تحليل المركبات التعجبية ‏ في الأنموذج النحوي التراثي

  • كادة ليلى جامعة محمد خيضر بسكرة ‏

Résumé

تبدأ قصة التعجب  في النحو العربي  بحكاية طريفة مؤدّاها أن ابنة أبى الأسود الدؤلي رفعت رأسها إلى السماء في إحدى ليالي الصيف الهادئة، فأبهرها صفاؤها وتلألؤ نجومها فقالت لأبيها: يا أبت ما أحسنُ السماءْ! (برفع أحسن ) فقال: أيْ بنية نجومُها، ظنًّا منه أنها تستفهم عن أحسن ما في السماء، فاستنكرت جواب والدها، فقالت: إني لم أرد أيّ شيء منها أحسن، وإنما  تعجبت من حسنها، فقال لها: إذن فقولي ما أحسنَ السماءْ! (بالنصب)، فحينئذ وضع كتابا(1) .


(1) ينظر: سبب وضع علم العربية، السيوطي، تحقيق: مروان العطية، دار الهجرة-دمشق، ط1، 1988م، ص53.

Références

‏(1) ينظر: سبب وضع علم العربية، السيوطي، تحقيق: مروان العطية، دار الهجرة-دمشق، ط1، 1988م، ‏ص53.‏
‏(2) ينظر: المصدر نفسه، ص42-43.‏
‏(3) المصدر نفسه، ص52.‏
‏(4) التعجب: صيغه وأبنيته، جميل علوش، أزمنة للنشر والتوزيع، عمان-الأردن، ط1،2000م، ص14.‏
‏(5) المرجع نفسه، ص11.‏
‏(6) ينظر: شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، 1358هـ،1/86.‏
‏(7) ينظر: علم الأدب (مقالات لمشاهير العرب)، شيخو اليسوعي، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1887م، 1/43.‏
‏(8) محيط المحيط، بطرس البستاني، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، 1987م، ص576.‏
‏(9) تاج العروس من جواهر القاموس، الزبيدي، تحقيق: علي شيتري، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت-‏لبنان، 1994م، 2/207.‏
‏(10) ينظر: لسان العرب، ابن منظور، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت، ط1، 1995م، 4/260.‏
‏(11) المصدر نفسه.‏
‏(12) محيط المحيط، ص576.‏
‏(13) المصدر نفسه.‏
‏(14) ينظر: النحو المصفى، محمد عيد، مكتبة الشباب المنيرة، القاهرة، 1994م، ص563-564.‏
‏(15) شرح الأشموني، تهميش: حسن حمد، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1419هـ 1998م، 2/262.‏
‏(16) حاشية على شرح ابن عقيل، محمد الخضري، دار إحياء الكتب العربية، (د.ت)، 2/38.‏
‏(17) شرح الكافية، رضي الدين الاستراباذي، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، 1415هـ 1995م، 2/307.‏
‏(18) آل عمران/5.‏
‏(19) إبراهيم/38.‏
‏(20) البقرة/175.‏
‏(21) ينظر: حاشية الخضري، 2/38.‏
‏(22) الإتقان، جلال الدين السيوطي، تحقيق: فواز أحمد الزمرلي، دار الكتاب العربي، بييروت لبنان، ط1، ‏‏1424هــ 2000م،ص632.‏
‏(23) ينظر: حاشية على شرح الأشموني، الصبّان، دار الفكر، بيروت-لبنان، ط1، 1419هـ-1999م، 3/968.‏
‏(24) ينظر: (النحو العربي بين التعليم والتخصص)، محمد خان، اللسان العربي، جامعة الدول العربية، المنظمة ‏العربية للتربية والثقافة والعلوم، مكتب تنسيق التعريب، ع45، صفر1419هـ-يونيو (حزيران)1998م، ص96.‏

