الفهرس

Résumé

كلمة العدد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين،

وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين.

مضت خمسة عشرة سنة كاملة ولا تزال مجلة الاجتهاد القضائي ماضية على درب رسم منذ ذلك الحين، أين وضع مؤسسها أستاذنا الفاضل البروفسور محمد محده رحمه الله أولى لبناتها سنة 2004، وكان يأمل أن تكون فضاء علميا حرا للباحث المتمرس والمبتدئ على السواء، تفجر فيها المكنونات المعرفية، ويروى بها شغف القارئ القانوني، ولما كانت همم المؤسسين سامية، ولما كان النسق عاليا، فقد جاء التحدي كبيرا، والعمل مضاعفا لكل من تعاقب على تسيير هذه المجلة وترأس تحريرها، عطفا على ما سبق فإننا نرجو المغفرة والرحمة من الله عز وجل لفقيدنا الأستاذ الدكتور محمد محده، ونسأل الله مخلصين أن يجعل هذا العمل علما نافعا يصب في ميزان حسناته، وسنة حسنة يؤجر عليها وكل من عمل بها.

وها نحن اليوم نقدم بحول من الله على إصدار العدد الثامن عشر من مجلة الاجتهاد القضائي، التي لا تزل فضاء للسادة الأساتذة الأفاضل وطلبتنا في الدكتوراه، حيث جاءتنا العديد من المقالات من داخل الوطن وخارجه، مثلت 13 مؤسسة جامعية، منها ثلاث مؤسسات من خارج الجزائر، وقد سعى الفريق العامل بالمجلة، ولم يدخر جهدا، من أجل نشر هذه المقالات في أحسن حلة، بعد تنقيحها وتصويبها من السادة خبراء التحكيم والمحررين المساعدين من الجزائر ودول عربية شقيقة، فتضمن هذا العدد كسابقيه مجموعة من الدراسات والأبحاث المتخصصة تناولت مواضيع قانونية متنوعة؛ دارت بين قانون الأسرة، القانون الجنائي، التجاري، الإداري، الدستوري، الجبائي، الجمركي، البيئي وحقوق الإنسان.

فلكل من الباحثين، المحكمين، المحررين، والمساعدين الإداريين، ألف تحية تقدير على جهدهم، وصبرهم، فجزاهم الله عنا خير جزاء. وإذ نرجو أن يتحقق الهدف المنشود من إصدار هذه المجلة، حيث سيجد القارئ متعة التنوع من خلال باقة البحوث المنشورة. فإننا نغتنم دائما الفرصة لدعوة جميع الباحثين والمهتمين والمتخصصين في فروع القانون المختلفة بالانضمام إلى مسيرتنا العلمية من خلال المشاركة بالتحكيم وعضوية اللجنة العلمية، أو من خلال تقديم أبحاثكم للنشر، وكذا من خلال اقتراحاتكم وانتقاداتكم.

وتبقى مجلة الاجتهاد القضائي فضاء مفتوحا لكل اجتهاد

مدير المخبر

الأستاذ الدكتور عبد الحليم بن مشري