دور العملية الاتصالية في إدارة الأزمة واتخاذ القرار لدى الجماعات المحلية في الجزائر
Résumé
تهدف العملية الاتصالية إلى تحقيق ثلاثة أهداف يمكن حصرها في تغيير السلوك أو تعديله أو المحافظة عليه، وهذا حسب الغاية التي يسعى القائم بالاتصال الى تحقيقها ومن بين هذه الغايات إدارة الأزمات حيث أن هذه الاخيرة تتطلب التحكم في سلوكات الأفراد والجماعات المتفاعلين داخل محيط الازمة، ويبقى التعامل مع الأزمة قبل وأثناء وبعد حدوثها من المفاتيح الأساسية للتخفيف من حدتها وتقليص رقعة انتشارها وهذا يدخل ضمن مفهوم إدارة الأزمة بالاعتماد على الحلول الفعالة من بينها تفعيل العملية الاتصالية والحملات التحسيسية والقدرة إلى تأطير المواطنين.
L’opération de communication a trois objectifs a atteindre :
1er-changer le comportement .
2ème- modifier le comportement.
3ème-sauvegarder le comportement.
Et ce , en fonction du but recherché par le chargé de communication , et parmi ces objectifs entre- autre la gestion des crises puisque celle la necessite la maitrise du comportement de l’individu et celui des groupes en relation avec la sphère de la crise.Le traitement de la crise avant ,durant , et après , est considéré comme étant la clé pouvant mettre un terme à sa gravité et reduire son expansion .
Téléchargements
Références
(2) عزت الشيشيتي: الديموغرافية الأمنية، مطبعة كلية الشرطة، 2003، ص 127.
(3) المرجع السابق.
(4) عثمان محمد العربي: اتصالات الأزمة – مسح وتقييم للتطورات النظرية فيها، المجلة المصرية لبحوث الإعلام، العدد الخامس، جانفي، أفريل، 1999، ص 99.
(5) المرجع السابق، ص 100.
(6) محمد صالح سالم : مرجع سبق ذكره، ص 20.
(7) محمود جاد الله : إدارة الأزمات، دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ص 20.
(8) يقصد بالديمقراطية المشاركتية تفعيل العمل الاتصالي والحواري بين الحاكم والمحكوم لإيجاد أنجع السبل لإدارة الأزمات.
(9) منعم العمار:الأزمة الجزائرية، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، جانفي، 1996 ، ص 87.