تقديرالحذف والإضمـــــار فــــــي ضوء نظرية العامل النحوي
Résumé
يجري التقدير النحوي في العربية على وجوه(1) أولاها النحاة اهتماما بالغا، وخصّوها بعناية فائقة، حتّى بات كأنّ التقدير هو جوهر الدرس النحوي، ومعقده، بـه يتفاضل النحويون، وفي معرفته يتنافسون. فأقدرهم على استشفاف مواطنه، وتحديد مواضعه أرسخُهم قَدَما في باب العلم بالعربية. بل لولاه لما كانت بالناطقين حاجة إلى جهود النحويين، ولتيسّر على الناس فقه اللغة دون اتّكال على صنيع أولئك، حتى قيل: "لولا التقدير لفهمت النحو الحمير"،(2)وهي عبارة توحي بقيمة هذه الظاهرة التي كان بها النحاة أعنى، يلجأون إليها كلّما دعت الضرورة لاستكمال معنى، أو تصحيح إعراب. وقد قادهم الاهتمام بهذه الظاهرة إلى وضع ضوابط لها، وتقييدها بأشراط نظرية كيلا يساء إليها أثناء التطبيق، وكيلا يكون التقدير عبثا بلا داع. والحقيقة أنّ الالتزام بهذه الضوابط، والشروط نسبيّ حين الاشتغال بالنحو، فلا يتقيّد بعض النحاة بها إلاّ قليلا. وشروطها حسبما جاء في (مغني) ابن هشام كالآتي:.....................................
(1) ينظر: الأصول دراسة ابيستمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، تمام حسان، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982، ص241-242. و البيان في روائع القرآن، تمام حسان، عالم الكتب، القاهرة، ط1، 1993، ص206.
(2) البيان في روائع القرآن، ص203.
Références
(2) البيان في روائع القرآن، ص203.
(3) ينظر: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ابن هشام، تحقيق: مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، دار الفكر، ط2، 1963،2/679 إلى688.
(4) ينظر: تفسير الكشّاف، الزمخشري، تحقيق: محمد مرسي عامر، دار المصحف، القاهرة، ط2، 1979،1/12.
(5) يوسف/18.
(6) الأنعام/80.
(7) قراءة نافع، و أبي جعفر المدنيين، و خلف بن هشام، و ابن ذكوان. ينظر: إيضاح الرموز و مفتاح الكنوز، القباقبي، تحقيق: فرحات عياش، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1995،ص221.
(8) الليل/14.
(9) البقرة/177.
(10) ينظر: الخصائص، ابن جني، تحقيق: محمد علي النجار، دار الهدى للطباعة والنشر، بيروت، ط2، (د.ت)، 2/362.
(11) ينظر: المصدر نفسه، 2/373.
(12) المصدر نفسه، 2/374.
(13) النجم/51.
(14) ينظر:مغني اللبيب،2/594.
(15) يونس/37.
(16) ينظر:مغني اللبيب،2/771.وإملاء ما منّ به الرحمن، العكبري، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1993، ص324.
(17) نتائج الفكر في النحو، السهيلي،تحقيق: محمد إبراهيم البنّا، دار الرياض للنشر والتوزيع،ط2، (د.ت)،ص:165.
(18) ينظر:الرد على النحاة، ابن مضاء، تحقيق: شوقي ضيف، دار المعارف بمصر، ط2، 1982،ص:92-93
(19) الكتاب، سيبويه، تحقيق: عبد السلام محمد هارون،دار الجيل، بيروت، ط1،(د.ت)،2 /130.
(20) هود/69.
(21) خلط ابن هشام بين آيتين من سورة النحل، أولاهما الآية 30 وقيل للذين اتّقوا ماذا أنزل ربّكم قالوا خيرا، والثانية الآية 24 وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأولين
(22) مغني اللبيب،2/668.
(23) ينظر: الخصائص، 2/379.
(24) المصدر نفسه، 2/380.
(25) ينظر: مغني اللبيب، 2/670.
(26) النحل/30.
(27) البقرة/219.
(28) الشمس/13.
(29) يوسف/8.
(30) ينظر: مغني اللبيب، 1/96.
(31) ديوانه، دار صادر، بيروت، (د.ت)،ص57. و شرح المعلقات السبعة، الزوزني، دار الآفاق، الأبيار الجزائر، (د.ت)، ص27.
(32) القدير: المطبوخ في القدر.
(33) ينظر: مغني اللبيب،2/512.
(34) ابن جمّاز: سليمان بن مسلم بن جمّاز، أبو الربيع الزهري مقرئ جليل. مات بعد السبعين و مائة هـ. ينظر:غاية النهاية في طبقات القراء، ابن الجزري، تحقيق: برجستراسر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1982،1/315.
(35) الأنفال/67.
(36) ينظر: مغني اللبيب، 2/512-513. و المحتسب، ابن جني، تحقيق: علي النجدي وآخرين، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، 1966،1/281.
(37) ينظر: الحجة في القراءات السبع، ابن خالويهتحقيق: عبد العال سالم مكرم، دار الشروق، بيروت، 1979، ص67. و إملاء ما منّ به الرحمن، ص22.
(38) البقرة/7.
(39) ينظر: إملاء ما منّ به الرحمن، ص118.
(40) البقرة/261.
