حجّية الحديث الشّريف في الدّرس النحوي ‏ بين القدامى والمعاصرين

  • زروقي أبوبكر جامعة محمد خيضر بسكرة

Résumé

ملخص:

تتفاوت درجة الأخذ من مظان اللغة والقواعد النحوية (القرآن، الحديث، كلام العرب) عند أصحاب "أصول النحو" لاعتبارات عدّة.

ومن هذه المظان "الحديث الشريف" الذي قام فيه خلاف كبير بين علماء اللغة والنحو، وحتى علماء الحديث، ذلك فيما يتعلق بالاستشهاد به على إثبات القواعد النحوية العامة للغة العربية.

يحاول هذا المقال بسط "الاحتجاج بالحديث الشريف في الدرس النحوي" بالنظر إلى نظرة المنع والإجازة والتوسط، بين القدماء والمعاصرين من اللغويين والأصوليين وعلماء الحديث.  

Résumé:

      Le degré de l'emprunt (sa diffère) de source linguistique, sa diffère dans les règles grammaticales (le coran, message de prophète, poésie, porse) dans la langue arabe, Chez les étymologies pour des multiraisans et ces sources (le message de prophète). que beaucoup de contracte entre les grammairiens eux et compris les spécialités en (Hadith), et cela qui considère dans argument  pour justifier les règles grammaticales de la langue arabe.

Cet article traite une présentation argument  dans la grammaire, au point de vue de la neutralisation la possibilité et l'intermédiaire entre les normatifs et les linguistes contemporains, et les spécialistes du Hadith.  

