النص الأدبي من نظرية الأدب المقارن نحو نظرية التناص
Résumé
ملخـص:
النص الشعري تراكم معرفي يتراوح بين النظام و الفوضى، و بين الوعي و اللاوعي، وهو مضمار معرفي معقد. والتيار المعرفي أخذ و عطاء، اتصال و استمرار لا يعرف الانقطاع و الانفصام، و هو لبنة من هذا الطود الشامخ الذي يدعى ( الاداب العالمية) التي تقوم على علاقة التناغم و بناء الجسور الحوارية فيما بينها عن طريق التأثر و التأثير ببغضها و في بعضها. و الاصل في هذا يرجع الى وحدة الجوهر الإنساني و خلود العواطف البشرية و تشابهها رغم التباين و الاختلاف بين الناس .
Résume
Le Texte poétique est l'accumulation de connaissances entre le système et le chaos, et de la conscience et l'inconscient, un domaine complexe de connaissance. Le courant de la connaissance est un appel d'offre ,de contact et de suivi sans ambigüités .C’est un édifice glorieux nommé (Littérature universelle ), qui est basé sur la relation d'harmonie et de dialogue pour construire des ponts entre elles à travers l'impact et l'influence entres les uns et les autres .Et l'origine de cette unité en raison provient de l'essence et de l'immortalité des émotions humaines et ses similitudes malgré les différences, en dépit de la disparité entre les personnes.
Références
(2). عز الدين مناصرة،المثاقفة والنقد المقارن:منظور إشكالي،المؤسسة العربية للدراسات والنشر،ط2،1996،ص12
(3). مجدي وهبة،الأدب المقارن،الشركة المصرية العامة للنشر،ط1، 1991،ص 15.
(4). شربل داغل، التناص سبيلا إلى دراسة النص الادبي وغيره،مجلة فصول،مرجع سابق،ص 126.
(5). محمد حطابي،لسانيات النص (مدخل إلى انسجام النص)،دار توبقال،الدار البيضاء،ط3، 1992،ص315.
(6). محمد غنيمي هلال،الأدب المقارن،مرجع سابق، ص 13.
(7). آمنة بلعلى،نظرية النص عند جوليا كريستيفا، مرجع سابق،ص77.
(8). المرجع نفسه،ص77.
(9).عبد الملك مرتاض،فكرة السرقات الادبية ونظرية التناص،مجلة علامات في النقد الأدبي،النادي الادبي،جدة،ج1،م1 ،ماي 1991،ص 83،نقلا عن R. Barthes.le plaisir de texte.
(10). عز الدين املناصرة، المثاقفة والنقد الأادبي،مرجع سابق، ص12.
(11). شربل داغر، التناص سبيلا إلى دراسة النص الشعري وغيره،مرجع سابق،ص 126/127.
(12). ميجان الرويلي وسعد البازغي،دليل الناقد الادبي— المركز الثقافي العربي،ط3، 2002، ص 32/33.