(41) يحمله بعض النحاة، كالعكبري على البدلية-ينظر: إملاء ما منّ به الرحمن، ص118-إلاّ أنّه-فيما أرى- حمل ضعيف؛ ذلك أنّ البدل هو التابع المقصود بالحكم، و هو هنا لا يصح أن يكون القصد موجها إليه دون متبوعه؛ و بحسبك أنّه لو صحّ ذلك لجاز أن يكون قوله تعالى: كمثل حبّة أنبتت مائة سنبلة، و فيه إفساد للمعنى؛ لأنّ الله يضاعف الأجر للمنفقين سبعمائة ضعف، لا مائة ضعف.
(42) محمد/47.
(43) ينظر: المقتضب، المبرد، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمةعلم الكتب، بيروت، (د.ت)، 3/268.
(44) البيان في روائع القرآن، ص163.
(45) البقرة/30.
(46) الكهف/10.
(47) البيان في روائع القرآن، ص35.
(48) ينظر: مغني اللبيب، 2/422.
(49) الضحى/3.
(50) الأنعام/149.
(51) البقرة/13.
(52) الواقعة/85.
(53) الفرقان/41.
(54) الرعد/23-24.
(55) الأنفال/65.
(56) هو ضمير يكون في صدر جملة بعده، تفسر دلالته، و معناها معناه. و هذه التسمية أشهر تسمياته، عليها أغلب البصريين، و أكثر الكوفيين يسمونه (الضمير المجهول)، و يسمّى عند بعض النحاة (ضمير القصّة)، كما يسمّى أيضا (ضمير الأمر)، و (ضمير الحديث). ينظر: النحو الوافي، عباس حسن، دار المعراف بمصر، ط6، (د.ت)،1/252.
(57) الألفية، ابن مالك، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1985، ص18.
(58) ينظر: الكتاب، 2/134.
(59) البيت من شواهد الكتاب، 1/71. و همع الهوامع، السيوطي، تحقيق: عبد العال سالم مكرم، وعبد السلام محمد هارون، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1987، 1/235، 2/64.
(60) ينظر: همع الهوامع، 2/64.
(61) البيت من شواهد مغني اللبيب، 1/327. و همع الهوامع، 5/263.
(62) ينظر: همع الهوامع، 5/264.
(63) ديوان العجّاج، تحقيق: عبد الحفيظ السطلي، مكتبة أطلس، دمشق، (د.ت)، 2/306.
(64) الكتاب، 2/142.
(65) ينظر: 2/616.
(66) القلم/9.
(67) التفسير البياني للقرآن الكريم، عائشة عبد الرحمن، دار المعارف بمصر، 1968، 2/58.
(68) ينظر: مغني اللبيب، 2/527.
(69) المائدة/69.
(70) ينظر: مغني اللبيب، 2/527.
(71) الأحزاب/56.
(72) ينظر: مغني اللبيب، 2/671.
(73) البقرة/60.
(74) البقرة/258.
(75) ينظر: مغني اللبيب، 2/676.
(76) ينظر: المصدر نفسه، 2/677.
(77) المصدر نفسه، 2/676.
(78) ينظر: التفسير الكبير و مفاتيح الغيب، الفخر الرازي، دار الفكر، ط2، 1983، مج1، 1/46-47.
(79) ينظر: همع الهوامع، 3/98.
(80) التوبة/06.
(81) الانشقاق/01.
(82) ينظر:همع الهوامع،5/160.
(83) ينظر:المفصل في علم اللغة، الزمخشري، تقديم ومراجعة وتعليق: محمد عز الدين السعيدي، دار إحياء العلوم، بيروت، ط1، 1990، ص:34.
(5) التغابن/06.
(6) ينظر:مغني اللبيب،2/423.
(84) ينظر:نظرية النحو القرآني، أحمد مكي الأنصاري، دار القبلة للثقافة الإسلامية، مكة المكرمةط1، 1405هـ، ص:59.
(85) ينظر :في النحو العربي نقد وتوجيه، مهدي المخزومي، دار الرائد العربي، بيروت، ط2، 1986، ص:47.
(86) الطارق/8-9.
(87) ينظر: مغني اللبيب،2/596.
(88) الخصائص، 3/256.
(89) غافر/20.
(90) ينظر: الخصائص، 3/256.
(91) الرد على النحاة، ص123.
(92) الكهف/96.
(93) البيت من شواهد شرح ألفية ابن مالك، ابن الناظم، تحقيق: عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد، دار الجيل، (د.ت)،ص253.
(94) الحاقة/19.
(95) مثلما يجوز أن يتعدد خبر المبتدأ ينبغي أن يجوز تعدد الفعل، بالنظر إلى كونهما مسندين.
(96) ينظر:اللغة والنحو بين القديم والحديث، عباس حسن، دار المعارف بمصر، ط2، (د.ت)، ص:175
(97) مدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو، مهدي المخزومي، دار الرائد العربي، بيروت، ط3، (د.ت)،ص:268.
(98) ديوانه، تحقيق: ناصر الدين الأسد، المدني، 1962،ص173.
(99) ينظر: المقتضب،4/73.
(100) هود/61.
(101) ينظر:مغني اللبيب،2/487
(102) فصلت/46. الجاثية/15.
(103) البقرة/220.
(104) ينظر: مغني اللبيب، 2/698.
(105) نظرية النحو القرآني، ص62.