بنية الزمن في رواية " شرفات بحر الشمال" لواسيني الأعرج
Résumé
يعتبر الزمن أحد المباحث الرئيسة المكونة للخطاب الروائي ، إذا لم يكن بـؤرته فـ « الأحداث تسير في زمن، الشخصيات تتحرك في زمن، الفعل يقع في زمن، الحرف يكتب ويقرأ في زمن، ولا نص دون زمن» (1).
و لقد كان لتصور الشكلانيين الروس للمتن الحكائي و المبنى الحكائي(*) الركيزة الأساسية لمن جاء بعدهم في اعتماد ثنائيتهم لتقسيم السرد إلى مظهرين هما القصة و الخطاب. فالنقد البنيوي بوصفه امتدادا للجهود اللسانية تأثر بجهود الشكلانيين، وحاول من خلالها بناء تصور نظري للزمن الروائي، لتتبلور بعدها طرائق تحليل هذا الزمن. فكيف تم ذلك ؟...........................
Références
(1) صبحي الطعان :بنية النص الكبرى ،مجلة عالم الفكر ، ج 23 ، الكويت ، 1994 ، ص 445 .
(*) ارتبط لفظ (القصة) بلفظ (الخطاب) في الدراسات اللغوية،وقد كان الشكلانيون أول من فصل بين هذين المفهومين حين أشاروا إليهما بلفظتي المتن الحكائي والمبنى الحكائي ،إذ يشير الأول إلى الأحداث نفسها المتعالقة فيما بينها، في حين يتعلق الثاني بنظام ظهور تلك الأحداث. ينظر: مجموعة من الباحثين ، نظرية المنهج الشكلي" نصوص الشكلانيين الروس" : ت/ إبراهيم الخطيب ، الشركة المغربية للناشئين المتحدين ، مؤسسة الأبحاث العربية ، الرباط ، بيروت ، ط1 ، 1982 ، ص 180 .
(2) رولان بارت وآخرون: طرائق تحليل السرد الأدبي، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط ، ط1 ،1992، ص 55.
(3) تزفتان تودوروف:الشعرية ، ت /شكري المبخوت و رجاء بن سلامة ، المعرفة الأدبية ، ط2 ، 1990 ، ص 47، 49.
(4) Gérard Genette , FiguresIII , editions de seuil , paris , 1972 , p 77.
(5) سيد إبراهيم: نظرية الرواية " دراسة لمناهج النقد الأدبي في معالجة فن القصة " ، دار قباء للطباعـة و النشر و التوزيع، القاهرة، 1998، ص 113.
(**) لن تتعرض هذه الدراسة لدراسة التواتر؛ باعتباره أمر مشهور لدى النحاة تحت مقولة الجهة أو الرؤية.
(6) واسيني الأعرج: شرفات بحر الشمال، دار الفضاء الحر،الجزائر، ط1، 2001، ص 78.
(7) نفسه، ص 10.
(8) Gaston Bachlar : poetique de l’espase , presses universitaire de France , paris , 1972, p 53.
(9) Gérard Genette : Figures III , P 78 ,79.
(10) نفسه، ص79.
(11) الرواية، ص 80.
(12) نفسه، ص 132.
(13) Gérard Genette : Figures III , P 89.
فعندما يعود بنا الراوي مثلا إلى قصة معينة تعود إلى الطفولة ، فإنه يكون لهذا الاسترجاع مدى ، هو بعدد تلك السنوات التي تفصله عن لحظة التلفظ ، وسعة ، وهي المدة التي شغلتها تلك القصة .
(14) نطلق اسم الحكاية الأولى على المستوى الزمني للحكاية الذي بالقياس إليه تتحدد مفارقة زمنية بصفتها كذلك ، ويمكن للاندماجات أن تكون أشد تعقيدا . وبذلك يمكن لمفارقة زمنية ما أن تظهر بمظهر حكاية أولى بالقياس إلى مفارقة زمنية أخرى تحملها ، وفي الأعم يمكن اعتبار مجموع السياق حكاية أولى بالقياس إلى مفارقة زمنية ما .
Gérard Genette , Figures III , P 90 , 91
(15) الرواية، ص 19.
(16) نفسه، ص8.
