ابن حزم وكتابه الجمهرة أنموذجا
Résumé
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز نمط من أنماط الكتابة التاريخية وهو موضوع الأنساب الذي اهتمت به الثقافة العربية الإسلامية منذ عهودها الأولى واستمر ذلك في باقي فتراتها التاريخية.
وفي الأندلس وجدت الكتابة في الأنساب مجالا خصبا لها وهذا لعزلة هذه الجزيرة وتميزها الجغرافي، بالإضافة إلى تعدد عناصرها الاجتماعية نتج عنه اهتمام المؤلفين بالكتابة في الأنساب فظهرت كتب في هذا المجال. ومن أهمها ما كُتب خلال القرن 5هـ/11م، وفي هذا المقال اخترت ابن حزم كأبرز المؤرخين في هذا الحقل من المعرفة التاريخية وهذا بالتعريف به ودراسة كتابه "جمهرة أنساب العرب" من حيث محتواه، ومصادره التي اعتمد عليها، والمنهج الذي اتبعه في هذا المصنف.
وفي الأندلس وجدت الكتابة في الأنساب مجالا خصبا لها وهذا لعزلة هذه الجزيرة وتميزها الجغرافي، بالإضافة إلى تعدد عناصرها الاجتماعية نتج عنه اهتمام المؤلفين بالكتابة في الأنساب فظهرت كتب في هذا المجال. ومن أهمها ما كُتب خلال القرن 5هـ/11م، وفي هذا المقال اخترت ابن حزم كأبرز المؤرخين في هذا الحقل من المعرفة التاريخية وهذا بالتعريف به ودراسة كتابه "جمهرة أنساب العرب" من حيث محتواه، ومصادره التي اعتمد عليها، والمنهج الذي اتبعه في هذا المصنف.
Cette étude vise à mettre en évidence le motif de l'écriture historique, un sujet de la généalogie, qui a porté sur sa culture arabe et islamique depuis les premières conventions et a continué dans le reste des termes historiques de ceux-ci.
En Andalousie et de l'écriture dans les lignées trouvé un terrain fertile pour elle et cet isolement de l'île et de distinction géographique, en plus de la multiplicité des éléments sociaux a entrainé dans l'intérêt des auteurs à écrire des livres est apparu dans la généalogie dans ce domaine. Le plus important de ce qui a été écrit pendant du 5eme siècle /11m, Dans cet article, j'ai choisi Ibn Hazm que les historiens de premier plan dans ce domaine de la connaissance historique et la définition de celui-ci et d'étudier son livre "La population lignées Arabe" en termes de son contenu, et des sources invoquées, et la méthodologie utilisée dans ce livre &� -a���}�eb lotusb17"; mso-bidi-language:AR-DZ'>
Téléchargements
Références
(2) عبد العزيز الدوري: بحث في نشأة علم التاريخ عند العرب، دار المشرق، بيروت، 1983، ص 40.
(3) أنظر فرانز روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين، ترجمة صالح أحمد العلي، نشر مكتبة المثنى، بغداد، 1963، ص 14.
(4) المقري: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب (رسالة في فضل الأندلس لابن حزم)، تحقيق إحسان عباس، دار صادر بيروت، 1988، ج3، ص 173. الحميدي: جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس، تحقيق روحية عبد الرحمن الريفي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997، ص 298. الضبي: بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، تحقيق روحية عبد الرحمن الريفي، دار الكتاب العلمية، بيروت، 1997، ص 391. ياقوت الحموي: معجم الأدباء، تحقيق أحمد فـريد الرفاعي، مكتبة عيسى البابي الحلبي، القاهرة 1936، ج16، ص 237، الذهبي: سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرناءوط، ط2، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1982، ج15، ص 472.
