الهجاء السياسي في الأندلس زمن الفتنة والطوائف
Résumé
الهجاء باب قديم من أبواب الشعر العربي ، و قد أشار النقاد القدماء إلى رسوخ هذا الفـن و ثباته في الشعر (1) . و بمعناه الأدبي هو فن من فنون القول (( يصور عاطفة الغضب و الاحتقار والاستهزاء ، وسواء في ذلك أن يكون موضوع العاطفة هـو الفـرد أو الجماعـة أو الأخــلاق أو المذاهب ))(2).
إن هذا التعريف للهجاء –كما سلف- يشمل الشعر والنثر ، و هو صادر عن العاطفة شأنه في ذلك شأن فنون الشعر الغنائي . و هو فن قديم في الأدب العربي ، و لكنه تطور تطورا كبيرا منذ العصر الجاهلي حتى العصر العباسي ، و نفس الشيء في الأندلس ، فقد شهد تطورا في معانيه و ألفاظه و صوره ، زمن الفتنة وعهد الطوائف ، بحكم تغير الدوافع إليه وتطور الذوق العام ، إلا أن نقاد الأندلس قد سيطرت عليهم النزعة الخلقية ، والاتجاه المحافـظ على النقد الأندلسي ، فنفروا من الهجاء ، و صانوا كتبهم منه ، ولم يستجيزوا روايته مما حجب عنا كثيرا مما قيل فيه ، فهذا ابن حزم يرى أنه ينبغي أن يتجنب من الشعر الهجاء (3) . وتحكمت نزعة المحافظة نفسها في نظرة ابن بسام للهجاء فهو يصرح بأنه صان كتابه الذخيرة ((عن شين الهجاء)) (4)، و لكن في نفس الوقت يؤثر الهجاء الذي يميل إلى التعريض و التلميح بدليل أنه يورد أبياتا يصفها بأنها ((من مليح التعريض)) (5)، لا ضرورة لذكرها لأنها لا تتعلق بهذا الموضوع .........................
Références
2 – حسين ، محمد محمد . الهجاء و الهجاؤون في الجاهلية . المطبعة النموذجية مصر . ط1 . 1974 . ص 12 .
3 - عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأندلسي دار المعارف . مصر . ص 24 نقلا عن ابن الحزم . رسائل ابن حزم (رسالة مراتب العلوم ) . 65-67 .
4 ، 5 - ابن بسام . الذخيرة . تحقيق إحسان عباس . الدار العربية للكتاب . ليبيا ـ تونس . ط1 . 1979 . ق1 ج1 ص 544 ، 546 .
6 - انظر : المراكشي ، عبد الواحد . المعجب تحقيق محمد سعيد العريان . القاهرة . 1960 . ص 373-374.
7- المقري . نفح الطيب تحقيق إحسان عباس . دار صادر . بيروت 1968 . ج4 ص 205 ، 206 .
8-انظر : المراكشي . المعجب .370-374.
9 - عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأندلسي . 37 .
10 – هيكل ، أحمد . الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة . دار المعارف . مصر . ص 280 .
11 - هو محمد بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر . ولد بقرطبة سنة 366 هـ . بويع بالخلافة وعمره ثلاث وثلاثون سنة ، بعد خلع الخليفة هشام ، ولقب نفسه بالمهدي ، ولقبته العامة المنقّش لهشاشته وطيشه وخفته . ولي الخلافة مرتين ، وكانت مدة خلافته فيهما عشرة أشهر وتسعة عشر يوما ، لقي حتفه على يدي الخليفة هشام . انظر: ابن حزم . رسائله . تحقيق إحسان عباس المؤسسة العربية للدراسات والنشر . بيروت . ط1 . 1980 ج2 ص 196-197 , الحميدي ، أبو عبد الله . جذوة المقتبس . الدر المصرية للتاليف والترجمة . 1966 . ص 18-19. الضبي ، أحمد بن يحي . بغية الملتمس . دار الكتاب العربي . القاهرة . 1967 . ص 22-23 , ابن بسام . الذخيرة . 1/1 :44،45-46 , ابن عذارى . البيان المغرب تحقيق ح، س ن كولان ن ليفي بروفنسال . دار الثقافة . بيروت ط4 . 1983 . ج3 ص50 . المراكشي . المعجب . 88-89 , ابن الخطيب . أعمال الأعلام . تحقيق ليفي بروفنسال . دار المكشوف . بيروت ط2 . 1956 . ص 109، 115-116 , المقري. نفح الطيب . 426:1 , ابن خلدون . التاريخ . تحقيق عبد الكريم وحسن الزين دار الكتاب اللبناني . بيروت . 1968 . ق4 ج1 ص 323-327 .
