ص 112.
(21) Arnold A. Lazarus ;Ibid .
(22) أرنولد لازاروس،مرجع سبق ذكره،ص211.
(23) دلال بنت طاهر الخميس، مرجع سبق ذكره.
(24) كلاوس غراوه، روث دوناتي، فريديريكه بيرناور: مستقبل العلاج النفسي معالم علاج نفسي عام، ترجمة: سامر جميل رضوان، منشورات وزارة الثقافة، سوريا،1999، ط1،ص 106.
(25) منتهى مطرش عبد الصاحب:الشعور بالذنب وعلاقته بالإكتئاب، دار الصفاء للنشر ،عمان،2011،ط1، ص115.
(26) منتهى مطرش عبد الصاحب،مرجع سبق ذكره،ص116.
(27) منتهى مطرش عبد الصاحب،مرجع سبق ذكره،ص119.
(28) لابا سليم معربس:الاكتئاب لدى الشباب، دار النهضة العربية، بيروت، لبنان،2010،ط1،ص227.
(29) غريب عبد الفتاح غريب ،دورة في الاضطرابات الاكتئابية،نظمتها الجمعية المصرية للدراسات النفسية بالتعاون مع مستشفى الطب النفسي (هشام عادل صادق)، القاهرة، 2005 ، ص15.
(30) محمد جرادات، مرجع سبق ذكره