النص والنص المصاحب قراءة في تشكّل الحدث الشعري " اللعنة والغفران " عينة
Résumé
تهدف هذه الدراسة إلى استنطاق النص من الداخل باعتبارها دراسة نصية لتركيزها على المكونات الخطابية ذات القابلية للتشكيل . ولا تنظر إلى المكونات على أنها عناصر بنيوية ساكنة أو معزولة عن السياق . ومن ثم فإن آليات الدراسة تسعى إلى تحقيق أكبر قدر من التأسيس باعتبار هذه الخصوصية . ولما كان النص الشعري محقّقا كينونته ببعدين اثنين : اللساني والتداولي ، فلقد سعت هذه الدراسة إلى الجمع بينهما على نحو من التكامل الكاشف عن خصوصية النص موضوع الدراسة اللعنة والغفران للشاعر الجزائري عز الدين ميهوبي .
Références
) عز الدين ميهوبي ، اللعنة والغفران ، مؤسسة أصالة ، الجزائر ، ط 1 / 1997 .
) أسمينا هذا النوع من النّصوص الشعرية النص الحدث من باب التغليب ، ذلك أن كل نص يتضمّن دلالة ويحقق تواصلا هو بالضرورة يتضمّن حدثا ، ولكنّ الاصطلاح يتجاوز ذلك إلى ما تختص به الظاهرة ، وما تتميز به من غيرها من الظواهر ؛ من نحو فتح عمورية لأبي تمام لبناء النصّ فيها على قصّة ، وتجاوزه لحدود الوصف .
( ) ينظر في هذا الشأن :
خوسيه ماريا بوثوليو إيفانكوس ، نظرية اللغة ألأدبية، تر : حامد أبو أحمد ، ص 247 . وإلى ذلك ذهب محمّد مفتاح ؛ حيث عدّها مبدأ منظِّما لكل خطاب ... ينظر : تحليل الخطاب الشعري : استراتيجية التناص ، ص 250 .
) المقصود بالازدواجية في هذا السياق التحام السردي والشعري .
) التعبير لدوبوغراند عندما يحدّد نظامي النص : التداولي واللساني فيمثلهما بوجهي العملة . ينظر من أجل ذلك :
) زتسيسلاف واورزنياك ، مدخل إلى علم النص : مشكلة بناء النص ، تر : سعيد حسن بحيري ، مءسسة المختار للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 2003 ، ص 86 .
) يرى دو بو غراند أن وسائل الاتصال كثيرة ومتنوعة منها الرقص والرسم ، ولا يمكن حصرها في اللغة وحسب . انظر :
) نزعم أنّ الأطر التي يقدّم فيها النص منطوقا أو مكتوبا مقصودة بطريقة ما لتأدية غرض معين يتصل بمتن النص بشكل ما وبطريقة ما حتى ولو كان الأمر متعلقا بالترويج الفكري أو المذهبي أو الإشهاري الاقتصادي لتنشيط المبيعات فهي بمثابة الديكور والألبسة والألوان في المسرح الذي تسهم من جهتها في عملية التواصل ، فثمّة دائما هذا الرديف اللصيق الذي يصاحب النصّ .
) صناعة النص التواصلي مذهب في التواصل ، يتشكّل من عناصر مختلفة متعلقة بالأطراف الداخلة في عملية التواصل الساكنة والمتحركة . ويُعْنى - في تقديري - بالتركيز على العوامل المصاحبة والمساعدة في الوقت ذاته . ودراسة هيئاتها وأوضاعها ، باعتبار تأثيرها في مجرى العملية التواصلية .
) أعني اللفظي : المصدر لفظ يلفظ لفظا ومنه اللفظي ، ولا أعني اسم الجنس اللفظ
) حاتم الصكَر ، ما لا تؤدّيه الصفة ، : المقتربات اللسانية والأسلوبية والشعرية ، دار كتابات ، لبنان ، ص 71 .
) رينيه ويليك ، مفاهيم نقدية ، تر محمد عصفور ، عالم المعرفة ، الكويت ، 1987 ، ص 376 .
) يتسع العمق المعرفي ويختلف بحسب المضمون الفكري للنّصّ ( غرض النص ) . فيكون مذهبيا أديولوجيا ، أو اجتماعيا أو نفسيّا أو أية دلالة منسجمة مع البنية الكلّيّة للنّصّ .