(5) الحميدي: المصدر السابق، ص 332، الضبي: المصدر السابق، ص 130. ابن الخطيب: الإحاطة في أخبار غرناطة، تحقيق محمد عبد الله عنان، مكتبة الخانجي ، القاهرة، 2001، ج2، ص 133. الصفدي: الوافي بالوفيات، تحقيق أحمد الأرناءوط، وتركي مصطفى، دار الإحياء والتراث العربي، بيروت، 2000، ج8، ص 131.
(6) عبد الملك المراكشي: الذيل والتكملة لكتابي الموصول و الصلة، تحقيق محمد بن شريفة، دار الثقافة، بيروت، (د.ت)، ج 2 ، ق1، ص 213.
(7) ابن الفرضي: تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس، تحقيق روحية عبد الرحمن الريفي، دار الكتاب العلمية، بيروت، 1997، ص 399-400.
(8) أنظر ابن حيان: المقتبس في رجال الأندلس، تحقيق ملشور أنطو نيا، باريس، 1838، ص 37-41، والمقتبس، (الجزء الخامس)، تحقيق بدرو شالميتا وآخرون، المعهد الاسباني العربي للثقافة، كلية الآداب بالرباط، مدريد، 1979، ص 40، 102-104، 138-139، ابن الأبار: التكملة لكتاب الصلة، تحقيق عبد السلام الهراس، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1995، ج2 ، ص 183.
(9) ابن عبد البر: الإنباء على قبائل الرواة، تحقيق حسام الدين القدسي، مكتبة القدسي، القاهرة، 1940، ص 42.
(10) ابن عبد البر: القصد والأمم في التعريف بأصول أنساب العرب والعجم وأول من تكلم العربية من الأمم، تحقيق شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، 1983، ص 8.
(11) ابن خلدون: المقدمة، تحقيق علي عبد الواحد وافي، ط2، مكتبة نهضة مصر، 1981، ص75.
(12) الحميدي: المصدر السابق، ص 302، صاعد الطليطلي: طبقات الأمم، تحقيق حياة علوان، دار الطليعة للطباعة و النشر، بيروت، ص 181، الضبي: المصدر السابق، ص 364. الذهبي: العبر في خبر من غبر، سلسلة التراث العربي، دائرة المطبوعات والنشر، الكويت، 1960-1966، ج2، ص 306، الفيروز أيادي أبو طاهر: البلغة في تاريخ أئمة اللغة، تحقيق محمد المصري، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1972، ص 146.
(13) ياقوت الحموي: المصدر السابق، ج12، ص 235-236.
(14) يقول القلقشندى: "بنو أمية كان له عشرة أولاد يسمون الأعياض، وستة يسمون العنابس، وكان من العنابس أبو سفيان الجد الأعلى لابن حزم وهم أبناء أمية بن عبد شمس القرشي كما سبق أن جاء في السلسلة الكاملة لاسمه. ومن العنابس كان أبو سفيان كان أبو سفيان الذي صرحت التراجم بأنه جد ابن حزم الأعلى يزيد مولى ليزيد ابن أبي سفيان"، أنظر القلقشندى: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، تحقيق ابراهيم الأبياري، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة، 1959، ص 83.
(15) ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، 1968، ج3، ص 322، وأنظر أحمد شلبي: موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الاسلامية، ط10، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1975، ج1، ص 402.
(16) لبلة: كورة كبيرة بالأندلس، تتصل بعمل أكشونبة، وهي شرق أكشونبة وغرب قرطبة، وهي برية بحرية تقع على نهر طنتس. أنظر ياقوت الحموي: معجم البلدان، دار صادر، بيروت، 1986، ج5، ص 10، 301.
(17) ابن بشكوال: كتاب الصلة قي تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم، تحقيق صلاح الذين الهوا ري، المكتبة العصرية، صيدا- بيروت، 2003، مج2، ص 333.
(18) ابن بسام: الذخيرة في محاسن أهل الجريرة، تحقيق إحسان عباس، الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس، 1975، مج1، ق1، ص 142.
(19) أنظر الحميدي: المصدر السابق، ص 112، صاعد: المصدر السابق، ص 184.