12 ، 13 ، 14 - ابن عذارى . المصدر نفسه . 3: 80 .
15 – انظر تفاصيل ذلك : الأمير عبد الله . كتاب التبيان . تحقيق ليفي بروفنسال . دار المعارف . مصر . 1955 . ص 69 – 70 ، ابن عذارى . المصدر نفسه .3: 310 ، ابن الأبار . الحلة السيراء . 2: 43، 55 ، 69 ، ابن بسام . الذخيرة . 1/2: 863 ، 2/1: 249 ، 385 ، 3/1: 17 ، 112 ، 4/1: 128 ، المقري . نفح الطيب . 1: 534 ، 3: 614 – 615، 4: 94 – 96 ، 170 ، 286 .
16 – عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأندلسي . 47 .
17 – هو أبو الحسن جعفر بن إبراهيم بن الحاج اللورقي أنظر : الفتح ابن خاقان . قلائد العقيان . تقديم ووضع الفهارس محمد العتاني . دار الكتب الوطنية . تونس . 1966 ص 158 ، المقري . نفح الطيب . 4: 226 ، ابن دحية . المطرب تحقيق إبراهيم الأبياري المطبعة الأميرية . القاهرة . ص 177 .
18 – المقري . المصدر نفسه . 4: 226 .
19 – هو أبو الحسن علي بن عبد الغني الفهري المقرىء الضرير الحصري القيرواني الشاعر ، خرج من القيروان بعد خرابه في منتصف المئة الخامسة للهجرة ، وأقرأ الناس بسبتة ، وله ديوان شعر . انظر ترجمته : الحميدي . جذوة المقتبس . 296 ، ابن بشكوال . الصلة . الدار المصرية للتأليف والترجمة . 1966 ص 432 ، ابن خلكان . وفيات الأعيان . تحقيق إحسان عباس . دار الثقافة . بيروت . 1968 . ج 3 ص 331 – 334 .
20 – ابن خلكان . المصدر نفسه . 3: 333 .
21 - ابن شرف القيرواني . الديوان . تحقيق حسن زكري حسن . مكتبة الكليات الأزهرية . القاهرة . ص 68 – 69 .ابن بسام . المصدر نفسه . 4/1: 182 .
22- هو أبو عمر عباد بن محمد بن إسماعيل بن عباد اللخمي ، وتسمى أولا بفخر الدولة ثم بالمعتضد . ولد سنة 407هـ،وتقلد الحكم بعد وفاة أبيه سنة 433 هـ ، ودام حكمه فيه مدة ثمانية وعشرين عاما إلى وفاته سنة 461هـ . و قد خلف من صنوف السريريات خاصة نحوا من سبعين جارية ، عدا حلائله بمن فيهن حرته الحظية لديه ، الفذة من حلائله ، بنت مجاهد العامري صاحب دانية . وكان له من الولد نحو من أربعين بين الذكور والإناث . انظر ترجمته : الحميدي . جذوة المقتبس . 296, ابن بسام . الذخيرة . 2/1: 23 , ابن حزم . رسائله . 2: 46 , ابن الأبار . الحلة السيراء . تحقيق حسين مؤنس . الشركة العربية للطباعة والنشر . ط1 . 1963 . ج 2 ص 39 , ابن عذارى . البيان المغرب . 3: 204 , المراكشي . المعجب .151, ابن الخطيب . أعمال الأعلام . 155 , المقري . نفح الطيب . 4: 242 .
