دَوَافِع و تَبِعَات مصادرة الإدارة الاستعمارية الفرنسية للأملاك الوقفية في الجزائر

  • سفيان شبيرة المعهد الوطني المتخصص لتكوين إطارات الشؤون الدينية و الأوقاف ، غليزان، الجزائ

Résumé

لقد حرص الاستعمار الفرنسي الغاشم كل الحرص ليس على إحكام سيادته و سيطرته على البلاد و العباد فحسب، بل على قتل كل موروث ثقافي و اجتماعي لدى الشعب الجزائري،  فكان الاعتداء على الأملاك الوقفية في الجزائر، و بالأخص على مؤسسات التنشئة الاجتماعية الوقفية و التي تمثلت في المسجد و المدرسة كَدَلالة قاطعة على أكذوبة المهمة الحضارية التي كان يتغنى بها المستعمر الفرنسي من ناحية، و من ناحية أخرى كان هذا الاعتداء بمثابة قطع الصلة بتلك المراحل التاريخية الزاهرة التي تعاقبت على الجزائر.

Résumé:  

Le colonialisme français n’a pas visé  seulement   à maitriser sa domination et sa souveraineté sur le pays et les individus mais aussi à exterminer tout patrimoine culturel et social du peuple algérien.  Son agression sur les propriétés « EL WAKFS » en Algérie et notamment  sur les établissements de l’éducation sociale   tels que la mosquée, l’école , zaouia… se présente, d’une part, comme un indice concret engendrant  le mensonge de la mission civilisatrice que le colonialisme français évoque souvent, d’une part, elle constitue une rupture avec les périodes prospères qu’a connues l’Algérie  .

Téléchargements

Les données sur le téléchargement ne sont pas encore disponible.

Références

(1) سفيان شبيرة : آثار الشخصية الاعتبارية للوقف الاسلامي، رسالة ماجستير، جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية ، 2011 ، ص ص 5 ، 15 ، 16 .
(2) محمد رشيد نوري الديرشوي : شرط الواقف ومدى سلطة ولي الأمر في تعديله، رسالة ماجستير ، إشراف : بلال أحمد صفي الدين ، جامعة دمشق ، ( 1430 هـ ـ 2009 م ) ، ص 48 .
(3) محمد مصطفى شلبي : أحكام الوصايا و الأوقاف، الدار الجامعية، بيروت ( لبنان )، ط 4 ( 1402 هـ ـ 1982 م) ، ص 319 .
(4) سليم هاني منصور: الوقف و دوره في المجتمع الاسلامي المعاصر، مؤسسة الرسالة، بيروت ( 1425 هـ / 2004 م )، ص 35 .
(5) ناصر الدين سعيدوني: دراسات تاريخية في الملكية و الوقف و الجباية، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ( 2001 م )، ص 234
(6) ناصر الدين سعيدوني : دراسات تاريخية في الملكية و الوقف و الجباية ، مرجع سبق ذكره، ص235 .
(7) علي العنتري : أوقاف الحرمين الشريفين " مكة و المدينة " في مدينة الجزائر خلال القرن الثامن عشر و بداية التاسع عشر، رسالة ماجستير، جامعة الجزائر ، ( 2011 م / 2012 م )، ص 29 .
(8) ناصر الدين سعيدوني : دراسات تاريخية في الملكية و الوقف و الجباية، مرجع سبق ذكره، ص 240 .
(9) أبو القاسم سعد الله : تاريخ الجزائر الثقافي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998، ج 5 ، ص 159، 187 ، 188 .
(10) محمد كنازة : الوقف العام في التشريع الجزائري ، دار الهدى ، الجزائر، 2006 ، ص 54.
(11) أبو القاسم سعد الله : تاريخ الجزائر الثقافي، المرجع السابق ، ج 5 ، ص161 .
(12) أبو القاسم سعد الله : تاريخ الجزائر الثقافي، المرجع السابق ، ج 5 ، ص161 .
(13) G. Busson: les Wakf dans l' islam , Revue des etudes islamiques , Paris 1951, page 65 .
(14) نادية ابراهيمي: الوقف و علاقته بنظام الأموال في القانون الجزائري ، رسالة ماجستير ، معهد العلوم القانونية و الإدارية، جامعة الجزائر ، ص 28 ، 29
(15) أبو القاسم سعد الله : تاريخ الجزائر الثقافي ، المرجع السابق ، ج 5 ، ص167 .
(16) نادية ابراهيمي: الوقف و علاقته بنظام الأموال في القانون الجزائري ، مرجع سبق ذكره، ص31 .
(17) رمول خالد : الإطار القانوني و التنظيمي للأملاك الوقفية في الجزائر، دار هومه ، الجزائر، ط 2 ، 2006 ، ص 15 .
(18) نادية ابراهيمي : الوقف و علاقته بنظام الأموال في القانون الجزائري ، المرجع السابق ، ص31
(19) أبو القاسم سعد الله : تاريخ الجزائر الثقافي ، المرجع السابق ، ج 5 ، ص161 .
(20) المرجع نفسه، ص 102 .
(21) بني مسجد كتشاوة في العام ، 1612 م ، ليتم توسيعه في العام 1794 م عن طريق الداي حسن باشا ، وخلال فترة الاحتلال الفرنسي تم تحويل المسجد إلى كاتدرائية تحمل اسم سانت فيليب، وصلى المسيحيون فيه أول صلاة نصرانية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832، وبعثت الملكة إميلي زوجة لويس فيليب هداياها الثمينة للكنيسة ، أما الملك فأرسل الستائر الفاخرة، وبعث البابا غريغور السادس عشرة تماثيل للقديسين، و قد قام الجنرال روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين ما يفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قرار تحويله إلى كنيسة، كما قام بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة المجاورة وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق هولاكو للكتب في بغداد عندما اجتاحها، وتم تحول الجامع إلى كاتدرائية لأكثر من قرن .
(22) محمد فريد ( 1868م / 1919 ): سياسي و أديب مصري ، رئيس الحزب الوطني خلفا لمصطفى كامل ( 1908م ) من كبار المناضلين لاستقلال مصر، من مؤلفاته (تاريخ الدولة العثمانية) ، و ( تاريخ الرومانيين ) ، أنظر : المنجد في اللغة و الأعلام ، ص 414
(23) أحمد الخطيب: جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، و أثرها الإصلاحي في الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر، 1985 ، ص 64 .
تاريخ الزيارة : يوم 22/10/2013http://www.albawaba.com(24)
(25) ناصر الدين سعيدوني : دراسات و أبحاث في تاريخ الجزائر ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، 1984، ص 169 .
Comment citer
شبيرة, سفيان. دَوَافِع و تَبِعَات مصادرة الإدارة الاستعمارية الفرنسية للأملاك الوقفية في الجزائر. Sciences de l'Homme et de la Société, [S.l.], v. 10, juin 2014. ISSN 2253-0347. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/fshs/article/view/760>. Date de consultation : 26 déc. 2024