‏(25) ينظر: تيسيرات لغوية، شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، (د.ت)، ص30.‏
‏(26) ديوان (مجد الإسلام)، أحمد محرّم، تحقيق: محمود أحمد محرم، مكتبة الفلاح، الكويت، ط1، 1402هـ-‏‏1982م، ص400.‏
‏(27) ينظر: أسرار العربية، أبو البركات الأنباري، تحقيق: فخر صالح قدارة، دار الجيل، بيروت، ط1، 1415هـ ‏‏1995م، ص115.‏
‏(28) التعجب: صيغه وأبنيته، ص20.‏
‏(29) ينظر: المرجع نفسه، ص23.‏
‏(30) الكتاب، سيبويه، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الجيل، بيروت، ط1، (د.ت)،1/72.‏
‏(31) ينظر: أسرار العربية، ص115.‏
‏(32) ينظر: أوضح المسالك، ابن هشام، تحقيق وشرح: محمد محي الدين عبد الحميد، منشورات المكتبة العصرية، ‏بيروت لبنان، (د.ت)، 3/251.‏
‏(33) ينظر: المصدر نفسه.‏
‏(34) ينظر: الموفي في النحو الكوفي، صدر الدين الكنغراوي الاستانبولي، شرح محمد بهجة البيطار، مطبوعات ‏المجمع العلمي العربي، دمشق، ص85-86.‏
‏(35) إلاّ أنّ (كان) تزاد كثيرا بين (ما) و(أفعل) التعجب بشرطين: كونها بلفظ الماضي، ووقوعها بين شيئين ‏متلازمين ليسا جارّا ومجرورا. ينظر: شرح الأشموني، 1/241-244.‏
‏(36) ينظر: شرح التصريح، خالد الأزهري، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، 1358هـ، 2/87.‏
‏(37) التعجب: صيغه وأبنيته، ص22.‏
‏(38) ينظر: الإنصاف، ابن الأنباري، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، المكتبة التجارية الكبرى بمصر، (د.ت)، ‏‏1/126.‏
‏(39) ينظر: المصدر نفسه، 1/129.‏
‏(40) ينظر: المصدر نفسه، 1/132.‏
‏(41) ينظر: المصدر نفسه، 1/136.‏
‏(42) ينظر: المصدر نفسه، 1/126 إلى128.‏
‏(43) ينظر: 1/137إلى 148.‏
‏(44) ينظر: أوضح المسالك، 3/253-255.‏
‏(45) ينظر: شرح التصريح، 2/88-89.‏
‏(46) ينظر: النحو الوافي، عباس حسن، دار المعارف المصرية، القاهرة، ط9، (د.ت)، 3/344.‏
‏(47) ينظر: الموفي في النحو الكوفي، الكنغراوي، شرح: محمد بهجة البيطار، مطبوعات المجمع العلمي، دمشق، ‏‏(د.ت)، ص131.‏
‏(48) ينظر: التعجب: صيغه وأبنيته، ص55-56.‏