23 – ابن زيدون . الديوان . تحقيق كرم البستاني . دار بيروت للطباعة والنشر . بيروت . 1979 . ص 286 .
24 - هو محمد بن عباد بن إسماعيل بن عباد ، ويكنى أبا القاسم ويلقب بالمعتمد على الله ، والظافر بالله . ولد بمدينة باجة سنة 431 هـ ، وشب الأمير وترعرع بين السيف والقلم إلى أن أصبح واليا لشلب . ثم خلف أباه بعد وفاته سنة461 هـ . وسار على نهجه إلى أن أسر من قبل يوسف بن تاشفين سنة 484 هـ ، وبعد أربع سنوات مات في السجن بأغمات قرب مراكش في جنوب المغرب الأقصى . وللمعتمد ديوان شعري تتوزع مقطوعاته الشعرية بين حياة الأمير فالملك إلى الأسير . حققه أحمد حامد بدوي وحامد عبد الحميد . القاهرة . 1951 . كما حققه رضا الحبيب السويسي . تونس . 1971 , انظر ترجمته : ابن بسام . المصدر نفسه . 2/1: 41 . الفتح بن خاقان . قلائـد العقيان . 4, ابن الأبار . المصدر نفسه . 2: 52 . المراكشي . المصدر نفسه . 158 , ابن خلكان . وفيات الأعيان . 5: 25 , ابن خلدون . التاريخ . 4/7: 344 . ابن العماد ، أبو الفرج الحنبلي . شذرات الذهب . تحقيق لجنة إحياء التراث العربي . دار الأفاق الجديدة . بيروت . ج3 ص 386 , ابن الخطيب . المصدر نفسه. 157 ، دوزي . المسلمون في الأندلس . ترجمة حسن حبشي الهيئة المصرية العامة للكتاب . القاهرة . ج3 ص 89 .
25 – السعيد ، محمد مجيد . الشعر في ظل بني عباد . مطبعة النعمان . العراق . ط1 . 1972 . ص 199 .
26 – هو أبو علي بن الحسن بن رشيق , ولد بالمحمدية أو لمسيلة في سنة 390 هـ وانتقل إلى القيروان سنة 406 هـ ، وتتلمذ هناك لأكابر العلماء في الفقه والأدب والبلاغة ، ثم رحل إلى المهدية ثم إلى صقلية وبها توفي سنة 463 هـ . لابن رشيق ديوان شعري حققه عبد الرحمن ياغـي . بيروت ، والعمدة . انظر ترجمته : ابن بسام . الذخيرة . 4/2: 597 ، ابن العماد الإصفهاني. الخريدة ، قسم شعراء المغرب والأندلس . تحقيق آذرتاش وآذرنوش ، ونقحه وزاد عليه محمد المرزوقي وآخرون . الدار التونسية للنشر . تونس . 1972 . ج 2 ص 230 ، ياقوت الحموي , معجم البلدان . دار صادر . بيروت . 1955 . ج 8 ص 110، المقري . تفح الطيب . 1: 413 .
27 – المقري . المصدر نفسه . 1: 213 ، 4: 255 ، ابن الخطيب . اعمال الأعلام . 144 . وهذا الأخير ذكر الأبيات دون نسبتها لشاعر ، ابن بسام . المصدر نفسه . 4/1: 172 ، وهو يذكر الشطر الأول من البيت الأول : مما يبغضني....