(17) يضرب جنيت مثالا لذلك بالفصل السادس لرواية "مدام بوفاري" لغوستاف فلوبير المخصص لسنوات ترهب إيما اللاحقة طبعا لولوج " شارل بوفاري " التلميذ إلى الثانوية ، الذي هو منطلق الرواية.
Gérard Genette , Figures III , P 90,91.
(18) ينظر: الرواية، ص 12، 15.
(19) تأتي مثلا إقامة مارسيل - بطل رواية بحث عن الزمن الضائع - في باريس سنة 1914 ، التي تروى بمناسبة إقامة أخرى تمت سنة 1916، ليعوض جزئيا عن حذف عدة سنوات طويلة قضاها في إحدى المصحات .
Gérard Genette , Figures III , P 92
(20) كأن يروي السارد مارسيل طفولته ، ويحجب وجود أحد أفراد أسرته ، لما قد يكون لموقف بروست من أخيه " روبير " ، إذا اعتبرنا رواية " بحثا عن الزمن الضائع " سيرة ذاتية حقيقية .
Gérard Genette , Figures III , P 93.
(21) Gérard Genette , Figures III , P 95.
(22) ينظر: الرواية، ص 101، 108 .
(23) Gérard Genette , Figures III , P114.
(24)Gérard Genette , Figures III , P105،106.
(25) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي" الفضاء ، الزمن ، الشخصية "، المركز الثقافي العربي، بيروت- الدار البيضاء ،ط1، 1990 ، ص 132.
(26) الرواية، ص18.
(27) نفسه، ص 18.
(28) Gérard Genette , Figures III , P123.
(29) نفسه، ص 143.
(30) الرواية، ص 20.
(31) نفسه، ص 52 ، 53 .
(32) Gérard Genette , Figures III , P130.
(33) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي،ص 145.
(34) نفسه، ص 150.
(35) ينظر: الرواية، ص 14، 15، 239، 275، 258، 262.
(36) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي، ص 155.
(37) ينظر: الرواية ،ص 21، 77، 152.
(38) نفسه، ص 179.
(39) Gérard Genette , Figures III , P 139, 141 .
(40) الرواية، ص 66.
(41) نفسه، ص 18.
(42) نفسه، ص 186، 187 .
(43) ينظر: نفسه، ص 40 ، 105، 107، 200 .
(44) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي، ص 164.
(45) ينظر: الرواية ، ص139.
(46) Gérard Genette , Figures III , P 133.
(47) الرواية، ص 320.
(48) ينظر : نفسه ، ص 80، 113، 130، 261، 276، 277.
(*) ارتبط لفظ (القصة) بلفظ (الخطاب) في الدراسات اللغوية،وقد كان الشكلانيون أول من فصل بين هذين المفهومين حين أشاروا إليهما بلفظتي المتن الحكائي والمبنى الحكائي ،إذ يشير الأول إلى الأحداث نفسها المتعالقة فيما بينها، في حين يتعلق الثاني بنظام ظهور تلك الأحداث. ينظر: مجموعة من الباحثين ، نظرية المنهج الشكلي" نصوص الشكلانيين الروس" : ت/ إبراهيم الخطيب ، الشركة المغربية للناشئين المتحدين ، مؤسسة الأبحاث العربية ، الرباط ، بيروت ، ط1 ، 1982 ، ص 180 .
(2) رولان بارت وآخرون: طرائق تحليل السرد الأدبي، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط ، ط1 ،1992، ص 55.
(3) تزفتان تودوروف:الشعرية ، ت /شكري المبخوت و رجاء بن سلامة ، المعرفة الأدبية ، ط2 ، 1990 ، ص 47، 49.
(4) Gérard Genette , FiguresIII , editions de seuil , paris , 1972 , p 77.
(5) سيد إبراهيم: نظرية الرواية " دراسة لمناهج النقد الأدبي في معالجة فن القصة " ، دار قباء للطباعـة و النشر و التوزيع، القاهرة، 1998، ص 113.
(**) لن تتعرض هذه الدراسة لدراسة التواتر؛ باعتباره أمر مشهور لدى النحاة تحت مقولة الجهة أو الرؤية.
(6) واسيني الأعرج: شرفات بحر الشمال، دار الفضاء الحر،الجزائر، ط1، 2001، ص 78.
(7) نفسه، ص 10.