) هذا ما يعرف بالمسافة الجمالية عند ياوس :
) هذا ما يعرف بالمسافة الجمالية عند ياوس راجعه ينظر كتابه :
R Jauss : Pour une esthétique de la reception , Paris Gallimard 1978
) نعني بالتناصية في هذا السياق إحدى خصوصيات النص . إنها المبدإ الجوهري الذي يكون به النص نصّا ؛ مما يجعلنا في مواجهة كيفيات نظم النص وتشكيله . ولا نعني بالضرورة تلك الأنماط الخاصة بالاقتباس والتضمين والإشارة والتلويح ، فتلك على أهميتها في الخطاب أبسطُ صُوَرِ التناص . ينظر مثلا :
يوسف نور عوض ، نظرية النقد الأدبي الحديث ، دار الأمين للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 1994 . ص 84 .
) ينظر في هذا الشأن : benviniste , Problémes de linguistique générale Gallimard , 1966 , P 253 . 277
) الفائدة هنا بالاصطلاح النحوي المقصود به تمام المعنى .
) نستخدم الأزمنة على المصدرية وليست جمعا لاسم الجنس الزمن .
مراجع الدراسة :
ـ خوسيه ماريا بوثوليو إيفانكوس ، نظرية اللغة ألأدبية، تر : حامد أبو أحمد ، مكتبة غريب القاهرة ، د . ت .
ـ محمّد مفتاح : تحليل الخطـاب الشعـري : استراتيجية التنـاص ، المركز الثقافي العربي ، ط 2 / 1986 .
ـ زتسيسلاف واورزنياك ، مدخل إلى علم النص : مشكلة بناء النص ، تر : سعيد حسن بحيري ، مءسسة المختار للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 2003 .
ـ يرى دو بو غراند أن وسائل الاتصال كثيرة ومتنوعة منها الرقص والرسم ، ولا يمكن حصرها في اللغة وحسب .
ـ حاتم الصكَر ، ما لا تؤدّيه الصفة ، المقتربات اللسانية والأسلوبية والشعرية ، دار كتابات ، لبنان .
ـ رينيه ويليك ، مفاهيم نقدية ، تر محمد عصفور ، عالم المعرفة ، الكويت ، 1987 .
ـ يوسف نور عوض ، نظرية النقد الأدبي الحديث ، دار الأمين للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 1994 . ص 84 .
benviniste , Problémes de linguistique générale Gallimard , 1966 .
R Jauss : Pour une esthétique de la reception , Paris Gallimard . 1978
) أسمينا هذا النوع من النّصوص الشعرية النص الحدث من باب التغليب ، ذلك أن كل نص يتضمّن دلالة ويحقق تواصلا هو بالضرورة يتضمّن حدثا ، ولكنّ الاصطلاح يتجاوز ذلك إلى ما تختص به الظاهرة ، وما تتميز به من غيرها من الظواهر ؛ من نحو فتح عمورية لأبي تمام لبناء النصّ فيها على قصّة ، وتجاوزه لحدود الوصف .
( ) ينظر في هذا الشأن :
خوسيه ماريا بوثوليو إيفانكوس ، نظرية اللغة ألأدبية، تر : حامد أبو أحمد ، ص 247 . وإلى ذلك ذهب محمّد مفتاح ؛ حيث عدّها مبدأ منظِّما لكل خطاب ... ينظر : تحليل الخطاب الشعري : استراتيجية التناص ، ص 250 .
) المقصود بالازدواجية في هذا السياق التحام السردي والشعري .
) التعبير لدوبوغراند عندما يحدّد نظامي النص : التداولي واللساني فيمثلهما بوجهي العملة . ينظر من أجل ذلك :
) زتسيسلاف واورزنياك ، مدخل إلى علم النص : مشكلة بناء النص ، تر : سعيد حسن بحيري ، مءسسة المختار للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 2003 ، ص 86 .
) يرى دو بو غراند أن وسائل الاتصال كثيرة ومتنوعة منها الرقص والرسم ، ولا يمكن حصرها في اللغة وحسب . انظر :
) نزعم أنّ الأطر التي يقدّم فيها النص منطوقا أو مكتوبا مقصودة بطريقة ما لتأدية غرض معين يتصل بمتن النص بشكل ما وبطريقة ما حتى ولو كان الأمر متعلقا بالترويج الفكري أو المذهبي أو الإشهاري الاقتصادي لتنشيط المبيعات فهي بمثابة الديكور والألبسة والألوان في المسرح الذي تسهم من جهتها في عملية التواصل ، فثمّة دائما هذا الرديف اللصيق الذي يصاحب النصّ .