28 – هو ذو الوزارتين أبو بكر بن عمار بن الحسين بن عمار المهري الأندلسي الشاعر المشهور . ولد في قرية شنتبوس قرب شلب ، وهو من أسرة فقيرة ، فكان ينتجع بشعره ، ويطوف على ملوك الطوائف ، وتعلق في أول أمره بالمعتمد ابن عـباد في شلب ، ثم صحبه إلى إشبيلية ، وترقى إلى الوزارة ، وأصبح من ألمع شخصيات عصره السياسية ، ولكن بعد فتح مرسية ، سولت لابن عمار نفسه للاستقلال بها ، وينفرد بالحكم فيها . ولم يطل به المقام فيها حتى أسر وسجن وقتل من قبل المعتمد بن عباد بيده سنة 477هـ . انظر ترجمته : الضبي . البغية . 113 ، الفتح بن خاقان . قلائد العقيان . 94 ، ابن بسام . الذخيرة . 2/1: 368 ، ابن الأبار . الحلة السيراء . 2: 131 ، ابن سعيد . المغرب . تحقيق شوقي ضيف . دار المعارف . مصر . ط3 . 1978 . ج 1 ص 389 ، رايات المبرزين لنفس المؤلف . تحقيق النعمان عبدالمتعالي . لجنة إحياء التراث الإسلامي . القاهرة . 1973 . ص 25 ، المراكشي . المعجب . 169 ، ابن دحية . المطرب . 169 ، ابن خلكان . وفيات الأعيان . 4: 425 ، ابن الخطيب . أعمال الأعلام . 160 ، العماد الإصفهاني . الخريدة . 2: 71، المقري . نفح الطيب . 1: 625 ، وللدكتور صلاح خالص مؤلف جمع فيه شعره . بغداد . 1957 ، وحقق شعره مصطفى لغديري شعره منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية . وجدة . المغرب 2001 .
29 – السعيد ، محمد مجيد . الشعر في ظل بني عباد . 199
30 – ابن بسام . الذخيرة . 2/1: 414 .
31 – ابن عمار الأندلسي . شعره . 88 – 89 .
32 - السعيد ، محمد مجيد . الشعر في ظل بني عباد . 199 .
33 – هو عبد العزيز بن عبد الرحمن بن المنصور محمد بن أبي عامر ، وكان لقبه المنصور . كان مقيما بسرقسطة ثم خرج إلى بلنسية فاستقبله الموالي ، وقلدوه رياستـهم سنة 417 هـ ، ولبى طلب أهل المرية في حكمها بعد هزيمة وقتل زهير العامري سنة 429 هـ ، وولى عليها صهره ووزيره مَعن بن صمادح واليا له،لكن هـذا الأخير انفرد بها لنفسه ولأبنائه . طالت إمارة عبد العزيز هذا إلى سنة 452 هـ . توفي فيها بعد حكم دام زهاء أربعين عاما . انظر ترجمته : ابن عذارى . البيان المغرب . 3: 164، ابن الخطيب . أعمال الأعـلام . 195 ، ابـن بسام . الذخيرة . 1/2: 730، ابن خلدون . التاريخ . 4/7: 348 ، سالم، السيد عبد العزيز . تاريخ المرية الإسلامية . دار النهضة المصرية . بيروت . ط1 . 1969 . ص 73.
34 – السعيد ، مجمد مجيد . الشعر في ظل بني عباد . 200 .
35 – ورد في هذا العتاب بيتين من الشعر للمعتمد وجواب ابن عمار عنه . ابن عمار الأندلسي . شعره . 35 – 36.
36 – ابن عمار الأندلسي . المصدر نفسه . 74.
37 – المعتمد . الديوان . 142 .
38 – شنبوس : قرية بمدينة شلب كانت مقرا لسلف ابن عمار . ابن الأبار . الحلة السيراء . 2: 157
39 – شمس : اسم لأم ابن عمار .ابن الأبار . المصدر نفسه . 2: 157 .
40 – ابن الأبار . المصدر نفسه . 2: 157 .
41 – العماد الإصفهاني . الخريدة . 2: 71 .