‏(49) نصّ الأشموني في (شرحه، 1/447) على أنّ ((التحويل إلى فَعٌل –بالضم-لقصد المبالغة والتعجب، نحو: ‏ضَرُبَ الرجلُ وفَهُمَ بمعنى: ما أضربَه وما أفهمَه‎!‎‏)). والمشهور عن هذه الصيغة طبيعتها القياسية. ينظر: النحو ‏الوافي، 3/348.‏
‏(50) ينظر: شرح التصريح، 2/89. والمشهور عن هذه الصيغة أنها سماعية. ينظر: النحو الوافي، 3/348.‏
‏(51) ينظر: اللغة العربية معناها ومبناها، تمام حسان، عالم الكتب، القاهرة، ط3، 1418هـ 1998م، ص114.‏
‏(52) ينظر: أقسام الكلام العربي، فاضل مصطفى الساقي، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1397هـ 1977م، ‏ص252.‏
‏(53) ينظر: القرائن المعنوية في النحو العربي، عبد الجبار توامة، (رسالة دكتوراه مخطوطة)، جامعة الجزائر، ‏معهد الآداب واللغة العربية، 1994-1995م، ص86-87.‏
‏(54) المقتضب، المبرد، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة، عالم الكتب، بيروت، (د.ت)، 4/186.‏
‏(55) ارتشاف الضرب من لسان العرب، أبو حيان الأندلسي، تحقيق: رجب عثمان محمد، مكتبة الخانجي، القاهرة، ‏ط1، 1418-1998م، 4/2069.‏
‏(56) ينظر: المقتصد في شرح الإيضاح، عبد القاهر الجرجاني، تحقيق: كاظم بحر المرجان، وزارة الثقافة والإعلام ‏العراقية ودار الرشيد، بغداد، 1982م، ، 1/373.‏
‏(57) أوضح المسالك، 3/253.‏
‏(58) المنطلقات التأسيسية والفنية في النحو العربي، نديم دمشقية، معهد الإنماء العربي، بيروت، (د.ت)، ‏ص163.‏
‏(59) التعريب وتنسيقه، محمد المنجي الصيادي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، (د.ت)، ص503.‏
‏(60) (النحو العربي بين التعليم والتخصص)، محمد خان، اللسان العربي، جامعة الدول العربية، المنظمة العربية ‏للتربية والثقافة والعلوم، مكتب تنسيق التعريب، ع45، صفر1419هـ-يونيو (حزيران)1998م، ص96.‏
‏(61) اللغة العربية معناها ومبناها، ص114. وجدير بالذكر أنّ صاحبة البحث تختلف مع تمام حسان في قوله ‏بعدم دخول خالفة التعجب في جدول إسنادي، فالخوالف –باستثناء خوالف الأصوات- تؤلف مع غيرها تراكيب ‏إسنادية، سواء أكانت للتعجب، أم للمدح والذم، أم للإخالة.‏
‏(62) الألفية، ص39.‏
‏(63) أوضح المسالك، 3/286.‏
‏(64) شرح الأشموني، 2/299.‏
‏(65) ينظر: النحو الوافي، 3/395-396.‏
‏(66) الأساليب الإنشائية في النحو العربي، عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط5، 2001م، ص94-‏‏95. ولمزيد من التفصيل ينظر: منهج الصواب في علم الإعراب، ابن رحمة الحويزي، تحقيق: عبد الرحمن كريم ‏اللامي، الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع، ودار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان-الأردن، ط1، 2002م، ‏ص144. وينظر أيضا: النحو الوافي، 3/349 إلى 352.‏

‏(67) ينظر: النحو الوافي، 3/361.‏
‏(68) ينظر: المرجع نفسه (الهامش).‏
‏(69) ينظر: التعجب:صيغه وأبنيته، ص34.‏
‏(70) ينظر: النحو المصفى، محمد عيد، مكتبة الشباب، المنيرة القاهرة، 1994م، ص567.‏
‏(71) ينظر: أوضح المسالك، 3/263.‏
‏(72) ينظر: شرح الأشموني، 2/273. وينظر: النحو الوافي، 3/359.‏
‏(73) ينظر: ارتشاف الضرب، أبو حيان الأندلسي، تحقيق: رجب عثمان محمد، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط1، ‏‏1418هـ 1998م، 4/2071.‏
‏(74) المصدر نفسه. وشرح الأشموني، 2/273.‏
‏(75) ينظر: شرح الأشموني، 2/273.‏
‏(76) ينظر: النحو الوافي، 3/357.‏
‏(77) ينظر: جامع الدروس العربية، مصطفى الغلاييني، المطبعة العصرية للطباعة والنشر، صيدا-بيروت، ‏‏1956م، 1/68. ‏
‏(78) ينظر: النحو الوافي، 3/360.‏
‏(79) ينظر: المرجع نفسه.‏
‏(80) الألفيـة، ص38.‏
‏(81) ديوانه، جمع: نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت، (د.ت)، ص171.‏
‏(82) مريم/38.‏
‏(83) ينظر: النحو الوافي، 3/340.‏
‏(84) ديوان العباس بن مرداس، جمع وتحقيق: يحيى الجبوري، نشر مديرية الثقافة العامة في وزارة الثقافة والإعلام ‏في الجمهورية العراقية، بغداد، ط1، 1968م، ص106.‏
‏(85) ينظر: النحو الوافي، 3/340.‏
‏(86) ينظر: البرهان في علوم القرآن، الزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعرفة، بيروت، ‏‏1391هـ،3/353.‏
‏(87) ينظر: شرح التصريح، 2/181.‏
‏(88) ينظر: معاني النحو، فاضل صالح السامرائي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان-الأردن، ط1، ‏‏1420هـ-2000م، 4/291‏
‏(89) ينظر: المرجع نفسه.‏
‏(90) التعجب:صيغه وأبنيته، ص81.‏
‏(91) دلالات التراكيب دراسة بلاغية، محمد محمد أبو موسى، مكتبة وهبة عابدين، ط2، 1987م، ص218.‏
‏(92) العلق/9-10.‏

