التنمية السياسية: النشأة و المفهوم
Résumé
يعتبر مفهوم التنمية السياسية من المفاهيم الصعب الإجماع حولها بتعريف جامع مانع، وذلك لاعتبارات عدة، و لعل أكثر ما يلفت انتباهنا منها أولا حداثته النسبية إذ تمخض علميا في أعقاب الحرب العالمية الثانية إثر توجه الإيديولوجيات العلمية للاهتمام بالمجتمعات الثالثية. و ثانيا هو أن المفهوم مركب من مصطلحين أو بالأحرى مفهومين.
و لعل هذين الصعوبتين – على الأقل- يجعلانا نستوعب ما يمكن أن تثيره محاولات تعريف هذا المفهوم من إشكالات – صريحة و ضمنية – بين الطروحات الغربية و بين الطروحات العربية نتيجة خصوصيات بنية الشعوب و كذا أهدافها.
The concept of political development is considered one of the concepts that is difficult to agree upon through inclusive and comprehensive definition, this, for several considerations; and perhaps what draws more our attention is, first, its relative novelty, as it scientifically resulted, after the second world war, from the orientations of scientific ideologies that were concerned with tertiary communities, and secondly, that the concept is a composite of two concepts, or rather two notions. And perhaps these two difficulties – at least- makes us understand what can be raised, by attempts to define this concept, as problematics (explicit and explicit) between western propositions and arab propositions due to the specificities of structure of peoples as well as its goals.
Téléchargements
Références
(2) المرجع نفسه، ص17.
(3) المرجع نفسه، ص 18.
(4) محمد نصر عارف: نظريات التنمية السياسية المعاصرة، دراسة نقدية مقارنة في ضوء المنظور الحضاري الإسلامي، دار القارئ العربي، القاهرة، 1981م، ص ص 232، 233.
(5) المرجع نفسه، ص ص 232، 233.
(6) نصر محمد عارف: المرجع نفسه، ص233.
(7) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(8) السيد عبد الحليكم الزيات، مرجع سابق، ص ص 143، 144.
(9) جمال أبو شنب، مرجع سابق، ص97.
(10) المرجع نفسه، ص98.
(11) أحمد وهبان: التخلف السياسي وغايات التنمية السياسية رؤية جديدة للواقع السياسي في العالم III، الدار الجامعية، الإسكندرية، 2002/2003، ص ص 140، 141.
(12) المرجع نفسه، ص 141، 142.
(*) لتفاصيل أكثر عد إلى: عبد الله محمد عبد الرحمان: النظرية في علم الاجتماع النظرية الكلاسيكية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2003، ص ص 119، 195.
(13) بوتومور: تمهيد في علم الاجتماع، ترجمة محمد الجوهري وآخرون، دار المعارف، القاهرة، ط5، 1981م، ص395.
(14) محمد نصر عارف، مرجع سابق، ص242.
(15) بوتومور، المرجع نفسه، ص ص 402، 403.
(16) عبد الرحمان تمام أبو كريشة: دراسات في علم الاجتماع التنمية، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، 2003، ص31.
(17) بوتومور، المرجع نفسه، ص404.
(18) عبد الرحمان تمام أبو كريشة، المرجع نفسه، ص30.
(19) عبد الرحمان تمام أو كريشة، المرجع نفسه، ص34.
(20) بوتومور، مرجع سابق، ص408.
(21) عبد الرحمان تمام أبو كريشة، المرجع نفسه، ص ص34، 35.
(22) المرجع نفسه، ص32.
(23) بوتومور، المرجع نفسه، ص404.
(24) عبد الرحمان تمام أبو كريشة، المرجع نفسه، ص32.
(25) بوتومور، المرجع نفسه، ص405.
(26) المرجع نفسه، ص416.
(27) المرجع نفسه، ص405.
(28) المرجع نفسه، ص417.
(29) عاطف غيث: قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعية، أزارطية (الأسكندرية)، د.ت، ص415.
(30) بوتومور، مرجع سابق، ص ص 397، 398.
(31) عبد الرحمان تمام أبو كريشة، مرجع سابق، ص ص 35، 36.
(32) بوتومور، المرجع نفسه، ص400.
(33) المرجع نفسه، ص400.
(34) المرجع نفسه، ص344.
(35) عبد الرحمان تمام أبو كريشة، المرجع نفسه، ص38.
(36) المرجع نفسه، ص34.
(37) المرجع نفسه، ص39.
(38) المرجع نفسه، ص40.
(39) عبد الرحمان تمام أبو كريشة، مرجع سابق، ص ص 42، 43.
(40) السيد الحسيني، مرجع سابق، ص121.
(41) نصر مهنا: النظرية السياسية والعالم الثالث، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، ط3، 1997م، ص183.
(42) السيد الحسيني، المرجع نفسه، ص119.
(43) محمد نصر عارف، مرجع سابق، ص231.
(44) عبد الرحمان أبو كريشة، مرجع سابق، ص ص 35، 37.
(45) جهينة سلطان وآخران، مرجع سابق، ص ص 13، 14.
(46) عبد المنعم سعيد وآخرون: دراسات في المجتمع العربي، اتحاد الجامعات العربية (الأمانة العامة)، عمان، 1985: ، ص239.
(*) تقوم نظرية النظم (Systems theory) على النظرة الإجمالية الشمولية (Holistic) في تناول الأبنية الاجتماعية، بحيث لا تعتبر تجمع أفراد أو عناصر أو وحدات، وإنما هي منظومات متكاملة تتألف من عناصر موحدة القياس، ومستويات قابلة للاستبدال والتغيير متفاعلة مع عناصر أخرى قابلة أيضا للاستبدال والتغيير، ويتم التفاعل بينها كمعاملات منظمة أو على قواعد وقوانين يمكن تكرارها والسيطرة عليها وقد كان تأثيرها واضحا على منظري المدرسة الوظيفية (تالكوت بارسونز، أدوارد شيلز، فيبر، دوركايم...).
لتفاصيل أكثر عد إلى: محمد نصر عارف، مرجع سابق، ص ص 171، 172.
(47) المرجع نفسه، ص187.
(48) محمد ناصر عارف، مرجع سابق، ص ص 2131، 232.
(49) نصر مهنا، مرجع سابق، ص189.
(50) المرجع نفسه، ص185، ولتفاصيل أكثر عد إلى: محمد العادلي: الإنثرولوجيا الثقافية والاجتماعية، ص ص 77، 78.
(51) نصر مهنا، المرجع نفسه، ص197.
(52) المرجع نفسه، ص184.
(53) المرجع نفسه، ص182.
(54) أندرو سبستر، د م، ص 204.
(55) نصر مهنا، المرجع نفسه، ص ص 184، 185.ولتفاصيل أكثر حول التجربة الماركسية في التنمية السياسية عد إلى: نصر مهنا: العلوم السياسية بين الحداثة والمعاصرة، منشأة المعارف، الإسكندرية، 2002، ص30.