42 – انظر : ابن سعيد . المغرب .2: 22 .
43 – عباس ، إحسان . تاريخ الأدب الأندليب ، عصر الطوئف والمربطين . دار الثقافة . بيروت . ط5 . 1978 . ص 34 .
44 – هو محمد بن معن بن صمادح ، المعتصم بالله ، وهو لم يستكمل ثمان عشرة سنة . كان المعتصم بالله حسن السيرة في رعيته وجنده وقرابته ، فانتظمت أيامه واتصلت دولته واستقامت أموره . وكان المعتصم حصيف العقل ، طاهرا ، معنيا بالدين وإقامة الشرع ، بقصره يعقد المجالس للمذاكرة . مات بمرض أصيب به سنة 484 هـ . وهذه السنة زامنت سقوط المرية في يد المرابطين . انظر تفاصيل ذلك : ابن الأبار . الحلة السيراء 0 2: 78 ، ابن عذارى . البيان المغرب . 3: 166،173 ، ابن بسام . الذخيرة . 1/2: 729 ، ابن خاقان . قلائد العقيان . 53 ، ابن سعيد . المغرب . 2: 195 ، ابن الخطيب . أعمال الأعلام . 189 ، المراكشي . المعجب . 196 ، ابن خلدون . التاريخ . 4/7: 430 ، ابن خلكان . وفيـات الأعيان . 5: 39 ، العماد الإصفـهاني . الخـريـدة . 2: 83 ، ابن دحيـة . المطرب . 34 ، المقـري . نفـح الطيـب . 3: 366،395،411 ، وصفـحات متفـرقة من الكتاب، سالم،السيد عبد العزيز . تاريخ مدينة المرية . 74 .
45 – ابن عمار الأندلسي . شعره . تحقيق صلاح خالص . 81 .
46 – عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأندلسي . 52 .
47 – ابن سعيد . المغرب . 1: 332 .
48 – ابن عذارى . البيان المغرب . 3: 110 .
49 – هو خلف بن فرج الإلبيري السميسر ، من أعلام الشعراء في عهد ملوك الطوائف ، واشتهر بالهجاء . انظر ترجمته : ابن بسام . الذخيرة . 1/2: 882 ، ابن سعيد . المصدر نفسه . 2: 100 ، ابن دحية . المطرب 93 ، المقري . نفخ الطيب . 3: 412227 ، 291 .
50 – ابن بسام . الذخيرة . 1/2: 882 – 883 .
51 – المقري . نفح الطيب . 4: 108 .
52 – عباس ، إحسان . تاريخ الأدب الأندلسي ، عصر الطوائف والمرابطين . 141 .
53 – ابن بسام . الذخيرة .1/2: 885 .
54 – المقري . نفح الطيب . 4: 108 .
55 ، 56 – ابن بسام . الذخيرة . 1/2: 885 ، 886 .
57 – عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأندلسي . 58 .
58 - هو عبد الله بن بلقين بن باديس بن حبوس بن ماكسن ، ويرتفع نسبه إلى مناد . قلده شيوخ القبيلة الإمارة وهو صغير ، ولقبوه المظفر بالله الناصر لدين الله . وانفرد بتدبير ملكه وزيره سماجة في صغر سنه ، ولكن فيما بعد استقل بالحكم ، ورحل عنه وزيره إلى المرية . قاد الأمير عبد الله البلاد إلى أن خلعه يوسف بن تاشفين ، وآلت غرناطة للمرابطين سنة 483 هـ . أخذ الأمير عبدلله إلى أغمات ، وفيها عكف على كتابة مذكراته التي تضمنت معلومات تاريخية هامة عن عصر ملوك الطوائف بصفة عامة . وقد اطلع عليها ابن الخطيب وأشار إلى أهميتها . هذه المذكرات نشرها ليفي بروفنسال في كتاب مستقل تحت عنوان : مذكرات الأمير عبد الله بن زيري أخر ملوك غرناطة ، أو كتاب التبيان . القاهرة . 1955 . انظر ترجمته : ابن الخطيب . الإحاطة . 1: 148 ، وأعمال الأعلام لنفس المؤلف . 233 ، مؤلف مجهول . مفاخر البربر . تحقيق ليفي بروفنسال . الرباط . 1934 . ص 51 ، بول ، لين . قصة العرب في إسبانيا . ترجمة علي الجارم . دار المعارف . مصر . ص 160 .