(8) Gaston Bachlar : poetique de l’espase , presses universitaire de France , paris , 1972, p 53.
(9) Gérard Genette : Figures III , P 78 ,79.
(10) نفسه، ص79.
(11) الرواية، ص 80.
(12) نفسه، ص 132.
(13) Gérard Genette : Figures III , P 89.
فعندما يعود بنا الراوي مثلا إلى قصة معينة تعود إلى الطفولة ، فإنه يكون لهذا الاسترجاع مدى ، هو بعدد تلك السنوات التي تفصله عن لحظة التلفظ ، وسعة ، وهي المدة التي شغلتها تلك القصة .
(14) نطلق اسم الحكاية الأولى على المستوى الزمني للحكاية الذي بالقياس إليه تتحدد مفارقة زمنية بصفتها كذلك ، ويمكن للاندماجات أن تكون أشد تعقيدا . وبذلك يمكن لمفارقة زمنية ما أن تظهر بمظهر حكاية أولى بالقياس إلى مفارقة زمنية أخرى تحملها ، وفي الأعم يمكن اعتبار مجموع السياق حكاية أولى بالقياس إلى مفارقة زمنية ما .
Gérard Genette , Figures III , P 90 , 91
(15) الرواية، ص 19.
(16) نفسه، ص8.
(17) يضرب جنيت مثالا لذلك بالفصل السادس لرواية "مدام بوفاري" لغوستاف فلوبير المخصص لسنوات ترهب إيما اللاحقة طبعا لولوج " شارل بوفاري " التلميذ إلى الثانوية ، الذي هو منطلق الرواية.
Gérard Genette , Figures III , P 90,91.
(18) ينظر: الرواية، ص 12، 15.
(19) تأتي مثلا إقامة مارسيل - بطل رواية بحث عن الزمن الضائع - في باريس سنة 1914 ، التي تروى بمناسبة إقامة أخرى تمت سنة 1916، ليعوض جزئيا عن حذف عدة سنوات طويلة قضاها في إحدى المصحات .
Gérard Genette , Figures III , P 92
(20) كأن يروي السارد مارسيل طفولته ، ويحجب وجود أحد أفراد أسرته ، لما قد يكون لموقف بروست من أخيه " روبير " ، إذا اعتبرنا رواية " بحثا عن الزمن الضائع " سيرة ذاتية حقيقية .
Gérard Genette , Figures III , P 93.
(21) Gérard Genette , Figures III , P 95.
(22) ينظر: الرواية، ص 101، 108 .
(23) Gérard Genette , Figures III , P114.
(24)Gérard Genette , Figures III , P105،106.
(25) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي" الفضاء ، الزمن ، الشخصية "، المركز الثقافي العربي، بيروت- الدار البيضاء ،ط1، 1990 ، ص 132.
(26) الرواية، ص18.
(27) نفسه، ص 18.
(28) Gérard Genette , Figures III , P123.
(29) نفسه، ص 143.
(30) الرواية، ص 20.
(31) نفسه، ص 52 ، 53 .
(32) Gérard Genette , Figures III , P130.
(33) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي،ص 145.
(34) نفسه، ص 150.
(35) ينظر: الرواية، ص 14، 15، 239، 275، 258، 262.
(36) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي، ص 155.
(37) ينظر: الرواية ،ص 21، 77، 152.
(38) نفسه، ص 179.
(39) Gérard Genette , Figures III , P 139, 141 .
(40) الرواية، ص 66.
(41) نفسه، ص 18.
(42) نفسه، ص 186، 187 .
(43) ينظر: نفسه، ص 40 ، 105، 107، 200 .
(44) حسن بحراوي ، بنية الشكل الروائي، ص 164.
(45) ينظر: الرواية ، ص139.
(46) Gérard Genette , Figures III , P 133.
(47) الرواية، ص 320.
(48) ينظر : نفسه ، ص 80، 113، 130، 261، 276، 277.
Comment citer
نصيرة, زوزو.
بنية الزمن في رواية " شرفات بحر الشمال" لواسيني الأعرج.
مجلة المخبر أبحاث في اللغة والأدب الجزائري, [S.l.], n. 02, avr. 2017.
ISSN 1112-6280. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/lab/article/view/2008>. Date de consultation : 22 déc. 2024
Numéro
Rubrique
Articles