مرارة السخرية في " قلوبهم معنا و قنابلهم عليهم" لأحلام مستغانمي
Résumé
المدونة بعضٌ من مجموع مقالات أحلام مستغانمي التي نشرتها على مدى عشر سنوات في مجلة زهرة الخليج الإماراتية، في زاويتها الأسبوعية. و قد رتبتها الكاتبة حسب تيماتها و موضوعاتها و اختارت أن تنشرها في شكل كتيبات ،هذه المدونة باكورة السلسلة التي تنوي الكاتبة مواصلة نشرها. "قلوبهم معنا و قنابلهم علينا" تيمتها الرئيسة الغزو الأمريكي للعراق و ما أحدثه في العالم كله، و في الواقع العربي بشكل خاص. تقول الكاتبة في توضيح صدّرت به مدونتها:" لا أعتبر هذه المقالات أدبا، بل ألما داريته حينا بالسخرية، و انفضحت به غالبا،عندما تعدّت الإهانة الجرعة المسموح بها لقلب عربي يعاني من الأنفة".(1) و تعترف الكاتبة أنها أثناء قراءتها لبعض المقالات ضحكت و بكت، و شعرت كما لو كانت ليست هي من خطّ سطورها. و ترد الكاتبة الساخرة على الذين يمكن أن يقولوا أنّ كتابها هذا جاء متأخرا، سيما و أنّ أمريكا على أهبة مغادرة العراق، ترد بقول كرومر يوم كان في القرن الماضي حاكما للسودان، وجاء من يسأله:" هل ستحكم مصر أيضا؟" فأجاب: "بل سأحكم من يحكم مصر"(2) فالمحتل لا يحتاج اليوم إلى أن يقيم بيننا ليحكمنا.(3)
لذا كانت السخرية ربما الوسيلة الأجدى التي يمكن أن تشفي غليل ملايين القراء العرب الذين غصّت حناجرهم من واقع عربي صار فيه الناس من صعوبة البكاء يضحكون على رأي نزار قباني.
Références
(2) المصدر نفسه،ص:8
(3) المصدر نفسه،الصفحة نفسها
(4) من تقنيات السخرية في إمبراطورية المجانين،نجيب كيالي،الموقف الأدبي،العدد450
(5) سهيل كيوان، تحت سطح أكبر،فن السخرية و سلاطة اللسان،الموقع:www.inffo.org
(6) ابن منظور،لسان العرب، المؤسسة المصرية العامة للتأليف،القاهرة،ط 6،ج7،ص:16،17
(7) أدونيس،زمن الشعر،دار العودة،بيروت،ط1،1972،ص:28
(8) ينظر سوزان عكاري،السخرية في مسرح أنطوان غندور،المؤسسة الحديثة للكتاب،بيروت،ط1،1991،ص:29
(9) المرجع نفسه،الصفحة نفسها
(10)عن المرجع نفسه،ص: 61
(11) المرجع نفسه،ص:16
(12) المرجع نفسه، ص:27
(13) المرجع نفسه،ص:24/25
(14) سيمون بطيش،الفكاهة و السخرية في أدب مارون عبود،ط1،1983،بيروت،ص:17
(15) نجلاء حسين الوقاد، بناء المفارقة في فن المقامات عند بديع الزمان الهمذاني والحريري،دراسة أسلوبية،مكتبة الآداب، القاهرة،2006،ص:132
(16) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.
(17) أحلام مستغانمي، قلوبهم معنا و قنابلهم علينا،ص:43
(18) المصدر نفسه،ص:16
(19) نفسه،ص:17
(20) نفسه،ص: 18
(21) نفسه، الصفحة نفسها
(22) نفسه، ص:13
(23) نفسه،ص:140/141
(24) نفسه،ص:141
(25) نفسه،ص:142
(26) نفسه، الصفحة نفسها
(27) نفسه،ص:187
(28) نفسه، ص:21
(29) نفسه، ص: 22
(30) نفسه، ص: 63
(31) نفسه،ص: 113
(32) نفسه،ص:81
(33) نفسه، الصفحة نفسها
(34) نفسه،ص: 223
(35) نفسه،ص:234
(36) نفسه،ص:66
(37) نفسه، ص: 70
(38) نفسه،ص:25
(39) نفسه،ص:26
(40) نفسه،ص:27
(41) نفسه،ص:78
(42) نفسه،ص:79
(43) نفسه،ص:113
(44) نفسه، الصفحة نفسها
(45) نفسه، ص:69
(46) نفسه،ص:126
(47) نفسه، ص:93
(48) نفسه، الصفحة نفسها
(49) نفسه، ص:94
(50) نفسه، الصفحة نفسها
(51) نفسه، الصفحة نفسها
(52) نفسه،الصفحة نفسها
(53) نفسه، ص:94
(54) سوزان عكاري،السخرية في مسرح أنطوان غندور،ص:30
(55) المصدر السابق،ص:29
(56) المصدر نفسه،ص:30
(57) نفسه،ص: 97
(58) نفسه، ص:98
(59) نفسه،سوزان عكاري، السخرية في مسرح أنطوان غندور،ص:30
(60) المصدر السابق، ص: 124