59 – المقري . نفح الطيب . 3: 412 .
60 – المقري . المصدر نفسه . 3: 412 – 413 .
61 - عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأندلسي . 59 .
62 – مكي ، الطاهر أحمد . دراسات أندلسية في الأدب والتاريخ والفلسفة . دار المعارف . مصر . ط1 . 1980 . ص 74 .
63 – المقري . نفح الطيب . 4: 485 .
64 – هو أبو الحسين يوسف بن محمد بن الجد انظر ترجمته : ابن بسام . الذخيرة . 2/2: 556 ، ابن سعيد . المغرب . 1: 340 .
65 – ابن الخطيب . أعمال الأعلام . 242 .
66 – هو حسان بن مالك بن أبي عبدة ، وزير من العلماء باللغة والأدب في الأندلس ، توفي سنة 316 هـ . انظر ابن شهيد . ديوان تحقيق يعقوب زكي . 44 .
67 – المقري . نفح الطيب . 7: 436 .
68- ابن عذارى . البيان المغرب . 3: 137 .
69 – لم نعثر على ترجمة له .
70 – ابن عذارى . البيان المغرب .3: 147 .
71 – عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأتدلسي . 122 .
72 – ابن شهيد . ديوان .تحقيق يعقوب زكي . 8 ، 138 ، 164.
73 – غرسية ، إميليو غومس . مع شعراء الأندلس والمتنبي . ترجمة الطاهر أحمد مكي . دار المعارف . مصر . ط3 . 1983 . ص 83 .
74 - هو يوسف بن إسماعيل بن النغريلة ، و يكنى أبا الحسن . مكن له أبوه إسماعيل في دولة بني زيري : حبوس ثم باديس . وكان فيه دهاء وذكاء . وقد خلت الأجواء لابن النغريلة بعد وفاة أبى العباس كاتب حبوس . وكانت الجباية التي يقدمها المتصرفون اليهود تسكت باديس وتسره . غير أن الخاصة والعامة من الغرناطيين استاؤوا من تسلط ابن النغريلة والجباة من جماعته . واستأثر هؤلاء القوم بخيرات البلاد ، فأنكروا عليهم ذلك ، وحرضوا باديس وقومه مرارا ، فكان بلقين بن باديس ينظر إلى ذلك بعين السخط ، ويرغب في إزالته وقتله ، لكن ابن النغريلة تفطن لذلك ودعاه لمجلس شراب ودس له السم في كأسه ، ومات من أثره ، واتهم غيره من المشكوك فيهم سنة 456 هـ . ثم أن ابن النغريلة خاف على نفسه ، فراسل ابن صمادح صاحب المرية للاستيـــلاء على غرناطة ، وتسليمه مقاليد الأمور فيــها ، غـير أن مؤامراته انكشفت ، لدى العامة ، بتحريض من قبل العلماء والمصلحين ، فهجمت على داره فأخرجته وقتلته ، وفتكت بقومه وجعلتهم بين قتيـل وجريح سنة 459 هـ . انظــر تـرجمته : ابن عـذارى . البيان المغـرب . 3: 264 ، الأمـــير عبد اللـه . كتاب التبيان . 30 – 34 ، 36 – 42 ، 51 ، النبـاهي ، أبو الحسن . المـرقبة العليا . المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع . بيروت . ص 92 ، ابن الخطيب . الإحاطة . تحقيق عبد الله عنان . القاهرة . ج 1 ص 439 ، ابن بسام . الذخيرة . 1/2: 766 – 769 ، خليفة ، عبد الكـريم. ابن حزم الأندلسي ، حياته وأدبه . دار العربية للطباعة والنشر . بيروت . ص 155 ، ابن سعيد . المغرب . 114:2 –115 ، دوزي . المسلمون في الأندلس . 3: 75 - 76 ، هنري بيريس . الشعر الأندلسي في عصر الطوائف . ترجمة الطاهر أحمد مكي . دار المعارف . القاهرة . ط1 . 1988 . ص 244 ، أبو إسحاق الإلبيري . الديوان . تحقيق محمد رضوان الداية مؤسسة الرسالة . بيروت . ط1 . 1976 . ص 128.