(20) ابن حزم: طوق الحمامة في الألفة والآلاف، تحقيق فاروق سعد، مكتبة الحياة، بيروت، 1982، ص 140.
(21) أنظر إحسان عباس: تاريخ الأدب الأندلسي، عصر سيادة قرطبة، ط5، نشر وتوزيع دار الثقافة، بيروت، 1978، ص 248- 249.
(22) ابن بشكوال: المصدر السابق، مج2، ص 334 .
(23) أنظر الضبي: المصدر السابق، ص 365. وأنظر بالنثيا: تاريخ الفكر الأندلسي، ترجمة حسين مؤنس، مكتبة الثقافة الدينية، 1955، ص 174، 213.
(24) المقري: المصدر السابق، مج3، ص 169.
(25) ابن حزم: رسائل ابن حزم، تحقيق إحسان عباس، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1981، مقدمة المحقق، ج2، ص 11.
(26) ابن حزم: الفصل في الملل والأهواء والنحل، تحقيق يوسف البقاعي، دار التراث العربي، بيروت 2002، ص 173.
(27) المصدر نفسه، ص 140.
(28) المصدر نفسه، ص 251.
(29) صاعد: المصدر السابق، ص 181.
(30) المصدر نفسه، 262.
(31) محمد أبو زهرة: تاريخ المذاهب الإسلامية، دار الفكر العربي، القاهرة (د، ت)، 40.
(32) ابن بسام: المصدر السابق، مج 2، ق1، ص 70
(33) أنظر ابن حزم: جمهرة أنساب العرب، تحقيق عبد السلام هارون، ط4، دار المعارف القاهرة، 1977، مقدمة المحقق، ص 12.
(34) المصدر نفسه، أنظر مثلا: ص 6، 47، 48، 50، 51، 52، 59، 122، 321 وغيرها.
(35) المصدر نفسه، ص 57، 58.
(36) المصدر نفسه، ص 55، 60.
(37) ابن حزم: الجمهرة، ص 58، 61، 63.
(38) المصدر نفسه، ص 71.
(39) عبد الحليم عويس: ابن حزم الأندلسي وجهوده في البحث التاريخي، مؤسسة الزهراء للإعلام العربي، ط2، القاهرة، 1988، ص 211.
(40) ابن حزم: الجمهرة، أنظر مثلا: تفريعه لأولاد علي بن عبد الله بن العباس ص 12، وتفريعه الأمويين والعباسيين وغيرهم، وأبناء علي بن أبي طالب (من ص 37 إلى 38)، وأنظر مثلا تتبعه لزيجات الزعوم بنت أياس ألتي تتابع عليها خمسة (ص 224)، وأنظر اهتمامه بالأمهات ص 14، 15 وغيرها كثير.
(41) المصدر نفسه، ص 36.
(42) المصدر نفسه، ص 6.
(43) ابن حزم: المصدر السابق، ص 495، 498، وأنظر مقدمة المحقق، ص 14.
(44) المصدر نفسه، ص 487- 490.
(45) أنظر ابن خلدون: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1956-1961، ج9، ص 70- 150.
(46) ابن حزم: الجمهرة، ص 506.
(47) ابن حزم: الجمهرة، ص 511.
(48) المصدر نفسه، مقدمة المحقق، ص 14، 15
(49) عبد الحليم عويس: المرجع السابق، ص 212.
(50) ابن حزم: الجمهرة، ص 26، 32، 33، 63، 88، 118، 124، 398 وغيرها.
(51) أنظر محمود إسماعيل: الفكر التاريخي في الغرب الإسلامي، منشورات الزمن، الرباط، 2001، ص 90.
(52) ابن حزم: الجمهرة، ص 85. عبد الحليم عويس: المرجع السابق، ص 214.
(53) ابن حزم: الجمهرة، ص 85. عبد الحليم عويس: المرجع السابق، ص 214.
(54) ابن حزم: الجمهرة، ص 66، وأنظر محمود إسماعيل: المرجع السابق، ص 90.