‏(93) ينظر: معالم التنزيل، أبو محمد البغوي، دار المعرفة، بيروت، 1407هـ-1987م، 4/508.‏
‏(94) ص/21.‏
‏(95) تفسير الجلالين، دار الحديث، القاهرة، (د.ت)، ص600.‏
‏(96) الواقعة/8-9.‏
‏(97) ينظر: إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم، أبو السعود، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ‏‏(د.ت)،8/189.‏
‏(98) المائدة/75. التوبة/30. العنكبوت/61. الزخرف/87. المنافقون/4.‏
‏(99) ينظر: إرشاد العقل السليم، 8/252.‏
‏(100) الرعد/32. غافر/5.‏
‏(101) ينظر: تفسير البيضاوي، تحقيق: عبد القادر عرفات العشا حسونة، دار الفكر، بيروت، 1416هـ-1996م، ‏‏5/84. وينظر:الجواهر الحسان في تفسير القرآن، عبد الرحمن الثعالبي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، ‏‏(د.ت)، 4/66.‏
‏(102) سنن أبي داود، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الفكر، (د.ت)، 4/298. وصحيح ابن حبان، ‏تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1414هـ-1993م، 1/213. والمستدرك على الصحيحين، ‏الحاكم النيسابوري، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، 1411هـ-1990م، 1/195.‏
‏(103) الرعد/43. الإسراء/96.‏
‏(104) ينظر: همع الهوامع، السيوطي، تحقيق: عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية للنشر والتوزيع، الكويت، ‏‏1399هـ 1979م، 5/63.‏
‏(4) الكتاب، 1/422.‏
‏(105) قائله مجهول، وهو من شواهد شرح الأشموني، 2/66، وهمع الهوامع، 4/180.‏
‏(106) ينظر: معاني النحو، 4/295.‏
‏(107) ينظر: شرح الكافية، 2/329. وينظر: همع الهوامع، 5/64.‏
‏(108) شرح الكافية، 2/329.‏
‏(109) يوسف/31.‏
‏(110) الجواهر الحسان في تفسير القرآن، 2/235.‏
‏(111) ينظر: التعجب: صيغه وأبنيته، ص134.‏
‏(112) ينظر: همع الهوامع، 5/63.‏
‏(113) ينظر: المصدر نفسه.‏
‏(114) ينظر: المصدر نفسه.‏
‏(115) ينظر: المصدر نفسه.‏
‏(116) ينظر: الكتاب، 2/293.‏
‏(117) ينظر: المصدر نفسه.‏
Comment citer
ليلى, كادة. تحليل المركبات التعجبية ‏ في الأنموذج النحوي التراثي. مجلة المخبر أبحاث في اللغة والأدب الجزائري, [S.l.], n. 03, avr. 2017. ISSN 1112-6280. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/lab/article/view/2034>. Date de consultation : 23 nov. 2024
Rubrique
Articles