) صناعة النص التواصلي مذهب في التواصل ، يتشكّل من عناصر مختلفة متعلقة بالأطراف الداخلة في عملية التواصل الساكنة والمتحركة . ويُعْنى - في تقديري - بالتركيز على العوامل المصاحبة والمساعدة في الوقت ذاته . ودراسة هيئاتها وأوضاعها ، باعتبار تأثيرها في مجرى العملية التواصلية .
) أعني اللفظي : المصدر لفظ يلفظ لفظا ومنه اللفظي ، ولا أعني اسم الجنس اللفظ
) حاتم الصكَر ، ما لا تؤدّيه الصفة ، : المقتربات اللسانية والأسلوبية والشعرية ، دار كتابات ، لبنان ، ص 71 .
) رينيه ويليك ، مفاهيم نقدية ، تر محمد عصفور ، عالم المعرفة ، الكويت ، 1987 ، ص 376 .
) يتسع العمق المعرفي ويختلف بحسب المضمون الفكري للنّصّ ( غرض النص ) . فيكون مذهبيا أديولوجيا ، أو اجتماعيا أو نفسيّا أو أية دلالة منسجمة مع البنية الكلّيّة للنّصّ .
) هذا ما يعرف بالمسافة الجمالية عند ياوس :
) هذا ما يعرف بالمسافة الجمالية عند ياوس راجعه ينظر كتابه :
R Jauss : Pour une esthétique de la reception , Paris Gallimard 1978
) نعني بالتناصية في هذا السياق إحدى خصوصيات النص . إنها المبدإ الجوهري الذي يكون به النص نصّا ؛ مما يجعلنا في مواجهة كيفيات نظم النص وتشكيله . ولا نعني بالضرورة تلك الأنماط الخاصة بالاقتباس والتضمين والإشارة والتلويح ، فتلك على أهميتها في الخطاب أبسطُ صُوَرِ التناص . ينظر مثلا :
يوسف نور عوض ، نظرية النقد الأدبي الحديث ، دار الأمين للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 1994 . ص 84 .
) ينظر في هذا الشأن : benviniste , Problémes de linguistique générale Gallimard , 1966 , P 253 . 277
) الفائدة هنا بالاصطلاح النحوي المقصود به تمام المعنى .
) نستخدم الأزمنة على المصدرية وليست جمعا لاسم الجنس الزمن .
مراجع الدراسة :
ـ خوسيه ماريا بوثوليو إيفانكوس ، نظرية اللغة ألأدبية، تر : حامد أبو أحمد ، مكتبة غريب القاهرة ، د . ت .
ـ محمّد مفتاح : تحليل الخطـاب الشعـري : استراتيجية التنـاص ، المركز الثقافي العربي ، ط 2 / 1986 .
ـ زتسيسلاف واورزنياك ، مدخل إلى علم النص : مشكلة بناء النص ، تر : سعيد حسن بحيري ، مءسسة المختار للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 2003 .
ـ يرى دو بو غراند أن وسائل الاتصال كثيرة ومتنوعة منها الرقص والرسم ، ولا يمكن حصرها في اللغة وحسب .
ـ حاتم الصكَر ، ما لا تؤدّيه الصفة ، المقتربات اللسانية والأسلوبية والشعرية ، دار كتابات ، لبنان .
ـ رينيه ويليك ، مفاهيم نقدية ، تر محمد عصفور ، عالم المعرفة ، الكويت ، 1987 .
ـ يوسف نور عوض ، نظرية النقد الأدبي الحديث ، دار الأمين للنشر والتوزيع ، القاهرة ، ط 1 ، 1994 . ص 84 .
benviniste , Problémes de linguistique générale Gallimard , 1966 .
R Jauss : Pour une esthétique de la reception , Paris Gallimard . 1978
Comment citer
شعلال, رشيد.
النص والنص المصاحب قراءة في تشكّل الحدث الشعري " اللعنة والغفران " عينة.
مجلة المخبر أبحاث في اللغة والأدب الجزائري, [S.l.], n. 06, avr. 2017.
ISSN 1112-6280. Disponible à l'adresse : >https://revues.univ-biskra.dz/index.php/lab/article/view/2105>. Date de consultation : 04 déc. 2024
Numéro
Rubrique
Articles