الرمز الصوفي في الشعر الجزائري المعاصر وآليات التأويل ‏

  • عبد الحميد هيمة جامعة ورقلة

Résumé

"يرى (تودوروف) أن الفرق الأساس بين الخطاب والرمز لا يكمن في الطابع اللغوي، وإنما يبرز من كون المعنى الحقيقي، والمعنى المجازي يوجدان معًا في الخطاب، بينما لا يوجد سوى أحدهما في الاستثارة الرمزية (Evocation symbolique)، ومن ثمة فالمتلقي يفهم الخطاب غير أنه يقوم بتأويل الرموز"(1).

(1) تودوروف، نقلاً عن فريد الزاهي، النص والجسد والتأويل، إفريقيا الشرق، المغرب 2003، ص 57.

Références

‎)‎‏ تودوروف، نقلاً عن فريد الزاهي، النص والجسد والتأويل، إفريقيا الشرق، المغرب 2003، ‏ص 57. ‏
‎(2)‎‏ فريد الزاهي، النص والجسد والتأويل، ص 57. ‏
‎(3)‎‏ ينظر السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، المكتبة الثقافية، بيروت، ج2، 1973، ص ‏‏173. ‏
‎(4)‎‏ نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص، المركز الثقافي العربي، بيروت 1990، ص 230. ‏
‎(5)‎‏ ينظر محمد عابد الجابري، الخطاب العربي المعاصر، دار الطليعة، بيروت 1985، ص ‏‏09. ‏
‎(6)‎‏ نصر حامد أبو زيد، إشكالية القراءة وآليات التأويل، ص 22. ‏
‎(7)‎‏ جميل حمداوي، "السيميوطيقا والعنونة"، مجلة عالم الفكر، الكويت، ع (3 مارس 1997) ‏ص98، 99. ‏
‎(8)‎‏ ياسين بن عبيد، الوهج العذري، ص12. ‏
‎(9)‎‏ زكي مبارك، التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق، ص248. ‏
‎(10)‎‏ ياسين بن عبيد، الوهج العذري، ص31. ‏
‎(11)‎‏ ينظر مقدمة ديوان ياسين بن عبيد، معلقات على أستار الروح، منشورات دار الكتب، ‏الجزائر 2003، ص09. ‏
‎(12)‎‏ المصدر نفسه، ص24. ‏
‎(13)‎‏ المصدر نفسه، ص31. ‏
‎(14)‎‏ ياسين بن عبيد، ديوان معلقات على أستار الروح، ص32، 33. ‏
‎(15)‎‏ ينظر أمين يوسف عودة، تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفية (ابن عربي)، منشورات ‏رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، ط1، 1995، ص149. ‏
‎(16)‎‏ إيليا حاوي، الرمزية والسريالية في الشعر الغربي والعربي، ص12. ‏
‎(17)‎‏ البيت مقتبس من شعر الحلاج. ‏
‎(18)‎‏ ياسين بن عبيد، أهديك أحزاني، المطبوعات الجميلة، الجزائر 1998، ص13. ‏
‎(19)‎‏ محمد الكحلاوي، "الرمز والرمزية في النص الصوفي، ابن عربي نموذجًا"، مجلة الحياة ‏الثقافية، تونس،ع 75، ماي 1996، ص 28، 29. ‏
‎(20)‎‏ ياسين بن عبيد، أهديك أحزاني، ص13. ‏
‎(21)‎‏ ياسين بن عبيد، أهديك أحزاني، ص 58، 59. ‏
‎(22)‎‏ عثمان لوصيف، براءة، دار هومة، الجزائر 1997، ص44. ‏
‎(23)‎‏ سعاد الحكيم، المعجم الصوفي، ص303. ‏
‎(24)‎‏ المرجع نفسه، ص302. ‏
‎(25)‎‏ عثمان لوصيف، براءة، ص44. ‏
‎(26)‎‏ وتعني "ظهور الحق في كل صورة...فهو [تعالى] المتجلي في كل وجه، والمطلوب في ‏كل آية، والمنظور إليه بكل عين، والمعبود في كل معبود، والمقصود في كل الغيب والشهود". ‏
‏- ينظر سعاد الحكيم، المعجم الصوفي، ص1151. ‏
‎(27)‎‏ ينظر ابن عربي، فصوص الحكم، (فص حكمة فردية في كلمة محمدية). ‏
‎(28)‎‏ أدونيس، الصوفية والسوريالية، ص 107. ‏
‎(29)‎‏ لم تكن رموز الطبيعة في الشعر الصوفي بمعزل عن رمز الجوهر الأنثوي، مما يهدي ‏إلى أن الصوفية قد بسطوا شعرهم في المرأة وامتدوا بها في نسيج الأشياء بوصفها رمزا للفعل ‏والانفعال، وتلويحا إلى قيمة استطيقية عالية. ‏
‏- ينظر عاطف جودة نصر، الرمز الشعري عند الصوفية، ص306. ‏
‎(30)‎‏ ينظر مقدمة ديوان حسن الأمراني، ثلاثية الغيب والشهادة، منشورات المشكاة، المغرب ‏‏1989، ص 55. ‏
‎(31)‎‏ عبد القادر فيدوح، الرؤيا والتأويل، ص 64. ‏
‎(32)‎‏ ينظر محمد مصطفى هدارة، "النزعة الصوفية في الشعر العربي المعاصر"، مجلة ‏فصول، ع4/ 1981، ص146. ‏
Comment citer
هيمة, عبد الحميد. الرمز الصوفي في الشعر الجزائري المعاصر وآليات التأويل ‏. مجلة المخبر أبحاث في اللغة والأدب الجزائري, [S.l.], n. 04, avr. 2017. ISSN 1112-6280. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/lab/article/view/2058>. Date de consultation : 22 déc. 2024
Rubrique
Articles