أشكال التحرش الجنسي في الوسط الجامعي(دراسة حالة)
Résumé
بالرّغم من أهميّته، وبالرغم من أنّ المرأة ضحيّته الرئيسية إلاّ أن موضوع التحرش الجنسي في الوسط الجامعي يبقى حبيس الصّمت. فهذا البحث يرمي الى إلقاء الضوء على الممارسات المستنكرة لهذه الظاهرة بهدف الكشف عن أشكالها واستراتيجياتها المهيمنة عليها.وعلى أمل التوصل لنتائج موثوقة على أسس منهجية ومثمرة على صعيد اجتماعي، حاولنا الشروع في خوض غمار هذا البحث من وجهة نظر جندرية.
Malgré son ampleur, le harcèlement sexuel au sein du campus universitaire, dont les femmes sont victimes, passe souvent dans l’omerta. La présente recherche vise à mettre le point sur ces pratiques importunes dans le but de dévoiler les formes et les stratégies qui régissent ce phénomène. dans l’espoir d’obtenir des résultats méthodologiquement fiables et socialement fructueux nous avons essayé de pousser cette recherche dans la voie des études de "genre".
Téléchargements
Références
(2) فاطمة المرنيسي: هل أنتم محصنون ضد الحريم، ط2، ترجمة نهلة بيضون،المركز الثقافي العربي، الدارالبيضاء، المغرب ،2004،ص9.
(3) فاطمة المرنيسي: ماوراء الحجاب(الجنس كهندسة اجتماعية)،ترجمة فاطمة الزهرة آزويل،المركزالثقافي العربي، بيروت، لبنان،2001،ص23.
(4) نصر حامد أبو زيد:دوائر الخوف(قراءة في خطاب المرأة)، ط4، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء،المغرب،2007،ص27.
(5) سمية نعمان جسوس:بلا حشومة-الجنسانية النسائية في المغرب-، ترجمة عبد الرحيم حزل،المركزالثقافي العربي، الدار البيضاء،المغرب، 2003.
(6) L'omertà est un vocable sicilien propre au champ lexical de la mafia. On le traduit généralement par "loi du silence". La loi du silence est la règle tacite imposée par les mafieux dans le cadre de leurs affaires criminelles, cela implique la non-dénonciation de crimes ou harcèlements.
(7) إبراهيم أنيس وآخرون: معجم الوجيز لوزارة التربية والتعليم ، دار النهضة، القاهرة، مصر، 2000، ص144.
(8) محمد الصالح مرمول:دور الجامعة الجزائرية في تغيير البيئة الاجتماعية، مجلة سيرتا،منشورات وزارة العالي والبحث العلمي،العدد الاول،الجزائر،1979،ص63
(9) علي حلمي:دور الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مكتبة الأنجلو المصرية،الإسكندرية،1971،ص 245.
(10) حسن شحاتة وزينب النجار:معجم المصطلحات التربوية والنفسية، الدار المصرية اللبنانية، مصر، أكتوبر2003.
(11) نوال السعداوي، الجنسانية في المجتمع العربي المعاصر والمستقبل العربي، ط2، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2004، ص196.
(12) مديحة أحمد عبادة وخالد كاظم أبو دوح: العنف ضد المرأة، دار الفجر، القاهرة، مصر، 2009،ص227.
(13) بيير بورديو وجان كلود باسرون: إعادة الإنتاج، ترجمة ماهر تريمش، مركز دراسات الوحدة العربية بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ط1،بيروت،لبنان، 2007، ص55.
(14) Guelbire Graguenuim( Pierre Bourdieu ): La domination masculine, Mohamed Assime la quinzaine littéraire, n 795:, septembre 1998, p1.
معطى طبيعي أي بامتلاك الذكر القضيب كما يشير فرويد يرى بأنه مركز اهتمام العام وتكمن هيمنته في قوته الجسدية والجنسية الاجتماعية التفاعلية بتحكمه في بناء مجتمعه فعلاقة الهيمنة تشرعن بتسجيلها في طبيعة بيولوجية هي بدورها بناء اجتماعي مطبّع.
(15) سيمون دي بوفوار، الجنس الآخر، ترجمة ندى حداد،دار الأهلية، عمان، الاردن، 2008، ص ص( 3-4).
(16) محمد علي بدوي وعبد الله محمد عبد الرحمن :مناهج وطرق البحث العلمي، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 2002 ، ص294.
(17) أحمد بن مرسلي:مناهج البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال، ط2، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2005،ص302.
(18) محمد عبد الحميد: البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، عالم الكتب، القاهرة، 2000،ص400.
(19) Raymond BOUDON :Les méthodes en Sociologie , (série QUE-SAIS JE 1ere n°1334)P .U.F ,6éme édition, Paris, 1984, p31.
(20) عبد الباسط محمد عبد المعطي:البحث الاجتماعي، محاولة نحو رؤية نقدية لمنهجه وأبعاده، دار المعرفة الجامعية،الإسكندرية ،1990،ص331.
(21) هيئة التأطير بالمعهد: منهجية البحث،وزارة التربية الوطنية(المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية)،الحراش،الجزائر،2005،ص92.
(22) MANCHELIC(R) :L’analyse de contenu, le questionnaire dans l’enquête psychosociale, ESF,7éme édition,1982,p17.
(23) خليل عمر معن:مناهج البحث في علم الاجتماع،دار الشروق العربية للنشر والتوزيع و الإعلان،عمان،الأردن، 1995 ص ص(210-211).
(24) موريس أنجرس،منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية، ترجمة بوزيد صحراوي وآخرون، دار القصبة الجزائر، 2004،ص314.
(25) التصفاح: عملية تقليدية تقوم بها نساء متقدمات في السن لديهن مكانة اجتماعية مقدّرة يلجأن لحمياية عذرية الفتيات ، هي عبارة عن وشم أو تعويذات تقرأها المسنّات في طقس معيّن او عملية مورّثة لحماية شرف العائلات.