Références

‎(‎ ‏ ينظر: المنجد في اللغة والأعلام، لويس المعلوف، دار المشرق، بيروت-لبنان، ط20، ‏‏1986، ص121.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المراد بالتقرير: الأفعال التي فعلها الصحابة أمام النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقرهم عليها، ولم ينكرها ‏عليهم.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المراد بالصفة: ما تحدث به الصحابة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- .‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: دراسات في القرآن والحديث، يوسف خليف، مكتبة غريب، القاهرة، دط، دت، ‏ص148.‏
‎(‎ ‎)‎‏ مدخل إلى أصول النحو، محمد خان، دار الهدى، عين مليلة- الجزائر، دط، دت، ص17.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المرجع نفسه، ص17.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: الكتاب، سيبويه، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الجيل، بيروت-لبنان، ط1، ‏‏(دت)، 1/74، 1/327، 1/327، 2/32، 2/80، 2/393، 3/268، 4/116.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: العقد الثمين في تراجم النحويين، شمس الدين الذهبي، دار الحديث للطباعة ‏والنشر، القاهرة، 2004م، ص218.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الكتاب، 2/92.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المصدر نفسه، 2/32.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المصدر نفسه، 2/393.‏
‎(‎ ‎)‎‏– المقتضب، المبرد، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة، عالم الكتب، بيروت، دط-دت، ‏‏4/533.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المصدر نفسه، 2/464.‏
‎(‎ ‎)‎‏ وهو -عند بعض العلماء- مرادف للحديث بالنظر إلى المعنى اللغوي للكلمتين، وعند ‏بعضهم يشمل معناه كل الأخبار التاريخية، ولذلك قال علماء الحديث: «بينهما عموم ‏وخصوص مطلق، فكل حديث خبر ولا عكس». ينظر: دراسات في القرآن والحديث، ‏ص149.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: تعليق عبد الخالق عضيمة على كتاب "المقتضب"، طبعة عالم الكتب، بيروت، ‏دط-دت، 1/116.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المسند، أحمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة، مسند ابن مسعود –رضي الله ‏عنه-، حديث رقم: 3382، عن عبد الله بن مسعود، دار المعارف، القاهرة، دط-1950م، ‏‏5/130.‏
‎(‎ ‎)‎‏ شرح شذور الذهب، ابن هشام، دار الفكر، بيروت، ط1، 2003، ص269.‏
‎(‎ ‎)‎‏ حديث صحيح: خرجاه في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.‏
‎(‎ ‎)‎‏ شرح شذور الذهب، ص291.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر تحقيق مازن المبارك ومحمد علي حمد الله على كتاب مغني اللبيب، دار الفكر، ‏بيروت-لبنان، ط1، 2005م، ص689.‏
‎(‎ ‎)‎‏ مسند أحمد، 2/507.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: مغني اللبيب، تحقيق مازن المبارك، دار الفكر، بيروت-لبنان، ط1، 2005م، ‏ص168.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الموطأ، مالك بن أنس، تحقيق: فؤاد عبد الباقي، البابي الحلبي-مصر، 1951، صلاة ‏الليل: الأمر بالوتر: «خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد، فمن جاء بهنّ...» ‏حديث رقم: 248، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: مغني اللبيب، تحقيق مازن المبارك، ص440.‏
‎(‎ ‎)‎‏ مدخل إلى أصول النحو، ص18.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: الحديث والمحدثون، محمد محمد أبو زهو، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، دط- ‏‏1984م، ص199.‏
‎(‎ ‎)‎‏ صحيح البخاري، الإمام البخاري، كتاب "فضائل القرآن"، باب: خيركم من تعلم القرآن ‏وعلمه، الحديث رقم: 48، طبعة عالم الكتب، 6/230.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الاقتراح، السيوطي، المكتبة التوفيقية، القاهرة، دط-2003م، ص55.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المرجع نفسه، ص55.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المرجع نفسه، ص53.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المرجع نفسه، ص55.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المرجع نفسه، ص55.‏
‎(‎ ‎)‎‏ هو الإمام: محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي،، بدر الدين ‏أبو عبد الله، (639هـ-733هـ) قاض، من العلماء بالحديث وسائر علوم الدين، ولد في حماة ‏وولي الحكم والخطابة بالقدس، ثم القضاء بمصر، فالشام، فمصر، حتى شاخ فعُمي فمات، ‏من مؤلفاته: "المنهل الروي في الحديث النبوي"، و"كشف المعاني في المتشابه من المثانـي"، ‏ينظر: الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة، ابن حجر العسقلاني، دار الجيل، بيروت، ‏‏(دط-دت)، 3/280.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الاقتراح، ص55.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: أصول النحو – دراسة في فكر الأنباري-، محمد سالم صالح، دار السلام، ‏القاهرة، ط1-2006م، ص238.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: المرجع نفسه، ص238.‏
‎(‎ ‎)‎أصول النحو –دراسة في فكر الأنباري-، محمد سالم صالح، ص239.‏
‎(‎ ‎)‎المرجع نفسه، ص239.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الاقتراح، ص54.‏
‎(‎ ‎)‎‏ أصول النحو – دراسة في فكر الأنباري-، ص239.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: نظرات في النحو، طه الراوي، مجلة المجمع العلمي بدمشق، العدد 14، ‏ص325-327.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: الحديث والمحدثون، محمد محمد أبو زهو، ص201.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: أصول النحو العربي، محمود أحمد نحلة، دار العلوم العربية، بيروت- لبنان، ‏ط1، 1987م، ص51-53.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: دراسات في العربية وتاريخها، محمد الخضر حسين، نشره علي رضا التونسي، ‏المكتب الإسلامي ومكتبة دار الفتح، دمشق، ط2، 1960م، ص172.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المرجع نفسه، ص175.‏
‎(‎ ‎)‎‏ دراسات في العربية وتاريخها، محمد الخضر حسين، نشره علي رضا التونسي، المكتب ‏الإسلامي ومكتبة دار الفتح، دمشق، ط2، 1960م، ص175.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الـخنا: هو الفحش في الكلام، وأخنى عليه في الكلام: أفحش. ينظر: المنجد في اللغة ‏والأعلام، ص198.‏
‎(‎ ‎)‎‏ خزانة الأدب، البغدادي، دار الثقافة، بيروت-لبنان، دط-دت، 1/6.‏
‎(‎ ‎)‎‏ أصول النحو –دراسة في فكر الأنباري-، ص241.‏
‎(‎ ‎)‎‏ خزانة الأدب، 1/6.‏
‎(‎ ‎)‎‏ صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر، حديث رقم: 32، ‏طبعة عالم الكتب، 1/231. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الاقتراح، ص55.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: أصول النحو –دراسة في فكر الأنباري- ص242.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الاقتراح، ص55.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر بحث له بعنوان "الاستشهاد بالحديث في اللغة" بمجلة اللغة العربية بالقاهرة، ‏المطبعة الأميرية ببولاق، 1936م، جزء3، ص197-210.‏
‎(‎ ‎)‎‏ مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المطبعة الأميرية ببولاق، 1936م، جزء3، ‏ص197.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: أصول النحو –دراسة في فكر الأنباري-، ص243.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: المرجع نفسه، ص243.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: مظاهر التجديد النحوي لدى مجمع اللغة العربية في القاهرة، ياسين أبو الهيجاء، ‏عالم الكتب الحديث، ط1، 2003م، ص21.‏
‎(‎ ‎)‎‏ المرجع نفسه، ص21.‏
‎(‎ ‎)‎‏ الحديث المتواتر –عند علماء الحديث- هو الذي نقله جماعة من الرواة مـمن يـحصل ‏العلم بصدقهم وعدالتهم، عن مثلهم من أوّل السّند إلى آخره، وقيل: أقلّ التواتر أربعة رواة، ‏وقيل: عشرة، وقيل: بل أربعون، وقيل: سبعون. ينظر: تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، ‏جلال الدين السيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1996م، 2/104.‏
‎(‎ ‎)‎‏ جوامع الكلم هي: أحاديث رويت عن رسول الله ‏‏ لفظًا، وتتّسم بقلّة ألفاظها مع اتساع ‏معانيها.‏
‎(‎ ‎)‎‏ ينظر: مظاهر التجديد النحوي لدى مجمع اللغة العربية في القاهرة، ص24.‏
‎(‎ ‎)‎‏ أعمال مجمع اللغة العربية في القاهرة، رشاد الحمزاوي، دار الغرب الإسلامي، ط1، ‏‏1988م، ص192.‏
‎(‎ ‎)‎‏ كان مولى أنس بن مالك، من أهل "جَرجَرَايا"، توفي سنة 110هـ، ينظر: البداية ‏والنهاية، ابن كثير، مكتبة المعارف، بيروت، دط-دت، 9/267.‏
‎(‎ ‎)‎‏ مظاهر التجديد النحوي، ص24.‏
Comment citer
أبوبكر, زروقي. حجّية الحديث الشّريف في الدّرس النحوي ‏ بين القدامى والمعاصرين. مجلة المخبر أبحاث في اللغة والأدب الجزائري, [S.l.], n. 05, avr. 2017. ISSN 1112-6280. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/lab/article/view/2099>. Date de consultation : 22 déc. 2024
Rubrique
Articles