75 – ابن بسام . المصدر نفسه . 2/2: 562 .
76 – هو أبو إسحاق إبراهيم بن مسعود بن سعد التجيبي الإلبيري الغرناطي ، الزاهد ، ورد في التكملة ، أنه((كان من أهل العلم والعمل ، وكان شاعرا مجودا) ). وقال الضبي فيه : إنه كان ((فقيها فضـلا زاهدا عـارفا)) . وقد نال الإلبـيري أذى وعسف بسبب صراحته في التحريض على اليهودي الذي استوزره السلطان باديس وانقياد أهل غرناطة له . وبذلك أجلي الإلبيري عن غرناطة إلى أن توفي سنة 461 هـ . انظر ترجمته : ابن الأبـار . التكمـلة . 1: 136 ، الضبي . البغـية . 225 ، ابن سعـي . المغرب . 2: 132 ، المقري . نفح الطيب . 4: 322 ، الإلبيري . الديوان . 7 ، غومس ، أميليو غرسية . الشعر الأندلسي . ترجمة حسين مؤنس . القاهرة . 1952 . ص 11 ، 86 ، بالنثا ، آنخل . تاريخ الفكر الأندلسي . ترجمة حسين مؤنس مكتبة النهضة المصرية . القاهرة . ط1 . 1955 . ص 108 .
77 – أبو إسحاق الإلبيري . الديوان . 96 – 100 .
78 – بيرس ، هنري . الشعر الأندلسي في عصر الطوائف . 246 .
79 ، 80 – غومس ، إميليو عرسية . مع شعراء لأندلس والمتنبي . 97 .
81 – انظر تفاصيل ذلك : الأمير عبد الله . كتاب التبيان . 55 ، ابن عذارى . البيان المغرب . 3: 266 ، دوزي . المسلمون في الأندلس . 3: 76 ، بالنثيا ، آنخل . تاريخ الفكر الأندلسي . 108 .
82 – ابن بسام . الذخيرة . 1/2: 769 .
83 – الكيلاني ، كامل . مختارات في التاريخ والأدب . مطبعة المعاهد بالجمالية . القاهرة ط1 . 1929 . ص 244 .
84 – عيسى ، فوزي سعد . الهجاء في الأدب الأتدلسي . 88 .
85 – السلفي . أخبار وتراحم أندلسية . 84 .
86 – حبلاص الرندي كان شاعرا برندة ، لما حل المرابطون بالأندلس مدح أحد رؤسائهم . انظر أخباره : المقري . نفح الطيب . 4: 133 ، ابن سعيد . المغرب . 1: 336 .
87 – المقري . المصدر نفسه . 4: 133 .
88 – هو أبو عامر محمد بن الأصيلي ، كان جوابة الآفاق ، ومن كبار فحول الشعراء والكتاب في القرن الخامس الهجري . انظر ترجمته : ابن بسام . الذخيرة . 3/2: 875 ، العماد الإصفهاني . الخريدة . 2: 308 ، ابن سعيد . المغرب . 2: 444 .
89 – العماد الإصفهاني . المصدر نفسه . 2: 309 .
90 – العماد اإصفهاني . المصدر نفسه . 2: 309 – 310 .